اهتم موقع "فوكس نيوز" بالتحول الدرامي الذي شهدته بعض الدول خلال العقد الماضي، إذ تحولت من مناطق للحروب والدمار في القرن العشرين إلى عدد من أبرز الوجهات السياحية في العالم.
1- كولومبيا:
تشتهر "كولومبيا" بأنها صاحبة أطول الحروب الأهلية في العالم والتي امتدت من عام 1948 وحتى الآن مما خلف الكثير من الخراب والدمار، لكن بفضل جهود مؤسسة "ProColombia" الحكومية لدعم الاستثمار والصادرات والسياحة بدأ الاقتصاد الكولومبي في الانتعاش.
واستقبلت الدولة 1.9 مليون سائح العام الماضي فيما يعد أكثر من ضعف أعداد السائحين في 2005، ويستمتع السائحون بالطبيعة الساحرة لغابات الأمازون والشواطئ الاستوائية وقمم جبال "الانديز"، كما تضم مطاعم وفنادق عصرية.
2- جنوب افريقيا:
هدأت الصراعات الطاحنة في جنوب إفريقيا منذ أكثر من عشرين عاما، ورغم أن الدولة ما زالت تحاول التعافي من آثار تلك الصراعات فقد بدأت تشهد استقرارا اقتصاديا وأمنيا وانتعاشا سياحيا ملموسا.
وهناك ما لا يقل عن مائة شركة لتنظيم رحلات السفاري التي تتيح للزائرين مشاهدة "الخمسة الكبار" والمقصود بهذا المصطلح خمسة من أكبر الحيوانات الإفريقية حجما وهي الجاموس والأفيال والفهود والأسود والكركدن، وتضم جنوب إفريقيا أطول لعبة في العالم لما يعرف "بالقفز البنجي" (Bungee jumping) من أعلى جسر "بلوكرانس"، وبها جبال "Drakensberg" التي تضم المنتجع الوحيد المخصص للتزلج في البلاد.
3- نيكاراجوا:
نالت "نيكاراجوا" التي تعد أكبر دولة في أمريكا الوسطى نصيبها من النزاعات والاضطرابات طوال الأربعين عاما الماضية، لكنها تبذل جهودا كبيرة لإنعاش قطاعها السياحي، وأثمرت تلك الجهود حيث حلت الدولة في المرتبة الثالثة بقائمة جريدة "نيويورك تايمز" لأفضل الوجهات السياحية في عام 2013.
وتتمتع الدولة بشواطئ خلابة وغير مزدحمة على المحيط الهادي وأجواء تاريخية متميزة، والأهم أنها تتميز بانخفاض الأسعار حيث يمكن للسائح استئجار غرفة فندقية بأقل من 100 دولار في الليلة، وتعد بحيرة "نيكاراجوا" من أشهر معالمها السياحية حيث يمكن للزائرين السباحة داخل أحد الفوهات البركانية السابقة.
وتستعد الدولة لافتتاح مطار "Costa Esmeralda" في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل والذي سييسر الانتقالات بين المدن الداخلية لحد كبير.
1- كولومبيا:
تشتهر "كولومبيا" بأنها صاحبة أطول الحروب الأهلية في العالم والتي امتدت من عام 1948 وحتى الآن مما خلف الكثير من الخراب والدمار، لكن بفضل جهود مؤسسة "ProColombia" الحكومية لدعم الاستثمار والصادرات والسياحة بدأ الاقتصاد الكولومبي في الانتعاش.
واستقبلت الدولة 1.9 مليون سائح العام الماضي فيما يعد أكثر من ضعف أعداد السائحين في 2005، ويستمتع السائحون بالطبيعة الساحرة لغابات الأمازون والشواطئ الاستوائية وقمم جبال "الانديز"، كما تضم مطاعم وفنادق عصرية.
2- جنوب افريقيا:
هدأت الصراعات الطاحنة في جنوب إفريقيا منذ أكثر من عشرين عاما، ورغم أن الدولة ما زالت تحاول التعافي من آثار تلك الصراعات فقد بدأت تشهد استقرارا اقتصاديا وأمنيا وانتعاشا سياحيا ملموسا.
وهناك ما لا يقل عن مائة شركة لتنظيم رحلات السفاري التي تتيح للزائرين مشاهدة "الخمسة الكبار" والمقصود بهذا المصطلح خمسة من أكبر الحيوانات الإفريقية حجما وهي الجاموس والأفيال والفهود والأسود والكركدن، وتضم جنوب إفريقيا أطول لعبة في العالم لما يعرف "بالقفز البنجي" (Bungee jumping) من أعلى جسر "بلوكرانس"، وبها جبال "Drakensberg" التي تضم المنتجع الوحيد المخصص للتزلج في البلاد.
3- نيكاراجوا:
نالت "نيكاراجوا" التي تعد أكبر دولة في أمريكا الوسطى نصيبها من النزاعات والاضطرابات طوال الأربعين عاما الماضية، لكنها تبذل جهودا كبيرة لإنعاش قطاعها السياحي، وأثمرت تلك الجهود حيث حلت الدولة في المرتبة الثالثة بقائمة جريدة "نيويورك تايمز" لأفضل الوجهات السياحية في عام 2013.
وتتمتع الدولة بشواطئ خلابة وغير مزدحمة على المحيط الهادي وأجواء تاريخية متميزة، والأهم أنها تتميز بانخفاض الأسعار حيث يمكن للسائح استئجار غرفة فندقية بأقل من 100 دولار في الليلة، وتعد بحيرة "نيكاراجوا" من أشهر معالمها السياحية حيث يمكن للزائرين السباحة داخل أحد الفوهات البركانية السابقة.
وتستعد الدولة لافتتاح مطار "Costa Esmeralda" في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل والذي سييسر الانتقالات بين المدن الداخلية لحد كبير.