منارة جامع طوكيو ذات الطراز العثماني (الصورة على اليمين مقدمة من مكتب الشؤون الإدارية في جامع طوكيو).
يقع جامع طوكيو في وسط منطقة سكنية هادئة بالقرب من محطة يويوغي أُو-إهارا بالعاصمة اليابانية طوكيو. ويتميز هذا الجامع بطرازه المعماري الضخم ومنارته الشاهقة مما يميزه عن باقي الأبنية والأشكال المعمارية الأخرى بالمدينة. وقد أقيم الجامع على الطراز العثماني القديم حيث يتشابه في التصميم مع الجامع الأزرق (جامع السلطان أحمد) في اسطنبول وكذلك جامع محمد علي بمصر، وقد تحول هذا الجامع إلى تحفة فنية يزوره الكثير من اليابانيين للاطلاع على الطراز المعماري العثماني والتعرف عن قرب على الإسلام والمسلمين. وقد تم تناول جامع طوكيو في العديد من وسائل الإعلام كالمجلات والصحف في السنوات الأخيرة، ومؤخرا أصبح هذا الوقف الإسلامي معلماً شهيراً للعديد من المسلمين في آسيا الوسطى. وجدير بالذكر بانه شارك في بناء المسجد الحرفيون والمهنيون الأتراك الذي تجاوز عددهم المئة والذين تم إرسالهم خصيصاً من تركيا لإنجاز هذا الصرح المميز، حيث جلبوا معهم الكثير من مواد البناء والمفروشات. واستغرقت عملية البناء سنة واحدة تم خلالها بناء المسجد في الطابق الأعلى والمركز الثقافي في الطابق الأرضي بالإضافة إلى الزخارف والديكورات الداخلية التي أضفت على الجامع الطراز العثماني القديم وجعلت منه قطعة فنية جميلة في مدينة طوكيو.
الزجاج الملون يتخلله ضوء الشمس خلال فترتيّ الظهيرة وما بعد الظهر مما يضفي جواً خيالياً داخل المسجد (الصورة على اليسار).
تم استخدام الخط العربي والزخارف العربية (آرابيسك) لتزيين المسجد من الداخل (الصورة على اليمين).
تُزين عادة أعالي قبب الجوامع التركية من الداخل بكتابات عربية مخطوطة تبين لفظ الجلالة “الله” والرسول الكريم سيدنا محمد(صلي) وأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة عليهم رضوان الله.
م . ن. ق . و. ليقع جامع طوكيو في وسط منطقة سكنية هادئة بالقرب من محطة يويوغي أُو-إهارا بالعاصمة اليابانية طوكيو. ويتميز هذا الجامع بطرازه المعماري الضخم ومنارته الشاهقة مما يميزه عن باقي الأبنية والأشكال المعمارية الأخرى بالمدينة. وقد أقيم الجامع على الطراز العثماني القديم حيث يتشابه في التصميم مع الجامع الأزرق (جامع السلطان أحمد) في اسطنبول وكذلك جامع محمد علي بمصر، وقد تحول هذا الجامع إلى تحفة فنية يزوره الكثير من اليابانيين للاطلاع على الطراز المعماري العثماني والتعرف عن قرب على الإسلام والمسلمين. وقد تم تناول جامع طوكيو في العديد من وسائل الإعلام كالمجلات والصحف في السنوات الأخيرة، ومؤخرا أصبح هذا الوقف الإسلامي معلماً شهيراً للعديد من المسلمين في آسيا الوسطى. وجدير بالذكر بانه شارك في بناء المسجد الحرفيون والمهنيون الأتراك الذي تجاوز عددهم المئة والذين تم إرسالهم خصيصاً من تركيا لإنجاز هذا الصرح المميز، حيث جلبوا معهم الكثير من مواد البناء والمفروشات. واستغرقت عملية البناء سنة واحدة تم خلالها بناء المسجد في الطابق الأعلى والمركز الثقافي في الطابق الأرضي بالإضافة إلى الزخارف والديكورات الداخلية التي أضفت على الجامع الطراز العثماني القديم وجعلت منه قطعة فنية جميلة في مدينة طوكيو.
الزجاج الملون يتخلله ضوء الشمس خلال فترتيّ الظهيرة وما بعد الظهر مما يضفي جواً خيالياً داخل المسجد (الصورة على اليسار).
تم استخدام الخط العربي والزخارف العربية (آرابيسك) لتزيين المسجد من الداخل (الصورة على اليمين).
تُزين عادة أعالي قبب الجوامع التركية من الداخل بكتابات عربية مخطوطة تبين لفظ الجلالة “الله” والرسول الكريم سيدنا محمد(صلي) وأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة عليهم رضوان الله.