مدينة الفجيرة [1] هي المديـنة الوحيدة التي تطل بكاملها على خليج عمان، ذي المياه الأبرد في الخليج العربي؛ مما أكسب الإمارة مناخًا ألطف من مدن الساحل الغربي، وتنقسم إلى جزئين منفصلين بشريط ساحلي طوله 70 كم من الجنوب، وحتى مدينة دبـا في أقصى شمال الإمـارة، حيث يفصلهما مدينـة كلباء التابعـة لإمارة الشارقة. ويحكمهـا سمو الشيخ محمـد بن حمد الشرقي، وتتميـز بجبالهـا وشواطئها وعيونهـا الكبريتية: كعين غمور وعين مضب. أصل التسمية شارع الشيخ خليفة السريعوتختلف الروايات حول أصل التسمية، ولكن المرجح منها هو نسبته إلى تفجير الينابيع والعيون في المنطقـة. وقد كانت الفجيرة آخر إمارة توقع معاهدة الساحل المتصالح عام 1902 ، وانضمت للاتحاد عام 1971 ، ويوجـد فيها أقدم مسجد في الإمارات؛ حيث يعود تاريخ بنائه إلى عام 1446 م. وقد بدأت الإمارة مؤخرًا في تنفيذ مجمـوعة من المشاريع الإنمائية التي تنهض بالإمارة، وهي بصدد تطوير منطقة التجارة الحرة فيها على غرار ما فعلتـه إمارة دبي، وافتتحت الإمارة في إبريل عام 2012 م مركز الفجيرة للتسوق من قبل مجموعة ماجـد الفطيم، ويتكون من 105 وحدات ، و85% من محتويات المركز تشكل أسماء تجارية تدخل المدينـة للمرة الأولى. وقد افتتح في 4 ديسمبرعام 2011 شارع الشيخ خليفة السريع الذي يربط الفجيرة بدبي، ويقصر الوقت الزمني للوصول لها من 90 دقيقة إلى 30 دقيقـة فقط ، ويأتي هذا المشروع الذي تصل تكلفته إلى 436 مليون دولار كجزء من خطة الـ1.6 مليار دولار التي خصصتها الدولـة لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية بجزئيها الشرقي والغربي، ويقع ضمن ذلك تطوير شبكات الكهربـاء والمياه في مناطق الساحل الشرقي. وتعد الفجيـرة مقصدًا للاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن ضجة المدن المزدحمـة، ويقصدها الكثير من الناس بغرض السباحة والغوص وركوب الزوارق السريعة والجيت سكي. [2] ويعتبر مجتمع الفجيـرة مجتمعـًا محافظـًا على العادات و التقاليد العربية الأصيلة، ويعزى ذلك إلى قلة الاختلاط بالجاليات الأجنبية كما في باقي المدن. ويعد مطار الفجيرة الدولي المدخل الجوي للإمـــارة، ويكتسب أهميته؛ لأنه الوحيد المطل على خليج عمــان . -
أهم المعالم في المدينة :
عين مضب:
وهي من أهم عيون المياه الكبريتـية في المنطقة، يزورها السياح بهدف الاستشفاء من الأمراض الجلدية وآلام المفاصل، وتقع العين في وسط حديقة جميلــة ومتنزه يخضع لعناية الحكومة المحلية. - عين الغمـور : وتشتهر بأشجار السدر الساحرة حولـها ، والآراك والنخل، ومياهها كبريتية، حرارتها تصل إلى 60 درجـة مئوية.
وادي الوريعـة:
ويحوي وادي الوريعـة العديد من عيون المياه وسط جبال محيطة بالمنطقة، وتوجد هناك محميـة طبيعية لحماية الحيوانات البرية والطيور والبرمائيات والنباتات المائيـة. ولا تنقطع مياه هذا الوادي على مدار العام، وتكثر في موسم الأمطار، وقد تصل مياهه الجوفية إلى عمق 4 أمتار.
قلعة الفجيرة:
ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1500 م ، وأعيد تحسينها عام 1650 م ، وهي قلعة أثريـة تحكي قصة سكان المنطقة من بدايـة الحكايـة.
حصن ومربعة الحيل:
حصن ومربعة الحيل
ويعود تاريخه إلى 1670 م ، وفيه غرفة اجتماعات وغرف نوم ومخازن ومطبخ، وفيه فتحات لإطلاق النار للدفاع، ويوجد على قمة الربوة برج مراقبة، وهناك كذلك مدبسة تمر في الطابق الأرضي.
قلعـة البثنة:
قلعـة البثنة
وتاريخ بنائها 1735 م.
-
أهم المعالم في المدينة :
عين مضب:
وهي من أهم عيون المياه الكبريتـية في المنطقة، يزورها السياح بهدف الاستشفاء من الأمراض الجلدية وآلام المفاصل، وتقع العين في وسط حديقة جميلــة ومتنزه يخضع لعناية الحكومة المحلية. - عين الغمـور : وتشتهر بأشجار السدر الساحرة حولـها ، والآراك والنخل، ومياهها كبريتية، حرارتها تصل إلى 60 درجـة مئوية.
وادي الوريعـة:
ويحوي وادي الوريعـة العديد من عيون المياه وسط جبال محيطة بالمنطقة، وتوجد هناك محميـة طبيعية لحماية الحيوانات البرية والطيور والبرمائيات والنباتات المائيـة. ولا تنقطع مياه هذا الوادي على مدار العام، وتكثر في موسم الأمطار، وقد تصل مياهه الجوفية إلى عمق 4 أمتار.
قلعة الفجيرة:
ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1500 م ، وأعيد تحسينها عام 1650 م ، وهي قلعة أثريـة تحكي قصة سكان المنطقة من بدايـة الحكايـة.
حصن ومربعة الحيل:
حصن ومربعة الحيل
ويعود تاريخه إلى 1670 م ، وفيه غرفة اجتماعات وغرف نوم ومخازن ومطبخ، وفيه فتحات لإطلاق النار للدفاع، ويوجد على قمة الربوة برج مراقبة، وهناك كذلك مدبسة تمر في الطابق الأرضي.
قلعـة البثنة:
قلعـة البثنة
وتاريخ بنائها 1735 م.
-