شارع الشانزليزيه فى باريس - فرنسا
شارع الشانزليزية (The Avenue of Champs Elysées)
الشانزلزيه أحد أهم شوارع العاصمة الفرنسية باريس , وهو كذلك من أرقى وأفخم الشوارع السياحيه والتجارية في العالم ، توجد فيه المحلات التجاريةالعالمية الفارهة , والمطاعم الراقية , يبلغ طول شارع الشارع 2000مترآ , وعرضه 71 مترآ , ويمتد شارع الشانزليزيه من ميدان الكونكورد وينتهي في ميدان شارل ديغول عند قوس النصر، وبالتالي يربط شارع الشانزليزية بين ساحتي الكونكورد وساحة : شارل ديغول .
(وتُعرف ساحة شارل ديغول بوجود قوس النصر في منتصفها) , ( أما ساحة الكونكورد فمعروفة بوجود المسلة المصرية فيها )
( المسلة المصرية نقلت من من الأقصر بمصر ، حيث أهداها السلطان محمد علي باشا لشارل العاشر عام 1829م إلا أنها لم تصل باريس قبل
عام 1833م فى عهد لوي فيليب ، ويبلغ طولها 23 مترآ , ووزنها 220 طنآ ) .
تاريخ شارع الشانزليزية
ظهرت جادة الشانزيليزيه إلى النور عام 1616م حين أمرت الملكة : "ماري دي مديسيس" بإنشاء طريق واسع وكبير محفوفآ بالأشجار بهدف تأمين التنزه للناس وهم في عربات تجرها الخيول , وتم ذلك , لكن حينما أسندت هذه المهمة للخبير في الحدائق الملكية لونوتر عام 1667م بإعادة تشجيرها قام بمضاعفة عدد أشجارها في صفين منتظمين ومتواصلين من كل جهة , وإتخذت الجادة إسم الشانزيلزيه عام 1709م , مع ذلك بقيت هذه الجادة وطيلة القرن الثامن عشرشارعآ يؤمه الناس بالعربات في النهار ويتحول في الليل إلى مكان موحش ومخيف لا يتجرأ الكثير على المرور فيه ولم يكن فيه سوى بعض المباني التي يقارب عددها عدد أصابع اليد .
ولم يبق من هذه المباني القديمة الآن سوى مبنى واحد يقع في الرقم 25 منها بنته : "الماركيزة بايفا " يتضمن في داخله سلما من حجر"الأونيكس" ويعتبر السلم الوحيد من نوعه في العالم .
وفي عام 1828م أصبحت هذه الجادة ملكآ لبلدية باريس بعد تنازل البلاط الملكي عنها , وآنذاك تحولت بسرعة من شارع موحش إلى جادة تضج بالناس وصخب الحياة فعمدت البلدية إلى إنشاء أرصفة عريضة على جانبيها ونصبت على طول إمتدادها العديد من برك المياه وعمدت لاحقآ الى إضاءتها ليلآ ومع إقامة المعارض الدولية في القصرين الكبيروالصغير المنتصبين على كلا الجانبين في وسطها تحولت الجادة الشانزيليه في القرن التاسع عشر إلى
ما يشبه "قلب باريس" النابض بالحياة ليلآ ونهارآ خصوصآ بعد أن أنارتها البلدية عام 1870م حيث وضعت صفآ منتظمآ من عواميد الإنارة إشتمل على أكثر من 3000 مصباح تعمل بالجاز وتضيء جوانبها .
وإنتشرت منذ ذلك الحين المقاهي والمطاعم والفنادق وإكتضت الجادة بالناس لا سيما الأثرياء منهم الذين كانوا يعبرونها ذهابآ وإيابا في طريقهم إلى ميدان سباق الخيل الشهير المجاور في لونشان .
أقسام شارع الشانزليزية
ويمكن إعتبارالشانزليزية مقسومآ إلى جزئين : الأول " من ميدان الكونكورد إلى جزيرة دوران الشنزليزيه التي تعبرها جادة شهيرة أخرى هي (ماتينيون) "
والثاني " من جزيرة الدوران إلى قوس النصر" القسم الأول : يوجد به ميدان كليمانصو Place Clémenceau الذى يقود الى القصرين الكبير والصغير Petit Palais et Grand Palais (بنيا بمناسبة معرض 1900 الكونى) وإلى قصر الإكتشاف Palais de la Découverte .
والقصر الصغير هو الآن مقر متحف باريس للفنون الجميلة Musée des Beaux-Arts de la ville de Paris
أما قصر الإكتشاف فيضم متحفآ للتبسيط العلمي ، وقبة سماوية Planétarium .
القسم الثانى : يكاد يكون تجاريا بالكامل ، وفيه عدد من المقاه الباريسية الشهيرة وملهى (الليدو) المعروف ، وعدد من
المحلات التجارية المتنوعة والمختلفة.
وصف شارع الشانزليزية
جادة الشانزليزية دون شك واحدة من أجمل واجهات ياريس العديدة الجميلة جدآ التى يزورها الناس فى جميع الفصول
وتغمرها الحياة ليلآ ونهارآ والمكان مميز بوجه خاص ولا مثيل له , كما أنها موقع للفعاليات والمظاهرات الرسمية والشعبية بالدرجة الأولى ففيها يقام العرض العسكري السنوي تخليدآ لذكرى
(سقوط سجن الباستيل في 14 يوليو 1892م ) ،,,
الإستعراضات العسكرية السنوية في الشانزليزية
وفيها تنتهى كل عام جميع المظاهرات الرياضية الكبرى (كسباق الدراجات وماراثون باريس) وفيها أيضا يلتقى الفرنسيين للإحتفالات الشعبية مثل : -
(رأس السنة التى إحتشد فيها أكثر من مليون شخص للإحتفال بنهاية عام 2000م
وقرابة المليون وأربعمائة ألف شخص يوم أن فازت فرنسا
ببطولة العالم لكرة القدم فى يوليو 1998م )
ماذا قال الرئيس : ميتران عن الشانزليزية ؟
نقل عن الرئيس الفرنسي الراحل : فرانسوا ميتران أنه كان شغوفاً بالانتقال من حدائق الإليزيه الهادئة الواقعة في أدنى الشانزليزيه للتنزه في هذه الجادة الرائعة بين المارة والسائحين هامساً لمرافقيه بأنه يشعر في هذه الجادة
(بحرارة الناس فيها ومتعة النزهة وصخب الحياة)
ومع إستقبالها العام 2005م عمدت بلدية باريس إلى إنهاء الأشغال فيها والتي بدأتها 2003م بهدف تنظيم مواقف السيارات وتحسين أرصفتها وصيانة طرقاتها وباتت اليوم جادة الشانزليزيه في أبهى حلة لها إذ أصبحت تتضمن كل ما يحتاجه السائح فيها ومن أي طبقة إجتماعية كان , فمن فنادق بمختلف الدرجات ومطاعم سريعة إلى مطاعم راقية مروراً بأفخم المحال التجارية بالإضافة إلى مواقف سيارات حديثة . كما تلبي شوارع وأزقة جادة الشانزليزيه
رغبات جميع مرتاديها وبلغاتهم حيث يعمد أصحاب المحال والمقاهي إلى تشغيل من يجيدون اللغات وبالذات
الإنجليزية والعربية واليابانية وغيرها ...
رواد الشانزليزية
ويرتاد المسافرون العرب بكثافة هذه المنطقة , ويمكن لزائرها
أن يسمع كل لغات العالم تقريبآ , والمحلات فيها لاتعد ولاتحصى في كل المجلات ومختلف الأنشطة التجارية من مقاهى
(بعضها مشهور دوليا) ، مطاعم ودورعرض سينمائية ومسارح ومصارف ومكاتب شركات الطيران ومعارض لبيع السيارات الفارهة ,,,,
وفى قلب جادة الشانزليزية أكبرمحل (الفناك FNAC) المشهور بالأدوات الإلكترونيه من كمبيوترات وجوالات وأفلام فيديو وأغاني , ومحل أعرق العطور الفرنسية (غيرلان) وأكبر محل للعطور فى العاصمة : سيفورا (SEPHORA) , أما بيوت الموضة و الأزياء الكبرى رفيعة المستوى فأختارت الجادات والشوارع القريبة والمتاخمة للشانزليزيه مكانآ لها وأشهر مصممي الأزياء العالميين والفرنسيين يفتحون أفخم صالات عرضهم في هذا الشارع , وهذا ما يفسر سر إرتفاع أسعار العقارات فيها بشكل جنوني إذ إزداد سعر المترالمربع فيها وخلال أقل من عقد واحد من الزمن
لدرجة أنها أصبحت ثاني أغلى منطقة عقارية في العالم اليوم بعدما كانت في العام 1994م في المرتبة العاشرة عالميآ من
حيث الأسعار العقارية .
الأفكار الدعائية والتسويقية الذكية في الشانزليزية
وفي شهرالتسوق الفرنسي الذي يبدأ في تمام الساعة الثانية عشرة من ليل 7 يناير كل عام الذي تُباع فيه الأشياء بنصف ثمنها , يتهافت الناس على شراء البضائع في أيام موسم التنزيلات تلك , لدرجة أن المتاجر خلال هذا الشهر تبيع كميات تتعدى ما تبيعه في كل أشهر السنة الأخرى , فزبائن هذه المحلات هم عادة الأغنياء ونجوم السينما والغناء في العالم , وزبائن شهر التنزيلات لا يدخلون إلى هذه الصالات في أشهر السنة الأخرى ، حتى إنهم
حينما يأتون إلى الشانزليزيه لا ينظرون إلى ما تعرضه هذه الصالات فهم يعرفون أن الأسعار هنا خياليييييييية
لكنهم و قبل موسم التخفيضات بأيام وجيزة يترددون
على هذه المتاجرلرؤية مايرغبون في شرائه وتحديد مكانه بدقة لإقتناصه عند بدء موسم التخفيضات مباشرةً ...
وبالمناسبة على ذكر التخفيضات (فائدة)
يوجد مركز تسوق لبيع البضائع المخفضه من بيوت الأزياء مباشره و الماركات الشهيره قرب ديزني لاند
Valley d l europe
يصل عدد مرتادي الشانزليزيه يوميا إلى 300 ألف شخص تقريبآ للتنزه فيها بينما يصل عدد روادها في نهاية الاسبوع الى أكثر من نصف مليون شخص يوميآ , أي أكثر من مائة مليون سائح في السنة , وهى ككل ركن من أركان المدينة ذات التاريخ العريق .
الوصول للشانزيليزيه بالمترو :
محطة Charles de Gaulle Etoile و محطة George V ومحطة Franklin D. Roosevelt
وهاتين المحطتين هما الأقرب للمنطقة الحيّه بالشانزليزية كما تصل قطارات المترو محطة Champs-Elysees Clemencea
لكنها أبعد من المحطتين اللتان ذكرتا أعلاه , ومحطة رابعة هي محطة Concorde الواقعة في ساحة الكونكورد قريبآ من المسلة المصرية .
شارع الشانزليزية (The Avenue of Champs Elysées)
الشانزلزيه أحد أهم شوارع العاصمة الفرنسية باريس , وهو كذلك من أرقى وأفخم الشوارع السياحيه والتجارية في العالم ، توجد فيه المحلات التجاريةالعالمية الفارهة , والمطاعم الراقية , يبلغ طول شارع الشارع 2000مترآ , وعرضه 71 مترآ , ويمتد شارع الشانزليزيه من ميدان الكونكورد وينتهي في ميدان شارل ديغول عند قوس النصر، وبالتالي يربط شارع الشانزليزية بين ساحتي الكونكورد وساحة : شارل ديغول .
(وتُعرف ساحة شارل ديغول بوجود قوس النصر في منتصفها) , ( أما ساحة الكونكورد فمعروفة بوجود المسلة المصرية فيها )
( المسلة المصرية نقلت من من الأقصر بمصر ، حيث أهداها السلطان محمد علي باشا لشارل العاشر عام 1829م إلا أنها لم تصل باريس قبل
عام 1833م فى عهد لوي فيليب ، ويبلغ طولها 23 مترآ , ووزنها 220 طنآ ) .
تاريخ شارع الشانزليزية
ظهرت جادة الشانزيليزيه إلى النور عام 1616م حين أمرت الملكة : "ماري دي مديسيس" بإنشاء طريق واسع وكبير محفوفآ بالأشجار بهدف تأمين التنزه للناس وهم في عربات تجرها الخيول , وتم ذلك , لكن حينما أسندت هذه المهمة للخبير في الحدائق الملكية لونوتر عام 1667م بإعادة تشجيرها قام بمضاعفة عدد أشجارها في صفين منتظمين ومتواصلين من كل جهة , وإتخذت الجادة إسم الشانزيلزيه عام 1709م , مع ذلك بقيت هذه الجادة وطيلة القرن الثامن عشرشارعآ يؤمه الناس بالعربات في النهار ويتحول في الليل إلى مكان موحش ومخيف لا يتجرأ الكثير على المرور فيه ولم يكن فيه سوى بعض المباني التي يقارب عددها عدد أصابع اليد .
ولم يبق من هذه المباني القديمة الآن سوى مبنى واحد يقع في الرقم 25 منها بنته : "الماركيزة بايفا " يتضمن في داخله سلما من حجر"الأونيكس" ويعتبر السلم الوحيد من نوعه في العالم .
وفي عام 1828م أصبحت هذه الجادة ملكآ لبلدية باريس بعد تنازل البلاط الملكي عنها , وآنذاك تحولت بسرعة من شارع موحش إلى جادة تضج بالناس وصخب الحياة فعمدت البلدية إلى إنشاء أرصفة عريضة على جانبيها ونصبت على طول إمتدادها العديد من برك المياه وعمدت لاحقآ الى إضاءتها ليلآ ومع إقامة المعارض الدولية في القصرين الكبيروالصغير المنتصبين على كلا الجانبين في وسطها تحولت الجادة الشانزيليه في القرن التاسع عشر إلى
ما يشبه "قلب باريس" النابض بالحياة ليلآ ونهارآ خصوصآ بعد أن أنارتها البلدية عام 1870م حيث وضعت صفآ منتظمآ من عواميد الإنارة إشتمل على أكثر من 3000 مصباح تعمل بالجاز وتضيء جوانبها .
وإنتشرت منذ ذلك الحين المقاهي والمطاعم والفنادق وإكتضت الجادة بالناس لا سيما الأثرياء منهم الذين كانوا يعبرونها ذهابآ وإيابا في طريقهم إلى ميدان سباق الخيل الشهير المجاور في لونشان .
أقسام شارع الشانزليزية
ويمكن إعتبارالشانزليزية مقسومآ إلى جزئين : الأول " من ميدان الكونكورد إلى جزيرة دوران الشنزليزيه التي تعبرها جادة شهيرة أخرى هي (ماتينيون) "
والثاني " من جزيرة الدوران إلى قوس النصر" القسم الأول : يوجد به ميدان كليمانصو Place Clémenceau الذى يقود الى القصرين الكبير والصغير Petit Palais et Grand Palais (بنيا بمناسبة معرض 1900 الكونى) وإلى قصر الإكتشاف Palais de la Découverte .
والقصر الصغير هو الآن مقر متحف باريس للفنون الجميلة Musée des Beaux-Arts de la ville de Paris
أما قصر الإكتشاف فيضم متحفآ للتبسيط العلمي ، وقبة سماوية Planétarium .
القسم الثانى : يكاد يكون تجاريا بالكامل ، وفيه عدد من المقاه الباريسية الشهيرة وملهى (الليدو) المعروف ، وعدد من
المحلات التجارية المتنوعة والمختلفة.
وصف شارع الشانزليزية
جادة الشانزليزية دون شك واحدة من أجمل واجهات ياريس العديدة الجميلة جدآ التى يزورها الناس فى جميع الفصول
وتغمرها الحياة ليلآ ونهارآ والمكان مميز بوجه خاص ولا مثيل له , كما أنها موقع للفعاليات والمظاهرات الرسمية والشعبية بالدرجة الأولى ففيها يقام العرض العسكري السنوي تخليدآ لذكرى
(سقوط سجن الباستيل في 14 يوليو 1892م ) ،,,
الإستعراضات العسكرية السنوية في الشانزليزية
وفيها تنتهى كل عام جميع المظاهرات الرياضية الكبرى (كسباق الدراجات وماراثون باريس) وفيها أيضا يلتقى الفرنسيين للإحتفالات الشعبية مثل : -
(رأس السنة التى إحتشد فيها أكثر من مليون شخص للإحتفال بنهاية عام 2000م
وقرابة المليون وأربعمائة ألف شخص يوم أن فازت فرنسا
ببطولة العالم لكرة القدم فى يوليو 1998م )
ماذا قال الرئيس : ميتران عن الشانزليزية ؟
نقل عن الرئيس الفرنسي الراحل : فرانسوا ميتران أنه كان شغوفاً بالانتقال من حدائق الإليزيه الهادئة الواقعة في أدنى الشانزليزيه للتنزه في هذه الجادة الرائعة بين المارة والسائحين هامساً لمرافقيه بأنه يشعر في هذه الجادة
(بحرارة الناس فيها ومتعة النزهة وصخب الحياة)
ومع إستقبالها العام 2005م عمدت بلدية باريس إلى إنهاء الأشغال فيها والتي بدأتها 2003م بهدف تنظيم مواقف السيارات وتحسين أرصفتها وصيانة طرقاتها وباتت اليوم جادة الشانزليزيه في أبهى حلة لها إذ أصبحت تتضمن كل ما يحتاجه السائح فيها ومن أي طبقة إجتماعية كان , فمن فنادق بمختلف الدرجات ومطاعم سريعة إلى مطاعم راقية مروراً بأفخم المحال التجارية بالإضافة إلى مواقف سيارات حديثة . كما تلبي شوارع وأزقة جادة الشانزليزيه
رغبات جميع مرتاديها وبلغاتهم حيث يعمد أصحاب المحال والمقاهي إلى تشغيل من يجيدون اللغات وبالذات
الإنجليزية والعربية واليابانية وغيرها ...
رواد الشانزليزية
ويرتاد المسافرون العرب بكثافة هذه المنطقة , ويمكن لزائرها
أن يسمع كل لغات العالم تقريبآ , والمحلات فيها لاتعد ولاتحصى في كل المجلات ومختلف الأنشطة التجارية من مقاهى
(بعضها مشهور دوليا) ، مطاعم ودورعرض سينمائية ومسارح ومصارف ومكاتب شركات الطيران ومعارض لبيع السيارات الفارهة ,,,,
وفى قلب جادة الشانزليزية أكبرمحل (الفناك FNAC) المشهور بالأدوات الإلكترونيه من كمبيوترات وجوالات وأفلام فيديو وأغاني , ومحل أعرق العطور الفرنسية (غيرلان) وأكبر محل للعطور فى العاصمة : سيفورا (SEPHORA) , أما بيوت الموضة و الأزياء الكبرى رفيعة المستوى فأختارت الجادات والشوارع القريبة والمتاخمة للشانزليزيه مكانآ لها وأشهر مصممي الأزياء العالميين والفرنسيين يفتحون أفخم صالات عرضهم في هذا الشارع , وهذا ما يفسر سر إرتفاع أسعار العقارات فيها بشكل جنوني إذ إزداد سعر المترالمربع فيها وخلال أقل من عقد واحد من الزمن
لدرجة أنها أصبحت ثاني أغلى منطقة عقارية في العالم اليوم بعدما كانت في العام 1994م في المرتبة العاشرة عالميآ من
حيث الأسعار العقارية .
الأفكار الدعائية والتسويقية الذكية في الشانزليزية
وفي شهرالتسوق الفرنسي الذي يبدأ في تمام الساعة الثانية عشرة من ليل 7 يناير كل عام الذي تُباع فيه الأشياء بنصف ثمنها , يتهافت الناس على شراء البضائع في أيام موسم التنزيلات تلك , لدرجة أن المتاجر خلال هذا الشهر تبيع كميات تتعدى ما تبيعه في كل أشهر السنة الأخرى , فزبائن هذه المحلات هم عادة الأغنياء ونجوم السينما والغناء في العالم , وزبائن شهر التنزيلات لا يدخلون إلى هذه الصالات في أشهر السنة الأخرى ، حتى إنهم
حينما يأتون إلى الشانزليزيه لا ينظرون إلى ما تعرضه هذه الصالات فهم يعرفون أن الأسعار هنا خياليييييييية
لكنهم و قبل موسم التخفيضات بأيام وجيزة يترددون
على هذه المتاجرلرؤية مايرغبون في شرائه وتحديد مكانه بدقة لإقتناصه عند بدء موسم التخفيضات مباشرةً ...
وبالمناسبة على ذكر التخفيضات (فائدة)
يوجد مركز تسوق لبيع البضائع المخفضه من بيوت الأزياء مباشره و الماركات الشهيره قرب ديزني لاند
Valley d l europe
يصل عدد مرتادي الشانزليزيه يوميا إلى 300 ألف شخص تقريبآ للتنزه فيها بينما يصل عدد روادها في نهاية الاسبوع الى أكثر من نصف مليون شخص يوميآ , أي أكثر من مائة مليون سائح في السنة , وهى ككل ركن من أركان المدينة ذات التاريخ العريق .
الوصول للشانزيليزيه بالمترو :
محطة Charles de Gaulle Etoile و محطة George V ومحطة Franklin D. Roosevelt
وهاتين المحطتين هما الأقرب للمنطقة الحيّه بالشانزليزية كما تصل قطارات المترو محطة Champs-Elysees Clemencea
لكنها أبعد من المحطتين اللتان ذكرتا أعلاه , ومحطة رابعة هي محطة Concorde الواقعة في ساحة الكونكورد قريبآ من المسلة المصرية .