ب
باطوق 200
:: مسافر ::
روعة المشاهد والمعالم الطبيعية ورحلة سياحية الى محمية رأس الحد فى عمان
ينضم عدد كبير من السياح والضيوف لرؤية مشهد بديع وفريد من نوعه،
عندما تبدأ السلاحف الوليدة بالخروج من بيضها والانطلاق إلى رحلة المائة عام أو أكثر.
إنها تجربة رائعة يعيشها السياح في عمان،
حيث تكثر السلاحف التي تختار السواحل العمانية معقلا لها،
لتضع بيضها وتتركه هناك.
وهنا يأتي دور الاهتمام العماني بالاهتمام بهذه الثروة،
وحمايتها حتى وقت خروجها من بيضها والابحار مجددا للبحر.
ينضم عدد كبير من السياح والضيوف لرؤية مشهد بديع وفريد من نوعه،
عندما تبدأ السلاحف الوليدة بالخروج من بيضها والانطلاق إلى رحلة المائة عام أو أكثر.
إنها تجربة رائعة يعيشها السياح في عمان،
حيث تكثر السلاحف التي تختار السواحل العمانية معقلا لها،
لتضع بيضها وتتركه هناك.
وهنا يأتي دور الاهتمام العماني بالاهتمام بهذه الثروة،
وحمايتها حتى وقت خروجها من بيضها والابحار مجددا للبحر.
المشهد مثير للجميع، والسياح يختارون هذه الفترات لمتابعة رحلة السلاحف خطوة بخطوة.
يتوافد الكبار والصغار الى السواحل العمانية، والمحميات الطبيعية، التي تنتشر على طول السواحل. بل حتى الفنادق أضحت تهتم بحماية بيض السلاحف، نظرا لما يمثله من ثروة سياحية للسياح القاطنين بالمنتجعات.
وتولي سلطنة عمان اهمية كبيرة لحماية الحياة الفطرية والبيئية لديها بمكوناتها المختلفة. ويُدرج المسؤولون هذا الامر في خانة الحفاظ على الخصائص والسمات الطبيعية المتنوعة والغنية الموجودة على امتداد اراضي السلطنة والتي ستصب في النهاية في صالح التوجه العام نحو تعزيز السياحة البيئية. ويبدو ان مختلف الهيئات الرسمية والخاصة تعمل اليوم ضمن هذا
يتوافد الكبار والصغار الى السواحل العمانية، والمحميات الطبيعية، التي تنتشر على طول السواحل. بل حتى الفنادق أضحت تهتم بحماية بيض السلاحف، نظرا لما يمثله من ثروة سياحية للسياح القاطنين بالمنتجعات.
وتولي سلطنة عمان اهمية كبيرة لحماية الحياة الفطرية والبيئية لديها بمكوناتها المختلفة. ويُدرج المسؤولون هذا الامر في خانة الحفاظ على الخصائص والسمات الطبيعية المتنوعة والغنية الموجودة على امتداد اراضي السلطنة والتي ستصب في النهاية في صالح التوجه العام نحو تعزيز السياحة البيئية. ويبدو ان مختلف الهيئات الرسمية والخاصة تعمل اليوم ضمن هذا
التوجه، فمقومات السياحة البيئية موجودة في السلطنة تدعمها سلسلة مراسيم صدرت في السنوات الماضية لإقامة المحميات الطبيعية والحفاظ على الحياة الفطرية. وقد يكون المطلوب اليوم هو خطوات عملية مواكبة لتشكيل المحميات الطبيعية تقوم على استقطاب المزيد من السياح الى هذه المواقع وتسويقها اقليميا وعالميا. وفي عُمان اليوم نحو اربع عشرة محمية طبيعية موزعة في مختلف المناطق، وتعتبر محمية راس الحد للسلاحف واحدة من اكبر هذه المحميات والتي باتت مقصدا للزوار والسياح لما تستقطبه من سلاحف بحرية حولت شواطئها الى اماكن للتعشيش ووضع بيضها فيه وجعلتها من الاماكن النادرة في العالم التي تسمح بمثل هذه المشاهدة نظرا لما يتهدد هذه السلاحف من مخاطر الانقراض.
محمية راس الحد للسلاحف: تعتبر محمية السلاحف في راس الحد واحدة من مجموعة محميات طبيعية انشئت بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 1996 وهي تمتد على مساحة 120 كيلومترا من الشواطئ والاراضي الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من السلاحف. وتقع راس الحد شرق مدينة صور وهي جزء من مجموعة شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 الى 13000 سلحفاة، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. وبالاضافة الى السلاحف التي ترتاد هذه المنطقة فإن خور جراما يتميز ايضا بوجود العديد من الشعب المرجانية المنتشرة في الشواطىء. كما تعتبر المسطحات الطمية المحيطة بالخورين مناطق تغذية ضرورية للطيور المهاجرة التي تأتي طلباً للغذاء والراحة اثناء تحركها للمناطق الشتوية، وكذلك تشكل المرتفعات الصخرية الساحلية مواقع تعشيش للعديد من الطيور، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 130 نوعا من الطيور المهاجرة والمستوطنة، وإلى جانب ذلك فإن المحمية تعد موطنا لأعداد أخرى من الحيوانات البرية كالثعلب الأحمر وبعض الغزلان.
انشاء محمية السلاحف هو تكاتف المجتمع المحلي في منافع المشروع. ولهذا فإن حماية السلاحف يجب التعامل معها كهدف رئيسى في خطط المشاريع التطويرية. وقد تم بناء عدد من المشروعات التنموية السياحية التي ستوفر للمجتمع فوائد جمة وتدعم في الوقت نفسه برامج التوعية. وقد تم اختيار عدد من المشاريع مثل تأسيس مركز الزوار في رأس الجنز وشق طـريـق بالقرب مـن شاطئ رأس الحد للحد من قـيـادة السيارات على الشاطئ وبما يسمح للصيـادين للوصول الى الشاطىء دون الحاجة الى المــرور بالسيــارة عبــر شواطىء التعشيش.
تصنيف السلاحف: استهلت البحوث والاجراءات الهادفة الى حماية السلاحف في السلطنة منذ عام 1977 بعدما تبينت الثروة الطبيعيةالتي تتمتع بها الشواطئ والمياه العمانية كموطن لعدد من السلاحف البحرية منها خمسة انواع وهي:
السلحفاة الخضراء السلحفاة ريدلى الزيتونية السلحفاة الشرفاف السلحفاة الرمانية السلحفاة النملة
محمية راس الحد للسلاحف: تعتبر محمية السلاحف في راس الحد واحدة من مجموعة محميات طبيعية انشئت بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 1996 وهي تمتد على مساحة 120 كيلومترا من الشواطئ والاراضي الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من السلاحف. وتقع راس الحد شرق مدينة صور وهي جزء من مجموعة شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 الى 13000 سلحفاة، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. وبالاضافة الى السلاحف التي ترتاد هذه المنطقة فإن خور جراما يتميز ايضا بوجود العديد من الشعب المرجانية المنتشرة في الشواطىء. كما تعتبر المسطحات الطمية المحيطة بالخورين مناطق تغذية ضرورية للطيور المهاجرة التي تأتي طلباً للغذاء والراحة اثناء تحركها للمناطق الشتوية، وكذلك تشكل المرتفعات الصخرية الساحلية مواقع تعشيش للعديد من الطيور، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 130 نوعا من الطيور المهاجرة والمستوطنة، وإلى جانب ذلك فإن المحمية تعد موطنا لأعداد أخرى من الحيوانات البرية كالثعلب الأحمر وبعض الغزلان.
انشاء محمية السلاحف هو تكاتف المجتمع المحلي في منافع المشروع. ولهذا فإن حماية السلاحف يجب التعامل معها كهدف رئيسى في خطط المشاريع التطويرية. وقد تم بناء عدد من المشروعات التنموية السياحية التي ستوفر للمجتمع فوائد جمة وتدعم في الوقت نفسه برامج التوعية. وقد تم اختيار عدد من المشاريع مثل تأسيس مركز الزوار في رأس الجنز وشق طـريـق بالقرب مـن شاطئ رأس الحد للحد من قـيـادة السيارات على الشاطئ وبما يسمح للصيـادين للوصول الى الشاطىء دون الحاجة الى المــرور بالسيــارة عبــر شواطىء التعشيش.
تصنيف السلاحف: استهلت البحوث والاجراءات الهادفة الى حماية السلاحف في السلطنة منذ عام 1977 بعدما تبينت الثروة الطبيعيةالتي تتمتع بها الشواطئ والمياه العمانية كموطن لعدد من السلاحف البحرية منها خمسة انواع وهي:
السلحفاة الخضراء السلحفاة ريدلى الزيتونية السلحفاة الشرفاف السلحفاة الرمانية السلحفاة النملة