"عفرا" كافيه واجواء عيد الأضحى
اخواني .. اخواتي في العرب المسافرون
اعود اليكم بعد غياب اتمنى ألا يكون طويلا بتقرير متأخر وهو تقرير عيد الأضحى .. حيث قضينا هذا اليوم انا وصديقتي الغالية ايمان .. قضيناها بجولة في وسط البلد وجلسنا في كافيه في وسط المدينة القديم حيث اجواء عيد الأضحى الجميلة فكيف لو كانت مع اعز الاصحاب ...؟
اتفقنا ان نلتقي في منزل والدة الايمان وانطلقنا إلى وسط البلد حيث الاصالة والتاريخ وكل الاشياء التي تسر الخاطر ..
كانت البداية كالعادة ركننا سيارتي في شارع علوي ونزلنا مشيا باتجاه وسط البلد حيث الكثير من الاماكن الثقافية والكافيهات القديمة المجددة على الادراج والطريق إلى تحت حيث بداية شارع الملك حسين ..
اول محطاتنا درج الكلحة الممتد من جبل اللويبدة إلى وسط البلد حيث شارع الملك فيصل... لفت انتباهنا رسومات قام بها عدد من الفنانين والطلبة لتجميل تلك الادراج برؤيا وتمويل شخصي من منهم..
لوحات او رسومات للشاعر الكبير محمود درويش مع الفنان المتلزم والذي غنى اغلب شعره الفنان اللبناني مرسيل خليفة... وكلمات من شعره من مثل "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".. و"نحن نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا" ولا ننسى رائعتهما المشتركة "احن على خبز امي" و"بين ريتا وعيوني بندقية" وغيرهما الكثير...
ايضا صورة لفيروز وهل تحلو الحياة والصباحات من غيرها ...؟
ومن ثم عثرنا على "جدل" بيت قديم مشغول على شكل كافيه ثقافي حيث يلتقي المثقفون والفنانون والطلبة هناك لتبادل الخبرات والثقافات .. وعرض الافكار ...
بيوت قديمة مجددة اصبحت كافيهات...
ولا ننسى قطايف ابو علي على نفس ذلك الدرج والتي لا يعلوا عليها في رمضان حيث طوابير الناس لاتنتهي
وصلنا إلى تحت حيث كانت اجواء عيد الأضحى اضافة إلى الانتخابات البرلمانية تركت الشارع في هرج ومرج لكن جميلين ...
وصلنا وجهتنا ... "عفرا" كافيه
بحثنا عن مكان جلستنا في الطابق الاول فكان لاصوت يعلوا على صوت الارجيلة عدوتنا اللدودة
فصعدنا إلى الروف ايضا كان لا مكان لنا وسط الزحمة
فنزلنا لنختار الترس الميني والذي يطل على الشارع العام
بصراحة جلسة احلى وفيها خصوصية اكتر
مقعد ايمان اليسار شوفو المطل
المنيو
كان من المفروض ان نتناول طعام العشاء في البوليفارد العبدلي "وسط المدينة الجديد" فاكتفينا بطلب كوكتيل فراولة لي مع فنجان من الشاي بالنعناع لايمان
ومن ثم اذن لصلاة المغرب فاخترنا الصلاة في "المسجد الحسيني الكبير" على بعد امتار من موقعنا
وفي وسط البلد ايضا نرى ما لا نراه في اي مكان آخر
عيد وفرح والناس معيدين
فنانة لا ادري من أي بلد تقدم عرض الرجل الآلي عندما تدفع لها
واشترت ايمان بعض المطرزات الشرقية ورجعنا إلى السيارة لنقود إلى البوليفارد ولكن بما ان اليوم الرابع للعيد فكانت السيارة تزحف بشكل بطىء وتأخرنا كثيرا فلم يبق وقت للمطعم الايطالي هناك لذا اخترنا الذهاب في تمشية سريعة في الشميساني حيث تناولنا الايسكريم من فروستي
كان هذا اخر جولتنا والتي اتمنى ان تلقى القبول ..
دمتم بحفظ الرحمن وإلى لقاءات جديدة وحصرية هنا فقط في "العرب المسافرون"