لماذا ازداد وقت رحلات الطيران رغم تقدم التكنولوجيا؟حطمت الخطوط الجوية النرويجية أخيراً الرقم القياسي لأسرع رحلة عبر المحيط الأطلسي من نيويورك إلى لندن، واستكملت الرحلة في خمس ساعات وتسع دقائق فقط.
لكن الرحلات الجوية في هذه الأيام هي في الواقع أبطأ مما كانت عليه في السبعينيات، على الرغم من التقدم في علم الديناميكا الهوائية وتصميم محركات الطائرات.
وعلى سبيل المثال، تستغرق رحلة طيران بدون توقف من نيويورك إلى هيوستن- تكساس، اليوم حوالي ثلاث ساعات و 50 دقيقة. لكن وفقا لبيزنس إنسايدر، فإن الرحلة نفسها في عام 1973 كانت تستغرق ساعتين و 37 دقيقة.
ويستغرق الطيران من لندن إلى إدنبره اليوم حوالي 10 دقائق أكثر مما كان عليه في منتصف التسعينات، وفقاً لصحيفة التلغراف، في حين أن الرحلة من من مدريد إلى برشلونة تستغرق 20 دقيقة أطول.
وأوضح خبير طيران أن السبب الرئيسي في زيادة زمن الرحلات، هو تكلفة الوقود، حيث تعمل شركات الطيران على توجيه طياريها للإبطاء بهدف توفير المال. وتشير التقديرات، إلى أنه بين عامي 2002 و2012، ارتفع سعر الوقود من 0.70 دولار للغالون، إلى أكثر من 3 دولار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي عام 2008، قالت شركة نورثويست إيرلاينز إنها وفرت 162 غالونا من الوقود، على متن رحلة من باريس إلى مينيابوليس، عندما خفّض الطيار سرعته المتوسطة من 542 ميل في الساعة إلى 532 ميل في الساعة.
وأضافت الشركة، أن تخفيض السرعة، أدى إلى زيادة وقت الرحلة، ثماني دقائق لكنه ساعد الشركة على توفير الكثير من النقود.
ووفقاً لرؤساء شركات الطيران في الشمال الغربي من الولايات المتحدة، فقد وفروا من خلال تباطؤ الرحلات حوالي 300 ألف جنيه دولار على الطريق بين لوس أنجلوس وهاواي في عام واحد، وقدرت شركة طيران أمريكية أخرى في الجنوب الغربي، أنها وفرت 21 مليون جنيه دولار بإضافة دقيقة إلى ثلاث دقائق لكل رحلة.
وأوضح طيّار طلب عدم الكشف عن اسمه، أن بعض الطائرات كانت مصممة بالفعل للطيران ببطء أكبر لتوفير الوقود، وهناك عوامل أخرى تلعب أيضًا دوراً في ذلك مثل الازدحام والطقس.
وأضاف الطيار “المجال الجوي المزدحم، وخاصة في أوروبا، يعادل رحلات أطول، بالإضافة إلى التأخيرات الأكبر المرتبطة بالطقس”.
واتفق مصدر آخر في الصناعة، تحدث دون ذكر اسمه، مع أن الازدحام هو أحد الأسباب الرئيسية، واتهم البعض في صناعة السياحة شركات الطيران بجدولة المواعيد، بحيث يتم تمديد وقت الوصول بشكل مصطنع، وهذا يعطي الطائرة فرصة أفضل للالتفاف على البوابة في الوقت المحدد، حتى لو كان هناك تأخير.
لكن الرحلات الجوية في هذه الأيام هي في الواقع أبطأ مما كانت عليه في السبعينيات، على الرغم من التقدم في علم الديناميكا الهوائية وتصميم محركات الطائرات.
وعلى سبيل المثال، تستغرق رحلة طيران بدون توقف من نيويورك إلى هيوستن- تكساس، اليوم حوالي ثلاث ساعات و 50 دقيقة. لكن وفقا لبيزنس إنسايدر، فإن الرحلة نفسها في عام 1973 كانت تستغرق ساعتين و 37 دقيقة.
ويستغرق الطيران من لندن إلى إدنبره اليوم حوالي 10 دقائق أكثر مما كان عليه في منتصف التسعينات، وفقاً لصحيفة التلغراف، في حين أن الرحلة من من مدريد إلى برشلونة تستغرق 20 دقيقة أطول.
وأوضح خبير طيران أن السبب الرئيسي في زيادة زمن الرحلات، هو تكلفة الوقود، حيث تعمل شركات الطيران على توجيه طياريها للإبطاء بهدف توفير المال. وتشير التقديرات، إلى أنه بين عامي 2002 و2012، ارتفع سعر الوقود من 0.70 دولار للغالون، إلى أكثر من 3 دولار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي عام 2008، قالت شركة نورثويست إيرلاينز إنها وفرت 162 غالونا من الوقود، على متن رحلة من باريس إلى مينيابوليس، عندما خفّض الطيار سرعته المتوسطة من 542 ميل في الساعة إلى 532 ميل في الساعة.
وأضافت الشركة، أن تخفيض السرعة، أدى إلى زيادة وقت الرحلة، ثماني دقائق لكنه ساعد الشركة على توفير الكثير من النقود.
ووفقاً لرؤساء شركات الطيران في الشمال الغربي من الولايات المتحدة، فقد وفروا من خلال تباطؤ الرحلات حوالي 300 ألف جنيه دولار على الطريق بين لوس أنجلوس وهاواي في عام واحد، وقدرت شركة طيران أمريكية أخرى في الجنوب الغربي، أنها وفرت 21 مليون جنيه دولار بإضافة دقيقة إلى ثلاث دقائق لكل رحلة.
وأوضح طيّار طلب عدم الكشف عن اسمه، أن بعض الطائرات كانت مصممة بالفعل للطيران ببطء أكبر لتوفير الوقود، وهناك عوامل أخرى تلعب أيضًا دوراً في ذلك مثل الازدحام والطقس.
وأضاف الطيار “المجال الجوي المزدحم، وخاصة في أوروبا، يعادل رحلات أطول، بالإضافة إلى التأخيرات الأكبر المرتبطة بالطقس”.
واتفق مصدر آخر في الصناعة، تحدث دون ذكر اسمه، مع أن الازدحام هو أحد الأسباب الرئيسية، واتهم البعض في صناعة السياحة شركات الطيران بجدولة المواعيد، بحيث يتم تمديد وقت الوصول بشكل مصطنع، وهذا يعطي الطائرة فرصة أفضل للالتفاف على البوابة في الوقت المحدد، حتى لو كان هناك تأخير.