لكل مكان أو منطقة سياحية متعة خاصة، ولكل منهم عشاق وشغوفين، فهؤلاء يفضلون الجبال، وأولئك مهووسون بالبحار والشواطئ، وآخرون يسعون خلف الطبيعة البرية.
الجزر أيضا لها عشاقها، فهي من أجمل الأماكن السياحية في العالم، وتختلف شهرة كل جزيرة تبعا لمناخها وجمالها الطبيعي، ومن أشهر الجزر العالمية “جزر الكناري” التي وهبها الخالق سحرا ومناخا ومرتفعات تميزها مع شواطئ شاسعة ومجموعة من الأشجار والنباتات النادرة.
تقع الجزر في المحيط الأطلسي مقابل الساحل الشمالي الغربي للقارة الإفريقية، وعلى الرغم من أن هذه الجزر تتبع إسبانيا، إلا أنها تتمتع بحكم ذاتي، وتتكون جزر الكناري في الأساس من أربع جزر كبرى رئيسية، تحيط بها عشرات الجزر الصغيرة.
سبب التسمية
ومن المعروف أن أصل اسم الجزيرة يعود إلى طيور الكناري الشهيرة، وأن موطنها الأساسي هو جزر الكناري، لكن هناك تفسير أخر أن سبب التسمية يعود إلى نوع من كلاب البحر، حيث وجد الرومان القدماء عندما احتلوا الجزر قومها يقدسون نوعاً من كلاب البحر، فأطلقوا على الجزيرة اسم جزيرة الكلاب الصغيرة.
رحلتك لجزر الكناري لا تقف فقط على الشواطئ الخلابة بل هي فرصة لرؤية تاريخ القرون الوسطى مع العمارة الحديثة والروح الإسبانيةـ، وهذه أجمل الأماكن في جزر الكناري.
جزيرة قنارية أو كناريا الكبرى
“قنارية” هي أكبر الجزر حجما وأكثرها اتساعا، وتبلغ مساحتها 1532 كم مربع وترتفع عن سطح البحر في بعض المناطق إلى أكثر من 2000 متر.
وتتميز بانتشار المنتجعات السياحية والترفيهية على امتداد شواطئها وهي منطقة جذب عالمية لما تتمتع به من درجات حرارة معتدلة على مدار السنة، مما يتيح لك ممارسة السباحة والرياضات المائية في أوقات متعددة ولا تقتصر على فصول الصيف فقط.
وتعد الجزيرة وجهة مثالية لكل عشاق الطبيعة، فيجدون حديقة طبيعية زاخرة بالأشجار والنباتات النادرة ومنها “شجرة الألفية “أو “الدراجو” لآنها تشبه شكل الديناصور العملاق، ويصل عمر بعض تلك الأشجار إلى أكثر من عشرة آلاف عام.
وأثناء تجولك في الجزيرة تستطيع أن تسترجع رحلة “كريستوفر كولومبس” لاكتشاف العالم الجديد من خلال متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، والذي يوجد في نفس المنزل الذي نزل فيه الرحالة الإسباني.
وتتمتع الجزر بتنوع ثقافي يجمع بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية مع تراث السكان الأصليين، ويعود ذلك للقرون الوسطى حيث لعبت هذه الجزر دورا كبيرا خلال رحلة كولومبس لاكتشاف أميركا اللاتينية، فكانت السفن تزود بالمؤن في جزر الكناريا.
جزيرة شنتَ قروش تنريف
العاصمة الأولى لجزر الكناري، وتتميز بطابعها العالمي الذي يجمع المهاجرين ذوي الأصول المتعددة، وتتنوع الأنشطة الترفيهية في العاصمة حيث يمكنك زيارة دار الأوبرا وهي قطعة فنية عالمية، وواحدة من أهم معالم العمارة المعاصرة في أوروبا، وتأسست بدءا من عام1997 حتى 2003.
وتضم العاصمة متحف الطبيعة والإنسان، وهو واحد من أكبر متاحف إسبانيا ويضم مجموعة غنية من التاريخ القديم لجزر الكناري
الجزر أيضا لها عشاقها، فهي من أجمل الأماكن السياحية في العالم، وتختلف شهرة كل جزيرة تبعا لمناخها وجمالها الطبيعي، ومن أشهر الجزر العالمية “جزر الكناري” التي وهبها الخالق سحرا ومناخا ومرتفعات تميزها مع شواطئ شاسعة ومجموعة من الأشجار والنباتات النادرة.
تقع الجزر في المحيط الأطلسي مقابل الساحل الشمالي الغربي للقارة الإفريقية، وعلى الرغم من أن هذه الجزر تتبع إسبانيا، إلا أنها تتمتع بحكم ذاتي، وتتكون جزر الكناري في الأساس من أربع جزر كبرى رئيسية، تحيط بها عشرات الجزر الصغيرة.
سبب التسمية
ومن المعروف أن أصل اسم الجزيرة يعود إلى طيور الكناري الشهيرة، وأن موطنها الأساسي هو جزر الكناري، لكن هناك تفسير أخر أن سبب التسمية يعود إلى نوع من كلاب البحر، حيث وجد الرومان القدماء عندما احتلوا الجزر قومها يقدسون نوعاً من كلاب البحر، فأطلقوا على الجزيرة اسم جزيرة الكلاب الصغيرة.
رحلتك لجزر الكناري لا تقف فقط على الشواطئ الخلابة بل هي فرصة لرؤية تاريخ القرون الوسطى مع العمارة الحديثة والروح الإسبانيةـ، وهذه أجمل الأماكن في جزر الكناري.
جزيرة قنارية أو كناريا الكبرى
“قنارية” هي أكبر الجزر حجما وأكثرها اتساعا، وتبلغ مساحتها 1532 كم مربع وترتفع عن سطح البحر في بعض المناطق إلى أكثر من 2000 متر.
وتتميز بانتشار المنتجعات السياحية والترفيهية على امتداد شواطئها وهي منطقة جذب عالمية لما تتمتع به من درجات حرارة معتدلة على مدار السنة، مما يتيح لك ممارسة السباحة والرياضات المائية في أوقات متعددة ولا تقتصر على فصول الصيف فقط.
وتعد الجزيرة وجهة مثالية لكل عشاق الطبيعة، فيجدون حديقة طبيعية زاخرة بالأشجار والنباتات النادرة ومنها “شجرة الألفية “أو “الدراجو” لآنها تشبه شكل الديناصور العملاق، ويصل عمر بعض تلك الأشجار إلى أكثر من عشرة آلاف عام.
وأثناء تجولك في الجزيرة تستطيع أن تسترجع رحلة “كريستوفر كولومبس” لاكتشاف العالم الجديد من خلال متحف أثري لتخليد رحلات الاكتشاف، والذي يوجد في نفس المنزل الذي نزل فيه الرحالة الإسباني.
وتتمتع الجزر بتنوع ثقافي يجمع بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية مع تراث السكان الأصليين، ويعود ذلك للقرون الوسطى حيث لعبت هذه الجزر دورا كبيرا خلال رحلة كولومبس لاكتشاف أميركا اللاتينية، فكانت السفن تزود بالمؤن في جزر الكناريا.
جزيرة شنتَ قروش تنريف
العاصمة الأولى لجزر الكناري، وتتميز بطابعها العالمي الذي يجمع المهاجرين ذوي الأصول المتعددة، وتتنوع الأنشطة الترفيهية في العاصمة حيث يمكنك زيارة دار الأوبرا وهي قطعة فنية عالمية، وواحدة من أهم معالم العمارة المعاصرة في أوروبا، وتأسست بدءا من عام1997 حتى 2003.
وتضم العاصمة متحف الطبيعة والإنسان، وهو واحد من أكبر متاحف إسبانيا ويضم مجموعة غنية من التاريخ القديم لجزر الكناري