شاطئ حمام الاغزاز
شاطئ سيدي منصور بمدينة حمام الأغزاز من ولاية نابل الساحر برماله الذهبية ومياهه الصافية يعتبر من أجمل الشواطئ على المستوى الوطني والعالمي وهو الذي تحصل على علامة اللواء الأزرق لسنة 2015 وهي علامة دولية تمنح سنويا لأفضل الشواطئ والمارينا بالإضافة إلى سبعة شواطئ متواجدة بمنطقة الوطن القبلي.
شاطئ مدينة حمام الاغزاز من ولاية نابل و القريب من مدينة قليبية
هذا «التتويج» لم يأت من فراغ، فهذا الشاطئ يعتبر من أجمل الشواطئ بالجمهورية التونسية حيث ساهم موقعه المتميز والاستراتيجي في إشعاعه لدى التونسيين والأجانب الذين يقطعون مئات الأميال برا وبحرا وجوا للاستمتاع برماله ومياهه الصافية وشمسه البازغة.
تتمتع حمام الأغزاز بشاطئ رملي يعد من أجمل الشواطئ التونسية، إذ تمتد على طول 3 كم من «سيدي منصور» إلى «دمنة» و تعد مكانا رائعا للسكنى إذ يسود بها الهدوء وقلة الضجيج الموجود عادة في المدن ويزورها عدد لا بأس به من السياح من داخل والبلاد التونسية وخارجها. و موقع حمام الأغزاز الجغرافي هام جدا إذ هي قريبة من مدينة قليبية (حوالي 2.5 كم) ومن آثار كركوان التاريخية الهامة ومن برج قليبية البيزنطي الشهير، والأهم من ذلك تعد حمام الأغزاز من أقرب الأراضي التونسية المطلة علي السواحل الإيطالية.
هذه المدنية الجميلة والهادئة تشهد خلال الصيف حركية كبيرة من خلال توافد أعدادا كبيرة من المصطافين الذين يساهمون في دفع العجلة الاقتصادية والحركية التجارية تعرف خلالها وتيرة الاستهلاك ذروتها.
«الشروق» تحولت على عين المكان منذ ساعات الصباح الأولى أين بدأ المصطافون يتوافدون على الشاطئ فرادى وجماعات محملين بكل ما من شأنه أن يوفر لهم متعة الاصطياف من الواقيات الشمسيية والمأكولات والمشروبات الباردة بالإضافة إلى أدوات الترفيه المختلفة. بعض الدقائق المعدودات كانت كفيلة لامتلاء الشاطئ بالمصطافين الذين لم يقدروا على مقاومة سحر المكان وصفاء المياه لينزلوا بكل ثقلهم للسباحة. البعض الآخر خيّر الجلوس بعيدا عن الحركة والضوضاء للمطالعة على إيقاع الموسيقى الهادئة مثلما هو شأن السيد محمد بن رحومة الذي استقبلنا بابتسامة عريضة وأكد لنا أنه يفضل المطالعة كل صباح قبل النزول إلى البحر وهو ما دأب عليه منذ سنوات. غير بعيد عن المكان اتخذ كل من السيد مراد وحسين مكانا لهما لممارسة هوايتهما المفضلة وهي لعبة الشطرنج.
أصبحت الشمس في كبد السماء ومع ارتفاع درجات الحرارة ينشط الشاطئ أكثر وتتنوع خلالها الأنشطة الرياضية على غرار كرة الطائرة الشاطئية التي يعشقها كل «الغزّية» بالإضافة إلى كرة القدم و«البيتش»، وللأطفال نصيب من كل هذا المرح من خلال الاستمتاع بالرمال وتشييد القصور والمجسمات بأشكال مختلفة. ومن العادات التي يقبل عليها «الغزية» أثناء تواجدهم بالشاطئ طلاء أجسادهم بمادة «الطفل» المتوفر بكثرة للتوقي من أشعة الشمس ويعتبرونه دواء للجلد.
شاطئ سيدي منصور بمدينة حمام الأغزاز من ولاية نابل الساحر برماله الذهبية ومياهه الصافية يعتبر من أجمل الشواطئ على المستوى الوطني والعالمي وهو الذي تحصل على علامة اللواء الأزرق لسنة 2015 وهي علامة دولية تمنح سنويا لأفضل الشواطئ والمارينا بالإضافة إلى سبعة شواطئ متواجدة بمنطقة الوطن القبلي.
شاطئ مدينة حمام الاغزاز من ولاية نابل و القريب من مدينة قليبية
هذا «التتويج» لم يأت من فراغ، فهذا الشاطئ يعتبر من أجمل الشواطئ بالجمهورية التونسية حيث ساهم موقعه المتميز والاستراتيجي في إشعاعه لدى التونسيين والأجانب الذين يقطعون مئات الأميال برا وبحرا وجوا للاستمتاع برماله ومياهه الصافية وشمسه البازغة.
تتمتع حمام الأغزاز بشاطئ رملي يعد من أجمل الشواطئ التونسية، إذ تمتد على طول 3 كم من «سيدي منصور» إلى «دمنة» و تعد مكانا رائعا للسكنى إذ يسود بها الهدوء وقلة الضجيج الموجود عادة في المدن ويزورها عدد لا بأس به من السياح من داخل والبلاد التونسية وخارجها. و موقع حمام الأغزاز الجغرافي هام جدا إذ هي قريبة من مدينة قليبية (حوالي 2.5 كم) ومن آثار كركوان التاريخية الهامة ومن برج قليبية البيزنطي الشهير، والأهم من ذلك تعد حمام الأغزاز من أقرب الأراضي التونسية المطلة علي السواحل الإيطالية.
هذه المدنية الجميلة والهادئة تشهد خلال الصيف حركية كبيرة من خلال توافد أعدادا كبيرة من المصطافين الذين يساهمون في دفع العجلة الاقتصادية والحركية التجارية تعرف خلالها وتيرة الاستهلاك ذروتها.
«الشروق» تحولت على عين المكان منذ ساعات الصباح الأولى أين بدأ المصطافون يتوافدون على الشاطئ فرادى وجماعات محملين بكل ما من شأنه أن يوفر لهم متعة الاصطياف من الواقيات الشمسيية والمأكولات والمشروبات الباردة بالإضافة إلى أدوات الترفيه المختلفة. بعض الدقائق المعدودات كانت كفيلة لامتلاء الشاطئ بالمصطافين الذين لم يقدروا على مقاومة سحر المكان وصفاء المياه لينزلوا بكل ثقلهم للسباحة. البعض الآخر خيّر الجلوس بعيدا عن الحركة والضوضاء للمطالعة على إيقاع الموسيقى الهادئة مثلما هو شأن السيد محمد بن رحومة الذي استقبلنا بابتسامة عريضة وأكد لنا أنه يفضل المطالعة كل صباح قبل النزول إلى البحر وهو ما دأب عليه منذ سنوات. غير بعيد عن المكان اتخذ كل من السيد مراد وحسين مكانا لهما لممارسة هوايتهما المفضلة وهي لعبة الشطرنج.
أصبحت الشمس في كبد السماء ومع ارتفاع درجات الحرارة ينشط الشاطئ أكثر وتتنوع خلالها الأنشطة الرياضية على غرار كرة الطائرة الشاطئية التي يعشقها كل «الغزّية» بالإضافة إلى كرة القدم و«البيتش»، وللأطفال نصيب من كل هذا المرح من خلال الاستمتاع بالرمال وتشييد القصور والمجسمات بأشكال مختلفة. ومن العادات التي يقبل عليها «الغزية» أثناء تواجدهم بالشاطئ طلاء أجسادهم بمادة «الطفل» المتوفر بكثرة للتوقي من أشعة الشمس ويعتبرونه دواء للجلد.