ب
باطوق 200
:: مسافر ::
معلومات سياحية عن قصر القطرانة في الأردن
"القطرانة" هو قصر عثماني يقع في الأردن في مدينة القطرانة 85 كم جنوب عمان على الطريق الصحراوي بين عمان والعقبة, وقد بُني لحماية طريق الحجيج ونقطة للتزود بالمياه. يعتبر القصر نموذجا ونظاما لجمع وحصاد المياه استفادت منه جميع الحضارات التي استقرت في المنطقة ابتداء من البيزنطيين مرورا بالرومان وانتهاء بالعثمانيين حيث قامت جميعها بتحويل المياه من مجاري الاودية القريبة الى قنوات ضخمة بالاعتماد على الجاذبية الارضية لنقل المياه الى البركة الرئيسية وحفظ المياه في الخزانات والابار, وفقا المدير العام لجمعية الارض والانسان لدعم التنمية زياد علاونة, والذي أكد أنه كانت الحاجة الماسة للمياه الدافع الرئيسي لانشاء وتصميم هذه الانظمة المائية المتميزه التي تتألف من قناتين وحوض ترسيب وبركة واسعة لجمع وحصاد المياه داخل القصر.
مشيراً إلى أنه تم اكتشاف القناة الصخرية لنقل المياه الى البركة حديثا، وتوضح بقايا القناة بشكل دقيق مستوى الاتقان في التصميم والبناء. وتبلغ ابعاد القصر 22 مترا طولا و 17 مترا عرضا اما متوسط ارتفاعه فيبلغ عشرة امتار، تتوسطه بوابة رئيسة كبيرة، ويحده من الجنوب وادي حنيفة الذي يمتد من الجنوب الشرقي الى الغرب وواد اخر يسمى حفاير يلتقي مع وادي حنيفة وكلاهما كان سببا لبناء نظام الحصاد المائي في الموقع وتأمين احتياجاته من المياه. وقد بنا العثمانيون بالإضافة لقصر القطرانه عددا من القصور مثل قصر الضبع، وقلعة الحسا أثناء وجودهم في الأردن لحماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى مكة.
"القطرانة" هو قصر عثماني يقع في الأردن في مدينة القطرانة 85 كم جنوب عمان على الطريق الصحراوي بين عمان والعقبة, وقد بُني لحماية طريق الحجيج ونقطة للتزود بالمياه. يعتبر القصر نموذجا ونظاما لجمع وحصاد المياه استفادت منه جميع الحضارات التي استقرت في المنطقة ابتداء من البيزنطيين مرورا بالرومان وانتهاء بالعثمانيين حيث قامت جميعها بتحويل المياه من مجاري الاودية القريبة الى قنوات ضخمة بالاعتماد على الجاذبية الارضية لنقل المياه الى البركة الرئيسية وحفظ المياه في الخزانات والابار, وفقا المدير العام لجمعية الارض والانسان لدعم التنمية زياد علاونة, والذي أكد أنه كانت الحاجة الماسة للمياه الدافع الرئيسي لانشاء وتصميم هذه الانظمة المائية المتميزه التي تتألف من قناتين وحوض ترسيب وبركة واسعة لجمع وحصاد المياه داخل القصر.
مشيراً إلى أنه تم اكتشاف القناة الصخرية لنقل المياه الى البركة حديثا، وتوضح بقايا القناة بشكل دقيق مستوى الاتقان في التصميم والبناء. وتبلغ ابعاد القصر 22 مترا طولا و 17 مترا عرضا اما متوسط ارتفاعه فيبلغ عشرة امتار، تتوسطه بوابة رئيسة كبيرة، ويحده من الجنوب وادي حنيفة الذي يمتد من الجنوب الشرقي الى الغرب وواد اخر يسمى حفاير يلتقي مع وادي حنيفة وكلاهما كان سببا لبناء نظام الحصاد المائي في الموقع وتأمين احتياجاته من المياه. وقد بنا العثمانيون بالإضافة لقصر القطرانه عددا من القصور مثل قصر الضبع، وقلعة الحسا أثناء وجودهم في الأردن لحماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى مكة.