التخاطر مثل البلوتوث

جودى

:: مسافر ::
11 يناير 2019
998
0
0
41
فكرة عن التخاطب
ماهو التخاطر عن بعد ؟تتذكر شخص و فجأة يتصل بك
وهل المواقف لها تفسير ؟
دعونا نقراء ..
1410124059099_wps_2_X_ray_brain_connect.jpg



التخاطر عن بعد

أسس التخاطر العلمية

أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. فإن خ.لايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.


فكل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها. والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً. والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول. وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين

التخاطر مثل البلوتوث

التخاطر هو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. تقنية البلوتوث Bluetooth المعروفة و التي تُستخدم في جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً.

فالتخاطر غريزة فطرية فهناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل .. بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول او ربما يقودهم ذلك الى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون باقصى درجة من العفوية .. ويعتقد احيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار..

التخاطر ليس فقط مع الإنسان
ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل: –

– الأسماك تقفز من المياه.

– القطط تغادر البيوت إلى العراء.

– الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.

– الخنازير تعض بعضها بعضا. وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل تعود الى ازمان قديمة.

التخاطر والقدرة الخارقة

عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلدبعيد ……..ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن احداً نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلاً الاتصال به اوزيارته… او نحو هذا سيكون الشخص نفسه يفكر بك ,, وانت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هونفسه من كنت تفكر به!..فأن هذا هو التخاطر عند بعد أو التخاطر الروحي .
يتبع...
 
تابع لفكرة التخاطب
قصة سارية الجبل
كان سارية بن زنيم الدؤلي الكناني أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس سنة 645 م/23هـ، وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس

تكاثر عليه الأعداء. وفي نفس اليوم، كان أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة، فإذا بعمر

(رضي الله عنه) ينادي بأعلى صوته أثناء خطبته: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم".

وبعد انتهاء الخطبة تقدم الناس نحو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسألوه عن هذا الكلام فقال: "والله ماألقيت له بالاً، شيءٌ أتى على لساني

ثم قالوا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان حاضراً: "ما هذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن؟"

فقال: "ويحكم! دعوا عمر فإنه ما دخل في أمر إلا خرج منه".

ثم ما لبث أن تبينت القصة فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر في المدينة فقال: "يا أمير المؤمنين، تكاثر العدو على جنود المسلمين وأصبحنا في خطر عظيم، فسمعت

صوتاً ينادي: "يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم". عندئذ التجأت بأصحابي إلى سفح جبل واتخذت ذروته درءاً لنا يحمي مؤخرة الجيش، وواجهنا

الفرس من جهة واحدة، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا وانتصرنا عليهم".

يتبع...
 
أنفاق الموت في باريس .. ماذا تعرف عنها ؟

قد لا يختلف اثنان في أن باريس مدينة رائعة الجمال .. لكن ما لا يعلمه اغلب الناس، هو أن تحت هذه المدينة الكبيرة التي طبقت شهرتها الآفاق، وأسفل صروحها العظيمة كبرج أيفل واللوفر وبوابة النصر الشهيرة، توجد متاهة عظيمة من الإنفاق المظلمة التي حفرتها سواعد آلاف العمال الكادحين عبر القرون حتى توسعت لتصبح عالما آخر لا يمت بصلة لباريس النور والجمال .. عالم سري مخيف تحرسه ملايين الجماجم وتعطر أجواءه رائحة الموت الثقيلة .. تعال معنا عزيزي القارئ في رحلة قصيرة لنتعرف على سراديب الموت الباريسية.
catacombs1.jpg


بما تكون الصورة المطبوعة في ذهن اغلب الناس عن باريس تتمثل بالشوارع الصاخبة التي تتناثر المقاهي على جنباتها والقصور التاريخية ذات الحدائق الغناء والمتاحف والمسارح والمعارض الفنية وضفاف السين الجميلة .. الخ، ولا شك في أن باريس تزخر بالكثير من هذه الأمور، فهي مدينة عريقة تواجد البشر فيها منذ أقدم العصور، وعثر المنقبون فيها على آثار يعود تاريخها إلى 6000 عام. لكن الوجه الخفي من باريس والذي يكاد معظم الناس لا يعلمون عنه شيئا، هو أنفاقها وسراديبها القديمة، فأسفل العاصمة الفرنسية هناك 280 كيلومترا من الإنفاق والدهاليز والردهات والممرات المظلمة التي تشكلت خلال قرون مديدة من الحفر والتنقيب لاستخراج الجبس وصخور الحجر الجيري التي استخدمت في بناء المدينة نفسها.

في باريس القديمة، والتي كانت تدعى "لوتيتيا" في زمن الرومان، كانت الصخور تقتلع من مناجم مفتوحة فوق سطح الأرض لكي تستعمل في تشييد المسارح والحمامات والمسابح وغيرها من المرافق والصروح الرومانية.


,, يتبع