نصائح التزم بها أثناء دراسة الدكتوراه

جودى

:: مسافر ::
11 يناير 2019
998
0
0
40
تُعتبر درجة الدكتوراه PhD بمثابة أُمّ الشهادات الأكاديمية وغالباً ما تُعتبر هذه الشهادة هدفاً للطلّاب الذين يرغبون بمتابعة عملهم ضمن الحقل الأكاديمي، بالمقابل فإنّ دراسة الدكتوراه تحتاج الكثير من الجهد وعادة ما تستغرق فترة قد تصل إلى 4 سنوات في جامعات بريطانيا.

147.jpg


عدد من طلّاب الدكتوراه السابقين قدّموا العديد من النصائح للأشخاص المقبلين على دراسة الدكتوراه، وهذه أبرز تلك النصائح.


استراتيجيات الكتابة


بين الحين والآخر سيُطلب منك تقديم أوراق وحلقات بحيثة، وهنا عليك الكتابة دائماً في وقت مبكّر وعدم الانتظار حتّى نهاية الـ deadline الخاص بك.


بالإضافة إلى ذلك، اكتب بانتظام، بعض الأشخاص يكتبون يومياً في حين أن بعض الآخر يكتب مرة أو مرتين في الأسبوع، لكن الهدف الأساسي من ذلك هو توثيق التقدّم الذي تحقّقه والتعرّف مسبقاً على العقبات التي قد تواجهك.


الكتابة باستمرار تساعدك على تطوير مهاراتك المتعلّقة بالكتابة وخاصة أنّ الإنجليزية ليست لغتك الأم، ومن خلال الكتابة شبه اليومية سوف تساعد نفسك على الاستفادة من تراكم المحتوى الذي تكتبه بشكل مستمر.

gyjftyjc.jpg


استراتيجيات القراءة


في بداية فترة دراسة الدكتوراة ستكون مطالباً بقراءة الكثير من الكتب والمراجع والأوراق البحثية، والهدف من ذلك أن تحصل على نظرة أكثر شمولية على مجال البحث الذي اخترت دراسته للتو، عملية القراءة هذه والمعرفة الأوسع لتخصّصك سيساعدك على صناعة خارطة طريق خاصّة بك لتجنّب تكرار الأبحاث الموجودة المسبقة وبالتالي وضع بصمتك الخاصّة.

gyjftyjc.jpg


إدارة الوقت


يواجه طالب درجة الدكتوراة تحديّات كبيرة حول إدارة الوقت وتطوير مهاراته الشخصية والأكاديمية في ذات الوقت، حيث يكون مطالباً بالقيام بالعديد من الأعمال في مجال تخصّصه والتي تساعده على النمو كطالب دكتوراة لكنّه بالمقابل يحتاج لبناء المهارات الأساسية الأخرى المرتبطة بشخصيته.


عادة ما يلجأ الطلّاب في مثل هذه الحالة لإدارة صارمة للوقت وتعزيز الدوافع عبر قصص ملهمة لطلّاب آخرين.
ركّز على التفاصيل الصغيرة
معظمنا كطلّاب جامعيين قد نهمل بعض الأمور البسيطة كونها مجرّد أمور صغيرة تبدو بديهية ولا تستحق الكثير من التركيز، لكن الأمور تختلف بشكل كامل خلال مرحلة الدكتوراة.


في منتصف مرحلة الدكتوراة قد ينتابك كطالب شعور بالارتياح والتباهي والغرور بعد أن قمت بأشياء جيّدة جدّاً كنشر ورقة بحثية هامّة على سبيل المثال.


الإحساس دوماً كأنّك شخص "تعرف كل شيء" سيفقدك تركيزك عن الأمور الأقل تعقيداً، وهو ما يؤدي إلى مجموعة من التراكمات التي تضعك في معركة مع الوقت لإعادة تعلّم ما فاتك.

gyjftyjc.jpg



لا تختصر الطريق


للأسف يلجأ عدد لا بأس به من طلّاب الدكتوراة لتدمير مستقبلهم بأيديهم، حيث يميلون إلى القيام بأشياء تبدو مفيدة على المدى قصير لكنّها أمور قد تضر بمصداقيتك كطالب دكتوراة.


نقص في البيانات أو خطأ في تصنيف العينات أثناء إعداد الدراسة البحثية قد يؤدي اختلاف النتيجة النهائية بشكل كبير، والتغاضي عن القيام بهذه العمليات بشكلها الصحيح مقابل اختصار بعض الجهد أو القليل من الوقت.

مثل هذه الأخطاء قد تدفع المؤسسات لعدم الثقة بك وعدم التعاون معك في المستقبل.

gyjftyjc.jpg


بالإضافة إلى النصائح السابقة يمكنك أيضاً الاطلّاع على كتيّب 17 Simple Strategies To Survive Your PhD الذي يضم مجموعة من الأدوات الجيّدة للتعامل مع مرحلة الدكتوراه.

gyjftyjc.jpg


أتمنى أن ينال المقال أعجابكم
e303.png