آلآبّْتــلآءّ وّآجّـرْ آلصّْـآبِرْينّ

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع مدينة مستقبل
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
م

مدينة مستقبل

:: مسافر ::
آلآبّْتــلآءّ وّآجّـرْ آلصّْـآبِرْينّ



132542149461.gif




آبَتُلْيّ قَلّبَي بِدَمْعّ سّاكْنّ
وّبُلّيِتّ حّيِآتّي بِآالمّصْائّب
وضّآقْتّ بِي آلدّنْيّا
وتّغْيرّت كّل آحّوْآلّيْ








نعيش في هذه آلدنيـا وكل منـا من آبتلآه الله عـزوجل باآقـدار ومصـائب ليختبـر فيها سبحانه جل شـانه عباده الصالحين


منـا من فقد عزيز ومنـا من بـآت له مظلـوم ومنـا من
تكبدت عليه الهمـوم وآحلت على قـلبهـ آلغمـوم


ومنـا من ضاقت عليه آلارض بمـا رحبت ؛



132542149461.gif

نـقف هنـا ونتـآمل قول الله عـزوجل



{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }


عندمـا يُبتلى المـومن في مـاله او في ولده او في دينهـ
انمـا هو اختبـآر وامتحـآن من مـولآه ...)
الله عـزوجل يبتلينـا ليختبر قـوه ايمـآناً في صبرنا على ابتـلآه
عندمـا نرى آنواع وصور التسخط والتجزع على وجوه آلمبتلين يرسمون على ثقرهم ابتسـامهـ آلحزن وآليـآس


آين آنتم آيهـا المبتلون من قدوتنا وحبيبنا« محمد عليه افضل الصلآه وآتـم آلتسليم»!


عندمـا ابتلى عليه الصلآه والصلآه في مـاله وولـده وآهـله ودينـه
صـبر وآحتسب وآحسن الظن بخـالقه


آين القـدوه الحسنه في نبينـا وحبيبنـا!!)


لمـاذا نرى المومن ممن ابتلآه الله عزوجل بمصـائب واقدار
تسخط وتجـزع ويقف عـآجزاً امام مانزل الله به من ابتلاء!!)






132542149461.gif






يقــول آلغـزآلي ||~



«آذا رآيت آلله يحبس عنك آلدنيا ويكثر عليك آلشدآئد وآلبلوى »
فـآاعلم انك عزيز عنده ،، وانك عنده بمكآن ،، وانه يسلك بك طريق آوليـائه وآصفيـائه ،،وآنه يـرآك .



آمـا تتـآمل قوله جل شـآنه « واّصّبْر لِحّكْم رّبّك فاّانْك باِاعّينّنْا »


فـآاصبر يامن ابتُليت فـانه جل شـآنه رؤوف رحـيم بك
ومـآابتلاك الا ليختـبر ايمـآنك وقوه صبرك على ابتلآه .


فيجب علينا دآئما آلصبر وآلاحتساب آمـام آلمصيبه والبـلآء
ونعلم آن الله آعـد آلاجر آلعظيم آالثواب آلجليل لمن صبر وآحتسب
قـآل الله عزوجل{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.}


ود أهل آلعافية يوم القيامة حين يعطى أهل آلبلآء الثواب لو أن
اجاسدهم قرضت بالمقاريض بالدنيا ...


وتكفير السيئات لمن صبر على ما يصيبه في حال الدنيا، كبر المصاب ام صغر؛
قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
:"{ ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا همٍ، ولا حزن، ولا

أذىً، ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه"}
فنعلم انه ماقدر لنا من امور ربما نكرها فهو فيه الخير الكثير لنا ولكن قل منا من من يعلم هذا ووصل بنا الامر للجهل من حكمة الله في تدبير امورنا ؛؛؛)
ومهما حلنا بناء فتلهج ألستنا بحمد الله وشكره ع ماقدر لنا

فالرضا بالقضاء والقدر والتسليم التام لله عز وجل،


وهذه الصفة هي ||~


من أعظم صفات المؤمن المتوكل على الله، المصدق بموعود الله ، الراضي بحكم الله، وبما قضاه الله ـ تعالى ـ وقدره،
بل الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان،الواردة


في حديث أمير المؤمنين عمر


رضي الله عنه الطويل وفيه( قال: فأخبرني عن الإيمان، قال صلى
الله عليه وسلم : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره")






« حفظنــآ الله وآيـآكم وجميع آلمسلمين وآلمسلمات وبلغنـآ منـآزل آلصابرين »












سّاآعّيِشْ مّمًسْكّآُ بِحّبْل آلّصّبْرعّلىّ آبّتّلآئِي
فّآن بِصّبْريْ قّوْه آيِمّآنْيِ






132542149461.gif