تأشيرة الشنجن و قصتي مع الضابط الالماني !!
بعد رحلة استمرت حوالي 6 ساعات ، لممت اغراضي سريعاً من الطائرة في محاولة للخروج بأسرع وقت من مطار فرانكفورت الدولي لأكسب وقت قليل للراحة في الفندق قبل ان ابدأ عملي .
رغم انها ليست المرة الاولى التي ازور فيها المانيا و لكن كنت متوتراً جداً لأني قادم بفيزا سياحية و الغرض الاساسي من الرحلة كانت مقابلة عمل ، خفت ان يكتشف امري خصوصاً اني ذاهب لمناطق غير سياحية ولا يصل لها السياح .
طابور جوازات المطار
بعد دخولي صالة الجوازات وجدت طابور طويل امامي يصيبك بالاحباط الشديد و كانت هناك امور تشديد غير طبيعية و جميع المسافرين متوترين و ضباط الجوازات يقومون باصطحاب الكثير من المسافرين لغرف التحقيق !!
الامر فعلاً كفيل بأن يصيبك بالتوتر ولو كانت اوراقك سليمة 100% .
و الحقيقة كانت ان ضباط الجوازات يدققون في التأشيرات الصادرة من سفارات الدول الاخرى غير الالمانية .
انتظرت دوري محاولاً الحفاظ على هدوئي في الطابور , و اخذ بعض المسافرين يتبادلون الحديث في محاولة لتطمين انفسهم و فجأة التفت لي الشخص الذي امامي و قال لي انا فيزتي فرنسية مطلعها من مكتب و معي عائلة مافي حل ؟؟
لم استطع تقديم اجابة له لأني لم اكن اتوقع ان يرفضوا اعادة اي شخص و في الحقيقة كنت متوتر انا ايضاً
وصل الدور للشخص الذي امامي هو وعائلتة و كان نصيبة ليس افضل من البقية فقد حضر احد الضباط لأصحابة لمكتب التحقيق بسبب ان تأشيرته فرنسية
و اثناء ذلك سمعت احد الموظفين العرب يقول بصوت واضح للجميع ” يا اخوان من يحمل تأشيرة فرنسية فليقول لهم انه ذاهب لفرنسا و لم يجد رحلة و يريد تكملة رحلتة بالقطار ” ارتاح البعض عند سماعهم هذة الحيلة التي تخرجهم من ورطة عظيمة .
قلت في نفسي ليتك حضرت مبكراً لتنقذ من تم اصطحابهم لمكاتب التحقيق .
جاء دوري و اخذت اوراقي بسرعة و التوتر واضح علي لدرجة كبيرة اخذ الضابط يسألني :
الضابط : ماهو هدفك من زيارة المانيا ً ؟
انا : لدي مقابلة عمل و باقي الوقت سأقضية في السياحة .
الضابط اين ستذهب ؟
انا : سأمكث في فرانكفورت يومين و بعد ذلك سأذهب الى مدينة بوخوم لمدة اسبوع و سأعود بعدها لفرانكفورت لمدة يومين اخرى .
الضابط : اعطني حجوازت الفنادق ؟
انا : قمت بفتح الحقائب و استخرجت صور الحجوزات كلها و سلمتها له .
الضابط : اعطني تأمين السفر ؟
انا : سلمته التأمين بكل سرعة .
الضابط : من هذة المرأة التي معك ؟
انا : مع التوتر الشديد قلت هذي امي اممم عفواً زوجتي ههههه ، صعوبة الموقف جعلتني اتعلثم .
ضحك الضابط من الموقف و قال لي اهلاً و سهلاً بك في المانياً .
ارتحت كثيراً و انزاح التوتر و الهم عن قلبي بعد السماح لي بالدخول و لكن بصراحة تعاطفت مع البقية الذين مازالوا يقفون في الطابور .
كنت اول شخص يعبر من خلال الجوازات و ذهبت لأستلام الحقائب و اذا بالسير فارغ والحقائب كلها مصفوفة على الارض بسبب عدم حضور المسافرين و قابلت احد العاملات هناك و سألتها قالت لم يستلم اي شخص امتعتة من رحلة الخطوط السعودية !!
و كنت انا اول واحد ، اين ذهب الطابور الطويل الذي كان امامي !!
و اين هم الذي خلفي ؟؟
في الحقيقة لم ارى الا عائلة برفقة امرأة مريضة كان لهم تعامل خاص جداً من جميع موظفي المطار
و زوجين شباب و زوجين كبار في السن فقط هؤلاء هم من استطاعوا عبور حصن الحجوازات !!
سألت احدهم عن الموضوع و قال لي اغلبهم تم اصطحابهم لمكتب التحقيق و لم تنفع حيلة انهم ذاهبون بالقطار الى فرنسا لأن الجميع يقول نفس الكلام و عند تدقيق حجوزات الفنادق تكون معهم حجوزات في المانيا او اماكن اخرى .
بمعنى ان الكذب لن يجدى مع الالمان .
هذا الموقف جعلني احرص على ان تكون اوراقي دائماً سليمة 100% حتى ولو كانت هناك فرصة 90% للتغاضي ، فلماذا اضع نفسي في دائرة الخطر و اترك فرصة لرفض دخولي المانيا حتى ولو كانت النسبة اقل من 10%
و طالماً ان طلبات الحصول على تأشيرة الشنجن واحدة و الاسعار متقاربة لماذا لا استخرجها نظاماً من البلد الذي سأذهب له ، بدلاً من تعريض نفسي للخطر !!
و لماذا اذهب لمكتب سياحي قد يقوم بتعبئة بيانات عني خطأ و يستخرج لي تأشيرة من اي سفارة و يأخذ مبلغ كبير و في النهاية يتم رفضي من دخول البلد بعد ان تكبدت خساير و تعب !!
كيف ستعود اصلاً و تتحمل مشقة العودة ، في الحقيقة كنت وقت الوصول لا ارى امامي سوى سرير الفندق ولا اتصور شي غير ان ارتاح بعد رحلة متعبة .
تخيل فقط انك رتبت برنامج كامل و تقدمت للحصول على اجازة من العمل و بعد ان تسافر لمدة 6 ساعات يتم احتجازك بالمطار لوقت طويل حتى تتوفر رحلة عودة لبلدك و من ثم تعود و انت فقط ذهبت من مطار لمطار تحمل معك اعباء السفر و خيبة امل و ضغط نفسي شديد !!
بعد رحلة استمرت حوالي 6 ساعات ، لممت اغراضي سريعاً من الطائرة في محاولة للخروج بأسرع وقت من مطار فرانكفورت الدولي لأكسب وقت قليل للراحة في الفندق قبل ان ابدأ عملي .
رغم انها ليست المرة الاولى التي ازور فيها المانيا و لكن كنت متوتراً جداً لأني قادم بفيزا سياحية و الغرض الاساسي من الرحلة كانت مقابلة عمل ، خفت ان يكتشف امري خصوصاً اني ذاهب لمناطق غير سياحية ولا يصل لها السياح .
بعد دخولي صالة الجوازات وجدت طابور طويل امامي يصيبك بالاحباط الشديد و كانت هناك امور تشديد غير طبيعية و جميع المسافرين متوترين و ضباط الجوازات يقومون باصطحاب الكثير من المسافرين لغرف التحقيق !!
الامر فعلاً كفيل بأن يصيبك بالتوتر ولو كانت اوراقك سليمة 100% .
و الحقيقة كانت ان ضباط الجوازات يدققون في التأشيرات الصادرة من سفارات الدول الاخرى غير الالمانية .
انتظرت دوري محاولاً الحفاظ على هدوئي في الطابور , و اخذ بعض المسافرين يتبادلون الحديث في محاولة لتطمين انفسهم و فجأة التفت لي الشخص الذي امامي و قال لي انا فيزتي فرنسية مطلعها من مكتب و معي عائلة مافي حل ؟؟
لم استطع تقديم اجابة له لأني لم اكن اتوقع ان يرفضوا اعادة اي شخص و في الحقيقة كنت متوتر انا ايضاً
وصل الدور للشخص الذي امامي هو وعائلتة و كان نصيبة ليس افضل من البقية فقد حضر احد الضباط لأصحابة لمكتب التحقيق بسبب ان تأشيرته فرنسية
و اثناء ذلك سمعت احد الموظفين العرب يقول بصوت واضح للجميع ” يا اخوان من يحمل تأشيرة فرنسية فليقول لهم انه ذاهب لفرنسا و لم يجد رحلة و يريد تكملة رحلتة بالقطار ” ارتاح البعض عند سماعهم هذة الحيلة التي تخرجهم من ورطة عظيمة .
قلت في نفسي ليتك حضرت مبكراً لتنقذ من تم اصطحابهم لمكاتب التحقيق .
جاء دوري و اخذت اوراقي بسرعة و التوتر واضح علي لدرجة كبيرة اخذ الضابط يسألني :
الضابط : ماهو هدفك من زيارة المانيا ً ؟
انا : لدي مقابلة عمل و باقي الوقت سأقضية في السياحة .
الضابط اين ستذهب ؟
انا : سأمكث في فرانكفورت يومين و بعد ذلك سأذهب الى مدينة بوخوم لمدة اسبوع و سأعود بعدها لفرانكفورت لمدة يومين اخرى .
الضابط : اعطني حجوازت الفنادق ؟
انا : قمت بفتح الحقائب و استخرجت صور الحجوزات كلها و سلمتها له .
الضابط : اعطني تأمين السفر ؟
انا : سلمته التأمين بكل سرعة .
الضابط : من هذة المرأة التي معك ؟
انا : مع التوتر الشديد قلت هذي امي اممم عفواً زوجتي ههههه ، صعوبة الموقف جعلتني اتعلثم .
ضحك الضابط من الموقف و قال لي اهلاً و سهلاً بك في المانياً .
ارتحت كثيراً و انزاح التوتر و الهم عن قلبي بعد السماح لي بالدخول و لكن بصراحة تعاطفت مع البقية الذين مازالوا يقفون في الطابور .
كنت اول شخص يعبر من خلال الجوازات و ذهبت لأستلام الحقائب و اذا بالسير فارغ والحقائب كلها مصفوفة على الارض بسبب عدم حضور المسافرين و قابلت احد العاملات هناك و سألتها قالت لم يستلم اي شخص امتعتة من رحلة الخطوط السعودية !!
و كنت انا اول واحد ، اين ذهب الطابور الطويل الذي كان امامي !!
و اين هم الذي خلفي ؟؟
في الحقيقة لم ارى الا عائلة برفقة امرأة مريضة كان لهم تعامل خاص جداً من جميع موظفي المطار
و زوجين شباب و زوجين كبار في السن فقط هؤلاء هم من استطاعوا عبور حصن الحجوازات !!
سألت احدهم عن الموضوع و قال لي اغلبهم تم اصطحابهم لمكتب التحقيق و لم تنفع حيلة انهم ذاهبون بالقطار الى فرنسا لأن الجميع يقول نفس الكلام و عند تدقيق حجوزات الفنادق تكون معهم حجوزات في المانيا او اماكن اخرى .
بمعنى ان الكذب لن يجدى مع الالمان .
هذا الموقف جعلني احرص على ان تكون اوراقي دائماً سليمة 100% حتى ولو كانت هناك فرصة 90% للتغاضي ، فلماذا اضع نفسي في دائرة الخطر و اترك فرصة لرفض دخولي المانيا حتى ولو كانت النسبة اقل من 10%
و طالماً ان طلبات الحصول على تأشيرة الشنجن واحدة و الاسعار متقاربة لماذا لا استخرجها نظاماً من البلد الذي سأذهب له ، بدلاً من تعريض نفسي للخطر !!
و لماذا اذهب لمكتب سياحي قد يقوم بتعبئة بيانات عني خطأ و يستخرج لي تأشيرة من اي سفارة و يأخذ مبلغ كبير و في النهاية يتم رفضي من دخول البلد بعد ان تكبدت خساير و تعب !!
كيف ستعود اصلاً و تتحمل مشقة العودة ، في الحقيقة كنت وقت الوصول لا ارى امامي سوى سرير الفندق ولا اتصور شي غير ان ارتاح بعد رحلة متعبة .
تخيل فقط انك رتبت برنامج كامل و تقدمت للحصول على اجازة من العمل و بعد ان تسافر لمدة 6 ساعات يتم احتجازك بالمطار لوقت طويل حتى تتوفر رحلة عودة لبلدك و من ثم تعود و انت فقط ذهبت من مطار لمطار تحمل معك اعباء السفر و خيبة امل و ضغط نفسي شديد !!