لا احد سبق شيرلي جين تيمبل أو شيرلي تيمبل بلاك - كما تعرف الآن - أي نجم آخر في زاويتنا هذه. تيمبل هي واحدة من أبرز النجوم الصغار الذين عرفهم العالم، هي من أوائل النجوم الذين عرفتهم السينما، وهي أول من حصدت الجوائز والتشريفات من النجوم الصغار، بل لعلها واحدة من أندر أولئك النجوم، وهي واحدة من قلائل النجوم الصغار الذين يتمكنون من المحافظة على صورتهم الجميلة في أذهان محبيهم، حتى إن غادروا عالم الطفولة الذي كان سبب شهرتهم وتألق نجمهم وسطوعه.
ولدت تيمبل في 23 أبريل/ نيسان 1928م، لتصبح بعد ذلك بسنوات قليلة وتحديدا في العام 1932م أيقونة للأطفال النجوم في السينما طوال عقد الثلاثينات. قامت ببطولة الكثير من الأفلام في طفولتها في الأربعينات والخمسينات.
بداياتها عام1931 من خلال فصول الرقص بمدرسة ميغلين للرقص في لوس انجليس بكاليفورنيا. حينها كان لها من العمر 3 أعوام، وشاهدها مخرج من شركة ايديوكيشنال للأفلام، أثناء زيارته أحد فصول الرقص تلك، فرشحها لتجربة أداء، ولتوقع بعدها عقدا مع الشركة.
عملت تيمبل مع الشركة حتى عام 1933، إذ تم تقديمها في مسلسلين قصيرين..
خلال عملها مع استوديوهات ايديوكيشن، أدت تيمبل الكثير من الأدوار الهامشية، الى جانب قليل من الأدوار القصيرة في عدد من الأفلام التي قدمتها استوديوهات أخرى.
في العام 1933، وقعت تيمبل عقدا مع شركة فوكس للأفلام - التي اندمجت لاحقا مع شركة تونتيث سنتري للأفلام لتصبح تونتيث سنتري فوكس - بعد مشاركة الصغيرة في فيلم «قف وابتهج» (Stand Up and Cheer) مع النجم جيمس دان. بعدها ظهرت مع دان في عدد من الأفلام، أبرزها الفيلم الذي أطلق نجوميتها وحقق نجاحا تجاريا كبيرا «عيون ذكية» (Bright Eyes) والذي انتجه سول وارتزيل. كان ذلك هو الفيلم الذي أنقذ شركة فوكس من إفلاس وشيك العام 1934 وذلك في اشد فترات الركود الاقتصادي في أميركا.
في 16 من بين 20 فيلما التي قدمتها تيمبل مع شركة فوكس، لعبت الفتاة دور طفلة يتيمة، فقدت أحد والديها أو كليهما. بقيت تيمبل مع شركة فوكس حتى العام 1940، لتصبح أغلى ممثلي الاستوديو. تم تعديل عقدها عددا من المرات في الفترة بين الأعوام 1933 و1935، كما تمت إعارتها لاستوديوهات بارامونت للمشاركة في فيلمين ناجحين في العام 1934.
بعيدا عن الأفلام، كان هناك الكثير من المنتجات التي تحمل توقيع تيمبل في الثلاثينات، من بينها دمى شيرلي تيمبل التي ترتدي ملابسَ تشبه ما ارتدته تيمبل في أفلامها، وكانت تحقق مبيعات عالية، وتباع الدمى الأصلية اليوم بمئات الدولارات. كذلك كان هناك ماركة شيرلي تيمبل للفساتين وربطات الشعر التي تحمل اسم تيمبل.
الكثير من اغاني تيمبل أصبحت ذات شعبية عالية تذاع على محطات الإذاعة بشكل مستمر. كذلك شاركت تيمبل بصورتها وقدراتها للترويج لعدد من القضايا الاجتماعية، من بينها قضايا الصليب الأحمر.
بصفتها فنانة ووجها سينمائيا، لم تصمد نجوميتها طويلا. بلغت حصيلتها من الأفلام 39 فيلما روائيا.
بعدها أصبحت سفيرة للولايات المتحدة ودبلوماسية أميركية. حققت الكثير لبلادها عبر انخراطها في العمل السياسي، الذي تؤكد عليه وهي في سن التاسعة والسبعين انها لا تجده محببا لها!
حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سانتا كلارا، وجامعة ليهاي، وعلى شهادة الزمالة من كلية نوتردام، وزمالة تشاب من جامعة يال.
بعيدا عن الفن والسياسة تجد تيمبل اهم نجاحاتها متمثلا في اسرتها الصغيرة وفي زواجها الثاني الذي دام عقودا طوالا قبل أن يسرق الموت منها «حبيب عمرها»، كما تطلق عليه، وهو زوجها الثاني تشارلز بلاك الذي تزوجته العام 1950 وعاشا معا حتى العام 2005.
تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي العام 1972، وخضعت لجراحة استئصال الثدي. ودائما تُذْكر على أنها أول المشاهير التي ناقشت معاناتها مع هذا النوع من السرطان علانية.
توفيت تمبل عن عمر يناهز 85سنة في10 فبراير من العام 2014وبذلك اسدل الستار عن الطفلة المعجزة..
دمتم بمحبة..
ولدت تيمبل في 23 أبريل/ نيسان 1928م، لتصبح بعد ذلك بسنوات قليلة وتحديدا في العام 1932م أيقونة للأطفال النجوم في السينما طوال عقد الثلاثينات. قامت ببطولة الكثير من الأفلام في طفولتها في الأربعينات والخمسينات.
بداياتها عام1931 من خلال فصول الرقص بمدرسة ميغلين للرقص في لوس انجليس بكاليفورنيا. حينها كان لها من العمر 3 أعوام، وشاهدها مخرج من شركة ايديوكيشنال للأفلام، أثناء زيارته أحد فصول الرقص تلك، فرشحها لتجربة أداء، ولتوقع بعدها عقدا مع الشركة.
عملت تيمبل مع الشركة حتى عام 1933، إذ تم تقديمها في مسلسلين قصيرين..
خلال عملها مع استوديوهات ايديوكيشن، أدت تيمبل الكثير من الأدوار الهامشية، الى جانب قليل من الأدوار القصيرة في عدد من الأفلام التي قدمتها استوديوهات أخرى.
في العام 1933، وقعت تيمبل عقدا مع شركة فوكس للأفلام - التي اندمجت لاحقا مع شركة تونتيث سنتري للأفلام لتصبح تونتيث سنتري فوكس - بعد مشاركة الصغيرة في فيلم «قف وابتهج» (Stand Up and Cheer) مع النجم جيمس دان. بعدها ظهرت مع دان في عدد من الأفلام، أبرزها الفيلم الذي أطلق نجوميتها وحقق نجاحا تجاريا كبيرا «عيون ذكية» (Bright Eyes) والذي انتجه سول وارتزيل. كان ذلك هو الفيلم الذي أنقذ شركة فوكس من إفلاس وشيك العام 1934 وذلك في اشد فترات الركود الاقتصادي في أميركا.
في 16 من بين 20 فيلما التي قدمتها تيمبل مع شركة فوكس، لعبت الفتاة دور طفلة يتيمة، فقدت أحد والديها أو كليهما. بقيت تيمبل مع شركة فوكس حتى العام 1940، لتصبح أغلى ممثلي الاستوديو. تم تعديل عقدها عددا من المرات في الفترة بين الأعوام 1933 و1935، كما تمت إعارتها لاستوديوهات بارامونت للمشاركة في فيلمين ناجحين في العام 1934.
بعيدا عن الأفلام، كان هناك الكثير من المنتجات التي تحمل توقيع تيمبل في الثلاثينات، من بينها دمى شيرلي تيمبل التي ترتدي ملابسَ تشبه ما ارتدته تيمبل في أفلامها، وكانت تحقق مبيعات عالية، وتباع الدمى الأصلية اليوم بمئات الدولارات. كذلك كان هناك ماركة شيرلي تيمبل للفساتين وربطات الشعر التي تحمل اسم تيمبل.
الكثير من اغاني تيمبل أصبحت ذات شعبية عالية تذاع على محطات الإذاعة بشكل مستمر. كذلك شاركت تيمبل بصورتها وقدراتها للترويج لعدد من القضايا الاجتماعية، من بينها قضايا الصليب الأحمر.
بصفتها فنانة ووجها سينمائيا، لم تصمد نجوميتها طويلا. بلغت حصيلتها من الأفلام 39 فيلما روائيا.
بعدها أصبحت سفيرة للولايات المتحدة ودبلوماسية أميركية. حققت الكثير لبلادها عبر انخراطها في العمل السياسي، الذي تؤكد عليه وهي في سن التاسعة والسبعين انها لا تجده محببا لها!
حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سانتا كلارا، وجامعة ليهاي، وعلى شهادة الزمالة من كلية نوتردام، وزمالة تشاب من جامعة يال.
بعيدا عن الفن والسياسة تجد تيمبل اهم نجاحاتها متمثلا في اسرتها الصغيرة وفي زواجها الثاني الذي دام عقودا طوالا قبل أن يسرق الموت منها «حبيب عمرها»، كما تطلق عليه، وهو زوجها الثاني تشارلز بلاك الذي تزوجته العام 1950 وعاشا معا حتى العام 2005.
تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي العام 1972، وخضعت لجراحة استئصال الثدي. ودائما تُذْكر على أنها أول المشاهير التي ناقشت معاناتها مع هذا النوع من السرطان علانية.
توفيت تمبل عن عمر يناهز 85سنة في10 فبراير من العام 2014وبذلك اسدل الستار عن الطفلة المعجزة..
دمتم بمحبة..