الدراسة في الخارج قرار مفيد حتما، وله العديد من الفوائد التي تعود على الدارس في تنمية تفكيره وإكسابه مهارات مختلفة في عديد من المجالات المتنوعة التي يحتاج إليها سوق العمل، لذا نجد العديد من الطلاب يتوجهون إلى أمريكا بصفتها إحدى الدول التي تعرف بتميزها في الأنظمة التعليمية على المستوى العالمي، ولوجود عدد من المميزات التي تجعلها وجهة مثالية لإتمام الدراسة في الخارج، ومن بين تلك المميزات التي يحصل عليها مبتعث أمريكا:
- تعد الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول التي تمتلك أنظمة تعليمية متطورة.
- جامعات أمريكا تحتل مراتب متقدمة عالميا في تصنيف الجامعات.
- إمكانيات متطورة تساهم في عملية التعليم.
- بيئة دراسية مميزة ومحفزة للطلاب.
- أنشطة متنوعة مرافقة لعملية التعليم.
- الاطلاع على ثقافات متنوعة، فالحياة في أمريكا هي بوتقة تُصهر فيها ثقافات شعوب مختلفة.
- الحصول على فرص وظيفية متميزةفي الشركات العالمية.
كثير من الطلاب لا يترددون في أخذ قراراتهم بالدراسة في أمريكا حيث أن مبتعث أمريكا يعرف جيدا كيف ينظر أصحاب العمل للطلاب الدارسين في الخارج بصفة عامة، وأن هذا القرار يفتح لهم آفاقا رحبة نحو مستقبل أفضل، ومن جانبها فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعد مركز جذب لأعداد كبيرة من الطلاب الأجانب من شتى أنحاء العالم، حيث تنظم العديد من المنح والبعثات الدراسية.
ولا شك أن المبتعثين في أمريكا يواجهون عددا من الصعوبات والعوائق أثناء رحلتهم الدراسية، ولكن يمكن التغلب عليها بقدر من الإصرار والعزيمة والتحدي في سبيل مستقبل ذي آفاق رحبة.
ومن بين قصص المبتعثين في أمريكا يخبرنا طالب عن تجربته منذ قرر الالتحاق بواحدة من البعثات الأمريكية فيقول:
"فور اتخاذي لقرار الدراسة في أمريكا علمت أن عددا من المصاعب سوف تواجهني خاصة في تدبير التكاليف والسكن والخوف من خوض غمار الحياة في أمريكا، لذا قمت بالتخطيط المسبق للرحلة الدراسية من جميع زواياها".
استعداد تام لدراسة اللغة الانجليزية:
الدراسة والحياة في أمريكا بصفة عامة تحتاج إلى أن يكون الشخص متقنا لمهارات اللغة الانجليزية الأربع، التحدث والاستماع والقراءة والكتابة، لذا فقد التحقت بمعهد لتعليم اللغة الانجليزية بجانب التطوير الذاتي بل وأكملت تعليم اللغة في معهد تابع للجامعة التي حصلت منها على إحدى البعثات، وذلك يسهل من أمر الالتحاق بهذه الجامعة دون شرط اللغة.
الحصول على قبول من الجامعة:
لكي أكون في أمان تام فإن أول ما ينبغي فعله هو الدخول على الموقع الالكتروني للجامعة والتعرف على كل التفاصيل المتعلقة بشروط التقديم والمواعيد وغير ذلك، ومن ثم تجهيز كل الأوراق الرسمية والتقديم في الموعد المناسب.
الاستعداد للسفر:
قمت بإعداد ملف به كامل الأوراق والوثائق الهامة مثل جواز السفر والتأشيرة وقرار الابتعاث، كذلك لابد من وجود صور لكافة الأوراق والصور الشخصية، وبالنسبة لحقيبة السفر فلم آخذ معي إلا الضروريات فقط فكل شيء متاح هناك وبتكاليف أرخص.
السكن المناسب:
كانت أمامي خيارات كثيرة للسكن في أمريكا، ولكني فضلت السكن مع عائلة أمريكية، وذلك لأسباب عديدة سأذكرها لاحقا، وطريقة حصولي على العائلة كانت عن طريق الجامعة التي قدمت بها، فالجامعات والمعاهد توفر للطلاب العائلات التي يمكنه السكن معها، أما عن المميزات التي جعلتني أفضل هذا النوع من السكن فهي:
- تقوية مستواي في التحدث بالانجليزية بطلاقة.
- التعرف على ثقافات البلد وعاداته من خلال العائلة.
- رخص الأسعار مقارنة بالسكن الخاص.
تعلمت من تجارب من سبقوني:
تواصلت مع عدد من الطلاب الذين سبقوني في الدراسة في أمريكا سواء على حسابهم الخاص أو كانوا من بين المبتعثين في أمريكا، وبالطبع كان سؤالي الأول الموجه إليهم هو هل يجب عليك الدراسة في أمريكا، ومن ثم كان سؤالي عن طبيعة تجاربهم ورحلتهم الدراسية هناك، لقد ساهمت إجاباتهم كثيرا في تمهيد الطريق لي، وإزالة شيء من شعور الخوف الذي كان يلازمني، والذي ما لبث أن زال مع أول بضعة أشهر في رحلتي الدراسية.
الحياة في أمريكا:
يواجه مبتعث أمريكا حياة مختلفة عما تعودت عليه في بلدك الأصلي، لذا أنصح من يقدم على الدراسة هناك القراءة كثيرا عن الحياة في أمريكا وسؤال من سبقوه إليها حيث هناك كثير من العادات غير الموجودة في بلادنا ومن أهمها أنك نادرا ما تجد شخصا لا يقتني الحيوانات الأليفة، وكثيرا ما تقابل أشخاصا يمزحون معك رغم عدم معرفتك بهم وهذا طبع لديهم وليس معنى ذلك أنه يحاول إقامة علاقة صداقة معك، والمهم في الأمر هو أن تلتزم بالقوانين والنظام العام.
هذه بعض التجارب التي مررت بها كمبتعث في إحدى الجامعات الأمريكية وأحببت أن أسردها لكم على شكل نصائح قد تفيدكم قبل السفر إلى هناك، فقصص السابقين في عالم الابتعاث الخارجي تمهد لنا طريقنا، وإفادة لنا من خلاصة تجاربهم.
- تعد الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الدول التي تمتلك أنظمة تعليمية متطورة.
- جامعات أمريكا تحتل مراتب متقدمة عالميا في تصنيف الجامعات.
- إمكانيات متطورة تساهم في عملية التعليم.
- بيئة دراسية مميزة ومحفزة للطلاب.
- أنشطة متنوعة مرافقة لعملية التعليم.
- الاطلاع على ثقافات متنوعة، فالحياة في أمريكا هي بوتقة تُصهر فيها ثقافات شعوب مختلفة.
- الحصول على فرص وظيفية متميزةفي الشركات العالمية.
كثير من الطلاب لا يترددون في أخذ قراراتهم بالدراسة في أمريكا حيث أن مبتعث أمريكا يعرف جيدا كيف ينظر أصحاب العمل للطلاب الدارسين في الخارج بصفة عامة، وأن هذا القرار يفتح لهم آفاقا رحبة نحو مستقبل أفضل، ومن جانبها فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعد مركز جذب لأعداد كبيرة من الطلاب الأجانب من شتى أنحاء العالم، حيث تنظم العديد من المنح والبعثات الدراسية.
ولا شك أن المبتعثين في أمريكا يواجهون عددا من الصعوبات والعوائق أثناء رحلتهم الدراسية، ولكن يمكن التغلب عليها بقدر من الإصرار والعزيمة والتحدي في سبيل مستقبل ذي آفاق رحبة.
ومن بين قصص المبتعثين في أمريكا يخبرنا طالب عن تجربته منذ قرر الالتحاق بواحدة من البعثات الأمريكية فيقول:
"فور اتخاذي لقرار الدراسة في أمريكا علمت أن عددا من المصاعب سوف تواجهني خاصة في تدبير التكاليف والسكن والخوف من خوض غمار الحياة في أمريكا، لذا قمت بالتخطيط المسبق للرحلة الدراسية من جميع زواياها".
استعداد تام لدراسة اللغة الانجليزية:
الدراسة والحياة في أمريكا بصفة عامة تحتاج إلى أن يكون الشخص متقنا لمهارات اللغة الانجليزية الأربع، التحدث والاستماع والقراءة والكتابة، لذا فقد التحقت بمعهد لتعليم اللغة الانجليزية بجانب التطوير الذاتي بل وأكملت تعليم اللغة في معهد تابع للجامعة التي حصلت منها على إحدى البعثات، وذلك يسهل من أمر الالتحاق بهذه الجامعة دون شرط اللغة.
الحصول على قبول من الجامعة:
لكي أكون في أمان تام فإن أول ما ينبغي فعله هو الدخول على الموقع الالكتروني للجامعة والتعرف على كل التفاصيل المتعلقة بشروط التقديم والمواعيد وغير ذلك، ومن ثم تجهيز كل الأوراق الرسمية والتقديم في الموعد المناسب.
الاستعداد للسفر:
قمت بإعداد ملف به كامل الأوراق والوثائق الهامة مثل جواز السفر والتأشيرة وقرار الابتعاث، كذلك لابد من وجود صور لكافة الأوراق والصور الشخصية، وبالنسبة لحقيبة السفر فلم آخذ معي إلا الضروريات فقط فكل شيء متاح هناك وبتكاليف أرخص.
السكن المناسب:
كانت أمامي خيارات كثيرة للسكن في أمريكا، ولكني فضلت السكن مع عائلة أمريكية، وذلك لأسباب عديدة سأذكرها لاحقا، وطريقة حصولي على العائلة كانت عن طريق الجامعة التي قدمت بها، فالجامعات والمعاهد توفر للطلاب العائلات التي يمكنه السكن معها، أما عن المميزات التي جعلتني أفضل هذا النوع من السكن فهي:
- تقوية مستواي في التحدث بالانجليزية بطلاقة.
- التعرف على ثقافات البلد وعاداته من خلال العائلة.
- رخص الأسعار مقارنة بالسكن الخاص.
تعلمت من تجارب من سبقوني:
تواصلت مع عدد من الطلاب الذين سبقوني في الدراسة في أمريكا سواء على حسابهم الخاص أو كانوا من بين المبتعثين في أمريكا، وبالطبع كان سؤالي الأول الموجه إليهم هو هل يجب عليك الدراسة في أمريكا، ومن ثم كان سؤالي عن طبيعة تجاربهم ورحلتهم الدراسية هناك، لقد ساهمت إجاباتهم كثيرا في تمهيد الطريق لي، وإزالة شيء من شعور الخوف الذي كان يلازمني، والذي ما لبث أن زال مع أول بضعة أشهر في رحلتي الدراسية.
الحياة في أمريكا:
يواجه مبتعث أمريكا حياة مختلفة عما تعودت عليه في بلدك الأصلي، لذا أنصح من يقدم على الدراسة هناك القراءة كثيرا عن الحياة في أمريكا وسؤال من سبقوه إليها حيث هناك كثير من العادات غير الموجودة في بلادنا ومن أهمها أنك نادرا ما تجد شخصا لا يقتني الحيوانات الأليفة، وكثيرا ما تقابل أشخاصا يمزحون معك رغم عدم معرفتك بهم وهذا طبع لديهم وليس معنى ذلك أنه يحاول إقامة علاقة صداقة معك، والمهم في الأمر هو أن تلتزم بالقوانين والنظام العام.
هذه بعض التجارب التي مررت بها كمبتعث في إحدى الجامعات الأمريكية وأحببت أن أسردها لكم على شكل نصائح قد تفيدكم قبل السفر إلى هناك، فقصص السابقين في عالم الابتعاث الخارجي تمهد لنا طريقنا، وإفادة لنا من خلاصة تجاربهم.