منذ ان ترى عيناه النور . يعكف الصغير على اكتشاف العالم من حوله في
محاولات متكررة لتحطيم الحواجز التي تفصله عنه .وكلما كبر الطفل وأصبح
أكثر قدرة على الحركة اتسعت رقعة نشاطه ،مايعرضه لبؤر المخاطر التي تتناثر
هنا وهناك في كافة أرجاء المنزل.
في المطبخ
مستحضرات النظافة
يمكن أن تلحق الأذى بالجلد والعينين وتسبب الحروق الخطيرة للجهاز الهضمي
إذا قام الطفل بإبتلاعها (هذه المستحضرات مسؤوله عن أكثر من ربع حالات
التسمم التي تحدث بين الأطفال ) كما تلحق الأذى بالجهاز التنفسي في حاال
شمها لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
- ضعي جميع مستحضرات التنظيف بما فيها تلك المخصصة لغسالة الملابس والسائل المخصص للغسيل اليدوي بعيداً عن متناول يده .
- لاتضعي أبداً مستحضر عناية أو تنظيف في زجاجة فارغة كانت مخصصه من قبل
للإستخدام الغذائي - لاتخلطي أبداً في أي حال من الأحوال مستحضرين من
مستحضرات التنظيف حتى لو كانا يستخدمان لنفس الغرض فقد يكون أحدهما
أوكلاهما محتوياً على ماء جافيل أو على حمض او على النوشادر وهي عناصر
ينبعث منها الكلور إذا امتزجت مع بعضها بعضاً، والكلور غاز يمكن أن يسبب
التسمم إذا شٌم .
الأدوات الحادة
لاشك
أنكِ فكرتِ من قبل في السكاكين وقمت بوضعها جانباً حتى تتجنبي فضوله ولكن
الأخطر من السكاكين هي علب حفظ الأطعمه المفتوحة التي تكون أطرافها حادة\
جداً إضافة إلى ذلك احرصي على فصل التيار الكهربائي عن أدوات المطبخ بعد
الإنتهاء من استخدامها .
السوائل المغلية
حوادث
الحرق لاتمثل أكثر من 3% من الحوادث المنزلية ولكنها تصنف ضمن الحوادث
الخطيرة وتسبب السوائل المغلية عادة في حدوث 50% من حوادث الحرق التي تمس
الأطفال دون الخامسة بصفة خاصة لذلك يجدر بكِ مراعاة الآتي :
- اديري يد المقلاة أو الآنية الموضوعة فوق الطباخ إلى الداخل وبقدر الإمكان احرصي على وضع آنية الطبخ على الشعلة الداخلية للطباخ.
- عند تشغيل آنية الضغط البخاري اخرجي طفلك من المطبخ حتى لايتضرر بفعل
الأبخرة المتصاعدة والسوائل المتناثرة من الإناء أو القفز الفجائي للغطاء
.
الأدوات المحرقة
الأدوات الحارة مثل الألواح الكهربائية والمكواة وأبواب الفرن والآنية
التي رفعت بالكاد من فوق الطباخ كلها تمثل 30% من الحروق التي تمس الأطفال
دون الخامسة لذلك يجب مراعاة التالي :
- إختاري فرناً مجهزاً بباب مزدوج أو " باب بارد" لحماية يدي طفلك إذا لمسه .حاولي أيضاً أن تستخدمي فرناً مرتفعاً.
- بعد انتهائكِ من استخدام المكواة وفصل التيار الكهربائي عنها ضعيها في مكان بعيد عن متناول يده
- لاتتركي طفلك بمفرده أبداً في المطبخ .
=======================
حوض الاستحمام
اعلمي أن 20 سنتيمتراً من الماء تكفي لإغراق طفل دون الثانية في بضع ثوانِ فقط .لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
- لا تتركي طفلك أبداً دون رقابه في حوض الاستحمام فإذا دق جرس الهاتف تجاهليه .
- الفرشات البلاستيكية التي تحمي من الإنزلاق في حوض الاستحمام تسمح لطفلك
بالانتقال من حوضه الخاص إلى حوض الكبار ، فإذا صار الطفل قادراً على
الجلوس استخدمي مقعداً صغيراً أو مسنداً يمكن أن يسند الطفل ، لتصبح يداكِ
حرتين وبالتالي تصبح عملية غسل جسم الطفل أسهل من ذي قبل .
الجل ، الصابون ، الشامبو
من الممتع أن تكون هذه المستحضرات في متناول أيدينا عند الحاجة اليها .
لذلك فنحن جميعاً نضعها على حواف حوض الاستحمام . وهذه المستحضرات التي
تبدو لكِ غير ضارة تحتوي على مواد منظفة فإذا انجذب طفلكِ لألوانها
الزاهية وقام بإبتلاع أي منها سوف يصاب بالتسمم وإذا أعطيته سوائل في
محاولة جعله يتقيأ أو لتخفيف درجة تركيز المادة في معدته يمكن أن تتسببي
في احداث رغوة في معدته قد تطال رئتيه .
الأجهزة الكهربائية
من الخطورة .... ترك الأجهزة الكهربائية (مجفف أو مِحلق كهربائي ) في
متناول يد الصغير . لِما قد تسببه له من حروق أو جروح. إضافة إلى ذلك فإن
استخدام تلك الأجهزة إذا كانت الأيدي أو الأقدام مبلله (أو رطبه فقط) يمكن
أن يتسبب في حدوث صعق كهربائي لذلك احرصي على قطع التيار عن هذه الأجهزة
بعد الإنتهاء من استخدامها .
الأدوية
أنت تقومين دون شك بحفظ الأدوية في خزانه أو في علبه خاصة تقومين بإغلاقها وحفظها في مكان مرتفع بحيث لايمكن للطفل الوصول إليها .
لاتحفظي أياً من أدويتكِ في كيس أو في غلاف خاص بمنتج آخر تستخدمونه باستمرار خاصة إذا كان منتجاً غذائياً.
أم لأول مرة
عندما تحملين طفلك للمرة الأولي بعد الولادة ـ ستشعرين أن صغير جداً وربما
يراودك الخوف من أنه عرضه للأذي ، فتخشين حمله أو ضمه إلي صدرك ـوربما
تنظرين إليه بعين فاحصة لتتأكد إن كان سليماً معافي ؟!
وهل الاصوات والحركات التي يصدرها طبيعية أم لا ؟ بالتأكيد ستأتي إليك
الطبيبة لتطمئنك عنه ـ ولكن لا مانع من المزيد من المعرفة عن كل ما يخص
الطفل المولود حديثاً .
صرخة
لا تفزعي عندما تستمعين إلي صرخة مولودك لحظة انتهاء آلام المخاض فهذا
تماماً ما يحتاجه ، ففي رحم الأم تكون رئتا الطفل زائدتين عن حاجته حيث
يحصل علي الأكسجين من المشيمة ـ ولهذا تظلان غير مستخدمين وعند النفس
الأول الذي يأخذه الطفل عند خروجه إلي الحياة تتمدد الرئتان مسببتين ضغطاً
علي صمام القلب ليتحول الدم الذي كان يذهب إلي المشيمة ويتجه إلي الرئتين
– وهذه هي الخطوات الأولي نحو تكوين الطفل لذاته وهي أيضاً تسبب الصرخة
الأولي .
دعيه يبكي
يعتبر البكاء من أفضل الوسائل التي تساعد طفلك علي استنشاق الهواء وتنقية
مجاري الهواء عند الولادة – فلا داعي لمحاولات إسكاته المستمرة في البداية
فقط .
الذكر مختلف
منذ اللحظة الأولي للولادة – يظهر الطفل الذكر اختلافات عن الأنثي بعضها يستمر طوال حياته ومنها :
1- أن حاسة السمع لديه أقل حدة منها لدي الفتاة .
2- إذا ما سمع صوت بكاء فإنه يبكي ولكنه يتوقف عن ذلك سريعاً .
3- لا يقو الولد بالاستجابة لصوت الأم سريعاً .
4- يجد الولد حديث الولادة صعوبة في تحديد مصدر الأصوات .
5- يحتاج الولد للمزيد من الإثارة البصرية أكثر من الفتيات حتي يبدأ بالاهتمام بالمصدر الضوئي .
6- يكون الولد أكثر نشاطاً من البنت بعد الولادة .
النوم تبعاً لوزن الطفل
يعتمد تحديد احتياجات الطفل الوليد لساعات النوم تبعاً لوزنه واحتياجه
للطعام ففي الأسابيع الأولي من عمره كلما قل الوزن وزادت حاجته للطعام قلت
ساعات نومه المتواصلة ، والعكس صحيح .
الحازوقة
يتعرض الأطفال حديثوا الولادة للزغطة ( الحازوقة ) كثيراً وخصوصاً بعد
الرضاعة وهذا يجعل بعض الأمهات يخشين أن يتعرض أطفالهن لعسر الهضم ولكن
يجب ألا تقلقن فالمسبب لهذه الحازوقة هو ضعف الحجاب الحاجز وسرعان ما
تختفي عندما تقوي أعضاء الطفل .
العطس
أحياناً تنتاب الطفل حالة من العطاس المستمر مما يجعل الأم تعتقد أن الطفل
يعاني من البرد والحقيقة أن العطس هو عارض شائع في الأطفال حديثي الولادة
ولا سيما عند محاولتهم لفتح أعينهم وتعرضا لضوء الشمس – وبوجه عام فالعطاس
مفيد ويساعد علي تنظيف فتحات الأنف .
الحب
من أغرب الحقائق أن الطفل الوليد عادة ما ينقصه الحب ،فوسط الكم الهائل من
المسؤوليات الجديدة الملقاة علي عاتق الام ،وخصوصاً مع الخوف أو القلق من
التجربة الجديدة تكون الأم مرهقة تماماً وتنسي أن للطفل احتياجاً عاطفياً
يجب أن تشبعه .
من الطبيعي أن تقوي الرابطة بين الأم وابنها فخلال 72 ساعة الأولي لا تكون
عاطفة جياشة منذ اللحظة الأولي- وذلك ليس خطأ الأم بل لأن هذه العاطفة
ترتبط بالهرمونات المرتبطة بإدرار الحليب – وربما ايضاً يأتي بالتدريج
فيما بعد .
بعض الأمهات يشعرن بالذنب بسبب عدم إحساسهن بالحب نحو أطفالهن ولكن غالباً
ما يكون لهذه الحالة أسباب مثل تعب الولادة أو ربما الصدمة بسبب نوع
الجنين أو أي تجارب للأم في طفولتها ولكن عامة لا يزيد هذا الإحساس في
أكثر تقديرعن أسبوعين .
الشخير والتنفس المسموع
يقوم الأطفال بإصدار أصوات أثناء النوم وهذا أمر طبيعي – ويرجع معظمها إلي
عدم نضوج الجهاز التنفسي – وتختفي بالتدريج بعد أن تكبر فتحات الأنف
ويرتفع حاجز الأنف .
فديت الاطفال ربي يبعدهم عن كل مكروه منقول للفائده
ودي
محاولات متكررة لتحطيم الحواجز التي تفصله عنه .وكلما كبر الطفل وأصبح
أكثر قدرة على الحركة اتسعت رقعة نشاطه ،مايعرضه لبؤر المخاطر التي تتناثر
هنا وهناك في كافة أرجاء المنزل.
في المطبخ
مستحضرات النظافة
يمكن أن تلحق الأذى بالجلد والعينين وتسبب الحروق الخطيرة للجهاز الهضمي
إذا قام الطفل بإبتلاعها (هذه المستحضرات مسؤوله عن أكثر من ربع حالات
التسمم التي تحدث بين الأطفال ) كما تلحق الأذى بالجهاز التنفسي في حاال
شمها لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
- ضعي جميع مستحضرات التنظيف بما فيها تلك المخصصة لغسالة الملابس والسائل المخصص للغسيل اليدوي بعيداً عن متناول يده .
- لاتضعي أبداً مستحضر عناية أو تنظيف في زجاجة فارغة كانت مخصصه من قبل
للإستخدام الغذائي - لاتخلطي أبداً في أي حال من الأحوال مستحضرين من
مستحضرات التنظيف حتى لو كانا يستخدمان لنفس الغرض فقد يكون أحدهما
أوكلاهما محتوياً على ماء جافيل أو على حمض او على النوشادر وهي عناصر
ينبعث منها الكلور إذا امتزجت مع بعضها بعضاً، والكلور غاز يمكن أن يسبب
التسمم إذا شٌم .
الأدوات الحادة
لاشك
أنكِ فكرتِ من قبل في السكاكين وقمت بوضعها جانباً حتى تتجنبي فضوله ولكن
الأخطر من السكاكين هي علب حفظ الأطعمه المفتوحة التي تكون أطرافها حادة\
جداً إضافة إلى ذلك احرصي على فصل التيار الكهربائي عن أدوات المطبخ بعد
الإنتهاء من استخدامها .
السوائل المغلية
حوادث
الحرق لاتمثل أكثر من 3% من الحوادث المنزلية ولكنها تصنف ضمن الحوادث
الخطيرة وتسبب السوائل المغلية عادة في حدوث 50% من حوادث الحرق التي تمس
الأطفال دون الخامسة بصفة خاصة لذلك يجدر بكِ مراعاة الآتي :
- اديري يد المقلاة أو الآنية الموضوعة فوق الطباخ إلى الداخل وبقدر الإمكان احرصي على وضع آنية الطبخ على الشعلة الداخلية للطباخ.
- عند تشغيل آنية الضغط البخاري اخرجي طفلك من المطبخ حتى لايتضرر بفعل
الأبخرة المتصاعدة والسوائل المتناثرة من الإناء أو القفز الفجائي للغطاء
.
الأدوات المحرقة
الأدوات الحارة مثل الألواح الكهربائية والمكواة وأبواب الفرن والآنية
التي رفعت بالكاد من فوق الطباخ كلها تمثل 30% من الحروق التي تمس الأطفال
دون الخامسة لذلك يجب مراعاة التالي :
- إختاري فرناً مجهزاً بباب مزدوج أو " باب بارد" لحماية يدي طفلك إذا لمسه .حاولي أيضاً أن تستخدمي فرناً مرتفعاً.
- بعد انتهائكِ من استخدام المكواة وفصل التيار الكهربائي عنها ضعيها في مكان بعيد عن متناول يده
- لاتتركي طفلك بمفرده أبداً في المطبخ .
=======================
حوض الاستحمام
اعلمي أن 20 سنتيمتراً من الماء تكفي لإغراق طفل دون الثانية في بضع ثوانِ فقط .لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
- لا تتركي طفلك أبداً دون رقابه في حوض الاستحمام فإذا دق جرس الهاتف تجاهليه .
- الفرشات البلاستيكية التي تحمي من الإنزلاق في حوض الاستحمام تسمح لطفلك
بالانتقال من حوضه الخاص إلى حوض الكبار ، فإذا صار الطفل قادراً على
الجلوس استخدمي مقعداً صغيراً أو مسنداً يمكن أن يسند الطفل ، لتصبح يداكِ
حرتين وبالتالي تصبح عملية غسل جسم الطفل أسهل من ذي قبل .
الجل ، الصابون ، الشامبو
من الممتع أن تكون هذه المستحضرات في متناول أيدينا عند الحاجة اليها .
لذلك فنحن جميعاً نضعها على حواف حوض الاستحمام . وهذه المستحضرات التي
تبدو لكِ غير ضارة تحتوي على مواد منظفة فإذا انجذب طفلكِ لألوانها
الزاهية وقام بإبتلاع أي منها سوف يصاب بالتسمم وإذا أعطيته سوائل في
محاولة جعله يتقيأ أو لتخفيف درجة تركيز المادة في معدته يمكن أن تتسببي
في احداث رغوة في معدته قد تطال رئتيه .
الأجهزة الكهربائية
من الخطورة .... ترك الأجهزة الكهربائية (مجفف أو مِحلق كهربائي ) في
متناول يد الصغير . لِما قد تسببه له من حروق أو جروح. إضافة إلى ذلك فإن
استخدام تلك الأجهزة إذا كانت الأيدي أو الأقدام مبلله (أو رطبه فقط) يمكن
أن يتسبب في حدوث صعق كهربائي لذلك احرصي على قطع التيار عن هذه الأجهزة
بعد الإنتهاء من استخدامها .
الأدوية
أنت تقومين دون شك بحفظ الأدوية في خزانه أو في علبه خاصة تقومين بإغلاقها وحفظها في مكان مرتفع بحيث لايمكن للطفل الوصول إليها .
لاتحفظي أياً من أدويتكِ في كيس أو في غلاف خاص بمنتج آخر تستخدمونه باستمرار خاصة إذا كان منتجاً غذائياً.
أم لأول مرة
عندما تحملين طفلك للمرة الأولي بعد الولادة ـ ستشعرين أن صغير جداً وربما
يراودك الخوف من أنه عرضه للأذي ، فتخشين حمله أو ضمه إلي صدرك ـوربما
تنظرين إليه بعين فاحصة لتتأكد إن كان سليماً معافي ؟!
وهل الاصوات والحركات التي يصدرها طبيعية أم لا ؟ بالتأكيد ستأتي إليك
الطبيبة لتطمئنك عنه ـ ولكن لا مانع من المزيد من المعرفة عن كل ما يخص
الطفل المولود حديثاً .
صرخة
لا تفزعي عندما تستمعين إلي صرخة مولودك لحظة انتهاء آلام المخاض فهذا
تماماً ما يحتاجه ، ففي رحم الأم تكون رئتا الطفل زائدتين عن حاجته حيث
يحصل علي الأكسجين من المشيمة ـ ولهذا تظلان غير مستخدمين وعند النفس
الأول الذي يأخذه الطفل عند خروجه إلي الحياة تتمدد الرئتان مسببتين ضغطاً
علي صمام القلب ليتحول الدم الذي كان يذهب إلي المشيمة ويتجه إلي الرئتين
– وهذه هي الخطوات الأولي نحو تكوين الطفل لذاته وهي أيضاً تسبب الصرخة
الأولي .
دعيه يبكي
يعتبر البكاء من أفضل الوسائل التي تساعد طفلك علي استنشاق الهواء وتنقية
مجاري الهواء عند الولادة – فلا داعي لمحاولات إسكاته المستمرة في البداية
فقط .
الذكر مختلف
منذ اللحظة الأولي للولادة – يظهر الطفل الذكر اختلافات عن الأنثي بعضها يستمر طوال حياته ومنها :
1- أن حاسة السمع لديه أقل حدة منها لدي الفتاة .
2- إذا ما سمع صوت بكاء فإنه يبكي ولكنه يتوقف عن ذلك سريعاً .
3- لا يقو الولد بالاستجابة لصوت الأم سريعاً .
4- يجد الولد حديث الولادة صعوبة في تحديد مصدر الأصوات .
5- يحتاج الولد للمزيد من الإثارة البصرية أكثر من الفتيات حتي يبدأ بالاهتمام بالمصدر الضوئي .
6- يكون الولد أكثر نشاطاً من البنت بعد الولادة .
النوم تبعاً لوزن الطفل
يعتمد تحديد احتياجات الطفل الوليد لساعات النوم تبعاً لوزنه واحتياجه
للطعام ففي الأسابيع الأولي من عمره كلما قل الوزن وزادت حاجته للطعام قلت
ساعات نومه المتواصلة ، والعكس صحيح .
الحازوقة
يتعرض الأطفال حديثوا الولادة للزغطة ( الحازوقة ) كثيراً وخصوصاً بعد
الرضاعة وهذا يجعل بعض الأمهات يخشين أن يتعرض أطفالهن لعسر الهضم ولكن
يجب ألا تقلقن فالمسبب لهذه الحازوقة هو ضعف الحجاب الحاجز وسرعان ما
تختفي عندما تقوي أعضاء الطفل .
العطس
أحياناً تنتاب الطفل حالة من العطاس المستمر مما يجعل الأم تعتقد أن الطفل
يعاني من البرد والحقيقة أن العطس هو عارض شائع في الأطفال حديثي الولادة
ولا سيما عند محاولتهم لفتح أعينهم وتعرضا لضوء الشمس – وبوجه عام فالعطاس
مفيد ويساعد علي تنظيف فتحات الأنف .
الحب
من أغرب الحقائق أن الطفل الوليد عادة ما ينقصه الحب ،فوسط الكم الهائل من
المسؤوليات الجديدة الملقاة علي عاتق الام ،وخصوصاً مع الخوف أو القلق من
التجربة الجديدة تكون الأم مرهقة تماماً وتنسي أن للطفل احتياجاً عاطفياً
يجب أن تشبعه .
من الطبيعي أن تقوي الرابطة بين الأم وابنها فخلال 72 ساعة الأولي لا تكون
عاطفة جياشة منذ اللحظة الأولي- وذلك ليس خطأ الأم بل لأن هذه العاطفة
ترتبط بالهرمونات المرتبطة بإدرار الحليب – وربما ايضاً يأتي بالتدريج
فيما بعد .
بعض الأمهات يشعرن بالذنب بسبب عدم إحساسهن بالحب نحو أطفالهن ولكن غالباً
ما يكون لهذه الحالة أسباب مثل تعب الولادة أو ربما الصدمة بسبب نوع
الجنين أو أي تجارب للأم في طفولتها ولكن عامة لا يزيد هذا الإحساس في
أكثر تقديرعن أسبوعين .
الشخير والتنفس المسموع
يقوم الأطفال بإصدار أصوات أثناء النوم وهذا أمر طبيعي – ويرجع معظمها إلي
عدم نضوج الجهاز التنفسي – وتختفي بالتدريج بعد أن تكبر فتحات الأنف
ويرتفع حاجز الأنف .
فديت الاطفال ربي يبعدهم عن كل مكروه منقول للفائده
ودي