ب
باطوق 200
:: مسافر ::
السياحة بالمعلومات و الصور الى سانت كاترين
تعد السياحة الدينية فى صدارة أنواع السياحة التى تتميز بها المدينة و يشكل دير سانت كاترين مزاراً حيويا للسائح الذى يتشوق للسياحة الدينية و قد بنى فى القرن السادس الميلادى .
دير سانت كاترين :
تعد جنوب سيناء منذ العصور المسيحية الأولى أحد أبرز مناطق الجذب للرهبان المسيحيين ، وقد أقام هؤلاء الرهبان الكثير من الأديرة والكنائس فى أودية سيناء أهم ما بقى منها دير طور سيناء المعروف باسم دير سانت كاترين .
ويوجد الدير أسفل جبل سيناء . وللدير سور ضخم. وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، وسوره مبنى بأحجار الجرانيت وبه أبراج فى الأركان ويبلغ علو أسواره بين 12 و 15 متراً. ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى عندما أمر بانشائه الإمبراطورة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لرهبان
وأبرز مبانى الدير هى : الكنيسة الكبرى ، وكنيسة العليقة ، والجامع ، والمكتبة بالإضافة إلى قلايا الرهبان ومعصرة وطاحونتين ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه .
الكنيسة الكبرى :
و هى أعتق الآثار المسيحية و تعود إلى عهد الإمبراطور جيستيان فى القرن السادس الميلادى
وتتدلى الثريات القيمة حتى تبدو الكنيسة أشبه بمتحف للفنون .. أما أقدس مكان فى الكنيسة فيوجد خلفها ويمكن الوصول إليه من الجانبين وهو هيكل الشجرة .. أى المكان الذى يعتقد أن موسى وقف فيه عندما تجلى الله له وخاطبه .
الكنيسة الصغيرة :
وقد شيدت فوق جبل موسى .
تعد السياحة الدينية فى صدارة أنواع السياحة التى تتميز بها المدينة و يشكل دير سانت كاترين مزاراً حيويا للسائح الذى يتشوق للسياحة الدينية و قد بنى فى القرن السادس الميلادى .
دير سانت كاترين :
تعد جنوب سيناء منذ العصور المسيحية الأولى أحد أبرز مناطق الجذب للرهبان المسيحيين ، وقد أقام هؤلاء الرهبان الكثير من الأديرة والكنائس فى أودية سيناء أهم ما بقى منها دير طور سيناء المعروف باسم دير سانت كاترين .
ويوجد الدير أسفل جبل سيناء . وللدير سور ضخم. وبناء الدير يشبه حصون القرون الوسطى ، وسوره مبنى بأحجار الجرانيت وبه أبراج فى الأركان ويبلغ علو أسواره بين 12 و 15 متراً. ويعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادى عندما أمر بانشائه الإمبراطورة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين سنة 432م ثم أكمل في عهد الإمبراطور جوستينيان سنة 545م ليكون معقلاً لرهبان
وأبرز مبانى الدير هى : الكنيسة الكبرى ، وكنيسة العليقة ، والجامع ، والمكتبة بالإضافة إلى قلايا الرهبان ومعصرة وطاحونتين ومخازن حبوب ومؤن وآبار للمياه .
الكنيسة الكبرى :
و هى أعتق الآثار المسيحية و تعود إلى عهد الإمبراطور جيستيان فى القرن السادس الميلادى
وتتدلى الثريات القيمة حتى تبدو الكنيسة أشبه بمتحف للفنون .. أما أقدس مكان فى الكنيسة فيوجد خلفها ويمكن الوصول إليه من الجانبين وهو هيكل الشجرة .. أى المكان الذى يعتقد أن موسى وقف فيه عندما تجلى الله له وخاطبه .
الكنيسة الصغيرة :
وقد شيدت فوق جبل موسى .
وهى حجرة لحفظ جماجم الموتى وفيها رصت الجماجم فوق بعضها و توجد 6 مقابر فقط بالدير خاصة بالرهبان و المطارنة .
كنيسة العليقة :
خلف كنيسة الدير الرئيسية و بجوار العليقة المقدسة- مقام النبى هارون .
مسجد الحاكم بأمر الله :
أمام الكنيسة الرئيسية يوجد مسجد صغير بنى فى أيام الفاطميين تنفيذاً لرغبة الوزير أبو النصر أنوشطاقين فى عام 500 هجرية 1106م ويقع على بعد 10 أمتار من الكنيسة الكبرى وهو مبنى باللبن والحجر الجرانيتى وهناك مخطوط فى الدير ينص على أن الجامع بنى فى عهد الحاكم بأمر الله .
المسجد القديم :
بجوار الكنيسة الكبرى منذ عهد الفاطميين .
المكتبة :
يرجع الكثير من شهرة دير سانت كاترين إلى مكتبته الغنية بالمخطوطات وتقع فى الطبقة الثالثة من بناء قديم جنوب الكنيسة الكبرى .. وتضم المكتبة إلى جانب المخطوطات النادرة عدداً من الوثائق والفرمانات التى أعطاها الخلفاء والحكام للدير .. أشهرها ما يقال بأنه وثيقة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعطى فيها الأمان للدير والرهبان .. والوثيقة على نحو ما يعتقد كتبها عمر بن الخطاب .
سياحة السفارى:
نظرا لما تحتويه المدينة من مناظر طبيعية خلابة قلما توجد فى أى بقعة أخرى حيث الجبال الشامخة و ما يتخللها من أودية تجعل السير فيها متعة للنفس و مرورا للقلب فقد انتشرت فى الآونة الأخيرة رحلات السفارى بالمدينة لطالبى متعة الطبيعة .
جبال سانت كاترين :
جبل البنات :
وهو جبل عظيم تجاه سريال و يفصل بينهما وادى فيران و قد كثرت الروايات فى هذه التسمية و لكن أشهرها رواية تقول أن بعض بنات البادية فررن من أهلهن للتخلص من الزواج بمن لم يحببن و لجأن إلى هذا الجبل فطاردوهن إليه فإذا بهن يعقدهن ضفائرهن بعضها لبعض و رمين أنفسهن إلى الوادى و ذهبن شهيدات للحرية .
جبل موسى :
يعتبر من أكثر الجبال الموجودة فى جنوب سيناء شهرة و يحب كل زائر إلى دير سانت كاترين أن يعتلى قمة هذا الجبل الذى يعلو نحو 7363 قدماً فوق سطح البحر و قد أطلق عليه هذا الأسم نسبة إلى سيدنا موسى عليه السلام لأنه كان يعتلى هذا الجبل لكى يناجى ربه لمدة أربعين يوما ليتسلم الرسالة التى سلمها لبنى قومه الذين كانو ينتظرون فى وادى الراحة و يقال أن هذا الجبل كانت تخرج منه رعود و يهتز بشدة و يستطيع المرء حين يصعد إلى قمته أن يشاهد أبدع منظر تراه العين و بخاصة فى الصباح الباكر و الشمس ترسل أشعتها على الجبال المتراكمة فوق بعضها البعض على مدى النظر و قد شيدت على قمته كنيسة صغيرة و إلى جوارها جامع صغير فكان ذلك أبلغ تعبير عن الوحدة الوطنية التى تربط بين قطبى الأمة .
جبل كاترين :
و يعتبر هذا الجبل من أعلى جبال مصر كلها حيث يبلغ ارتفاعه 8563 قدماً فوق سطح البحر سمى كذلك لأنه كما ورد فى تقاليد الرهبان أن الملائكة قديما حملت جثة القديسة كاترينا من مكان استشهادها فى الأسكندرية عام 307 م و نزلت بها إلى هذا الجبل و لم يبق منه حاليا سوى الجمجمة و عظم إحدى اليدين و هما محفوظان فى صندوق داخل الكنيسة حتى يومنا هذا و يمكن للمرء أن يشاهد من فوق قمته على مرمى البصر خليج العقبة و خليج السويس و خاصة إذا كان الجو صحواً و الشمس مشرقة .
المحميات الطبيعية فى سانت كاترين :
محمية سانت كاترين :
تبلغ مساحة محمية سانت كاترين حوالى 4300 كم2 من جنوب سيناء و توفر هذه المساحة فرصاً رائعة لعمل رحلات السفارى و التمتع بالطبيعة وسط أجمل المناظر فى مصر- أعلنت سانت كاترين و ما حولها كمحمية طبيعية وتتمتع محمية سانت كاترين بمقومات طبيعية و حضارية ذات طابع خاص فهى منطقة ذات تراث عريق .