الرد على الموضوع

معالم المدينة العتيقة 



متحف الخزف

القرن الخامس عشر ميلادي 


متحف الخزف او زاوية سيدي قاسم الجليزي سابقا.


قاسم الجليزي، الأندلسي الأصل على الأرجح، هو أبو الفضل قاسم الفاسي (نسبة إلى فاس بالمغرب) و تعود كنيته إلى حرفته أي الجليز (مربعات الخزف المزخرفة حسب التقليد الحرفي المغربي). و قد تميز في عمله الذي كان ينجزه بحرفية ندر وجودها مع حس فني عال. إضافة إلى صفته كفنان متميز، فقد كان تقيا إلى درجة أن العامة اعتبرته من الأولياء الصالحين و أن السلاطين الحفصيين كانوا يولونه حظوة كبرى. و أفضل دليل على مكانته حضور السلطان الحفصي شخصيا جنازته سنة 1496. 


و بعد مماته تحول منزله حيث دفن إلى مكان مقدس: زاوية سيدي قاسم الجليزي التي يواصل الناس زيارتها إلى اليوم تبركا. رمم المبنى عدة مرات لكن أهم الأشغال المنجزة كانت ما أمر به أبو الغيث الكشاش، شيخ الأندلسيين بتونس حينها و الذي أثرى الزاوية بمأوى للمغاربة المطرودين من اسبانيا. و في بداية القرن الثامن عشر ميلادي أضاف حسين بن علي إلى المركب مسجدا يقع استغلاله اليوم كورشة و ناد للخزف الفني المعاصر.


وقع ترميم هذا المعلم فيما بين 1977 و1981 بالتعاون مع إسبانيا وحمل آنذاك اسم المركز الوطني للخزف الإسلامي.

يحتوي هذا المتحف على مجموعات من الخزف المحلي والمستورد من العالم العثماني كما يحتوي على نصب جنائزية.



[ATTACH=full]640093[/ATTACH]


ساحة معقل الزعيم 




تعرف اكثر على متحف الخزف (سيدي قاسم الجليزي) في جولة 3D