شواطئ بحريّة تدعوك لزيارتها في مُحافظة مسقط
مثلما تُعتبر مسقط عاصمة السلطنة العمانيّة، وعاصمة المال والأعمال والتجارة، والمنطقة المركزيّة للدولة على أكثر من
صعيد، فإنّها تُعتبر نقطة جذب سياحي قويّة بموقعها المُتميّز على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة، وبسواحلها
البحريّة التي يرتادها السيّاح الخليجيّون والأجانب من كُلّ حدبٍ وصوب، إذ تُشكّل سواحلها – بما تتميز به من جمال أخاذ
ونظافة وهدوء- منتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام.. ومن أهم تلك
الشواطئ السياحيّة:
شاطئ البستان:
يُعتبر “شاطئ البُستان” من أجمل شواطئ مُحافظة مسقط، مُمتدًا لمسافةٍ كبيرة على ساحل البحر، وتُحيط به الجبال التي تُشكّل
معه مشهدًا طبيعيًا نادر التكرار، الأمر الذي تُضفي مزيدًا من الخصوصيّة الجماليّة والسياحيّة على مظهره، لاسيّما مع وجود
فندق “قصر البستان” الذي يرحّب بالسيّاح القادمين للاستجمام على هذا الشاطئ البحري الجميل.
شاطئ الطريق البحري:
يقع بالقرب من ميناء السلطان قابوس، مُطلاً على أشكال صخريّة جذّابة، عدا عن خلفيّة بأشكال جماليّة مصنوعة لتضفي على
مظهره مزيدا من الجاذبيّة. فمن أعلى يُطلّ عليه مُجسّم المجمر/ المبخرة، وثمّة لوحات فنيّة مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك
على سور الشاطئ، وبجواره حديقة “ريام” التي تستقبل العائلات بمساحاتها الخضراء وألعاب الأطفال، كما تنتشر الفنادق
والمطاعم والمقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس، الأمر الذي يجعل منه شاطئا جامعا لكافة الخدمات
والمرافق المتوفرة لحاجة الزوّار. هذا عدا عن اهتمام إدارته بتنظيم المُسابقات المائيّة كالتجديف وسباق الزوارق والمراكب
الشّراعيّة.
شاطئ الجصة:
تطوّقه قلادة جبليّة لصدّ إزعاج الرّياح، وتستلقي على أرضه رمالٌ فضيّة نظيفة ترحّب بالجالسين والرّاكضين والمتشمّسين
ولاعبي الكرة في أجواء من الهدوء المعنوي، وصوت تكسّر الأمواج، ورفرفة الطيور البحريّة، وحفيف سعف النخيل بأشجاره
المتناثرة. له ثلاثة مداخل عبر جزيرتين صغيرتين داخل المياه تبدوان في منظر طبيعي فريد.
يُمكن لمُرتادي هذا الشاطئ قضاء أوقات ممتعة في حديقة ملاعب كرة السلّة والكرة الطائرة وألعاب الأطفال، أو بالذهاب في
جولات بحريّة على متن أحد المراكب الصغيرة المنتشرة هناك، وإلى جانب قوارب النزهة هناك قوارب للصيد، كما يُمكن لهواة
الغوص ممارسة هوايتهم الممتعة تلك بأمان مع وجود مبنى “الاتحاد العماني للغوص” على شاطئ الجصة.
شاطئ قنتب:
على غرار شاطئ الجصّة؛ يمتاز بنظافة رماله الفضيّة، والتفاف الجبال الصادّة للرياح من حوله، الأمر الذي صيّره أشبه ببحيرة
هادئة تمكّن مُرتاديها من الاستمتاع بجولات بحريّة هادئة في أحد المراكب الصغيرة المتوفرة للاستئجار على ضفافه، كما يسمح
لعشاق الهدوء والمزاج الرائق بالاسترخاء، والتأمّل، وشطف هموم النفس بمشهد مياهه الشفافة.
كل الشكر
مثلما تُعتبر مسقط عاصمة السلطنة العمانيّة، وعاصمة المال والأعمال والتجارة، والمنطقة المركزيّة للدولة على أكثر من
صعيد، فإنّها تُعتبر نقطة جذب سياحي قويّة بموقعها المُتميّز على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة، وبسواحلها
البحريّة التي يرتادها السيّاح الخليجيّون والأجانب من كُلّ حدبٍ وصوب، إذ تُشكّل سواحلها – بما تتميز به من جمال أخاذ
ونظافة وهدوء- منتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام.. ومن أهم تلك
الشواطئ السياحيّة:
شاطئ البستان:
يُعتبر “شاطئ البُستان” من أجمل شواطئ مُحافظة مسقط، مُمتدًا لمسافةٍ كبيرة على ساحل البحر، وتُحيط به الجبال التي تُشكّل
معه مشهدًا طبيعيًا نادر التكرار، الأمر الذي تُضفي مزيدًا من الخصوصيّة الجماليّة والسياحيّة على مظهره، لاسيّما مع وجود
فندق “قصر البستان” الذي يرحّب بالسيّاح القادمين للاستجمام على هذا الشاطئ البحري الجميل.
شاطئ الطريق البحري:
يقع بالقرب من ميناء السلطان قابوس، مُطلاً على أشكال صخريّة جذّابة، عدا عن خلفيّة بأشكال جماليّة مصنوعة لتضفي على
مظهره مزيدا من الجاذبيّة. فمن أعلى يُطلّ عليه مُجسّم المجمر/ المبخرة، وثمّة لوحات فنيّة مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك
على سور الشاطئ، وبجواره حديقة “ريام” التي تستقبل العائلات بمساحاتها الخضراء وألعاب الأطفال، كما تنتشر الفنادق
والمطاعم والمقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس، الأمر الذي يجعل منه شاطئا جامعا لكافة الخدمات
والمرافق المتوفرة لحاجة الزوّار. هذا عدا عن اهتمام إدارته بتنظيم المُسابقات المائيّة كالتجديف وسباق الزوارق والمراكب
الشّراعيّة.
شاطئ الجصة:
تطوّقه قلادة جبليّة لصدّ إزعاج الرّياح، وتستلقي على أرضه رمالٌ فضيّة نظيفة ترحّب بالجالسين والرّاكضين والمتشمّسين
ولاعبي الكرة في أجواء من الهدوء المعنوي، وصوت تكسّر الأمواج، ورفرفة الطيور البحريّة، وحفيف سعف النخيل بأشجاره
المتناثرة. له ثلاثة مداخل عبر جزيرتين صغيرتين داخل المياه تبدوان في منظر طبيعي فريد.
يُمكن لمُرتادي هذا الشاطئ قضاء أوقات ممتعة في حديقة ملاعب كرة السلّة والكرة الطائرة وألعاب الأطفال، أو بالذهاب في
جولات بحريّة على متن أحد المراكب الصغيرة المنتشرة هناك، وإلى جانب قوارب النزهة هناك قوارب للصيد، كما يُمكن لهواة
الغوص ممارسة هوايتهم الممتعة تلك بأمان مع وجود مبنى “الاتحاد العماني للغوص” على شاطئ الجصة.
شاطئ قنتب:
على غرار شاطئ الجصّة؛ يمتاز بنظافة رماله الفضيّة، والتفاف الجبال الصادّة للرياح من حوله، الأمر الذي صيّره أشبه ببحيرة
هادئة تمكّن مُرتاديها من الاستمتاع بجولات بحريّة هادئة في أحد المراكب الصغيرة المتوفرة للاستئجار على ضفافه، كما يسمح
لعشاق الهدوء والمزاج الرائق بالاسترخاء، والتأمّل، وشطف هموم النفس بمشهد مياهه الشفافة.
كل الشكر