السلام عليكم ورحمة الله ..
زيارة هي الثانية الى تونس الخضراء كانت في المرتين لغرض العمل .. لكن لم يمنعني ذلك من استراق بعض الوقت والذهاب إلى بعض الأماكن الجميلة في تونس .. وإليكم الحكاية ..
ليل العشرين من ابريل حزمت متاعي الى المطار ، لم يكن يشغل بالي سوى الدعاء بألا تكون مقاعد الطائرة التابعة للخطوط التركية ممثلئة حتى آخذ راحتي في الجلوس او النوم او القراءة وهو ماكان ولله الحمد
السابعة صباحا كنت استقر على كراسي الانتظار بمطار اتاتورك في اسطنبول قبل مواصلة رحلتي الى تونس .
ساعتين ونصف تقريبا من الاقلاع بدت تتجلى تونس .. تتباهي امام اعيننا بحلتها الخضراء ..
اجراءات دخول سريعة في المطار ودخول مباشر لصالة استلام الحقائب ومن ثم الانطلاق سريعا الى مدينة الحمامات حيث الوجهة الأساسية
استغرق ذهابنا الى الحمامات ساعةتقريبا حيث وصلنا الى منتجعXXXوفندقXXXذاXXXروسليور ( المسافة بين تونس العاصمة والحمامات كم تقريبا ) وهو منتجع مميز ونظيف وخدماته ممتازه
في اثناء مهمة العمل وكما أسلفت .. كنا نسترق بعضا من الوقت لزيارة بعض الأماكن القريبة من الفندق مثل مارينا الحمامات والمدينة العتيقة في وسط الحمامات
المدينة العتيقة
تسع ليال في الحمامات كانت كفيلة بزرع الحب في قلوبنا لتونس .. ما بين بحرها الهادر وهدوئها الملهم ولياليها الباردة كانت الحكايا
في تونس العاصمة كانت حياة أخرى ، عصب الحياة تمتزج برائحة التاريخ .. ما بين شارع ابو رقيبة الشهير ، وأزقّة سيدي بوسعيد القديمة .. إلى جمال المرسى ومطاعم الأسماك في حلق الوادي .
اخترت المبيت في فندق دار المرسى ، نظيف وواسع الغرف يملك ( تراسا ) يطل على البحر وقريب من الخدمات
من هنا كانت الفرصة للذهاب الى شارع ابو رقيبة والسوق القديم والصلاة في جامع الزيتونة الشهير
ومن هنا كانت الفرصة لتأمل البواخر وهي تموج في عرض البحر المتوسط حيث مطعم THE BIG BLUE
في سيدي بوسعيد تحكي الأزقة واقع الجبل الصغير الذي كان يوفر الأمن والمراقبة والدفاع عن قرطاج الفينيقية في القرن السابع قبل الميلاد .. تشتمُّ في طرقاته المرصوصة رائحة الماضي
باختصار هذه تونس .. التي تختزل جمالها ليس فقط في طبيعتها وتاريخها .. بل في اهلها الطيبين الذين يبادرونك بالاهتمام والابتسامة يتردد صداها ما بين ع السلامه و يعيشك ولا باس وبرشا وباهي
مع الاعتذار عن رداءة بعض الصور كونها التقطت عن طريق برنامج السناب شات .
زيارة هي الثانية الى تونس الخضراء كانت في المرتين لغرض العمل .. لكن لم يمنعني ذلك من استراق بعض الوقت والذهاب إلى بعض الأماكن الجميلة في تونس .. وإليكم الحكاية ..
ليل العشرين من ابريل حزمت متاعي الى المطار ، لم يكن يشغل بالي سوى الدعاء بألا تكون مقاعد الطائرة التابعة للخطوط التركية ممثلئة حتى آخذ راحتي في الجلوس او النوم او القراءة وهو ماكان ولله الحمد
السابعة صباحا كنت استقر على كراسي الانتظار بمطار اتاتورك في اسطنبول قبل مواصلة رحلتي الى تونس .
ساعتين ونصف تقريبا من الاقلاع بدت تتجلى تونس .. تتباهي امام اعيننا بحلتها الخضراء ..
اجراءات دخول سريعة في المطار ودخول مباشر لصالة استلام الحقائب ومن ثم الانطلاق سريعا الى مدينة الحمامات حيث الوجهة الأساسية
استغرق ذهابنا الى الحمامات ساعةتقريبا حيث وصلنا الى منتجعXXXوفندقXXXذاXXXروسليور ( المسافة بين تونس العاصمة والحمامات كم تقريبا ) وهو منتجع مميز ونظيف وخدماته ممتازه
في اثناء مهمة العمل وكما أسلفت .. كنا نسترق بعضا من الوقت لزيارة بعض الأماكن القريبة من الفندق مثل مارينا الحمامات والمدينة العتيقة في وسط الحمامات
المدينة العتيقة
تسع ليال في الحمامات كانت كفيلة بزرع الحب في قلوبنا لتونس .. ما بين بحرها الهادر وهدوئها الملهم ولياليها الباردة كانت الحكايا
في تونس العاصمة كانت حياة أخرى ، عصب الحياة تمتزج برائحة التاريخ .. ما بين شارع ابو رقيبة الشهير ، وأزقّة سيدي بوسعيد القديمة .. إلى جمال المرسى ومطاعم الأسماك في حلق الوادي .
اخترت المبيت في فندق دار المرسى ، نظيف وواسع الغرف يملك ( تراسا ) يطل على البحر وقريب من الخدمات
من هنا كانت الفرصة للذهاب الى شارع ابو رقيبة والسوق القديم والصلاة في جامع الزيتونة الشهير
ومن هنا كانت الفرصة لتأمل البواخر وهي تموج في عرض البحر المتوسط حيث مطعم THE BIG BLUE
في سيدي بوسعيد تحكي الأزقة واقع الجبل الصغير الذي كان يوفر الأمن والمراقبة والدفاع عن قرطاج الفينيقية في القرن السابع قبل الميلاد .. تشتمُّ في طرقاته المرصوصة رائحة الماضي
باختصار هذه تونس .. التي تختزل جمالها ليس فقط في طبيعتها وتاريخها .. بل في اهلها الطيبين الذين يبادرونك بالاهتمام والابتسامة يتردد صداها ما بين ع السلامه و يعيشك ولا باس وبرشا وباهي
مع الاعتذار عن رداءة بعض الصور كونها التقطت عن طريق برنامج السناب شات .