تُعد دولة الجزائر أكبر الدول الإفريقية مساحةً، وتتنوّع فيها المعالم التاريخية والبيئات الجاذبة فمن وقوعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلى اتّساع الصحاري وتعدُدّ الهضاب، التلال والجبال الصخرية، وصولًا إلى الوديان الخضراء المُزدهرة والغابات والبحيرات، يُظلل كل ذلك مناخًا مُعتدلًا أغلب أوقات العام ما جعل من السياحة في الجزائر شكلًا مُختلف وفريد من نوعه.
تشتهر مدن الجزائر بانتشار أشكال مُتعددة من المطاعم ذات الطبائع المُتنوّعة، من التي تُقدّم الأطباق الشعبية المحلية، إلى تلك التي تُقدّم الأطباق العالمية ومأكولات البحر المُتوسط، كما تجمع بين الأسواق التراثية والمولات الضخمة العصرية، أما عن معالم الجزائر التاريخية، خلال الموضوع نُقدّم لكم اهم المعالم التاريخية في الجزائر المُوصى بها.
جامع كتشاوة من أشهر المعالم التاريخية في الجزائر ، يتوسط حي القصبة التاريخي، ويرجع بناءه إلى العصر العثماني، ثم تحول إلى كنيسة على يد الاحتلال الفرنسي، ليستعيد مكانته التاريخية والدينية بعد الجلاء في ستينات القرن الماضي، ويتميّز بجمال تصميمه المعماري وارتفاعه الشاهق.
نصب الأموات أحد أبرز معالم تاريخية بالجزائر حيث شيّده الفرنسيون في العام ١٩٣٤ تخليدًا لموتاهم الذين قضوا نحبهم في الحرب العالمية الأولى، ثم ما لبث أن تحوّل الأثر إلى مزار سياحي يستمتع زوّاره بالصعود إلى أعلاه والتمتّع بإطلالة بانورامية برّاقة على كامل مدينة قسطنطينة.
معبد وهران العظيم يقع في شارع محمد البغدادي، كان بالأساس معبدًا يهوديًا تم تشييده في العام ١٩١٨ كأكبر المعابد وأجملها في القارة الأفريقية، ويتميّز بالحجارة البازلتية التي تم جلبها من مدينة القدس الفلسطينية، إلى جانب ارتفاعه الشاهق، وزخارفه من الفسيفساء والزجاج المُلوّن، عقب الاستقلال وتحديدًا في العام ١٩٦٣ حوّلته حكومة البلاد إلى مسجد تحت اسم “مسجد عبد الله بن سلام”.
جامع سيدي أبو مروان يُعد واحدًا من اهم المعالم التاريخية بالجزائر لنسبته إلى الوليّ الصالح سيدي أبو مروان الذي استقر بالمدينة في العام ١٠٨٧ وحتى وفاته، حيث حامت حوله الأساطير تبجيلًا وتفخيمًا، بالإضافة إلى أن الطراز المعماري للمسجد تتداخل فيه فنون المعمار الأميزيغية، الفاطمية، الأفريقية والصنهاجية.
المسجد الكبير هو واحدًا من معالم الجزائر التاريخية، يعود تاريخه إلى 1136م في أوج حكم دولة المُرابطين، ويُمكن اعتباره لوحة فنيّة من جلال وعبقرية الطراز الإسلامي، كما أنه ذو مساحة فسيحة ومُزيّن الجدران بآياتٍ قرآنية من الفُسيفساء المغربي.
تشتهر مدن الجزائر بانتشار أشكال مُتعددة من المطاعم ذات الطبائع المُتنوّعة، من التي تُقدّم الأطباق الشعبية المحلية، إلى تلك التي تُقدّم الأطباق العالمية ومأكولات البحر المُتوسط، كما تجمع بين الأسواق التراثية والمولات الضخمة العصرية، أما عن معالم الجزائر التاريخية، خلال الموضوع نُقدّم لكم اهم المعالم التاريخية في الجزائر المُوصى بها.
جامع كتشاوة من أشهر المعالم التاريخية في الجزائر ، يتوسط حي القصبة التاريخي، ويرجع بناءه إلى العصر العثماني، ثم تحول إلى كنيسة على يد الاحتلال الفرنسي، ليستعيد مكانته التاريخية والدينية بعد الجلاء في ستينات القرن الماضي، ويتميّز بجمال تصميمه المعماري وارتفاعه الشاهق.
نصب الأموات أحد أبرز معالم تاريخية بالجزائر حيث شيّده الفرنسيون في العام ١٩٣٤ تخليدًا لموتاهم الذين قضوا نحبهم في الحرب العالمية الأولى، ثم ما لبث أن تحوّل الأثر إلى مزار سياحي يستمتع زوّاره بالصعود إلى أعلاه والتمتّع بإطلالة بانورامية برّاقة على كامل مدينة قسطنطينة.
معبد وهران العظيم يقع في شارع محمد البغدادي، كان بالأساس معبدًا يهوديًا تم تشييده في العام ١٩١٨ كأكبر المعابد وأجملها في القارة الأفريقية، ويتميّز بالحجارة البازلتية التي تم جلبها من مدينة القدس الفلسطينية، إلى جانب ارتفاعه الشاهق، وزخارفه من الفسيفساء والزجاج المُلوّن، عقب الاستقلال وتحديدًا في العام ١٩٦٣ حوّلته حكومة البلاد إلى مسجد تحت اسم “مسجد عبد الله بن سلام”.
جامع سيدي أبو مروان يُعد واحدًا من اهم المعالم التاريخية بالجزائر لنسبته إلى الوليّ الصالح سيدي أبو مروان الذي استقر بالمدينة في العام ١٠٨٧ وحتى وفاته، حيث حامت حوله الأساطير تبجيلًا وتفخيمًا، بالإضافة إلى أن الطراز المعماري للمسجد تتداخل فيه فنون المعمار الأميزيغية، الفاطمية، الأفريقية والصنهاجية.
المسجد الكبير هو واحدًا من معالم الجزائر التاريخية، يعود تاريخه إلى 1136م في أوج حكم دولة المُرابطين، ويُمكن اعتباره لوحة فنيّة من جلال وعبقرية الطراز الإسلامي، كما أنه ذو مساحة فسيحة ومُزيّن الجدران بآياتٍ قرآنية من الفُسيفساء المغربي.