ب
باطوق 200
:: مسافر ::
معلومات سياحية وصور عن مدينة فاس المغربية
لموقع فاس ميزة ذات أهمية في المغرب، وهي غزارة مياهها حيث تذوب الطبقات الكلسية في الأطلس المتوسط لتكون منطقة من المياه الجوفية تنبع منها في سهل يعرف سهل سايس ينابيع كثيرة تنضم وتتحد لتغذي نهر فاس أو على الارجح أنهار فاس يضاف إلى ذلك الينابيع التي تنبع من العدوات الواضحة الانحدار التي نقشها نهر فاس مسيلا له. وتمتد بمدينة فاس قنوات المياه مثل الشرايين لتصل إلى كل مسجد ومدرسة وبيت، ويتفجر فيها عيون نهر سبو وروافده. وهو ما جعل المدينة ذات موقع إستراتيجي واستطاعت أن تصمد تحت الحصارات المتتالية عبر التاريخ....
وتوجد مدينة فاس في واد خصيب وكأنها واسطة العقد بين التلال المحيطة بها من كل النواحى. ويوجد قرب المدينة الغابات التي يكثر فيها أشجار البلوط والأرز والتي يستمد منها أخشاب مرتفعة الجودة، وتحيط بها أراض كثيرة صالحة لكافة أنواع الزراعة حيث تنمو الحبوب والكروم والزيتون وأنواع عديدة من أشجار الفاكهة. ولكثرة بساتين البرتقال والتين والرمان والزيتون بصورة خاصة تبدو المدينة زمردية اللون محاطة بعقود من الحدائق والبساتين وبجبال خضراء داكنة متوجة بشجر الأرز والصبير وزهر عود السند. ومن الارتفاعات العالية يبدو اللون الأخضر هو الغالب على كل الألوان بينما تتخلله نقاط بيضاء ما هي إلا الخراف والماعز والأبقار التي تنتشر في المراعي....
السياحة
أحد بوابات مسجد القرويين يوجد بفاس معالم آثرية تدل على حضارتها عبر العصور الإسلامية، ومن أبرز ما بقي من هذه الآثار السور وبواباته الثمانية (باب محروق ،باب الدكاكين ، باب المكينة ، باب أبي الجنود ، باب الفتوح ، باب البرجة ، باب السمارين ، باب جبالة ، باب الكيسة ، باب سيدي بوجيدة ، باب الخوخة ، باب زيات ، باب الحديد) بأقواسها الرائعة والنقوش والتخريم البارز فوقها والتي ترجع إلى عهد المرينين. وقد تجدد بعضها في العصور التالية ولكنها ظلت محتفظة بطابعها.
وفي داخل الأسوار تميزت المدينة بوجود عشرة آلاف بناية أصلية، وسبعين كيلو مترا من القنوات المتدفقة من مياه الوادي والعيون، وبها أربعة آلاف نافورة وسقاية. تميز المدينة قصورها التي شيدها المرينيون على التلال التي تطل على فاس من جهة الشمال، وكذلك المنازل القديمة المكونة من طابقين حولها أفنية ضيقة لكنها كسيت بحشوات من الفسيفساء الخزفية، والأبواب المزخرفة بزخارف جصية محفورة، ويحاط بعض المنازل بالحدائق والبساتين.
[ المارستانات)
تعددت بفاس المستشفيات وكثرت، ويوجد عدد كبير من المستشفيات في خارج أبواب المدينة إلا أنها تقل جمالا عن تلك التي كانت بداخلها. وكانت هذه المستشفيات غنية جدا إلا أنه في أيام حرب سعيد عندما كان السلطان في أشد الحاجة إلى المال أشاروا عليه ببيع إيراداتها وأملاكها، وبقيت المستشفيات فقيرة محرومة تقريبا من وسائل العمل. وكان بالقرب من سوق العطارين و سوق الحناء مكان يقيم به المرضى بأمراض عقلية ، وكان بناؤه قديما يرجع تأسيسه إلى عهد سلاطين بني مرين، حيث بنى أبو يعقوب يوسف بن يعقوب هذا المارستان لما تولى الملك سنة 685 هـ/1286 م، وعهد إدارته إلى أشهر الأطباء وخصص له الأوقاف الكثيرة من العقار للصرف عليه، ولما عظم أمر المارستان واتسعت أعماله أدخل عليه السلطان أبو عنان زيادات عظيمة. وفي سنة 900هـ / 1495 م لما أقام أهل الأندلس من المسلمين في فاس تولى رئاسة هذا المارستان طبيب من بني الأحمر يسمى فرج الخزرجي ولذلك سمي بمارستان فرج، فأصلح فيه وجعل الموسيقيين يعزفون أمام المرضى.
[المساجد)
انتشرت بفاس العديد من المساجد إلا أن أشهرها على الإطلاق هو جامع القرويين الذي أسس في 857 م حيث كانت مساحته صغيرة ثم هدم وقام بتشييده علي بن يوسف المرابطي وزاد في مساحته زيادة كبيرة، وقام بزخرفته صناع أندلسيون، وقد بنى مئذنته الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر على نفقته الخاصة. وما زال مسجد القرويين يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب المحفور والمطعم. وقد زود هذا المسجد بثريا فخمة وحجرة للوضوء. ومن أجمل الآثار الباقية جامع الأندلسيين وهو من التحف الخالدة حيث تميز بسقف المصلى، وهو أثر فني خالد بجمال نقوشه وفسيفساء نوافذه الزجاجية التي تجتمع في رسومها ألوان شتى كما تميزه نجفته النحاسية المدلات من السقف وجمال تخريمها وقد أعيد بناؤه في عهد محمد الناصر وشيده تشيدا عظيما.
كما يوجد أيضا العديد من المساجد مثل مسجد الحمراء، ومسجد الرصيف وغيرها من المساجد المنتشرة في أنحاء المدينة. وجميعها لا تقل روعة معمارها عن مسجد الأندلسيين.
[تحرير] الزوايا
انتشرت في مدينة فاس العديد من الزوايا و المدارس القرآنية التي لعبت الأدوار الكبرى في تلقين الدين و نشر المعرفة بين المسلمين وهي على تعدد طرقها التصوفية من قادرية و شاذلية و تيجانية و درقاوية و كتانية و غيرها من الطرق التي استطاعت أن تستقطب العديد من المريدين ،و تميزت هذه الزوايا بتعددها الفكري الذي ولد نهضة علمية بين أهل فاس و ذلك بظهور أسماء كبرى في تاريخ التصوف كان لها التأثير الكبير على المسار الفكري و السياسي بالمغرب.و من أهم هذه الزوايا: الزاوية الفاسية, الزاوية العبدلاوية, الزاوية السودية, الزاوية الدرقاوية, الزاوية التيجانية, الزاوية الوزانية, الزاوية القادرية, الزاوية الكتانية, زاوية العطار ،زاوية سيدي أحمد الشاوي, زاوية سيدي أحمد بلفقيه ... وأغلب هذه الزوايا الآن هي عبارة عن مساجد تقام بها الصلوات الخمس و منها من ناله الإهمال بعامل القدم و الصامدة منها تسترجع ذكراها مرة كل سنة إما في ليلة المولد النبوي الشريف مثال الزاوية الكتانية أو في ليلة القدر المباركة كما هو الحال في الزاوية العبدلاوية.
[ فاس العاصمة العلمية و الروحية)
بهو احد مدارس فاس التاريخيةيوجد في مدينة فاس واحد من أعرق وأقدم المؤسسات العلمية وهو جامع القرويين الذي أسسته السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245هـ / 859 م بعد تأسيس المدينة بمدة (51) عاما. وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المريني صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما صار يدخل إليه من (17) بابا منها بابان لدخول النساء، وكان هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في عصوره الأولى بـ (509) مصباحا قائما فوق قواعد قد يزيد وزنها على (700) كيلو جراما. وتعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث أقدم جامعة ثقافية في العالم حيث تخرج منها بعض علماء الغرب وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلفستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا.
احدى بوابات المدينة التاريخية كما درس في جامع القرويين أيضا ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرطبي الذي كان من أكبر الأطباء في عصره والذي ترك الأندلس إلى المشرق وأصبح طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم تبوأ منصب مدرس بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم. ولعل من أضخم مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المريني التي أنشئهاعام 756هـ / 1355 م وكان قدربط بها مسجدا للصلاة يتزين بمنارة "مئذنة" لا مثيل لها في الجمال والأناقة.
لموقع فاس ميزة ذات أهمية في المغرب، وهي غزارة مياهها حيث تذوب الطبقات الكلسية في الأطلس المتوسط لتكون منطقة من المياه الجوفية تنبع منها في سهل يعرف سهل سايس ينابيع كثيرة تنضم وتتحد لتغذي نهر فاس أو على الارجح أنهار فاس يضاف إلى ذلك الينابيع التي تنبع من العدوات الواضحة الانحدار التي نقشها نهر فاس مسيلا له. وتمتد بمدينة فاس قنوات المياه مثل الشرايين لتصل إلى كل مسجد ومدرسة وبيت، ويتفجر فيها عيون نهر سبو وروافده. وهو ما جعل المدينة ذات موقع إستراتيجي واستطاعت أن تصمد تحت الحصارات المتتالية عبر التاريخ....
وتوجد مدينة فاس في واد خصيب وكأنها واسطة العقد بين التلال المحيطة بها من كل النواحى. ويوجد قرب المدينة الغابات التي يكثر فيها أشجار البلوط والأرز والتي يستمد منها أخشاب مرتفعة الجودة، وتحيط بها أراض كثيرة صالحة لكافة أنواع الزراعة حيث تنمو الحبوب والكروم والزيتون وأنواع عديدة من أشجار الفاكهة. ولكثرة بساتين البرتقال والتين والرمان والزيتون بصورة خاصة تبدو المدينة زمردية اللون محاطة بعقود من الحدائق والبساتين وبجبال خضراء داكنة متوجة بشجر الأرز والصبير وزهر عود السند. ومن الارتفاعات العالية يبدو اللون الأخضر هو الغالب على كل الألوان بينما تتخلله نقاط بيضاء ما هي إلا الخراف والماعز والأبقار التي تنتشر في المراعي....
السياحة
أحد بوابات مسجد القرويين يوجد بفاس معالم آثرية تدل على حضارتها عبر العصور الإسلامية، ومن أبرز ما بقي من هذه الآثار السور وبواباته الثمانية (باب محروق ،باب الدكاكين ، باب المكينة ، باب أبي الجنود ، باب الفتوح ، باب البرجة ، باب السمارين ، باب جبالة ، باب الكيسة ، باب سيدي بوجيدة ، باب الخوخة ، باب زيات ، باب الحديد) بأقواسها الرائعة والنقوش والتخريم البارز فوقها والتي ترجع إلى عهد المرينين. وقد تجدد بعضها في العصور التالية ولكنها ظلت محتفظة بطابعها.
وفي داخل الأسوار تميزت المدينة بوجود عشرة آلاف بناية أصلية، وسبعين كيلو مترا من القنوات المتدفقة من مياه الوادي والعيون، وبها أربعة آلاف نافورة وسقاية. تميز المدينة قصورها التي شيدها المرينيون على التلال التي تطل على فاس من جهة الشمال، وكذلك المنازل القديمة المكونة من طابقين حولها أفنية ضيقة لكنها كسيت بحشوات من الفسيفساء الخزفية، والأبواب المزخرفة بزخارف جصية محفورة، ويحاط بعض المنازل بالحدائق والبساتين.
[ المارستانات)
تعددت بفاس المستشفيات وكثرت، ويوجد عدد كبير من المستشفيات في خارج أبواب المدينة إلا أنها تقل جمالا عن تلك التي كانت بداخلها. وكانت هذه المستشفيات غنية جدا إلا أنه في أيام حرب سعيد عندما كان السلطان في أشد الحاجة إلى المال أشاروا عليه ببيع إيراداتها وأملاكها، وبقيت المستشفيات فقيرة محرومة تقريبا من وسائل العمل. وكان بالقرب من سوق العطارين و سوق الحناء مكان يقيم به المرضى بأمراض عقلية ، وكان بناؤه قديما يرجع تأسيسه إلى عهد سلاطين بني مرين، حيث بنى أبو يعقوب يوسف بن يعقوب هذا المارستان لما تولى الملك سنة 685 هـ/1286 م، وعهد إدارته إلى أشهر الأطباء وخصص له الأوقاف الكثيرة من العقار للصرف عليه، ولما عظم أمر المارستان واتسعت أعماله أدخل عليه السلطان أبو عنان زيادات عظيمة. وفي سنة 900هـ / 1495 م لما أقام أهل الأندلس من المسلمين في فاس تولى رئاسة هذا المارستان طبيب من بني الأحمر يسمى فرج الخزرجي ولذلك سمي بمارستان فرج، فأصلح فيه وجعل الموسيقيين يعزفون أمام المرضى.
[المساجد)
انتشرت بفاس العديد من المساجد إلا أن أشهرها على الإطلاق هو جامع القرويين الذي أسس في 857 م حيث كانت مساحته صغيرة ثم هدم وقام بتشييده علي بن يوسف المرابطي وزاد في مساحته زيادة كبيرة، وقام بزخرفته صناع أندلسيون، وقد بنى مئذنته الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر على نفقته الخاصة. وما زال مسجد القرويين يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب المحفور والمطعم. وقد زود هذا المسجد بثريا فخمة وحجرة للوضوء. ومن أجمل الآثار الباقية جامع الأندلسيين وهو من التحف الخالدة حيث تميز بسقف المصلى، وهو أثر فني خالد بجمال نقوشه وفسيفساء نوافذه الزجاجية التي تجتمع في رسومها ألوان شتى كما تميزه نجفته النحاسية المدلات من السقف وجمال تخريمها وقد أعيد بناؤه في عهد محمد الناصر وشيده تشيدا عظيما.
كما يوجد أيضا العديد من المساجد مثل مسجد الحمراء، ومسجد الرصيف وغيرها من المساجد المنتشرة في أنحاء المدينة. وجميعها لا تقل روعة معمارها عن مسجد الأندلسيين.
[تحرير] الزوايا
انتشرت في مدينة فاس العديد من الزوايا و المدارس القرآنية التي لعبت الأدوار الكبرى في تلقين الدين و نشر المعرفة بين المسلمين وهي على تعدد طرقها التصوفية من قادرية و شاذلية و تيجانية و درقاوية و كتانية و غيرها من الطرق التي استطاعت أن تستقطب العديد من المريدين ،و تميزت هذه الزوايا بتعددها الفكري الذي ولد نهضة علمية بين أهل فاس و ذلك بظهور أسماء كبرى في تاريخ التصوف كان لها التأثير الكبير على المسار الفكري و السياسي بالمغرب.و من أهم هذه الزوايا: الزاوية الفاسية, الزاوية العبدلاوية, الزاوية السودية, الزاوية الدرقاوية, الزاوية التيجانية, الزاوية الوزانية, الزاوية القادرية, الزاوية الكتانية, زاوية العطار ،زاوية سيدي أحمد الشاوي, زاوية سيدي أحمد بلفقيه ... وأغلب هذه الزوايا الآن هي عبارة عن مساجد تقام بها الصلوات الخمس و منها من ناله الإهمال بعامل القدم و الصامدة منها تسترجع ذكراها مرة كل سنة إما في ليلة المولد النبوي الشريف مثال الزاوية الكتانية أو في ليلة القدر المباركة كما هو الحال في الزاوية العبدلاوية.
[ فاس العاصمة العلمية و الروحية)
بهو احد مدارس فاس التاريخيةيوجد في مدينة فاس واحد من أعرق وأقدم المؤسسات العلمية وهو جامع القرويين الذي أسسته السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245هـ / 859 م بعد تأسيس المدينة بمدة (51) عاما. وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المريني صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما صار يدخل إليه من (17) بابا منها بابان لدخول النساء، وكان هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في عصوره الأولى بـ (509) مصباحا قائما فوق قواعد قد يزيد وزنها على (700) كيلو جراما. وتعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث أقدم جامعة ثقافية في العالم حيث تخرج منها بعض علماء الغرب وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلفستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا.
احدى بوابات المدينة التاريخية كما درس في جامع القرويين أيضا ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرطبي الذي كان من أكبر الأطباء في عصره والذي ترك الأندلس إلى المشرق وأصبح طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم تبوأ منصب مدرس بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم. ولعل من أضخم مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المريني التي أنشئهاعام 756هـ / 1355 م وكان قدربط بها مسجدا للصلاة يتزين بمنارة "مئذنة" لا مثيل لها في الجمال والأناقة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: