ممثلة لبنانية لعبت أدواراً رئيسية في مسلسلات عدة، كان «ثورة الفلاحين» أحدثها. درست الصيدلة لكن التمثيل جذبها فقررت التفرغ له ودراسته بالمشاركة في ورش عمل فنية في لبنان ومؤخراً في أميركا، مما جعلها تدخل استوديوهات هوليوود وتتعرّف على كواليسها.
السياحة بالنسبة لسارة ضرورة، كما تقول لأنه يجدد أفكارها ويزودها بطاقة إبداعية لا تُقدر بثمن:
- السياحة بالنسبة لي ضرورة بحيث أقوم برحلتين في السنة على الأقل. وفي كل رحلة أتزود بالطاقة وأيضاً بكم من المعرفة تنعكس إيجاباً على شخصيتي وفنّي على حد سواء. فما لا يخفى على أحد أن للسفر تأثيرات تتجاوز اللحظة والمكان، لهذا أشعر دائماً بأنه يشحذ أفكاري ويوسع آفاقي المعرفية. وأكثر ما أحبه في السياحة أن أختبر تجارب جديدة، وهذا يعني اكتشاف عادات وتقاليد أهل البلد. فمن خلال التعرف على هذه التفاصيل، يمكن الغوص في الخلفية الحضارية. لا أخطط لكل صغيرة وكبيرة، فأنا أترك الأمور تسير بتلقائية ما دُمت سأزور الأماكن والمعالم المهمة في كل وجهة.
- من أكثر البلدان التي أحبها، أميركا وبالتحديد لوس أنجليس. لقد انبهرت بمعالمها وبتنوع الثقافات فيها منذ أول زيارة، والحقيقة أنه من الصعب أن يزور أي شخص هذا البلد دون أن يضيف إليه شيئا جديدا. ولا بد أن أشير هنا إلى أن أفضل ذكرياتي كانت في «ديزني لاند». كل مرة أزورها أستعيد فيها سنوات من عمري، وأعود طفلة مبهورة بعالم خيالي. وليس من المبالغة القول إني زرتها نحو 30 مرة حتى اليوم ولا أمَلّ منها أبدا. قد يستغرب البعض هذا، لكني مهووسة بشخصيات «ديزني» التي كنت أتابعها من خلال الأفلام السينمائية أو الرسوم المتحركة، وتأسرني بجمالها ودقة تفاصيلها. ورغم أني زرتها كثيرا، فإنني وفي كل مرة أكتشف فيها جديداً، وإن كان لا بد من الاعتراف بأني أمضي ساعات طويلة مع شخصية «تينكربيل»، أجول في منزلها وبين أغراضها.
- عموما تجمعني بلوس أنجليس قصة حب كبيرة. فمنذ رحلتي الأولى إليها وقعت في غرامها، وتحديداً باستوديوهاتها، خاصة يونيفرسال وكواليسها، بالإضافة للممثلين والنجوم الذين لطالما تابعناهم بحماس على الشاشة الذهبية ثم قد يُسعفك الحظ بأن تلتقي بهم وجها لوجه. هذه الاستوديوهات عالم قائم بذاته لا يمكنني وصفه لأنه شامل ومتعدد الثقافات الفنية. وفي آخر زيارة لي إلى هناك تابعت تصوير فيلم «تشاينا ويست» الذي كان تجربة جميلة لن أنساها أبداً.
- في رحلاتي الخاصة أفضل تلك التي تتضمن المغامرات لأنني أحب المفاجآت. وإذا ما خيرت مثلا بين السفر إلى المكسيك أو باريس، فإني سأختار الأولى دون تردد لأنه لم يسبق لي أن زرتها من قبل. ويخيّل لي بأنها وجهة سياحية مذهلة غنية بحضارات وثقافات بعيدة. لكن هذا لا يعني أني لا أحب الطبيعة وزيارة المدن الكبيرة. فلكل نوع نكهته وإيجابياته. فبينما الطبيعة تمنحني السكينة ضمن مساحات فسيحة من غابات وحدائق، فإن المدن الكبرى تُغذيني بهندستها المعمارية سواء الحديثة أو التراثية، إضافة إلى أنشطتها الفنية. فأنا أحرص على أن أخصص وقتاً لزيارة المتاحف، كما لا أستغني عن التبضع في متاجر البلد الذي أزوره بحيث أبتاع أزياء من مصممين محليين، كما الأعمال الحرفية والتذكارات الخاصة بها.
- من المشاكل التي تواجهني هي أني لا أتقن فن ترتيب حقيبة السياحة. فغالبا ما أحمل معي أغراضاً كثيرة لا تلزمني ولا أستفيد منها، لهذا أرحل مثقلة وأعود مُثقلة أكثر.
- أسوأ ذكرياتي كانت عندما سرق منّي هاتفي الجوال. شعرت حينها بالضياع ومقطوعة عن العالم، لأنه لم يكن بإمكاني الاتصال بأي أحد من معارفي وأصدقائي لأطلب منهم المساعدة.
السياحة بالنسبة لسارة ضرورة، كما تقول لأنه يجدد أفكارها ويزودها بطاقة إبداعية لا تُقدر بثمن:
- السياحة بالنسبة لي ضرورة بحيث أقوم برحلتين في السنة على الأقل. وفي كل رحلة أتزود بالطاقة وأيضاً بكم من المعرفة تنعكس إيجاباً على شخصيتي وفنّي على حد سواء. فما لا يخفى على أحد أن للسفر تأثيرات تتجاوز اللحظة والمكان، لهذا أشعر دائماً بأنه يشحذ أفكاري ويوسع آفاقي المعرفية. وأكثر ما أحبه في السياحة أن أختبر تجارب جديدة، وهذا يعني اكتشاف عادات وتقاليد أهل البلد. فمن خلال التعرف على هذه التفاصيل، يمكن الغوص في الخلفية الحضارية. لا أخطط لكل صغيرة وكبيرة، فأنا أترك الأمور تسير بتلقائية ما دُمت سأزور الأماكن والمعالم المهمة في كل وجهة.
- من أكثر البلدان التي أحبها، أميركا وبالتحديد لوس أنجليس. لقد انبهرت بمعالمها وبتنوع الثقافات فيها منذ أول زيارة، والحقيقة أنه من الصعب أن يزور أي شخص هذا البلد دون أن يضيف إليه شيئا جديدا. ولا بد أن أشير هنا إلى أن أفضل ذكرياتي كانت في «ديزني لاند». كل مرة أزورها أستعيد فيها سنوات من عمري، وأعود طفلة مبهورة بعالم خيالي. وليس من المبالغة القول إني زرتها نحو 30 مرة حتى اليوم ولا أمَلّ منها أبدا. قد يستغرب البعض هذا، لكني مهووسة بشخصيات «ديزني» التي كنت أتابعها من خلال الأفلام السينمائية أو الرسوم المتحركة، وتأسرني بجمالها ودقة تفاصيلها. ورغم أني زرتها كثيرا، فإنني وفي كل مرة أكتشف فيها جديداً، وإن كان لا بد من الاعتراف بأني أمضي ساعات طويلة مع شخصية «تينكربيل»، أجول في منزلها وبين أغراضها.
- عموما تجمعني بلوس أنجليس قصة حب كبيرة. فمنذ رحلتي الأولى إليها وقعت في غرامها، وتحديداً باستوديوهاتها، خاصة يونيفرسال وكواليسها، بالإضافة للممثلين والنجوم الذين لطالما تابعناهم بحماس على الشاشة الذهبية ثم قد يُسعفك الحظ بأن تلتقي بهم وجها لوجه. هذه الاستوديوهات عالم قائم بذاته لا يمكنني وصفه لأنه شامل ومتعدد الثقافات الفنية. وفي آخر زيارة لي إلى هناك تابعت تصوير فيلم «تشاينا ويست» الذي كان تجربة جميلة لن أنساها أبداً.
- في رحلاتي الخاصة أفضل تلك التي تتضمن المغامرات لأنني أحب المفاجآت. وإذا ما خيرت مثلا بين السفر إلى المكسيك أو باريس، فإني سأختار الأولى دون تردد لأنه لم يسبق لي أن زرتها من قبل. ويخيّل لي بأنها وجهة سياحية مذهلة غنية بحضارات وثقافات بعيدة. لكن هذا لا يعني أني لا أحب الطبيعة وزيارة المدن الكبيرة. فلكل نوع نكهته وإيجابياته. فبينما الطبيعة تمنحني السكينة ضمن مساحات فسيحة من غابات وحدائق، فإن المدن الكبرى تُغذيني بهندستها المعمارية سواء الحديثة أو التراثية، إضافة إلى أنشطتها الفنية. فأنا أحرص على أن أخصص وقتاً لزيارة المتاحف، كما لا أستغني عن التبضع في متاجر البلد الذي أزوره بحيث أبتاع أزياء من مصممين محليين، كما الأعمال الحرفية والتذكارات الخاصة بها.
- من المشاكل التي تواجهني هي أني لا أتقن فن ترتيب حقيبة السياحة. فغالبا ما أحمل معي أغراضاً كثيرة لا تلزمني ولا أستفيد منها، لهذا أرحل مثقلة وأعود مُثقلة أكثر.
- أسوأ ذكرياتي كانت عندما سرق منّي هاتفي الجوال. شعرت حينها بالضياع ومقطوعة عن العالم، لأنه لم يكن بإمكاني الاتصال بأي أحد من معارفي وأصدقائي لأطلب منهم المساعدة.