السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تمهيد /
ما يعطي الحياة ألوانها سوى الغيوم والخيال، وتفاصيل الأحلام. وكأن الحياة شجرة تنمو وتخضر مع أحلامك وأهدافك. يتوسع عالمك وتخلق آفاقٌ
جديدة كلما اكتشفت شيئاً جميلاً وجديداً، وتشعر بالحرية أكثر وكأنه نبت لك أجنحة والنجوم كلها بين يديك.
هكذا هي الأهداف.
لدي صديقان قد تخرجا من الثانوية. بالنسبة لي، فإن هذا أمرٌ عظيم ويدعو للحماس، لأن الإنسان في مثل هذه المرحلة يبدأ صفحة جديدة من الحياة مليئة
بإذن الله بالتجارب والأشياء الجديدة. سألتهم نفس السؤال "وش ناوي تدخل؟" أجابوا بنفس الجواب حرفياً "ما ادري." جمعت حاجبيّ باستغراب "وش
تحبون طيب؟" وكلاهما أجابا بنفس الجواب الأول "ما ادري." هذا الجواب ليس محدوداً فقط على هذا النوع من المواقف، فأنا سألت أناساً كثيرين عن
اهتماماتهم وما يحبون وتلقيت نفس هذا الجواب، ولكن في ذلك الوقت لم أكن ألقي للموضوع أي اهتمام، ولكن بعد موقفي مع هاذيين الصديقين شعرت
بأن أهميته أكبر مما كنت أتصور. إذا أردنا دولة ناجحة فنحن نحتاج شعباً ناجحاً، وإذا أردنا شعباً ناجحاً فنحن بحاجة إلى أفرادٍ ناجحين.. وكيف سيكون
الفرد ناجحاً إن لم يكن له هدفٌ وحلم؟
قد تنظر إلى حياتك وتجد نفسك قد سعيت خلف المتعة طوال الوقت دون أن يكون لك أي رغبات معينة، فتهيم في الحياة وكأنك ضائع ليس لديه رغبة في
ايجاد الطريق. قد تكون طالباً ممتازاً أو عاملاً مجداً، ولكن ما الفائدة من هذا إن لم يكن هناك رؤية مستقبلية وهدف؟ فكأنك تتسلق الجبال وتمشي في
الصحراء بلا مكان تريد الوصول إليه، وكما قال المحاضر الأمريكي زيج زيجلار"إذا كنت تهدف إلى لاشيء، سوف تصل إليه في كل مرة" وهنا
للأسف يصبح لا قيمة للرحلة الطويلة، فالحياة رحلة ويجب أن يكون هناك مكان، أو حتى أماكن، نريد الوصول إليها.
تختلف الأهداف من شخص إلى اخر، وهي ليست مقتصرة على وظيفة أو مكانه، فقد تكون بسيطة كالرغبة في دعم عائلتك وسد حاجاتهم وعيش بقية
حياتك في سكون معهم، وقد تكون عظيمة كالرغبة في أن تكون ثرياً وتمتلك شركاتٍ كبيرة حول العالم. المقياس الوحيد للأهداف هي رغبة الشخص
نفسه، فلا وجود لهدفٍ لا قيمة له ما دام سيوفر السعادة والرضى في قلب صاحبه.
الأهداف دائماً ما ترتبط بهوايات الشخص أو ما يحبه، فإذا وجدت شيئاً تحبه –مهما كان بدى بسيطاً وغير مهم- فهذا سيقودك إلى رحلة استكشافية
وسوف تجد نفسك وحلمك خلالها.أنا احب التصوير والسفر وتعلم اللغات والاعمال التطوعية واكون جسر تواصلي لديني وبلدي لشعوب العالم وأنا لا
أزال في رحلتي هذه وهناك الكثير من الأشياء والخيارات التي يخبئها الطريق أمامي ولا أعلم عنها. هذه الرحلة ليست للصغار فقط، فخض هذه الرحلة
مهما كان عمرك لأن الآوان لم يفت، فالحياة ملكك أيضاً.
في النهاية، اعرف نفسك وغص في أعماقها وابحث عن أهدافك ولا تنساق مع بقية الناس. دائماً ما يحث على أن يكون لكل شخصٍ منا طريقٌ وفكرٌ
مستقلين عن الأخرين، فلكلن منا بصمة مختلفة ويجب أن نترك ذكرى مختلفة، وسأختم مقالي باقتباس للكاتب مارك توين "عندما تجد نفسك مع الأغلبية،
فأنه الوقت للوقوف والتفكير."
" عزيزي حاول أن توقد أحلامك وأحلام من حولك وماأحلاها من لذة حين ترى نجاح غيرك وأنت سبباً فيه بعد المولى عز وجل "
والسلام عليكم.
بعض الأسئلة/
١. هل لديك هدف وحلم؟ ما هما؟
٢. هل من المهم أن يكون للأفراد أهداف لتكون الدولة ناجحة؟
٣. هل سبق وكنت في موقفٍ مشابه لموقفي مع أصدقائي؟
٤. كيف يجد المرء هدفاً له؟
للامانه أعجبني الموضوع ونقلته بتصرف أتمنى يعجبكم
تمهيد /
ما يعطي الحياة ألوانها سوى الغيوم والخيال، وتفاصيل الأحلام. وكأن الحياة شجرة تنمو وتخضر مع أحلامك وأهدافك. يتوسع عالمك وتخلق آفاقٌ
جديدة كلما اكتشفت شيئاً جميلاً وجديداً، وتشعر بالحرية أكثر وكأنه نبت لك أجنحة والنجوم كلها بين يديك.
هكذا هي الأهداف.
لدي صديقان قد تخرجا من الثانوية. بالنسبة لي، فإن هذا أمرٌ عظيم ويدعو للحماس، لأن الإنسان في مثل هذه المرحلة يبدأ صفحة جديدة من الحياة مليئة
بإذن الله بالتجارب والأشياء الجديدة. سألتهم نفس السؤال "وش ناوي تدخل؟" أجابوا بنفس الجواب حرفياً "ما ادري." جمعت حاجبيّ باستغراب "وش
تحبون طيب؟" وكلاهما أجابا بنفس الجواب الأول "ما ادري." هذا الجواب ليس محدوداً فقط على هذا النوع من المواقف، فأنا سألت أناساً كثيرين عن
اهتماماتهم وما يحبون وتلقيت نفس هذا الجواب، ولكن في ذلك الوقت لم أكن ألقي للموضوع أي اهتمام، ولكن بعد موقفي مع هاذيين الصديقين شعرت
بأن أهميته أكبر مما كنت أتصور. إذا أردنا دولة ناجحة فنحن نحتاج شعباً ناجحاً، وإذا أردنا شعباً ناجحاً فنحن بحاجة إلى أفرادٍ ناجحين.. وكيف سيكون
الفرد ناجحاً إن لم يكن له هدفٌ وحلم؟
قد تنظر إلى حياتك وتجد نفسك قد سعيت خلف المتعة طوال الوقت دون أن يكون لك أي رغبات معينة، فتهيم في الحياة وكأنك ضائع ليس لديه رغبة في
ايجاد الطريق. قد تكون طالباً ممتازاً أو عاملاً مجداً، ولكن ما الفائدة من هذا إن لم يكن هناك رؤية مستقبلية وهدف؟ فكأنك تتسلق الجبال وتمشي في
الصحراء بلا مكان تريد الوصول إليه، وكما قال المحاضر الأمريكي زيج زيجلار"إذا كنت تهدف إلى لاشيء، سوف تصل إليه في كل مرة" وهنا
للأسف يصبح لا قيمة للرحلة الطويلة، فالحياة رحلة ويجب أن يكون هناك مكان، أو حتى أماكن، نريد الوصول إليها.
تختلف الأهداف من شخص إلى اخر، وهي ليست مقتصرة على وظيفة أو مكانه، فقد تكون بسيطة كالرغبة في دعم عائلتك وسد حاجاتهم وعيش بقية
حياتك في سكون معهم، وقد تكون عظيمة كالرغبة في أن تكون ثرياً وتمتلك شركاتٍ كبيرة حول العالم. المقياس الوحيد للأهداف هي رغبة الشخص
نفسه، فلا وجود لهدفٍ لا قيمة له ما دام سيوفر السعادة والرضى في قلب صاحبه.
الأهداف دائماً ما ترتبط بهوايات الشخص أو ما يحبه، فإذا وجدت شيئاً تحبه –مهما كان بدى بسيطاً وغير مهم- فهذا سيقودك إلى رحلة استكشافية
وسوف تجد نفسك وحلمك خلالها.أنا احب التصوير والسفر وتعلم اللغات والاعمال التطوعية واكون جسر تواصلي لديني وبلدي لشعوب العالم وأنا لا
أزال في رحلتي هذه وهناك الكثير من الأشياء والخيارات التي يخبئها الطريق أمامي ولا أعلم عنها. هذه الرحلة ليست للصغار فقط، فخض هذه الرحلة
مهما كان عمرك لأن الآوان لم يفت، فالحياة ملكك أيضاً.
في النهاية، اعرف نفسك وغص في أعماقها وابحث عن أهدافك ولا تنساق مع بقية الناس. دائماً ما يحث على أن يكون لكل شخصٍ منا طريقٌ وفكرٌ
مستقلين عن الأخرين، فلكلن منا بصمة مختلفة ويجب أن نترك ذكرى مختلفة، وسأختم مقالي باقتباس للكاتب مارك توين "عندما تجد نفسك مع الأغلبية،
فأنه الوقت للوقوف والتفكير."
" عزيزي حاول أن توقد أحلامك وأحلام من حولك وماأحلاها من لذة حين ترى نجاح غيرك وأنت سبباً فيه بعد المولى عز وجل "
والسلام عليكم.
بعض الأسئلة/
١. هل لديك هدف وحلم؟ ما هما؟
٢. هل من المهم أن يكون للأفراد أهداف لتكون الدولة ناجحة؟
٣. هل سبق وكنت في موقفٍ مشابه لموقفي مع أصدقائي؟
٤. كيف يجد المرء هدفاً له؟
للامانه أعجبني الموضوع ونقلته بتصرف أتمنى يعجبكم