عادة ما تقوم الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا، برحلات السياحة من أجل الترويح عن نفسها واكتشاف عادات وتقاليد وشعوب جديدة. لا تتأخر عن اقتناص أي فرصة لزيارة باريس أو ميلانو أو روما للتسوق. فعدا عن متابعتها للموضة فهي أيضاً تضطر إليها بحثاً عن أزياء تناسب الشخصيات التي تتقمصها. وهذا وحده يتطلّب منها زيارة أكثر من بلد عندما تستعد للقيام ببطولة مسلسل ما. تقول عن السياحة وتجاربها فيها إنه:
- مجموعة تجارب أنغمس فيها بشغف وأستفيد منها في حياتي اليومية. فهو لا يزودني بطاقة إيجابية فحسب، بل يعرفني على بلدان جديدة أنهل من عاداتها وتقاليدها الشيء الكثير، لأني مقتنعة بأن هذه الأمور هي التي تقربنا من ثقافات الآخر.
لهذا يمكنني أن أقول: إن للسفر تأثيرات إيجابية كثيرة عليَّ، تطال مختلف وجوه شخصيتي. فأنا من النوع الذي يفضل السياحة من دون الاستعانة بشركات سياحية حتى أتيح لنفسي التعرف على أدق التفاصيل لكل بلد أزوره، وأكتشف معالمه بنفسي وبطريقة عفوية، وإن كنت أبرمج نفسي بشكل دقيق، بمعنى أن أحضر نفسي لكل شيء قلباً وقالباً. بمجرد أن تحط الطائرة، أتحول إلى شخص آخر. مباشرة أصبح واحدة من أهلها، أتناول أطباقهم، وأسير بينهم وأراقب تحركاتهم وأنا جالسة في مقهى على الرصيف. بطريقة لا شعورية تجدينني أتأثر بإيقاع حياتهم وكأنني عشت بينهم في زمن آخر.
- من أفضل البلدان التي أحب زيارتها بشكل مستمر إيطاليا، لا سيما مناطقها الجنوبية، لما تتمتع به من هدوء وطبيعة خلابة. لأن الناس هناك يعيشون بسلام ومتصالحون مع أنفسهم، فإنهم يمدونني بحالة سكون وطمأنينة أكون بأمس الحاجة إليها، خصوصاً بعد أن أكون قد انتهيت للتو من تصوير عمل ما.
- ذكرياتي مع السياحة كثيرة، ولذلك لا أستطيع أن أختار الأجمل منها، لكن يمكنني القول إن أهم الذكريات الرومانسية التي عشتها كانت في باريس. عشقتها منذ اللحظة الأولى، كما ربطتني بها قصة حب حقيقية أشعر بنسماتها تدغدغ وجهي في كل مرة. فكلما عدت إليها أستعيد المشاعر الدافئة واللحظات الجميلة نفسها.
- لا أميل كثيراً إلى رحلات المغامرة، أو التي تتضمن أنشطة رياضية، أو تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، وأفضل عليها رحلات في فنادق فخمة، خصوصاً إذا جاءت بعد عناء عمل مضنٍ وطويل. أرى أنه من حقي أن أدلل نفسي وأزور مراكز التدليك وأشتري ما أرغب فيه من محلاتها التجارية المعروفة. ولكن هذا لا يمنعني من القيام برحلات تتلون بالمغامرة والتسلية مع الأصدقاء إذا كنت أشعر بالرتابة والملل، لكن هذا يكون في مرات قليلة جداً. ورغم هذا إذا خُيّرت بين زيارة المكسيك أو باريس لاخترت من دون تردد الأولى، كوني أعرف الثانية جيداً، وحفظت معالمها وشوارعها عن ظهر قلب. المكسيك مثلاً تجذبني فكرة زيارتها، لأنها غنية بالتاريخ ومرت عليها حضارات كثيرة تركت معالمها فيها، كذلك تلفتني كوبا لأنها هي الأخرى غنية بلوحات حياتية لا نصادفها في أي بلد آخر. فالخروج عن المألوف يحفزني بين الفينة والأخرى. الطريف أني كنت في الماضي أعتقد أن الطبيعة هي الأحب إلى قلبي، وبالتالي ستكون هدفي عندما أقرر السياحة، لكني اكتشفت أني أحب صخب المدن أكثر. أهيم في طرقاتها وشوارعها دون هدف، لأستمتع بشعور يتملكني دائماً وكأني طفلة تكتشف الدنيا لأول مرة.
- للتسوق أولية بالنسبة لي، فأنا شغوفة بالموضة وأحب التعرف على آخر خطوطها وصيحاتها. ولا بد أن أعترف بأن المتاحف لا تشدني بتاتاً وأفضل زيارة مواقع ومعالم أثرية في الهواء الطلق في حال رغبت في القيام برحلات تستكشف التاريخ.
- الكتاب هو رفيقي الدائم بعد شقيقتي. فلا يمكن أن أسافر من دونه، وعادة ما أتوجه إلى مكتبة المطار الذي سأركب منه لأشتري كتاباً شيقاً.
- أسوأ ذكرياتي كانت رحلة إلى كيب تاون. فقد فقدت فيها جوالي خلال جولة تسوق، وقبل الوصول إليها، كنت قد فقدت قرط أذني الماسي عندما خلعته لأخلد للنوم لبعض الدقائق. كان يوماً سيئاً من الأول إلى الآخر، حيث شعرت فيه وكأنني تائهة من دون الجوال. طبعاً خسارتي لقطعة مجوهرات قيمة زادت الأمر سوءاً.
- مجموعة تجارب أنغمس فيها بشغف وأستفيد منها في حياتي اليومية. فهو لا يزودني بطاقة إيجابية فحسب، بل يعرفني على بلدان جديدة أنهل من عاداتها وتقاليدها الشيء الكثير، لأني مقتنعة بأن هذه الأمور هي التي تقربنا من ثقافات الآخر.
لهذا يمكنني أن أقول: إن للسفر تأثيرات إيجابية كثيرة عليَّ، تطال مختلف وجوه شخصيتي. فأنا من النوع الذي يفضل السياحة من دون الاستعانة بشركات سياحية حتى أتيح لنفسي التعرف على أدق التفاصيل لكل بلد أزوره، وأكتشف معالمه بنفسي وبطريقة عفوية، وإن كنت أبرمج نفسي بشكل دقيق، بمعنى أن أحضر نفسي لكل شيء قلباً وقالباً. بمجرد أن تحط الطائرة، أتحول إلى شخص آخر. مباشرة أصبح واحدة من أهلها، أتناول أطباقهم، وأسير بينهم وأراقب تحركاتهم وأنا جالسة في مقهى على الرصيف. بطريقة لا شعورية تجدينني أتأثر بإيقاع حياتهم وكأنني عشت بينهم في زمن آخر.
- من أفضل البلدان التي أحب زيارتها بشكل مستمر إيطاليا، لا سيما مناطقها الجنوبية، لما تتمتع به من هدوء وطبيعة خلابة. لأن الناس هناك يعيشون بسلام ومتصالحون مع أنفسهم، فإنهم يمدونني بحالة سكون وطمأنينة أكون بأمس الحاجة إليها، خصوصاً بعد أن أكون قد انتهيت للتو من تصوير عمل ما.
- ذكرياتي مع السياحة كثيرة، ولذلك لا أستطيع أن أختار الأجمل منها، لكن يمكنني القول إن أهم الذكريات الرومانسية التي عشتها كانت في باريس. عشقتها منذ اللحظة الأولى، كما ربطتني بها قصة حب حقيقية أشعر بنسماتها تدغدغ وجهي في كل مرة. فكلما عدت إليها أستعيد المشاعر الدافئة واللحظات الجميلة نفسها.
- لا أميل كثيراً إلى رحلات المغامرة، أو التي تتضمن أنشطة رياضية، أو تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، وأفضل عليها رحلات في فنادق فخمة، خصوصاً إذا جاءت بعد عناء عمل مضنٍ وطويل. أرى أنه من حقي أن أدلل نفسي وأزور مراكز التدليك وأشتري ما أرغب فيه من محلاتها التجارية المعروفة. ولكن هذا لا يمنعني من القيام برحلات تتلون بالمغامرة والتسلية مع الأصدقاء إذا كنت أشعر بالرتابة والملل، لكن هذا يكون في مرات قليلة جداً. ورغم هذا إذا خُيّرت بين زيارة المكسيك أو باريس لاخترت من دون تردد الأولى، كوني أعرف الثانية جيداً، وحفظت معالمها وشوارعها عن ظهر قلب. المكسيك مثلاً تجذبني فكرة زيارتها، لأنها غنية بالتاريخ ومرت عليها حضارات كثيرة تركت معالمها فيها، كذلك تلفتني كوبا لأنها هي الأخرى غنية بلوحات حياتية لا نصادفها في أي بلد آخر. فالخروج عن المألوف يحفزني بين الفينة والأخرى. الطريف أني كنت في الماضي أعتقد أن الطبيعة هي الأحب إلى قلبي، وبالتالي ستكون هدفي عندما أقرر السياحة، لكني اكتشفت أني أحب صخب المدن أكثر. أهيم في طرقاتها وشوارعها دون هدف، لأستمتع بشعور يتملكني دائماً وكأني طفلة تكتشف الدنيا لأول مرة.
- للتسوق أولية بالنسبة لي، فأنا شغوفة بالموضة وأحب التعرف على آخر خطوطها وصيحاتها. ولا بد أن أعترف بأن المتاحف لا تشدني بتاتاً وأفضل زيارة مواقع ومعالم أثرية في الهواء الطلق في حال رغبت في القيام برحلات تستكشف التاريخ.
- الكتاب هو رفيقي الدائم بعد شقيقتي. فلا يمكن أن أسافر من دونه، وعادة ما أتوجه إلى مكتبة المطار الذي سأركب منه لأشتري كتاباً شيقاً.
- أسوأ ذكرياتي كانت رحلة إلى كيب تاون. فقد فقدت فيها جوالي خلال جولة تسوق، وقبل الوصول إليها، كنت قد فقدت قرط أذني الماسي عندما خلعته لأخلد للنوم لبعض الدقائق. كان يوماً سيئاً من الأول إلى الآخر، حيث شعرت فيه وكأنني تائهة من دون الجوال. طبعاً خسارتي لقطعة مجوهرات قيمة زادت الأمر سوءاً.