جبل شمس وهو أعلى قمة جبلية في عُمان، يصل ارتفاعه إلى 3000 متر فوق سطح البحر. ويوجد به مركز تخييم وارتحال جبل شمس والعديد من القرى الصغيرة التي يسكنها سكان جبل شمس.
يقع جبل شمس في ولاية الحمراء في المنطقة الداخلية تحدها ولاية نزوى وولاية بهلاء من المنطقة الداخلية وولاية الرستاق من منطقة الباطنة وولاية عبري من منطقة الظاهرة.
المصادر
موقع وزارة الإعلام العمانية
سفوحه كثيرة وقممه عديدة، وكلما زار السائح سفحاً يأخذه إلى سفح آخر إلى أن يصل إلى الأعلى البعيد حيث الارتفاع الشاهق.
والحياة في هذه القمة هي الأخرى تختلف عن التي تعهدها، فالطقس معتدل في الصيف وبارد في الشتاء، وعلى مقربة من قمته العالية تقع هوة عميقة تسمى "شرفة النخر" تعتبر من الأماكن الجميلة التي يقصدها السياح، وهي مقطع عميق في قلب الصخر، ويمكن الإطلال عليها من أعلى المنطقة التي تشرف رأسيا على موقع الهوة وتظهر أسفلها مقاطع من الصخور التي صاغتها عوامل التعرية في أشكال مختلفة وعلى عمق سحيق جداً
وقد شيدت بعض الاستراحات السياحية، والتي يمكن للزائر أن يقضي أوقاتاً جميلة يستمتع فيها بلحظات مشاهدة الطبيعة الخلابة بهذا الجبل.
ويعود سبب تسميته إلى كونه أول مكان يستقبل نور الشمس وآخر ما يودعها عندما تغيب.
ولاية نزوى تقع في محافظة الداخلية (سلطنة عمان) من سلطنة عمان وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومترا. كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها "بيضة الإسلام" ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة.
قلعة نزوى
تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12عاما، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة.
فلج دارس
يعتبر فلج دارس من أكبر الأفلاج في سلطنة عمان وهو يساعد في ري الكثير من المزارع في ولاية نزوى ومن المعروف أن أهل ولاية نزوى يحافظون على هذا الفلج من قديم الزمان ويوجد هذا الفلج بداخل حديقة عامة أسستها الحكومة العمانية للحفاظ على هذا الفلج وليكون الفلج مكانا لزيارة الكثير من السواح. تقع هذه الحديقة بمنطقة المرفع (مرفع دارس).
البيوت القديمة (الحارات)
تشتهر ولاية نزوى كغيرها من الولايات بوجود الكثير من البيوت القديمة التي كان يسكنها أجداد أهل الولاية وتعتبر مكانا سياحيا للكثير من السياح.
يقع في منطقة ضباب في ولاية قريات بمحافظة مسقط، ويمكن الوصول إليه عن طريق قريات-صور، وهو عبارة عن حفرة عميقة مملوءة بالمياه، ويحكي أهل المنطقة بأن قصة الحفرة العميقة والمسمى بهوية نجم ترجع إلى أكثر من عشرات السنين حيث يحكى أن نيزكاً وقع على هذه البقعة من الأرض وسبب حفرة عميقة جدا وشكلت بحيرة صغيرة
يقع "كهف الهوته" في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين يقع "كهف الهوته" في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، ويبعد عن مسقط بحوالي الساعتين وعن نزوى نصف ساعة، وقد اكتشفه السكان المحليون منذ مئات السنين، ويعود سبب التسمية إلى قرية الهوتة التي يقع الكهف ضمن نطاقها.
يمتد الكهف لمسافة 5 كيلومترات تحت الأرض ، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها هي 860 متراً تنتهي ببحيرة الكهف لعل الزائر لهذا الكهف مروراً بالمنطقة المحيطة يجد أكبر برهان على المقولة " الكهوف هي النظائر تحت الأرضية لما نراه على سطح الأرض (من أو دية ومجار مائية)"، إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من إحداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه الفتحة بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة.
بحيرة كهف الهوتة:
تقع في نهاية الجزء الذي يمكن زيارته على الأقدام ويصل عمقها إلى 20 متراً إلا أن هناك أجزاء يصل عمقها لأكثر من ذلك، ويقال أن امتدادها يصل إلى وادي تنوف بولاية نزوى. تحتوي البحيرة على أنواع عديدة من الأسماك العمياء فبعضها تظهر بدون أعين ولكنها تملك شعيرات طويلة لتلتمس الطعام. وبعضها بعيون صغيرة جداً، كما ويعيش في البحيرة نوع نادر من الأسماك العمياء الصغيرة ذات اللون الوردي الشفاف لدرجة يمكن معها رؤية الهيكل العظمي لتلك الأسماك الصغيرة.
لكل مكان نكهته ولكل مدينة سوقاً يروي حكاياتها، يحتضن تاريخها ويرافق تطورها، وإذا كنت ممن يهوون زيارة الأسواق الشعبية فلا بد لك من زيارة واحدا من أجملها، ألا وهو سوق مطرح.
يعتبر السوق من أقدم الأسواق في عُمان ويرجع تاريخ نشأته إلى حوالي مائتي عام، ولعل تراكم هذه العقود هو ما زاد هذا السوق جمالا وسحراً وألقاً.لا يمكن رؤية السوق من الخارج. فهو امتداد عميق داخل المدينة، يبدأ ببوابة تواجه بحر عُمان وطريق مطرح البحري، وينتهي ببوابة أخرى على المدينة القديمة من الجانب الذي تستقبل منه زوارها القادمين من غالبية القرى والمدن العمانية.
يعتبر سوق مطرح نموذجا للأسواق الشرقية القديمة إذ يمتاز بممراته الضيقة المتعرجة، المسقوفة بالخشب. وللسوق تسمية أخرى معروفة بين أهل البلد وهو سوق الظلام، ويرجع السبب لإطلاق هذه التسمية لكثرة الأزقة والسكك التي كانت تصطف عليها المتاجر، بحيث تحجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار، وتحديداً تطلق تسمية سوق الظلام على الجزء الذي يمتد من مسجد الرسول الأعظم إلى خور بمبة، وهناك تسمية أخرى لهذا السوق بشقيه الغربي والشرقي التي تفصل بينهمـا فتحـة خور بمبة، وهي السوق الصغير والسوق الكبير، وسوق الظلام هو السوق الصغير، أما السوق الكبير فهو سوق الجملة.
وتنبعث من السوق دوما روائح اللبان والبخور والعطور العربية، وهو يتميز بتنوع معروضاته سواءً من المشغولات اليدوية كالفضيات والخناجر والأقمشة التقليدية وما بين الجديد من الملابس والأحذية وغيرها، هذا بالإضافة إلى الحلوى العُمانية الشهيرة، والبهارات المتنوعه، والمجامر ( الوعاء الذي يحرق فيه البخور أو اللبان).
يقع وادي ضم بالقرب من قرية العين ولاية عبري في محافظة الظاهرة، ويبعد حوالي 45 كم عن مدينة عبري، وهو وادي موسمي ( ليس دائم الجريان) يعتمد على هطول الأمطار وتتجمع المياه في بركه المائية، ويتميز هذا الوادي بتكويناته الصخرية التي تتمثل في أشكال الصخور التي نحتتها عوامل التعرية.
رغم قلة المياه التي يختزنها مجراه في المواسم غير الممطرة، حيث يتميز مجراه بتشكيلة من الصخور الملساء التي شكلت منها الطبيعة أحواضا مائية جميلة وتغلب الطبيعة الحجرية الملساء على موقع تجمع الأحواض المائية، ومن التكوينات الصخرية التي نحتتها عوامل التعرية كهف صغير على مقربة من تجمعات المياه وغالبا ما يتخذ منه السياح موقعاً للتخييم، كما تمثل المساحات الواسعة في مجراه الجاف، والتي تبعد قليلا عن مصادر المياه أفضل مواقع للإستراحة والتخييم والاستمتاع بجمال الطبيعة البكر، ويحتاج الوصول إليه سيارات دفع رباعي.
من الأودية الجميلة في محافظة مسقط ويبعد 3 كيلومترات عن مركز ولاية قريات على الطريق المتجه ناحية قرى ( فنس وبمه)
يشق الوادي أخدود هائل عميق في خاصرة هضبة جبال الحجر الشرقي تتميز المنطقة بغزارة المياه حيث تتواجد بالوادي البرك المائية العميقة. يتكون وادي العربيين من أربع قرى تتوزع على ضفتيه، وتشتهر هذه القرى بزراعة النخيل والموز والليمون والمانجو.
طريقة الوصول
الوصول إلى وادي العربيين يتم عبر طريقين، الأول يأتي بعد تجاوز مدخل ولاية قريات من الطريق الساحلي الجميل (قريات- صور) بكيلومترات يجد القادم من مسقط لوحةً على الجهة اليمنى، ثم يسلك الطريق المعبد الذي ينتهي بتقاطعٍ ترابي، ينعطف بعدها يساراً، ويواصل المسير عبر طريقٍ ترابي متعرج، يلزم أخذ الحذر والإنتباه والحيطة فيه، خاصة في ظل وجود بعض الوعورة، ويمتد (17) كيلومتراً، حتى يستشرف الزائر قرية البطحاء من عقبة الجبل، لتظهر له جمال الطبيعة جليةً ورائقة، وهي أولى التقاسيم التي تشد الانتباه للمكان والطبيعة البكر، وبعدها يصل إلى بداية الوادي حيث البركة المائية التي تلازم الجبل كظله.
الطريق الثاني عبر قرية ضباب، من خلال طريقٍ ترابي يبلغ (12) كيلومتراً، وهو أسلك وأسهل من الطريق الأول، يمر على مناظر طبيعية رائعة، ابتداءً من مدخل الوادي الذي يقصده الكثيرون من فئة الشباب لغرض الاستحمام، هذا الطريق يمر على عددٍ من القرى الصغيرة كالصليفي والفرع والحيل حتى يصل إلى قرية البطحاء ملتقى الطريقين، لتبدأ رحلة استكشاف استثنائية الطبيعة في المكان والدهشة المغايرة.
إرشادات سياحية:
1ـ إستخدام سيارة الدفع الرباعي أثنا الذهاب إلى المناطق الجبلية والوعرة.
2 ـ على السائح ارتداء الملابس المحتشمة التي لا تخدش الذوق العام.
3ـ يمنع التقاط صور الأفراد والأسر إلا بعد استئذانهم.
4 ـ يرجى أخذ الحيطة والحذر أثناء الانتقال بالقارب بالبحيرة، أو الصعود الجبلي.
5ـ عدم السباحة بالقرب من المزارع الموجودة على ضفاف الوادي، مما يسبب حرجاً لأصحابها الذين يخرجون يومياً لمتابعة شؤون فلاحتهم خصوصاً النساء.
6 ـ يجب عدم الاقتراب من المزارع الخاصة بالمواطنين وجني ثمارها أو إشعال النار بها لغرض الطبخ وغيره.
7 ـ كون الوادي يقع بالقرب من المباني السكنية يرجى من الزوار عدم إصدار الأصوات المزعجة والضجيج العالي الذي بات يقلق القاطنين بالمكان كثيراً.
8 ـ يرجى عدم العوم والسباحة في البرك الداخلية العميقة لمن لا يجيدون السباحة.
9 ـ يجب الانتباه على الأطفال ويفضل عدم اصطحابهم إلى داخل الوادي لخطورته.
10 ـ يجب على الزائر رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها، مع الاجتهاد في ترك المكان أفضل مما كان.
11 ـ عدم التخلص من القمامة برميها في البرك المائية أو مجرى الوادي .