ب
باطوق 200
:: مسافر ::
معلومات سياحية كاملة و زيارة الى مدينة بـالارات
بـالارات أكبر مدينة داخلية في فكتوريا، بأستراليا. يصل تعداد أهلها 78,347 نسمة. يشمل نطاق المدينة الاحياء وهي ألفريدتون، ووندوري، وبالارات نورث، والتل الأسود، ومونت كلير، ومونت بليزانت وسيباستوبول، وديلاكومب. كانت بالارات المركز الرئيسي للتنقيب والحصول على الذهب في القرن التاسع عشر.
يُقرأ اسم المدينة رسميًا بالارات، من كلمتين من لغة سكان أستراليا الأصليين تعنيان مكان الراحة. تقع بالارات على بعد 112كم إلى الغرب من ملبورن، وهي ملتقى رئيسي للطرق والسكك الحديدية الموصلة إلى مقاطعة فكتوريا. ومعدَّل سقوط الأمطار نحو 710 ملم، متوسط درجات الحرارة 15°م في شهر يناير و 5°م في شهر يوليو.
تتضمن المنتجات الزراعية لبالارات الغزل الصوفي الناعم، وأشجار الصنوبر، والخضراوات والقمح والنبيذ. تنتج المناجم الصلصال الصيني والطين للأماكن التي فيها المعامل الرئيسية لعمل الآجر. تشمل الصناعة الآلات الزراعية والتعدين وفصل الكتان وسبك النحاس والحديد والمواد الكيميائية وصهاريج الأسمنت المسلَّح، والمنتجات الغذائية، والأقمشة الصوفية والقطنية. وازدادت أهمية تعدين الذهب في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين مرة أخرى.
يوجد في بالارات الكثير من فن العمارة الفكتورية وهي من خصائص مدينة حقل الذهب المزدهرة. يرافق معظم المباني تصنيف الائتمان الوطني. وتمَّ في الفترة نفسها إنشاء الحدائق النباتية. وتأسست أول صالة عرض محلي للفن في أستراليا، في عام 1884م. ومنطقة تعدين الذهب في هضبة سوفرين التي افتتحت عام 1970م، وهي إعادة للمباني الحقيقية التي كانت عليها مدن التنقيب عن الذهب في القرن التاسع عشر. وهي تجذب آلاف السيَّاح سنويا. كانت بحيرة ويندوري مسرح الأحداث للتجديف والانطلاق بالكنو ـ وهو زورق طويل وخفيف ـ وذلك في الألعاب الأوليمبية عام 1956م.
استقر رعاة المواشي الذين كانوا يقصدون المراعي بقطعانهم في منطقة بالارات في أواخر عقد الثلاثينيات من القرن التاسع عشر. وكان أول اكتشاف الذهب في عام 1851م، قرب كلونس، من قبل المنقب الأيرلندي الشاب جيمس إسموند. بدأت اكتشافات أخرى حول بنينيونج لجذب قاصدي الذهب من جيلونج وملبورن، وأول من وجده في بالارات كان توماس ريجان في أغسطس عام 1851م، وبدأ الاندفاع فيما بعد جديًا. وفي سبتمبر من نفس العام، كانت تراخيص الذهب قد أثمرت، وفي عام 1853م كان أكثر من 20,000 من المشتغلين بالمعادن من جميع الجنسيات قد تولوا أعمال المناجم. وقد نقل في العام نفسه 9,808,926 جم من الذهب تحت حراسة الشرطة إلى خزانة ملبورن.
ومن المحتمل أن يكون ما يعادل نصف تلك الكمية لم يسجل إطلاقًا وإنما بيع بصورة سرية وغير قانونية.
كانت مدينة بالارات معلما لأحداث العصيان الوحيد في أستراليا. وكانت فواتير الترخيص الباهظة من العوامل التي أثارت غضب أهل التعدين بجانب انعدام التمثيل البرلماني، حيث تنازع أهل التعدين في 3 من ديسمبر عام 1854م مع الشرطة وكتائب من الفوجين الثاني عشر والأربعين، وكانت النتيجة عن قتل نحو 30 من رجال التعدين وستة جنود، وعدد أكبر من الجرحى. ونتيجة منطقية لتلك الثورة شُرِّعت إصلاحات طالب بها رجال التعدين. انتخب زعيم الثوار، بيتر لالور، في البرلمان من بالارات عام 1855م. وقد أصبح فيما بعد الناطق بلسان المجلس التشريعي.
كانت هناك مضاربة طائشةعام 1870م أدَّت إلى تأثر معامل التعدين وانهيارها. انحدار معدل السكان بنسبة أكثر من 40%، كما تكيفت المعامل المعتمدة على التعدين لأنواع أخرى من الصناعات.
بـالارات أكبر مدينة داخلية في فكتوريا، بأستراليا. يصل تعداد أهلها 78,347 نسمة. يشمل نطاق المدينة الاحياء وهي ألفريدتون، ووندوري، وبالارات نورث، والتل الأسود، ومونت كلير، ومونت بليزانت وسيباستوبول، وديلاكومب. كانت بالارات المركز الرئيسي للتنقيب والحصول على الذهب في القرن التاسع عشر.
يُقرأ اسم المدينة رسميًا بالارات، من كلمتين من لغة سكان أستراليا الأصليين تعنيان مكان الراحة. تقع بالارات على بعد 112كم إلى الغرب من ملبورن، وهي ملتقى رئيسي للطرق والسكك الحديدية الموصلة إلى مقاطعة فكتوريا. ومعدَّل سقوط الأمطار نحو 710 ملم، متوسط درجات الحرارة 15°م في شهر يناير و 5°م في شهر يوليو.
تتضمن المنتجات الزراعية لبالارات الغزل الصوفي الناعم، وأشجار الصنوبر، والخضراوات والقمح والنبيذ. تنتج المناجم الصلصال الصيني والطين للأماكن التي فيها المعامل الرئيسية لعمل الآجر. تشمل الصناعة الآلات الزراعية والتعدين وفصل الكتان وسبك النحاس والحديد والمواد الكيميائية وصهاريج الأسمنت المسلَّح، والمنتجات الغذائية، والأقمشة الصوفية والقطنية. وازدادت أهمية تعدين الذهب في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين مرة أخرى.
يوجد في بالارات الكثير من فن العمارة الفكتورية وهي من خصائص مدينة حقل الذهب المزدهرة. يرافق معظم المباني تصنيف الائتمان الوطني. وتمَّ في الفترة نفسها إنشاء الحدائق النباتية. وتأسست أول صالة عرض محلي للفن في أستراليا، في عام 1884م. ومنطقة تعدين الذهب في هضبة سوفرين التي افتتحت عام 1970م، وهي إعادة للمباني الحقيقية التي كانت عليها مدن التنقيب عن الذهب في القرن التاسع عشر. وهي تجذب آلاف السيَّاح سنويا. كانت بحيرة ويندوري مسرح الأحداث للتجديف والانطلاق بالكنو ـ وهو زورق طويل وخفيف ـ وذلك في الألعاب الأوليمبية عام 1956م.
استقر رعاة المواشي الذين كانوا يقصدون المراعي بقطعانهم في منطقة بالارات في أواخر عقد الثلاثينيات من القرن التاسع عشر. وكان أول اكتشاف الذهب في عام 1851م، قرب كلونس، من قبل المنقب الأيرلندي الشاب جيمس إسموند. بدأت اكتشافات أخرى حول بنينيونج لجذب قاصدي الذهب من جيلونج وملبورن، وأول من وجده في بالارات كان توماس ريجان في أغسطس عام 1851م، وبدأ الاندفاع فيما بعد جديًا. وفي سبتمبر من نفس العام، كانت تراخيص الذهب قد أثمرت، وفي عام 1853م كان أكثر من 20,000 من المشتغلين بالمعادن من جميع الجنسيات قد تولوا أعمال المناجم. وقد نقل في العام نفسه 9,808,926 جم من الذهب تحت حراسة الشرطة إلى خزانة ملبورن.
ومن المحتمل أن يكون ما يعادل نصف تلك الكمية لم يسجل إطلاقًا وإنما بيع بصورة سرية وغير قانونية.
كانت مدينة بالارات معلما لأحداث العصيان الوحيد في أستراليا. وكانت فواتير الترخيص الباهظة من العوامل التي أثارت غضب أهل التعدين بجانب انعدام التمثيل البرلماني، حيث تنازع أهل التعدين في 3 من ديسمبر عام 1854م مع الشرطة وكتائب من الفوجين الثاني عشر والأربعين، وكانت النتيجة عن قتل نحو 30 من رجال التعدين وستة جنود، وعدد أكبر من الجرحى. ونتيجة منطقية لتلك الثورة شُرِّعت إصلاحات طالب بها رجال التعدين. انتخب زعيم الثوار، بيتر لالور، في البرلمان من بالارات عام 1855م. وقد أصبح فيما بعد الناطق بلسان المجلس التشريعي.
كانت هناك مضاربة طائشةعام 1870م أدَّت إلى تأثر معامل التعدين وانهيارها. انحدار معدل السكان بنسبة أكثر من 40%، كما تكيفت المعامل المعتمدة على التعدين لأنواع أخرى من الصناعات.