هذي خاطرة عابرة... حبيت مشاركتم معي فيها
أتمنى إنها تعجبكم
أحياناً يقف الإنسان كلياً ضعيفاً كسيراً عاجزاً عن ماذا سيقول
يهيم تائهاَ في محيطات الإلهام الغارق في غياهب ظلمات البحار
كأنه غامضاً باهتاً شاحباً هزيلاً نائماً محاطاً بكوابيس الواقع
يريد أن يصحى وينسى لكي يرجع ينام ويحلم بالخيال الواسع
كأنه مبتسم وحزين ماضي وحنين على تلك السنين العجاف
يريد أن يروي حكايته للزمن ويسمعها لصائغها بكل الأطياف
كأنه يومه يسبق أمسه يعرف غده ووحيد في زحمة النسيان
يركض بطيئاً بلا وجهة يلهث في الجليد لعله يسبق الأحزان
كأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب يحمل العلم والنورعلى كتفيه
يبحث عن صبر الجمل في وادي الجهل ويتبع خطوات خفية
كأنه المجهول يمسك قلم بلا حبر ويكتب عناوين الزمن
على سطح الماء اليابس وتحت هجير الشمس والمحن
كأنه نسمة ربيع ضائعة تحمل شذى زهر الحرمان
تسابق الريح تقاوم الثرى تبحث عن ذكريات الأمان
كأنه ليلة صيف بائسة باهتة تختبئ خلف السموم
تهرب خائفة تبكي بلا دموع من حر شمس الهموم
كأنه أوراق الخريف المتطايرة بين اللقاء والريح
تسقط على ساقي الجفاف عطشانة من غصن جريح
كأنه شمس الشتاء الصفراء تركض وحيدة في السماء
تشرق بطيئة تغرب سريعة نشيطة والإناء هو الإناء
كأنه الطير المهاجر المسافر الهارب من قوة الحر
يشبهني هذا الإنسان تماماً يمكن يكون مخاوي البر
************************************ مناجاة / مخاوي البر
الى أن التقيكم أستودعم الله اللذي لا تضيع ودائعهـ
أتمنى إنها تعجبكم
أحياناً يقف الإنسان كلياً ضعيفاً كسيراً عاجزاً عن ماذا سيقول
يهيم تائهاَ في محيطات الإلهام الغارق في غياهب ظلمات البحار
كأنه غامضاً باهتاً شاحباً هزيلاً نائماً محاطاً بكوابيس الواقع
يريد أن يصحى وينسى لكي يرجع ينام ويحلم بالخيال الواسع
كأنه مبتسم وحزين ماضي وحنين على تلك السنين العجاف
يريد أن يروي حكايته للزمن ويسمعها لصائغها بكل الأطياف
كأنه يومه يسبق أمسه يعرف غده ووحيد في زحمة النسيان
يركض بطيئاً بلا وجهة يلهث في الجليد لعله يسبق الأحزان
كأنه أمي لا يقرأ ولا يكتب يحمل العلم والنورعلى كتفيه
يبحث عن صبر الجمل في وادي الجهل ويتبع خطوات خفية
كأنه المجهول يمسك قلم بلا حبر ويكتب عناوين الزمن
على سطح الماء اليابس وتحت هجير الشمس والمحن
كأنه نسمة ربيع ضائعة تحمل شذى زهر الحرمان
تسابق الريح تقاوم الثرى تبحث عن ذكريات الأمان
كأنه ليلة صيف بائسة باهتة تختبئ خلف السموم
تهرب خائفة تبكي بلا دموع من حر شمس الهموم
كأنه أوراق الخريف المتطايرة بين اللقاء والريح
تسقط على ساقي الجفاف عطشانة من غصن جريح
كأنه شمس الشتاء الصفراء تركض وحيدة في السماء
تشرق بطيئة تغرب سريعة نشيطة والإناء هو الإناء
كأنه الطير المهاجر المسافر الهارب من قوة الحر
يشبهني هذا الإنسان تماماً يمكن يكون مخاوي البر
************************************ مناجاة / مخاوي البر
الى أن التقيكم أستودعم الله اللذي لا تضيع ودائعهـ