على اعتبار أن مرحلة الدراسة في الجامعة من أهم الفترات التي تساهم في صقل شخصية ومستقبل الطالب والأكثر تأثيراً في حياته، كونها تعد مشروع كبير يتطلب الكثير من التخطيط لضمان نجاحه.
ومن هنا يأتي السؤال: كيف نستثمر هذه الفترة الحساسة من الحياة بشكل يمكننا من الاستعداد الأمثل للمستقبل؟ نجاوب على هذا السؤال من خلال التركيز على الجوانب التالي ذكرها العملية والعلمية منها بالإضافة إلى بعض النصائح المجربة والمفيدة للطلاب الجامعيين:
1- ركز على بداية قوية:
بأن تتعرف إلى قوانين الجامعة وأنظمتها الإدارية وكيفية احتساب الدرجات، والخطط الدراسية، وطبيعة المواد المطروحة وعلاقتها بالتخصص.
2- المعرفة سلاح:
ابنِ معرفتك بنفسك من غير الاعتماد على ما يقدمه المحاضرون بالبحث والاستقصاء وطرح الأسئلة والقراءة، مما سيسهل عليك المشاركة في النقاشات التي تدور خلال المحاضرات وكذلك تقديم ما هو مطلوب منك في إطار مميز.
قد تسعفك بعض الكتب الموجودة هنا في هذا الخصوص هنا.
3- لا تتوانى لحظة بالاستعانة بأدوات ومواقع التعلم الذاتي.
لا تكتفي بالتعليم الأكاديمي التقليدي مهما تطورت أساليبه، بل انهم واكتسب وتعلم من هذا النهر الجاري من المعرفة وتكوين المهارات المتعلقة بتخصصك والهامة لدراستك بشكل دوري وبتكلفة لا تكاد تذكر. بدون شك ستضيف لك تلك المواقع الكثير وستعطي قيمة مضافة لحياتك الجامعية.
لعلك تجد في هذه الروابط المساعدة المنشودة هنا.
4- ابذل مجهود أكبر ولا ترضى عن أدائك أبداً.
فدائماً هناك الأفضل وبوسعك تقديمه؛ ذلك أن المراحل التي تمر بها طيلة فترة دراستك سترتفع صعوبتها تدريجياً، لذا من المهم جداً المحافظة على مستوى مرتفع ومنذ اليوم الأول لك.
5- شارك بالنشاطات التي تقيمها الجامعة.
وكن سباقاً في كل ما سيخط لك تاريخاً عريقاً من الانجازات لأنك في عمر الإنجازات سواء كان ذلك في مجال دراستك أم لا، ففي كلا الحالتين سترجع الفائدة لك بشكل مضاعف على المستوى العملي والعلمي.
6- لتكن خطتك واضحة فيما ستكون عليه بعد انتهاء فترة دراستك.
لذا فلتركز على ما ستريد الاستمرار بدراسته والعمل فيه. احرص على التخصص فيما يروق لك وتحبه وترغب أن تبني مستقبلك فيه على جميع الأصعدة.
7- ابنِ علاقاتك ووسع دائرة معارفك سواء من الأصدقاء أو حتى مع الأساتذة المحاضرين.
فكل ذلك سيكون بمثابة عون لك على الطريق لتكون ملماً بجوانب تخصصك ولتحصل على المساعدة الخاصة بدراستك وأبحاثك عندما تحتاج خلال مسارك العلمي.
8- اترك انطباعاً جيدا عنك لأساتذتك.
واحرص على تحري الأمور التي يفضلونها خلال الدراسة بعيداً عن التملق لهم للحصول على علامة مرتفعة أو ما شابه.
كن مبادراً بالسؤال عما تعتقد أنك بحاجة إلى معلومات إضافية فيه، وكذلك بالاستشارة لإنجاز بحث معين أو عمل استبيان لمناقشة موضوع ما أو ظاهرة معينة.
9- إذا كنت تبحث عن مسار مهني مشرق في المستقبل إذن لابد من توفر فرصة لتطبيق ما تتعلمه نظرياً خلال فترة دراستك بالتدريب العملي.
فما يقدمه التدريب من حصيلة تجارب عملية تضيف الكثير وتؤثر في خبرتك مستقبلاً هو شيء يستحق العناء وبذل أقصى الجهود كالإنضمام مثلاً لإحدى المؤسسات الخاصة بمجال دراستك والتي تقدم مثل تلك الفرص، أو السعي للحصول على خبير أو معلم في المجال من ذوي الخبرة ليكشف لك بعض الأمور على الطريق الذي سلكه من قبلك بحكم خبرته وتجربته الممتدة. بذلك كله تكون قد عملت على تطويع دراستك الأكاديمية لتلبية رغباتك المهنية وقدراتك الحالية.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم
ومن هنا يأتي السؤال: كيف نستثمر هذه الفترة الحساسة من الحياة بشكل يمكننا من الاستعداد الأمثل للمستقبل؟ نجاوب على هذا السؤال من خلال التركيز على الجوانب التالي ذكرها العملية والعلمية منها بالإضافة إلى بعض النصائح المجربة والمفيدة للطلاب الجامعيين:
1- ركز على بداية قوية:
بأن تتعرف إلى قوانين الجامعة وأنظمتها الإدارية وكيفية احتساب الدرجات، والخطط الدراسية، وطبيعة المواد المطروحة وعلاقتها بالتخصص.
2- المعرفة سلاح:
ابنِ معرفتك بنفسك من غير الاعتماد على ما يقدمه المحاضرون بالبحث والاستقصاء وطرح الأسئلة والقراءة، مما سيسهل عليك المشاركة في النقاشات التي تدور خلال المحاضرات وكذلك تقديم ما هو مطلوب منك في إطار مميز.
قد تسعفك بعض الكتب الموجودة هنا في هذا الخصوص هنا.
3- لا تتوانى لحظة بالاستعانة بأدوات ومواقع التعلم الذاتي.
لا تكتفي بالتعليم الأكاديمي التقليدي مهما تطورت أساليبه، بل انهم واكتسب وتعلم من هذا النهر الجاري من المعرفة وتكوين المهارات المتعلقة بتخصصك والهامة لدراستك بشكل دوري وبتكلفة لا تكاد تذكر. بدون شك ستضيف لك تلك المواقع الكثير وستعطي قيمة مضافة لحياتك الجامعية.
لعلك تجد في هذه الروابط المساعدة المنشودة هنا.
4- ابذل مجهود أكبر ولا ترضى عن أدائك أبداً.
فدائماً هناك الأفضل وبوسعك تقديمه؛ ذلك أن المراحل التي تمر بها طيلة فترة دراستك سترتفع صعوبتها تدريجياً، لذا من المهم جداً المحافظة على مستوى مرتفع ومنذ اليوم الأول لك.
5- شارك بالنشاطات التي تقيمها الجامعة.
وكن سباقاً في كل ما سيخط لك تاريخاً عريقاً من الانجازات لأنك في عمر الإنجازات سواء كان ذلك في مجال دراستك أم لا، ففي كلا الحالتين سترجع الفائدة لك بشكل مضاعف على المستوى العملي والعلمي.
6- لتكن خطتك واضحة فيما ستكون عليه بعد انتهاء فترة دراستك.
لذا فلتركز على ما ستريد الاستمرار بدراسته والعمل فيه. احرص على التخصص فيما يروق لك وتحبه وترغب أن تبني مستقبلك فيه على جميع الأصعدة.
7- ابنِ علاقاتك ووسع دائرة معارفك سواء من الأصدقاء أو حتى مع الأساتذة المحاضرين.
فكل ذلك سيكون بمثابة عون لك على الطريق لتكون ملماً بجوانب تخصصك ولتحصل على المساعدة الخاصة بدراستك وأبحاثك عندما تحتاج خلال مسارك العلمي.
8- اترك انطباعاً جيدا عنك لأساتذتك.
واحرص على تحري الأمور التي يفضلونها خلال الدراسة بعيداً عن التملق لهم للحصول على علامة مرتفعة أو ما شابه.
كن مبادراً بالسؤال عما تعتقد أنك بحاجة إلى معلومات إضافية فيه، وكذلك بالاستشارة لإنجاز بحث معين أو عمل استبيان لمناقشة موضوع ما أو ظاهرة معينة.
9- إذا كنت تبحث عن مسار مهني مشرق في المستقبل إذن لابد من توفر فرصة لتطبيق ما تتعلمه نظرياً خلال فترة دراستك بالتدريب العملي.
فما يقدمه التدريب من حصيلة تجارب عملية تضيف الكثير وتؤثر في خبرتك مستقبلاً هو شيء يستحق العناء وبذل أقصى الجهود كالإنضمام مثلاً لإحدى المؤسسات الخاصة بمجال دراستك والتي تقدم مثل تلك الفرص، أو السعي للحصول على خبير أو معلم في المجال من ذوي الخبرة ليكشف لك بعض الأمور على الطريق الذي سلكه من قبلك بحكم خبرته وتجربته الممتدة. بذلك كله تكون قد عملت على تطويع دراستك الأكاديمية لتلبية رغباتك المهنية وقدراتك الحالية.
أتمنى أن ينال المقال أعجابكم