الأيام قررت أن اسافر أنا وزوجتي أم عبدالله الى دولة الكويت الحبيبة بالسيارة ولكن الذي
غير رأينا شدة الحرارة فخطرت فكرة تغير الجهة من الكويت الى مدينة الطائف وتحدثت مع
زميلي في العمل فأيد فكرتي وقالي أعتمر بالمرة فكان نعم الرأي السديد وصاحبي هذا
يعرف الهدا وكم حدثني كثيرا عنها بعد إعداد العدة وتقديم الإجازة لمدة أسبوع وإعداد
حقائب السفر وأهم شي دلة القهوة الإماراتية علشان أخوكم ما تقفل عينه
أنطلقنا بعد صلاة الفجر أي بعد ظهور النهار تقريبا وكان رأي صاحبي ايضا المبيت في مدينة
الرياض ومتابعة السفر ثاني يوم الى الطائف وتحديدا الهدا وصلنا الرياض في وقت الظهر
وبالعادة انزل في بودل حي المصيف ما شاء الله حي عامر بالمطاعم والمخابز والكافتريات
ولكن يعيب عليه قلة المواقف رغم وجود مواقف تحت الأرض ولكن الذي يملك سيارة كبيرة
من الصعب الوقف في الأسفل اخوكم نزل وتورط
من تعب الطريق والحلو أن قوائم الطعام موجودة في كل شقه يعني اطلب وانت مرتاح
وثاني يوم أنلطقنا بحفظ الله الى مدينة الطائف والمسافة تقريبا 880 كيلومتر وصلنا
الطائف في وقت الظهيرة وفي الطريق أتصل صاحبي يطمئن علي وقلت له باقي 70
كيلومتر عن الطائف ولا أثر للجبال
منتجع الثريا الذي سبق أن قرأت عنه سابقا دخلت الإستقبال وكانت جميع الشقق مليانه
والسعر 500 ريال وكنت أود مشاهدتة واحد منهم ولكن لا يوجد للأسف وخرجت أبحث عن
مكان آخر حتى وقعت عيني على شقق الركائز للشقق المفروشة نزلت وكان أحد الأخوه
المصريين المسؤول عن التأجير وكان السعر 600 ريال بعد أن كان 650 ريال على ما أعتقد وعند
سؤالي عن الأثاث قال لي جيد .
التقرير يا أخوان بسيط للغاية عدد الصور قليلة ولكن قلت لما أشرككم معي في ذكريات
الهدا وأجوائها الحالمة وفاكهتها الطازجة ولكن صدقا يا أخوان لو كانت لدي النية عن عمل
تقرير لأصبح بطريقة أفضل الف مره ولكن إن شاء الله يكون لي الحافز لتكرار التجربة خصوصا
أن زوجتي أصبحت من عشاق الهدا ودائما تقول متى نروح مرة ثانية وانا بصراحة تعبت من
الوعود