بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة وصلتني من صديق عربي مقيم في اوروبا عن تصرفات بعض الخليجيين في اوروبا الغير مقبولة من ازعاج للجيران عند استئجار الشقق ورفع صوت الموسيقى في الشقق او عند قيادة السيارات والتصرف بعدم المبالاة بالغير
وايضا رمي النفايات في الطريق
قرأت الرسالة وانا اقول نعم هذ اللي يحدث وهذا اللي كل سنة نسمع عنه ونراه .. كانت في السابق اقل وقليل ما نسمع به ولكن في السنوات الاخيرة زادت هذي الحالات وفي دول غربية مختلفة
هل هذي التصرفات من عاداتنا كمسلمين ؟؟
----
(... محتوى الرسالة ...)
اخي الكريم مقدام لي أمل وأملي ان يجد املي القبول السواح العرب تركوا بصمة سيئة في اوربا اقول ذلك من واقع تجربتي ومشاهدتي بأم عيني
في الأعوام الماضية رأيت عربا يتجولون بسياراتهم والنوافذ في اعلى السيارة مفتوحة
والأطفال يقفون من خلال النوافذ ووجدت السخرية في عيون من يشاهدونهم من الأوربيين
لأني أعيش بينهم وافهم لغتهم ،
ثانيا يتركون نوافذ سياراتهم مفتوحة وتنطلق اصوات عالية من داخل السيارات يجبرون الماره بها سماع ما تطربهم من أغاني عربية فهل المارة مجبرون سماع اغانيكم وقد يشمأز البعض من هذا التصرف
ثالثا من يستأجر شقة لا يحترم ضوابط الشقة بما يسببونه من ازعاج لساكني العمارة حتى الساعات الاولى من الصباح فقد يكون من يسكن أعلاه او اسفله موظفا او عاملا يريد ان يهنأ بالراحة ليخلد الى النوم ويعود الى عمله في اليوم الثاني وقد أخذ قسطا من الراحة
ثم ان العرب عند تركهم للشقق يتركونها وكأنها مزبلة
نعاني كثيرا اخي من هذه التصرفات وقد انعكست سلبا على من يأتون بعدهم
في الأعوام الماضية رأيت عربا يتجولون بسياراتهم والنوافذ في اعلى السيارة مفتوحة
والأطفال يقفون من خلال النوافذ ووجدت السخرية في عيون من يشاهدونهم من الأوربيين
لأني أعيش بينهم وافهم لغتهم ،
ثانيا يتركون نوافذ سياراتهم مفتوحة وتنطلق اصوات عالية من داخل السيارات يجبرون الماره بها سماع ما تطربهم من أغاني عربية فهل المارة مجبرون سماع اغانيكم وقد يشمأز البعض من هذا التصرف
ثالثا من يستأجر شقة لا يحترم ضوابط الشقة بما يسببونه من ازعاج لساكني العمارة حتى الساعات الاولى من الصباح فقد يكون من يسكن أعلاه او اسفله موظفا او عاملا يريد ان يهنأ بالراحة ليخلد الى النوم ويعود الى عمله في اليوم الثاني وقد أخذ قسطا من الراحة
ثم ان العرب عند تركهم للشقق يتركونها وكأنها مزبلة
نعاني كثيرا اخي من هذه التصرفات وقد انعكست سلبا على من يأتون بعدهم
ويقول ايضا
في الصيف الماضي وجدت اسرة مكونة من زوج وزوجه وثلاث بنات لم يعجبهم سكنهم فرأيتهم والحزن يبدو عليهم وهم يبحثون عن سكن افضل
أردت مساعدتهم وذهبت الى مكتب الاستعلامات في انترلاكن وأخذت عناوين لأصحاب شقق
اتصلت بسيدة تملك شقة تفي رغبتهم
قالت لي السيدة ان الشقة خالية ثم سألتني عن جنسهم فقلت انهم عرب فقالت لي ليس عندي طلبهم رغم حوجتها لسائح يسكن شقتها فقد أعدتها لتجني عائدا منها في موسم السياحة
كلفني احد الخليجيين ان أحجز له شقة في احدى المدن النمساوية في شهر يوليو القادم
اتصلت وتحدثت مع اصحاب الشقق فعندما يعرفون اني متصل من سويسرا وأتحدث معهم باللغتهم يرحبون بطلبي وعندما اقول لهم ان الشقة لرجل قادم من الخليج يعتذرون لي
هم لا يكرهون العرب ويعدون شققهم للايجاد يسترزقون منها ولكنهم يكرهون في العرب اللا مبالاة وأنهم ليسوا على قدر المسئولية
التمس العذر فهذا لا يعني ان العرب سيئون ولكن لتصرف بعضهم يعتقد البعض ان كلهم كذلك
ارجو يااخي الكريم ان تترك مساحة لنشر هذا الموضوع
(... هذه كانت رسالة من عربي مقيم غيور على العرب والمسلمين... )
---------------------------
ولاحظنا في السنوات الماضيه تصرفات بعض السائحين الخليجيين في الدول الغربيه خصوصا في اوروبا وامريكا حيث لايحترمون ثقافات تلك الدول وعاداتهم
مما جعل بعض الصحف الاجنبية تنتقد سلوك السائحين العرب هناك و تدعوهم لفتح أبواب ثقافاتهم نحو العالم الخارجي و احترام ذوقهم و ذائقتهم
الكثير من الاوروبيين عندهم فكرة ويعرفون الاسلام ويعرفون اخلاق وسلوك المسلمين ويستغربون من تصرف بعض الخليجيين في بلدانهم الاوروبية
وما اراه هو ان نقوم بالتوعيه والارشادات والتذكير و بتثقيف السائحين سواء من هذا المنتدى
او عن طريق شبكات التواصل مثل تويتر والانستغرام وغيرها
التصرفات هذي نجدها من قلة من المسافرين وممكن تكون عن جهل او عدم دراية او ايضا بعض الاحيان تكون عن قصد
وهناك الكثيرين والحمدلله من الخليجيين من نفتخر بتصرفاتهم وسلوكياتهم في دول الغرب
حتى المقيمين يشيدون بها واتمنى ان يكون الجميع مثلهم
صحيح اننا ما نقدر نوقف هذي التصرفات ولكن ممكن بالتوعيه والارشادات نقلل منها
اتمنى انني قدرت اوصل الرساله بشكل واضح ومفهوم
وارجو من الجميع التفاعل مع مضمون هذه الرساله
وشكرا لمن اوصل لي هذه الرسالة
وتقبلوا تحياتي .... مقدام