من هو اوناسيس؟
هو رجل أعمال يوناني يعد من أغنى رجال العالم.
بعد الحرب العالمية الأولى انتقلت عائلته إلى اليونان عام 1923، ولكن أوناسيس هاجر إلى الأرجنتين بعد أن فقد والده ثروته وكان معه 63 دولارا فقط، وبدأ في تجارة التبغ ثم دخل مجال الأعمال في السفن خلال الكساد الكبير في الثلاثينيَّات من القرن العشرين، واشترى العديد من سفن الشحن بسعر منخفضٍ للغاية وحقق نجاحا كبيرا فيها, كون مليونه الأول وفي سن ال 25 كان يملك أسطول من السفن التجارية وناقلات الزيت، وأسس أيضًا الخطوط الجوية اليونانية الوحيدة وذلك في عام 1957 حتى تولتها الحكومة في منتصف السبعينيات، وكان يتخذ من يخته المسمَّى كريستينا مقرا له لكي ينجو من الضرائب على دخله.
كان أوناسيس قد عاش سنوات طفولته ومراهقته في بلدة سميرت التركية التي نزح عنها عام 1922 عندما اجتاحتها موجة من العنف «الأهلي» ولم يعد لها سوى في عام 1959 بعدما كان قد أصبح مليونيرا شهيرا وكانت برفقته «ماريا كالاس» المغنية الشهيرة والمرأة التي أحبها طيلة حياته...
تزوج في عام 1948 من أثينا ليفانوس ابنة أحد كبار أصحاب سفن الشحن وأنجب منها ألكسندر (1948 - 1973)
الذي توفي في حادث تحطم طائرة وكريستينا (1950 - 1988) التي توفيت في الأرجنتين بجرعة مخدرات زائدة .
كما انجب من ماريا كالز طفلا غير شرعي في 30 مارس 1960 ولكنه توفي بعد فترة قصيرة
وفي 20 أكتوبر 1968 تزوج من جاكلين كنيدي ( جاكلين لي بوفير Lee Bouvier ) أرملة الرئيس الراحل جون كنيدي .
توفي في 16 مارس 1975 في فرنسا عن عمر يناهز 69 وورثت ابنته كريستينا أوناسيس نصف ثروته طبقا لوصيته والنصف الآخر أقام به مؤسسة باسم ابنه ألكسندر ،
التعاسة تطارد كرستينا..!!
هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها رجل أمريكي وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته ..وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته.. ثم انتظرت طويلاً تبحث عن السعادة..تزوجت للمرة الثالثة وهي أغنى امرأة في العالم على الإطلاق لقد تزوجت رجلا شيوعياً روسياً! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية وعندما سألها الناس والصحفيون بشكل خاص: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟ عندها قالت: أبحث عن السعادة! نعم لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا وبما أن النظام لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد جلست تخدم في بيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها: كيف يكون هذا؟! قالت: أبحث عن السعادة.
وعاشت معه سنة ثم طلقها بل طلقته ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!.
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية تزوجت برجل فرنسي وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتاً ثم طلقها بل طلقته، لا حظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهم ثم بعد فترة طويلة وجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية أم أنها قتلت؟ حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها ثم دفنت في جزيرة أبيها.
تاركة خلفها ابنتها أثينا أوناسيس روسيل (29 يناير 1985) وهي الوريثة الوحيدة له والباقية من أسرته وتتربع على الثروة المتناثرة في جميع أرجاء العالم وتعتبر أغنى امرأة في العالم .
ليعلم الانسان ان المال لايدوم نفيت هذه الاسرة عن بكرة ابيها ولم يتبقى منها غير هذه الفتاة وارثها العظيم..اختم موضوعي بهذه الابيات:
إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ
ليس للدنيا ثبوت
إِنّما الدُّنيا كَبَيْتٍ
نسجتهُ العنكبوت
وَلَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا
أيها الطالب قوت
و لعمري عن قليلٍ
كُلُّ من فيها يموتُ
دمتم...
هو رجل أعمال يوناني يعد من أغنى رجال العالم.
بعد الحرب العالمية الأولى انتقلت عائلته إلى اليونان عام 1923، ولكن أوناسيس هاجر إلى الأرجنتين بعد أن فقد والده ثروته وكان معه 63 دولارا فقط، وبدأ في تجارة التبغ ثم دخل مجال الأعمال في السفن خلال الكساد الكبير في الثلاثينيَّات من القرن العشرين، واشترى العديد من سفن الشحن بسعر منخفضٍ للغاية وحقق نجاحا كبيرا فيها, كون مليونه الأول وفي سن ال 25 كان يملك أسطول من السفن التجارية وناقلات الزيت، وأسس أيضًا الخطوط الجوية اليونانية الوحيدة وذلك في عام 1957 حتى تولتها الحكومة في منتصف السبعينيات، وكان يتخذ من يخته المسمَّى كريستينا مقرا له لكي ينجو من الضرائب على دخله.
كان أوناسيس قد عاش سنوات طفولته ومراهقته في بلدة سميرت التركية التي نزح عنها عام 1922 عندما اجتاحتها موجة من العنف «الأهلي» ولم يعد لها سوى في عام 1959 بعدما كان قد أصبح مليونيرا شهيرا وكانت برفقته «ماريا كالاس» المغنية الشهيرة والمرأة التي أحبها طيلة حياته...
تزوج في عام 1948 من أثينا ليفانوس ابنة أحد كبار أصحاب سفن الشحن وأنجب منها ألكسندر (1948 - 1973)
الذي توفي في حادث تحطم طائرة وكريستينا (1950 - 1988) التي توفيت في الأرجنتين بجرعة مخدرات زائدة .
كما انجب من ماريا كالز طفلا غير شرعي في 30 مارس 1960 ولكنه توفي بعد فترة قصيرة
وفي 20 أكتوبر 1968 تزوج من جاكلين كنيدي ( جاكلين لي بوفير Lee Bouvier ) أرملة الرئيس الراحل جون كنيدي .
توفي في 16 مارس 1975 في فرنسا عن عمر يناهز 69 وورثت ابنته كريستينا أوناسيس نصف ثروته طبقا لوصيته والنصف الآخر أقام به مؤسسة باسم ابنه ألكسندر ،
التعاسة تطارد كرستينا..!!
هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها رجل أمريكي وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته ..وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني وعاش معها شهوراً ثم طلقها أو طلقته.. ثم انتظرت طويلاً تبحث عن السعادة..تزوجت للمرة الثالثة وهي أغنى امرأة في العالم على الإطلاق لقد تزوجت رجلا شيوعياً روسياً! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية وعندما سألها الناس والصحفيون بشكل خاص: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟ عندها قالت: أبحث عن السعادة! نعم لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا وبما أن النظام لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد جلست تخدم في بيتها بل في غرفتيها فجاءها الصحفيون وهم يتابعونها في كل مكان فسألوها: كيف يكون هذا؟! قالت: أبحث عن السعادة.
وعاشت معه سنة ثم طلقها بل طلقته ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!.
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية تزوجت برجل فرنسي وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتاً ثم طلقها بل طلقته، لا حظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة وهم ثم بعد فترة طويلة وجدوها ميتة في شاليه في الأرجنتين لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية أم أنها قتلت؟ حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها ثم دفنت في جزيرة أبيها.
تاركة خلفها ابنتها أثينا أوناسيس روسيل (29 يناير 1985) وهي الوريثة الوحيدة له والباقية من أسرته وتتربع على الثروة المتناثرة في جميع أرجاء العالم وتعتبر أغنى امرأة في العالم .
ليعلم الانسان ان المال لايدوم نفيت هذه الاسرة عن بكرة ابيها ولم يتبقى منها غير هذه الفتاة وارثها العظيم..اختم موضوعي بهذه الابيات:
إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ
ليس للدنيا ثبوت
إِنّما الدُّنيا كَبَيْتٍ
نسجتهُ العنكبوت
وَلَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا
أيها الطالب قوت
و لعمري عن قليلٍ
كُلُّ من فيها يموتُ
دمتم...