توقعات بتجاوز زوّار «أبها» حاجز 3 ملايين
توقع إبراهيم بن محمد الجار الله مدير المهرجانات والمعارض في شركة ستار المنظمة لمهرجان أبها للتسوق في دورته الرابعة عشرة، الذي يدشنه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، اليوم، أن يتجاوز عدد زوار المنطقة هذا العام حاجز ثلاثة ملايين من داخل السعودية وخارجها. وعزا ذلك الإقبال الكبير إلى الطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة وتعدد وتنوع الخيارات السياحية في المنطقة، إضافة إلى التوسع الاقتصادي والترفيهي وتعدد الفعاليات وتنوعها بما يناسب ويرضي الشرائح والأعمار كافة. فيما أكد خالد الشرفاء الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للمهرجان، أن دعم الأمير فيصل كان وراء النجاح الذي حققه المهرجان، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان أنهت استعداداتها لانطلاقته بحزمة من الفعاليات والتغييرات الجذرية التي طالت كافة الجوانب، إذ يعد إحدى أبرز فعاليات ملتقى أبها التي تحظى بحضور جماهيري كبير. وأوضح الجار الله أن المهرجان يقام في مركز أبها الدولي للمعارض والمؤتمرات على طريق المطار، ويشتمل على برامج للتسوق يشارك فيها عديد من الشركات والمصانع الوطنية المتخصصة، وتقدم أحدث المنتجات والسلع المتنوعة بأسعار في متناول الجميع، إضافة إلى مشاركة معارض متخصصة من عدد من الدول؛ منها اليمن، مصر، سورية، الكويت، تركيا، باكستان، والصين، لعرض المنتجات التراثية والحديثة لبلدانها. وبيّن أنه يحتضن مدنا ترفيهية تشتمل على ألعاب حديثة لأول مرة في المنطقة، إلى جانب أماكن مخصصة للألعاب والترفيه للأطفال والسيرك متنوع العروض، وحرصت اللجنة المنظمة على تنويع فقراتها في محاولة لإرضاء الشرائح الزائرة كافة، وتنوعت الفعاليات بين الثقافية والفنية والمسرحية والتعليمية والتربوية والترفيهية، متجاوزة بذلك حدود التسوق. وأشار إلى أنه تم تخصيص مواقع مجهزة بكافة وسائل الراحة للمطاعم المتميزة المشاركة تطل على مسرح مكشوف يستطيع الزوار مشاهدته من جميع الجوانب، ويقدم فيه عديد من البرامج المسلية والهادفة، وروعي في التنظيم خصوصية الأسرة. وحظي المهرجان هذا العام باستحداث فرع لبنك البلاد يقدم كافة الخدمات المصرفية، إلى جانب ثلاث صرافات للسحب الآلي، إضافة إلى حرص المهرجان على تقديم السياحة العلاجية من خلال الكشف المجاني على الزوار وصرف الأدوية من خلال عيادة طبية لأحد أكبر المستشفيات في المنطقة، من أجل تقديم خدمات طبية من الساعة الرابعة عصرا إلى الثانية عشرة صباحا. وأضاف الجار الله أن المهرجان يشتمل على عروض مسرحية تقدم على مسرح مخصص يتسع لأكثر من 400 متفرج، إلى جانب عروض فرق الفنون الشعبية المختلفة من أنحاء السعودية، والمهارات الرياضية والبرامج والمسابقات الترفيهية، ونجح المهرجان في توظيف أكثر من 500 شاب سعودي في كافة الشركات المشاركة والمنظمة للمهرجان، في الوقت الذي تم فيه توظيف أكثر من 60 فتاة في عدد من الأجنحة وجوانب المهرجان المختلفة، وتم رصد آلاف الجوائز للزوار، بينها سبع سيارات مقدمة من الشركات واللجان المنظمة للمهرجان تقدم في أيام مختلفة منه. وأشار إلى الدراسة التي قام بها مركز ستار للدراسات لتقييم مهرجان العام الماضي، حيث تم توزيع أكثر من 200 ألف استبيان، اتضح من خلالها الرضا التام من قبل زوار المهرجان عن تنوع الفعاليات وشموليتها والخدمات المقدمة، مؤكدا سعادته واعتزازه برعاية الأمير فيصل بن خالد ودعمه اللا محدود للمهرجان والفعاليات المقامة فيه، معتبرا أن "رعايته لها الأثر الكبير في إنجاح المهرجان، وأن الدعم اللا محدود من أمير المنطقة أكسب المهرجان مكانة سياحية واقتصادية كبيرة، فأصبح رافدا كبيرا من روافد السياحة والاقتصاد في المنطقة، حيث أسهم في جذب وتدوير رؤوس الأموال، موجدا تنافسا كبيرا بين الشركات الوطنية والعالمية".
توقع إبراهيم بن محمد الجار الله مدير المهرجانات والمعارض في شركة ستار المنظمة لمهرجان أبها للتسوق في دورته الرابعة عشرة، الذي يدشنه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، اليوم، أن يتجاوز عدد زوار المنطقة هذا العام حاجز ثلاثة ملايين من داخل السعودية وخارجها. وعزا ذلك الإقبال الكبير إلى الطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة وتعدد وتنوع الخيارات السياحية في المنطقة، إضافة إلى التوسع الاقتصادي والترفيهي وتعدد الفعاليات وتنوعها بما يناسب ويرضي الشرائح والأعمار كافة. فيما أكد خالد الشرفاء الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للمهرجان، أن دعم الأمير فيصل كان وراء النجاح الذي حققه المهرجان، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان أنهت استعداداتها لانطلاقته بحزمة من الفعاليات والتغييرات الجذرية التي طالت كافة الجوانب، إذ يعد إحدى أبرز فعاليات ملتقى أبها التي تحظى بحضور جماهيري كبير. وأوضح الجار الله أن المهرجان يقام في مركز أبها الدولي للمعارض والمؤتمرات على طريق المطار، ويشتمل على برامج للتسوق يشارك فيها عديد من الشركات والمصانع الوطنية المتخصصة، وتقدم أحدث المنتجات والسلع المتنوعة بأسعار في متناول الجميع، إضافة إلى مشاركة معارض متخصصة من عدد من الدول؛ منها اليمن، مصر، سورية، الكويت، تركيا، باكستان، والصين، لعرض المنتجات التراثية والحديثة لبلدانها. وبيّن أنه يحتضن مدنا ترفيهية تشتمل على ألعاب حديثة لأول مرة في المنطقة، إلى جانب أماكن مخصصة للألعاب والترفيه للأطفال والسيرك متنوع العروض، وحرصت اللجنة المنظمة على تنويع فقراتها في محاولة لإرضاء الشرائح الزائرة كافة، وتنوعت الفعاليات بين الثقافية والفنية والمسرحية والتعليمية والتربوية والترفيهية، متجاوزة بذلك حدود التسوق. وأشار إلى أنه تم تخصيص مواقع مجهزة بكافة وسائل الراحة للمطاعم المتميزة المشاركة تطل على مسرح مكشوف يستطيع الزوار مشاهدته من جميع الجوانب، ويقدم فيه عديد من البرامج المسلية والهادفة، وروعي في التنظيم خصوصية الأسرة. وحظي المهرجان هذا العام باستحداث فرع لبنك البلاد يقدم كافة الخدمات المصرفية، إلى جانب ثلاث صرافات للسحب الآلي، إضافة إلى حرص المهرجان على تقديم السياحة العلاجية من خلال الكشف المجاني على الزوار وصرف الأدوية من خلال عيادة طبية لأحد أكبر المستشفيات في المنطقة، من أجل تقديم خدمات طبية من الساعة الرابعة عصرا إلى الثانية عشرة صباحا. وأضاف الجار الله أن المهرجان يشتمل على عروض مسرحية تقدم على مسرح مخصص يتسع لأكثر من 400 متفرج، إلى جانب عروض فرق الفنون الشعبية المختلفة من أنحاء السعودية، والمهارات الرياضية والبرامج والمسابقات الترفيهية، ونجح المهرجان في توظيف أكثر من 500 شاب سعودي في كافة الشركات المشاركة والمنظمة للمهرجان، في الوقت الذي تم فيه توظيف أكثر من 60 فتاة في عدد من الأجنحة وجوانب المهرجان المختلفة، وتم رصد آلاف الجوائز للزوار، بينها سبع سيارات مقدمة من الشركات واللجان المنظمة للمهرجان تقدم في أيام مختلفة منه. وأشار إلى الدراسة التي قام بها مركز ستار للدراسات لتقييم مهرجان العام الماضي، حيث تم توزيع أكثر من 200 ألف استبيان، اتضح من خلالها الرضا التام من قبل زوار المهرجان عن تنوع الفعاليات وشموليتها والخدمات المقدمة، مؤكدا سعادته واعتزازه برعاية الأمير فيصل بن خالد ودعمه اللا محدود للمهرجان والفعاليات المقامة فيه، معتبرا أن "رعايته لها الأثر الكبير في إنجاح المهرجان، وأن الدعم اللا محدود من أمير المنطقة أكسب المهرجان مكانة سياحية واقتصادية كبيرة، فأصبح رافدا كبيرا من روافد السياحة والاقتصاد في المنطقة، حيث أسهم في جذب وتدوير رؤوس الأموال، موجدا تنافسا كبيرا بين الشركات الوطنية والعالمية".
