السبب وراء الطعم السيء للطعام على متن الطائرة!
هل سبق وجربت يوماً الأطعمة على متن الطائرة؟ لا شكّ بأنكِ لن تعتبرينها تجربة ممتعة حتّى لو تناولتِ طبقكِ المفضّل! وفي حين أنّ معظم الأشخاص يلقون اللوم على الطاقم المسؤول عن الأطعمة، إلّا أنّ المشكلة الفعليّة تكمن فيكِ أنتِ!
إذ تبيّن في الواقع أن حاسة الذوق هي الأكثر تأثراً عندما تكونين على هذا الإرتفاع العالي جواً. فالمقادير المستعملة في الأطعمة ليست الملامة على الإطلاق!
هذا الإستنتاج جاء نتيجة دراسة معمقة أجريت في مركز الأبحاث The Fraunhofer Institute في ألمانيا، حيث تمّت التجربة على بعض المتطوعين الذين تذوقوا الوجبة الفخمة ذاتها في غرفة بمستوى البحر، قبالة غرفة تحاكي نفس المواصفات كما الضغط الجوي للطائرة. أمّا النتيجة، فكانت مذهلة، فقد تمّ رصد إختلاف كلّي ما بين مذاق الطبق نفسه في الظرفين.
هذا الإختبار أظهر أنّ جو الطائرة البارد والجاف، بالإضافة إلى الإختلاف في الضغط الجوي يقوم إجمالاً بتخدير حليمات التذوق لديكِ، بنفس الطريقة كما لو أنكِ مصابة بنزلة برد. فعلى إرتفاع عالٍ، تنخفض قدرة تمييزك للطعم المالح كما الحلو بنسبة 30 بالمئة.
لهذا السبب، يلجأ مزوّدو الأطعمة في شركات الطيران إلى زيادة مقادير الملح كما البهارات في معظم الأطباق، لتعويض النقص في قدرات حليمات التذوق لدى الراكبين. ولكن، مهما كثرت الكميّة، يبدو أنّ هذا الأسلوب لا يحقّق نجاحاً كبيراً، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بأطباق اللحوم والدجاج.
إذ تبيّن في الواقع أن حاسة الذوق هي الأكثر تأثراً عندما تكونين على هذا الإرتفاع العالي جواً. فالمقادير المستعملة في الأطعمة ليست الملامة على الإطلاق!
هذا الإستنتاج جاء نتيجة دراسة معمقة أجريت في مركز الأبحاث The Fraunhofer Institute في ألمانيا، حيث تمّت التجربة على بعض المتطوعين الذين تذوقوا الوجبة الفخمة ذاتها في غرفة بمستوى البحر، قبالة غرفة تحاكي نفس المواصفات كما الضغط الجوي للطائرة. أمّا النتيجة، فكانت مذهلة، فقد تمّ رصد إختلاف كلّي ما بين مذاق الطبق نفسه في الظرفين.
هذا الإختبار أظهر أنّ جو الطائرة البارد والجاف، بالإضافة إلى الإختلاف في الضغط الجوي يقوم إجمالاً بتخدير حليمات التذوق لديكِ، بنفس الطريقة كما لو أنكِ مصابة بنزلة برد. فعلى إرتفاع عالٍ، تنخفض قدرة تمييزك للطعم المالح كما الحلو بنسبة 30 بالمئة.
لهذا السبب، يلجأ مزوّدو الأطعمة في شركات الطيران إلى زيادة مقادير الملح كما البهارات في معظم الأطباق، لتعويض النقص في قدرات حليمات التذوق لدى الراكبين. ولكن، مهما كثرت الكميّة، يبدو أنّ هذا الأسلوب لا يحقّق نجاحاً كبيراً، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بأطباق اللحوم والدجاج.