محمية السلاحف
تعتبر الشواطئ الممتدة من رأس الحد إلى جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية بمثابة محمية للسلاحف ومنها السلحفاة الخضراء التي تعتبر من السلاحف النادرة والتي تعود كل سنة لتضع بيضها على الشواطئ التي أبصرت فيها نور الفجر لأول مرة قبل عشرات السنين، وتتخذ من منطقة رأس الجينز ملاذا هادئا تضع فيه بيضها ليؤمن استمرار وبقاء هذا النوع وحمايتها من الانقراض، وخارج موسم تكاثر السلاحف ( وإن كان الموسم طوال العام حيث يكثر في أحيان ويقل في أحيان أخرى) يمكن التمتع بجمال الشاطئ ومشاهدة الآثار البديعة التي تركتها السلاحف خلفها. كما تم إنشاء مركز علمي يحتوي على معرض يعرض صورا للسلاحف وهي تضع بيضها وتبعد المحمية مسافة 65 كم شرقي مدينة صور ويمكن الوصول إليها عبر قرية العيجة، ولزيارة المحمية يجب الحجز مسبقا لدى شركة إدارة محمية السلاحف برأس الجنز على العنوان التالي
أو الاتصال على هاتف رقم
0096896550606
0096896550707
إعداد – سلام ناصر  
; تولي سلطنة عُمان البيئة كل عناية واهتمام، وتبدي الحرص على حماية الحياة البحرية والبرية، وفق برامج علمية، وعبر العديد من المحميات الطبيعية، حتى أن بيئة عُمان الساحرة باتت مرفقا سياحيا واقتصاديا، خصوصا القلاع والحصون في العديد من المحافظات، فضلا عن منطقة “الجبل الأخضر”، لكن ما يسترعي الاهتمام أن تتحول “محمية السلاحف” برأس الجنز مقصدا للسائح الأجنبي، ولا نستغرب أن توضح بيانات رسمية أن السياح الأجانب أكثر إقبالا على زيارة محمية السلاحف، حيث بلغ عددهم العام الماضي (2014) 30 ألف سائح، بينما بلغ عدد العُمانيين الذين زاروا المحمية في العام نفسه ألفي زائر. تجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن زيارة السلاحف الخضراء في محمية رأس الجنز بولاية صور في السلطنة تنشط خلال هذه الفترة من العام، فهي تقوم بالتعشيش على الشواطىء خلال أشهر آب (أغسطس)، أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، ويرتادها محبو مشاهدة السلاحف، إذ توجد خمسة أنواع من السلاحف في السلطنة، ويكثر نوع السلحفاة الخضراء المعروفة باسم (حمسة) باللهجة المحلية في محمية رأس الجنز، حيث تزور السلاحف شواطىء رأس الحد ورأس الجنز على مدار السنة للتعشيش، ويبدأ موسم تكاثرها من شهر أيار (مايو) وحتى شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام. واختارت السلاحف الخضراء بشكلها وألوانها المميزة محمية رأس الجنز ملاذاً آمناً للتعشيش على مستوى العالم، فهي تقطع المسافات الطويلة على مستوى شواطىء الخليج العربي والبحر الأحمر وأيضاً شواطىء جنوب أفريقيا، لتأتي إلى رأس الجنز وتضع بيضها بأمان على الشواطىء.; التماشي مع المتطلبات البيئية ويعتبر الضوء من المؤثرات الضارة لتكاثر ونمو السلاحف البحرية حـيث تبين أن الإضاءة المبهرة وغير الطبيعية على الشواطىء تحول دون تعشيش السلاحف، وقد يؤدي التعشيش بالقرب من الشواطىء المضيئة إلى حدوث تأثيرات خطيرة على صغار السلاحف، ذلك أنها وبعد خروجها من البيض في الليل على الضوء الطبيعي للشاطئ تتحرك بطريقة طبيعية مباشرة نحو المياه، إلا أن الشواطىء التي تكثر فيها الأضواء تقوم بدفع صغار السلاحف إلى تغيير وجهتها وتكون بالتالي غير قادرة على الوصول إلى المياه مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات فقدها نتيجـة الجفـاف أو تعرضها للافـتراس، ولهذا تبقى مسألة زيادة وتنشيط السياحة في رأس الجنز والتخطيط لإقامة مرافق سياحية مرتبطة بالقدرة على التماشي مع المتطلبات البيئية. كما أن حماية السلاحف هو هدف أساس، وله الأولوية في خطط المشروعات التنموية، وقد تم اقتراح عدد من المشروعات التنموية السياحية التي ستحقق للمجتمع فوائد كثيرة وتعزز في الوقت ذاته برامج التوعية، وقد تم تحديد عدد من المشروعات مثل إنشاء مركز الزوار في رأس الجنز
انتظرونا في الموضوع القادم
محمية المها العربي في جدة الحراسيس في سلطنة عمان
تعتبر الشواطئ الممتدة من رأس الحد إلى جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية بمثابة محمية للسلاحف ومنها السلحفاة الخضراء التي تعتبر من السلاحف النادرة والتي تعود كل سنة لتضع بيضها على الشواطئ التي أبصرت فيها نور الفجر لأول مرة قبل عشرات السنين، وتتخذ من منطقة رأس الجينز ملاذا هادئا تضع فيه بيضها ليؤمن استمرار وبقاء هذا النوع وحمايتها من الانقراض، وخارج موسم تكاثر السلاحف ( وإن كان الموسم طوال العام حيث يكثر في أحيان ويقل في أحيان أخرى) يمكن التمتع بجمال الشاطئ ومشاهدة الآثار البديعة التي تركتها السلاحف خلفها. كما تم إنشاء مركز علمي يحتوي على معرض يعرض صورا للسلاحف وهي تضع بيضها وتبعد المحمية مسافة 65 كم شرقي مدينة صور ويمكن الوصول إليها عبر قرية العيجة، ولزيارة المحمية يجب الحجز مسبقا لدى شركة إدارة محمية السلاحف برأس الجنز على العنوان التالي
أو الاتصال على هاتف رقم
0096896550606
0096896550707
إعداد – سلام ناصر  
; تولي سلطنة عُمان البيئة كل عناية واهتمام، وتبدي الحرص على حماية الحياة البحرية والبرية، وفق برامج علمية، وعبر العديد من المحميات الطبيعية، حتى أن بيئة عُمان الساحرة باتت مرفقا سياحيا واقتصاديا، خصوصا القلاع والحصون في العديد من المحافظات، فضلا عن منطقة “الجبل الأخضر”، لكن ما يسترعي الاهتمام أن تتحول “محمية السلاحف” برأس الجنز مقصدا للسائح الأجنبي، ولا نستغرب أن توضح بيانات رسمية أن السياح الأجانب أكثر إقبالا على زيارة محمية السلاحف، حيث بلغ عددهم العام الماضي (2014) 30 ألف سائح، بينما بلغ عدد العُمانيين الذين زاروا المحمية في العام نفسه ألفي زائر. تجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن زيارة السلاحف الخضراء في محمية رأس الجنز بولاية صور في السلطنة تنشط خلال هذه الفترة من العام، فهي تقوم بالتعشيش على الشواطىء خلال أشهر آب (أغسطس)، أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، ويرتادها محبو مشاهدة السلاحف، إذ توجد خمسة أنواع من السلاحف في السلطنة، ويكثر نوع السلحفاة الخضراء المعروفة باسم (حمسة) باللهجة المحلية في محمية رأس الجنز، حيث تزور السلاحف شواطىء رأس الحد ورأس الجنز على مدار السنة للتعشيش، ويبدأ موسم تكاثرها من شهر أيار (مايو) وحتى شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام. واختارت السلاحف الخضراء بشكلها وألوانها المميزة محمية رأس الجنز ملاذاً آمناً للتعشيش على مستوى العالم، فهي تقطع المسافات الطويلة على مستوى شواطىء الخليج العربي والبحر الأحمر وأيضاً شواطىء جنوب أفريقيا، لتأتي إلى رأس الجنز وتضع بيضها بأمان على الشواطىء.; التماشي مع المتطلبات البيئية ويعتبر الضوء من المؤثرات الضارة لتكاثر ونمو السلاحف البحرية حـيث تبين أن الإضاءة المبهرة وغير الطبيعية على الشواطىء تحول دون تعشيش السلاحف، وقد يؤدي التعشيش بالقرب من الشواطىء المضيئة إلى حدوث تأثيرات خطيرة على صغار السلاحف، ذلك أنها وبعد خروجها من البيض في الليل على الضوء الطبيعي للشاطئ تتحرك بطريقة طبيعية مباشرة نحو المياه، إلا أن الشواطىء التي تكثر فيها الأضواء تقوم بدفع صغار السلاحف إلى تغيير وجهتها وتكون بالتالي غير قادرة على الوصول إلى المياه مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات فقدها نتيجـة الجفـاف أو تعرضها للافـتراس، ولهذا تبقى مسألة زيادة وتنشيط السياحة في رأس الجنز والتخطيط لإقامة مرافق سياحية مرتبطة بالقدرة على التماشي مع المتطلبات البيئية. كما أن حماية السلاحف هو هدف أساس، وله الأولوية في خطط المشروعات التنموية، وقد تم اقتراح عدد من المشروعات التنموية السياحية التي ستحقق للمجتمع فوائد كثيرة وتعزز في الوقت ذاته برامج التوعية، وقد تم تحديد عدد من المشروعات مثل إنشاء مركز الزوار في رأس الجنز
انتظرونا في الموضوع القادم
محمية المها العربي في جدة الحراسيس في سلطنة عمان