طبرقة عاصمة المرجان

ياسميناا

:: مسافر ::
20 ديسمبر 2018
1,001
0
0
40
طبرقة عاصمة المرجان


13407325_226494434409826_1819530395791043758_n.jpg


إذا كنت من محبي التمتع بالطبيعة الساحرة والمناظر الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى الأماكن الأثرية القديمة وتود حضور مهرجانات الموسيقى العالمية يمكنك أن تجد ضالتك في مدينة طبرقة التونسية مدينة الحلم وأجمل المدن السياحية في البلاد.
تقع مدينة طَبَرْقَة في ولاية جندوبة شمال الجمهورية التونسية وهي مدينة سياحية تتميز بخضرة موقعها وإطلالها على البحر كما تتميز ببرودتها الشديدة في فصل الشتاء وتمتزج فيها المناطق الساحلية بالجبال.

وتعرف المدينة بأنشطة الغوص الكثيرة كما تعرف بمهرجاناتها (مهرجان الجاز أو مهرجان الموسيقى اللاتينية). كانت ولا تزال مدينة طبرقة القبلة المفضلة الأولى للتونسيين والسياح العرب والأجانب. وتتميز مدينة طبرقة الحالية عن بقيّة المدن التونسية، بمنازلها البيضاء والزرقاء، ذات الأسقف المكسوّة بالقرميد الأحمر، وكذلك بشاطئها الجميل الممتد بين الغابة والجبل في سلسلة من الكثبان الرملية والخلجان الصخرية، ولذا يجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم.

13321641_226494437743159_5124329369575627220_n.jpg


ويحدها من الناحية الخلفية جبال متنوعة بغاباتها كثيفة الأشجار وبناياتها المتنوعة، وللمدينة طابع معماري مميز ببيوتها ذات السقوف القرميدية الحمراء.

وفي كل عام تستعد طبرقة لدورتها السنوية لهرجان الموسيقي العالمي الذي يمثل واحدة من أضخم التظاهرات الدولية الموسيقية بمشاركة عشرات الموسيقيين العالميين من مختلف الألوان والدول. ودائما ما تشهد أربعة مهرجانات هي: مهرجان الجاز ومهرجان موسيقى العالم ومهرجان الموسيقي اللاتينية ومهرجان موسيقي الراي.

ولأجل ما تتميز به تعتبر طبرقة إحدى أبرز المدن السياحية في تونس لذلك أقيمت فيها مرافق سياحية علاجية ليجد فيها السائح كل ما يريد.

في أقصى الشمال الغربي لتونس، يتعانق البحر والساحل مع الطبيعة والآثار ليجد المرء في النهاية مدناً وقرى وهبها الله من جمال الطبيعة، ما جعلها مقصداً للسياح من شتى بلدان المعمورة، حيث السهول والجبال الخضراء والعيون والآثار والشواطئ الرملية والحياة المائية المتنوعة من أسماك ودلافين وشعب مرجانية فضلاً عن تنوع الحياة البرية والطيور المستقرة والمهاجرة واعتدال الطقس على مدار السنة.


13413002_227810570944879_3504618198527993907_n.jpg


ويعود المؤرخون بأصل المدينة إلى البحار الفينيقي “هانون”، الذي جعل منها مرفأً تجارياً وأطلق على المدينة الفينيقية آنذاك اسم “طبراقة”. (أي المكان الظليل)، وفي القرن الثالث الميلادي أصبحت المدينة مستعمرة رومانية في ذروتها، وازدهرت بفضل التجارة وخاصة مرمرها الأصفر الذي كانت النخبة الرومانية تحبذه لبناء قصورها. وتاريخ المدينة حافل ومتقلب فكثيراً ما أوقعتها ميزاتها الطبيعية في المخاطر وقد راوحت على مر العصور بين الازدهار والتدهور.

وتشتهر مدينة طبرقة منذ الستينات بمهرجان الجاز حيث يعيش السياح في شهر يوليو من كل سنة أجواء حالمة تحملهم نحو المستقبل عبر أنغام أكبر فناني الجاز في العالم.. فمنذ سنة 1966 والمدينة تستقبل في أحضان معلمها الشهير “البازيليك” أشهر الفنانين من شتى أنحاء العالم.

طبرقة تشهد أربعة مهرجانات هي مهرجان الجاز ومهرجان موسيقى العالم ومهرجان الموسيقى اللاتينية ومهرجان موسيقى الراي




13260297_212453822480554_6374430485446474727_n.jpg


13244639_212463012479635_7573791526158201966_n.jpg


13238876_212465232479413_7848318120412632421_n.jpg


13263833_212462862479650_3198080175813648147_n.jpg


13413133_227005047692098_4975959535319913056_n.jpg


13245463_212463619146241_7748141870574585054_n.jpg


13239274_212464195812850_408697601800627969_n.jpg


13230080_212463509146252_4348580401229668187_n.jpg


13239323_212463769146226_1527817277287192966_n.jpg


13238875_212464552479481_3136849801472763972_n.jpg


13239078_212464385812831_2531462732504050514_n.jpg


13256057_212464339146169_8351639520818671042_n.jpg


13237624_212464255812844_3046208368006733847_n.jpg


13240113_212464349146168_1883006192092204462_n.jpg


13322107_226344087758194_6808457772454595837_n.jpg


18.png
 
في أقصى الشمال الغربي لتونس، يتعانق البحر والساحل مع الطبيعة والآثار ليجد المرء في النهاية مدناً وقرى وهبها الله من جمال الطبيعة، ما جعلها مقصداً للسياح من شتى بلدان المعمورة، حيث السهول والجبال الخضراء والعيون والآثار والشواطئ الرملية والحياة المائية المتنوعة من أسماك ودلافين وشعب مرجانية فضلاً عن تنوع الحياة البرية والطيور المستقرة والمهاجرة واعتدال الطقس على مدار السنة.

طبرقة، عين دراهم، حمام بورقيبة، والمدن الأثرية… بلاريجيا، دقة، شمتو، قرى ومواقع تتمتع بطقس ساحر يبعث البهجة في النفوس ويشعر من يحط رحاله في أرجاءها بسعادة لا توصف، وقد هيئت في تلك الجهة مسالك ثقافية متعددة تبرز ثراء المنطقة الحضاري والأثري.. ومن يزور طبرقة لا بد وأن يقتني تحفة تذكارية من مشغولات مرجانها الشهير ليتذكر دائماً سحر المكان وشاعرية البحر.
 
“طبرقة” الاسم القديم للمدينة


في الشمال الغربي لتونس على السواحل الشمالية تقع مدينة طبرقة، وقد حفر البحر فيها خليجاً تتقدمه جزيرة طبرقة وتحفّ به رمال الزوارع شرقاً والإبر الصخرية المعروفة بالأسد الأصفر غرباً.

وتتغنى الحكايات القديمة بازدهار المدينة وثرائها فقبل أن تتحول إلى أرض الليبيين (أصيلي الأناضول) الذين ظلت معالمهم قائمة إلى اليوم في “الحوانيت”، تلك العمارات الجنائزية المحفورة في قلب الصخر، يعود المؤرخون بأصل المدينة إلى البحار الفينيقي “هانون”، الذي جعل منها مرفأً تجارياً وأطلق على المدينة الفينيقية آنذاك اسم “طبراقة”. (أي المكان الظليل)، وفي القرن الثالث الميلادي أصبحت المدينة مستعمرة رومانية في ذروتها، وازدهرت بفضل التجارة وخاصة مرمرها الأصفر الذي كانت النخبة الرومانية تحبذه لبناء قصورها. وتاريخ المدينة حافل ومتقلب فكثيراً ما أوقعتها ميزاتها الطبيعية في المخاطر وقد راوحت على مر العصور بين الازدهار والتدهور.

ومنذ القدم عرفت المدينة قدوم الصيادين الايطاليين، وحتى زمن غير بعيد كانوا يعودون إلى بلادهم بالمرجان وبأفضل أنواع السمك.

وها هي القلعة التي أقامها البعض منهم – من أهالي جنوة – خلال القرن (16م) لا تزال شامخة حتى اليوم أعالي تلك الجزيرة الصغيرة المقابلة للمدينة، الحامية لمينائها. أما المدينة الحالية فقد شيدها (أواخر القرن 19م) معمرون إيطاليون وفرنسيون، استعملوا في إقامة منازلهم، ما انتزعوه من أنقاض الأطلال القديمة.

ومن تلك الأطلال آثارٌ ما تزال شامخة حتى يومنا هذا، ولعل أهمها معلم “البازيليك” الذي كان في الحقيقة صهاريج لتخزين المياه، غير أنها حولت – فترة الاستعمار الفرنسي – إلى كنيسة، ثم أصبحت غداة الاستقلال عام 1956 قاعة للعروض الفنية.

وتشتهر مدينة طبرقة منذ الستينات بمهرجان الجاز حيث يعيش السياح في شهر تمّوز/ يوليو من كل سنة أجواء حالمة تحملنا نحو المستقبل عبر أنغام أكبر فناني الجاز في العالم.. فمنذ سنة 1966 والمدينة تستقبل في أحضان معلمها الشهير “البازيليك” أشهر الفنانين من شتى أنحاء العالم مثل الأمريكية دي دي بريجدوانز، والافريقي مانودي بانغو، والتونسي فوزي الشكيلي وغيرهم الكثير.