بالصور| مرصد جورج الثالث في ريتشموند متاح للإيجار مقابل 37500 جنيهًا إسترلينيًا في الشهرمتابعة-السيّاح العرب: أمر الملك جورج الثالث ببناء المرصد في منتزه أولد دير في ريتشموند، Surrey، جنوب غرب لندن، في عام 1769 حتى يتمكن من تتبع عبور كوكب الزهرة عبر الشمس.
واليوم، وبعد ثلاث سنوات من التجديد، أصبح العقار المكون من أربع غرف نوم متاحًا للإيجار مقابل 37500 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر،للمرة الأولى في تاريخه الذي يبلغ 249 عامًا من خلال الوكلاء المشتركين “Jackson-Stops” و “Knight Frank”.
يقول وكلاء الإيجار إن تأجير الملكية سوف يميل على الأرجح إلى “العائلات الدولية الثرية وكذلك الشخصيات البارزة الذين يريدون العيش في مساكن فاخرة مع لمسة من التاريخ البريطاني خلال رحلاتهم إلى لندن”.
وقد تم بناء المنزل المصنف من الدرجة الأولى على طراز فيلا Palladian من قبل المهندس المعماري الشهير Sir William Chambers، وتعد قبته الدورار التي ما زالت تعمل بكامل طاقتها، الأقدم من نوعها في العالم.
قام جورج الثالث، والملكة تشارلوت وغيرهم من المتحمسين الآخرين بمتابعة عبور الزهرة للشمس، وهي ظاهرة فلكية تتكرر كل 105 و 121 عامًا، في 3 يونيو 1769، وبعد ذلك استخدمها الملك لدراسة السماء بشكل عام وتعليم أولاده.
في سنواته الأخيرة عانى من مرض عقلي متكرر وأطلق عليه اسم الملك المجنون، وبعد وفاة جورج الثالث، تم تسيير المرصد من قبل الجمعية البريطانية لتقدم العلوم في أربعينيات القرن التاسع عشر وتم إنشاء المختبر الفيزيائي الوطني هناك في عام 1900.
واستضاف المرصد مكتب الأرصاد الجوية منذ عام 1910 حتى أغلق في عام 1980 وأعيد إلى Crown Estate.
تم تجديد المبنى وأصبح مكتبًا تجاريًا لمجموعة إصلاح واستبدال زجاج السيارات، Autoglass.
واستخدمت الشركة المبنى الملكي كمكاتب رئيسة لها من عام 1986 حتى عام 2011، وتم منح الإذن بتغيير الاستخدام في عام 2014.
يحتوي مكان الإقامة الآن على مساحة 6.537 قدم مربع مع بهو مدخل وغرفة لتناول الطعام وغرفة معيشة وغرفة مطبخ / إفطار وبهو حديقة ومكتبة وأربع غرف نوم مع حمامات داخلية وغرفتين لارتداء الملابس.
تحتوي المكتبة على أكثر من 12000 كتاب، وقد تم ترميم الخزانات التي كانت في الأصل مزودة بأدوات الملك العلمية بعناية.
تم الاحتفاظ بعدد من الميزات التقليدية الأخرى بما في ذلك السقوف العالية، والتزيين المزخرف، ومصاريع النوافذ والسلالم التاريخية.
كما تم تزويده ببعض التجهيزات الحديثة ومنها نظام AV للتحكم في التدفئة والتبريد والإضاءة والستائر والموسيقى ونظام الأمن.
يقع مكان الإقامة على مساحة 7 فدادين من الحدائق، وتشمل الأراضي المرفأ والبحيرة وكوخين، وهو محاط بالأراضي الخاصة به، ويطل على ملعب Royal Mid-Surrey للغولف، مما يجعله مكانًا مثاليًا لمحبي الغولف.
وقالت أميليا ريدنغتون، من جاكسون ستوبس، وهي تعلق على المسكن المميز، أن المالك الحالي لمرصد الملك قد أعاد حياة جديدة إلى جزء لا يصدق من التاريخ.
تم ترميم مكان الإقامة بشكل جميل بحيث يشبه إلى حد كبير ذروته السابقة كمرصد الملك جورج الثالث، مع عدد من الميزات القديمة مثل الثريات الجميلة وأرضيات البلوط الموجودة في جميع الأنحاء.
واليوم، وبعد ثلاث سنوات من التجديد، أصبح العقار المكون من أربع غرف نوم متاحًا للإيجار مقابل 37500 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر،للمرة الأولى في تاريخه الذي يبلغ 249 عامًا من خلال الوكلاء المشتركين “Jackson-Stops” و “Knight Frank”.
يقول وكلاء الإيجار إن تأجير الملكية سوف يميل على الأرجح إلى “العائلات الدولية الثرية وكذلك الشخصيات البارزة الذين يريدون العيش في مساكن فاخرة مع لمسة من التاريخ البريطاني خلال رحلاتهم إلى لندن”.
وقد تم بناء المنزل المصنف من الدرجة الأولى على طراز فيلا Palladian من قبل المهندس المعماري الشهير Sir William Chambers، وتعد قبته الدورار التي ما زالت تعمل بكامل طاقتها، الأقدم من نوعها في العالم.
قام جورج الثالث، والملكة تشارلوت وغيرهم من المتحمسين الآخرين بمتابعة عبور الزهرة للشمس، وهي ظاهرة فلكية تتكرر كل 105 و 121 عامًا، في 3 يونيو 1769، وبعد ذلك استخدمها الملك لدراسة السماء بشكل عام وتعليم أولاده.
في سنواته الأخيرة عانى من مرض عقلي متكرر وأطلق عليه اسم الملك المجنون، وبعد وفاة جورج الثالث، تم تسيير المرصد من قبل الجمعية البريطانية لتقدم العلوم في أربعينيات القرن التاسع عشر وتم إنشاء المختبر الفيزيائي الوطني هناك في عام 1900.
واستضاف المرصد مكتب الأرصاد الجوية منذ عام 1910 حتى أغلق في عام 1980 وأعيد إلى Crown Estate.
تم تجديد المبنى وأصبح مكتبًا تجاريًا لمجموعة إصلاح واستبدال زجاج السيارات، Autoglass.
واستخدمت الشركة المبنى الملكي كمكاتب رئيسة لها من عام 1986 حتى عام 2011، وتم منح الإذن بتغيير الاستخدام في عام 2014.
يحتوي مكان الإقامة الآن على مساحة 6.537 قدم مربع مع بهو مدخل وغرفة لتناول الطعام وغرفة معيشة وغرفة مطبخ / إفطار وبهو حديقة ومكتبة وأربع غرف نوم مع حمامات داخلية وغرفتين لارتداء الملابس.
تحتوي المكتبة على أكثر من 12000 كتاب، وقد تم ترميم الخزانات التي كانت في الأصل مزودة بأدوات الملك العلمية بعناية.
تم الاحتفاظ بعدد من الميزات التقليدية الأخرى بما في ذلك السقوف العالية، والتزيين المزخرف، ومصاريع النوافذ والسلالم التاريخية.
كما تم تزويده ببعض التجهيزات الحديثة ومنها نظام AV للتحكم في التدفئة والتبريد والإضاءة والستائر والموسيقى ونظام الأمن.
يقع مكان الإقامة على مساحة 7 فدادين من الحدائق، وتشمل الأراضي المرفأ والبحيرة وكوخين، وهو محاط بالأراضي الخاصة به، ويطل على ملعب Royal Mid-Surrey للغولف، مما يجعله مكانًا مثاليًا لمحبي الغولف.
وقالت أميليا ريدنغتون، من جاكسون ستوبس، وهي تعلق على المسكن المميز، أن المالك الحالي لمرصد الملك قد أعاد حياة جديدة إلى جزء لا يصدق من التاريخ.
تم ترميم مكان الإقامة بشكل جميل بحيث يشبه إلى حد كبير ذروته السابقة كمرصد الملك جورج الثالث، مع عدد من الميزات القديمة مثل الثريات الجميلة وأرضيات البلوط الموجودة في جميع الأنحاء.