بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أُهدي كل الصور والمشاعر هُنا التي تمازجت مع التقرير إلى كل عشاق المغرب
وأهله ومن يسافر إليه مشتاقاً أو زائراً .
والشكرُ موصول لمن شجعني لكتابة التقرير وأصر كثيراً و جعلني انتفضُ ولو بنسبةٍ بسيطة
وكسل وخمول
بادئ ذي بدء سيكون تقريري عن " الشاون "
نظراً لكثرة الأعمال والارتباطات والمواعيد المجدولة..
واعتذر إن بدر مني أي تقصير أو إجحاف لهذا البلد الجَميل .
و سامحوني على ركاكة حروفي و شُحها هذهّ المرة ، فأنتم الكُرماء وأنا من يستحق كرمكم.
معلومات عن المدينة..
شفشاون، التاريخ، الأصالة، الجمال، الطبيعة المتميزة، تمارس إغراءها على الجميع، تتميز بتنوعها الحضاري والتاريخي والمعماري، تحافظ على أسرارها التاريخية بكثير من الإخلاص، وهذا ما يمنحها سحرا خاصا وتميزا عن باقي المدن المغربية، فهي تجمع ما تفرق في غيرها، عطاء الهي جعلها على امتداد العصور والأحقاب المزار الذي لا يمل، والمكان الذي لا يشاهد فيه سوى ما يريح النفس والعين لن تصل إليها إلا صعودا، ولا تبلغ بيوتها إلا صعودا، وساحة وطاء الحمام هي المنبسط الوحيد في المدينة العتيقة.
وصفها الأديب اللبناني أمين الريحاني عندما زارها سنة 1939 م حيث قال:
«شفشاون مجموعة ظلال على الأفق المشرق.. الصروح البيضاء المتوجة بتيجان الحصون، الحاملة خارجا وداخلا رسالة الحمراء في الهندسة الغرناطية شكلا ومعنى -جملا وتفصيلا- في النقش والتلوين، وقل التلحين وقل الغناء. وإن أجمل الألحان لفي هذا الزخرف وهذه الألوان»و زارها من بعده الشاعر الكبير فيسنتي اليكسندري سنة 1955 م، الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1977 م والذي قال عنها:
«إذا قلت لك أنه قد أعجبني - من رحلة الزيارة هناك.. إلى الرعان السامقة، إلى مدينة شفشاون المقدسة ذات التعاريج الملتوية والتي تجلب العقل، والمترنمة بخرير مياهها، بحيث يأخذ المتجول فيها خشوع ديني - فليس هذا بالحقيقة الكاملة، ولكن هي دلالة تقربني إليها.
ومن قبلهما زارها أبو علي الحسن اليوسي سنة 1080 ﻫ وقال فيها:
شفشاون مأوى الشمم
والمجد عن طول الأمم
بلد بحسبك، منظر
منه، ومخبره أتم
مسرى الهموم ومسرح
الأفكار مسلاة الغمم
مترفلا في حلة
من حسنه جنب «العلم»
كالحرة الحسناء في
كنف الهمام المحترم
وتراه من جنباته
متلألأ بين الأجم
كالدر بين زمرد
في قرط مارية انتظم
والبدر ما بين الدجا
والشيب في سود اللمم
يعلو فويق جبينه
علم تدلى من أمم
فكأنه تاج اللجين على جبيني ذي عظم
أو كالكبير مزملا
أودى بنهضته الهرم
في رأسه صلع وفيما تحت جبهته غمم
أو كالجواد بأنفه
من ذلك القصر الرثم
يكفيك منه هواؤه
لا خبث فيه ولا وخم
وزلاله العذب الذي
يشفي الفؤاد من الضرم
حاكى العقار وفاقها
بصفاء لون والشبم
شفشاون الإسم والموقع
إن مدلول كلمة شفشاون كما يرى البعض هو (أنظر إلى القمم)، إذ يرون فيها اسما مركبا من كلمتين (شف) من الهجة الدارجة (أنظر) و (شاون) بالهجة الأمازيغية وتعني (قرون) أي قمم الجبال، وقيل إن معناها مكان يجتمع فيه الناس، ويرى الباحث الاسباني "غيير موغوثالبيث بوسطو" في بحثه عن اسم مدينة شفشاون. عرف تطورا في كتابته ونطقه في المصادر البرتغالية والاسبانية والفرنسية مثل:
XEXUAO- XAUEN- CHAUEN- XAXAUEN- CHECHAOUEN- CHEFCHAOUN- CHEFCHAUEN.
وهذا الإسم الأخير هو الذي أقرته مدريد سنة 1918 م بناء على تقرير أعده أحد العسكريين الاسبان وهو: خوان دي لا سكيطي Juan delasquetti، وهو المتداول إلى اليوم.
وتقع في أقصى الشمال الغربي للمملكة المغربية على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر، وهي ذات مناخ جبلي جاف على العموم، ترتفع فيها درجة الحرارة لتصل في بعض الأحيان إلى أكثر من أربعين درجة مئوية، وتنزل إلى دون الصفر أحيانا أخرى في فصل الشتاء، تبعد عن مدينة سبتة بمائة كيلومتر وعن تطوان بستين كيلومتر. وهي ذات موقع استراتيجي واقتصادي لمنطقة (جبالة). وكانت لها أهمية خاصة في المخططات العسكرية الاسبانية «لما تمثله من رمز تاريخي وديني بالمنطقة، ولما أحاط بها من غموض، ولاستعصائها على الأروبيين الذين فشلوا في ولوجها حتى سنة 1920 م، ولم تغب هذه الأهمية عن بال منظري الاستعمار الاسباني بالمغرب. وقد برزت هذه الأهمية في الوثائق والكتابات الاسبانية التي تحدثت عن احتلال المدينة، كما يبرزها المنطق العسكري الذي يجعل الاحتلال الشامل أمرا مفروضا لأحكام السيطرة على جميع المناطق.
تمتد مدينة شفشاون على جنبات وادي ضيق منحصر بين قمتين جبليتين انبثق منهما اسمها الذي يعني بالأمازيغية "القرنين". ترجع أهمية شفشاون إلى كونها مركز إشعاع ديني وثقافي بشمال المغرب ونقطة استقطاب للعلماء والطلبة والأولياء الصالحين، كما تستمد شهرتها من مؤسسها المولى علي بن راشد الذي ينتسب للشرفاء الأدارسة ومن العدد الهائل من المساجد والزوايا التي تزخر بها وكذا من قربها من ضريح الولي الصالح سيدي عبد السلام بن مشيش العلمي.
بنيت النواة الأولى للمدينة سنة1471 علي يد الشريف أبي الحسن بن محمد العلمي المعروف باسم بن جمعة والذي يعود نسبه إلى قبيلة الأخماس بمنطقة شفشاون . وبعد مقتل هذا الأخير على يد البرتغاليين، تابع ابن عمه، الأمير أبو الحسن علي بن راشد العائد من حملاته الجهادية بغرناطة، أعمال البناء. وقد عمد بعد نقل موقع المدينة نحو الضفة اليمنى لواد الفوارات، إلى بناء القصبة التي جعلها مقرا لأسرته وأقاربه وجيشه. لم ينته حكم أسرة بني راشد بشفشاون إلا بصعود دولة الشرفاء السعديين الذين وحدوا المغرب ووضعوا حدا لحالة الاضطراب والانقسامات السياسية التي سادت البلاد آنذاك.
توسعت المدينة فيما بعد وأصبحت تتوفر على عدة مساجد وأحياء محاطة بأسوار مثينة. وقد ساهم في هذا التطور العمراني والسكاني الوصول المتتالي لموجات الهجرة القادمة من الأندلس بسبب حملات الاسترداد المسيحية، وهو ما طبع المجال الحضري للمدينة بطابع غرناطي.
نظرا لأهمية الدور العسكري في نشأة المدينة، بنيت شفشاون حول نواة محورية هي القصبة. هذه القلعة المتواجدة بالجهة الشمالية-الغربية لحي السويقة، كانت مقرا للقيادة في مواجهة المحتل البرتغالي للسواحل الشمالية المغربية. وهي ذات تصميم مستطيل وتحيط بها أسوار مبنية من التراب المدكوك تعلوها ممرات للجند وشرافات. يدعم هذه الجدران الدفاعية إحدى عشر برجا لعل أهمها وأضخمها البرج الذي بناه المولى محمد مع بداية القرن السادس عشر. يتعلق الأمر ببناية مربعة التصميم تتكون من ثلاث طوابق. يشكل آخر طابق بها مرقبا يطل على المدينة والنواحي. يذكر شكل هذا البرج ومكوناته الهندسية والمعمارية ببعض التحصينات الأندلسية وخاصة أبراج غرناطة.
شفشاون قيل في تسميتها الكثير و الرأي الذي استقر عليه أغلب المؤرخين أن اسم شفشاون مركب من كلمتين:
الأولى هي "شف" بمعنى: انظر. و الثانية "إشاون" جمع كلمة "اش" الأمازيغية التي تعني "القرن"، و تطلق في العادة على قمة جبل حادة.
و عليه يكون معنى "شفشاون": انظر إلى القرون، و بمعنى أدق: انظر إلى قمم الجبال. تأسست مدينة شفشاون حاضرة الإقليم سنة 1471 م على يد علي بن راشد، لإيواء مسلمي الأندلس بعد طردهم من طرف الإسبان من جهة، و لصد الاحتلال البرتغالي للعديد من المدن الساحلية بشمال المغرب من جهة أخرى.
الأبواب
• باب العين : يبدو من الاسم أن هذا الباب كانت بها عين جارية، توجد حاليا وسط المدينة، إذ يجب العبور منها للوصول إلى المدينة القديمة.
• باب السوق: من أكبر وأعلى الأبواب الموجودة بالمدينة، كانت فعلا باب للسوق الأسبوعي القديم الذي كان يقام على عتبتها .
• باب المحروق: هذا الاسم يرتبط بحدثين كما يشاع في الأوساط المغربية وكما تذكر المصادر: الحدث الأول أن القوة الظالمة أحرقت، والحدث الثاني تم إحراق شخص بها أمام الملأ.
• باب العنصر: العنصر هو العين أو المنبع، وقد أصبح هذا الاسم رمز للمدينة.
• باب الصبانين: كانت الممر الرئيسي للأشخاص الذين يريدون إحداث مجرى يجري من رأس الماء.
• باب الحمار: أخذت هذه التسمية نسبة إلى حرفة كانت تقليدية للغاية، حيث كان التاجر بوسيلة نقل وهي الحمير سمي على إثرها بالحمار.
• باب الملاح: هي مدخل للحي الذي كان يسكنه اليهود بمدينة شفشاون حتى حدود سنة 1924م، وهي الباب الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بنقشها الخشبي إلى اليوم. وتوجد أبواب أخرى ثانوية وهي الأبواب الداخلية للمدينة، تحمل إسم الحي أو الممر أو إسم أشهر العائلات القاطنة به، مثال هذه الأبواب:
• باب الموقف: مكان يجتمع فيه العمال في انتظار من سيشغلهم.
• باب النقبـــة: موجودة بحي الأندلس، ويقال إنها عبارة عن ثقوب استعملها المهاجرون للتسرب إلى داخل المدينة.
• باب السور: أخذت هذا الاسم لوجودها بسور المدينة القديمة
الأحياء
حي السويقة :
بدأ القادمون يشيدون الأحياء السكنية ،و يعتبر السويقة ثاني أقدم تجمع سكني بعد القصبة .وتكون حين تشييده ما يقرب من تمانين عائلة أندلسية قدمت مع مؤسس المدينة ،ويبدو أنها من أول الأسر التي أكرهت على مغادرة الأندلس.يتميز هذا الحي بمنازله القديمة ذات الطراز الأندلسي و التي طليت جدرانها باللونين الأبيض و الأزرق السماوي ،وبه كان السوق الذي عرف بالقيسارية .
حي ريف الأندلس:
ما إن سقطت غرناطة حتى توافد عدد من الأسر التي طردت منها إلى شفشاون في عهد الأمير المولى ابن راشد، الذي أمرهم ببناء حيهم في مكان لا يكون قريبا من قنوات الماء الذي يغذي المدينة قبلوا ذلك، وأسسوا ما بات يعرف بحي ريف الأندلس . لا يختلف هذا الحي عن حي السويقة من حيث النمط المعماري ذي الطابع الأندلسي، إلا أن الخصائص الطبوغرافية حتمت بناته تشييد منازلهم من طابقين أو ثلاثة مع ميزة تتمثل في أن لكل بيت أكثر من مدخل ، بعضها يعتبر مداخل أو مخارج سرية ،وشيد الأندلسيون مسجدهم الخاص بهم .
حي العنصر:
بعد أن بدأت الأسر الأندلسية تتكاثر في شفشاون أذن حكامها لكل من أراد الإقامة بها أن يبنيا على أو أسفل (حومة أو حي ) الأندلس فتم تشييد "حي العنصر" أو "عنصر الماء " فوق حي ريف الاندلس .لكن سكانه من الأندلسيين لم يحافظوا على النمط المعماري الأندلسي... تتابع تشييد الاحياء مثل حي الصبانين: الذي تميز بمجموعة من الطواجين التقليدية التي كانت مخصصة لعصر الزيتون ،وصناعة الصابون ثم حي (حومة السويقة ) وحومة الخارزين .
حي الصبانين
يقع هذا الحي على طول الطريق المؤدية إلى رأس الماء. يضم حي الصبانين مجموعة من الطواحين التقليدية التي كانت تستعمل لطحن الزيتون. كما يوجد به فرن تقليدي يجاور القنطرة.
الساحات
ساحة وطاء الحمام
ساحة تقع وسط المدينة العتيقة، تبلغ مساحتها 300 متر مربع، وكل الطرق في المدينة تؤدي إليها. ذات طراز معماري أندلسي، تعتبر مقصد السائحين في كل وقت، فهي تمثل قلب المدينة حيث تنتشرالمقاهي التقليدية المظللة بالأشجار، هناك يمكنك تناول الشاي المغربي الأخضر الشهير المخلوط بالنعناع. في هذه الساحة نافورة ماء جميلة، ويطل عليها متحف، صممت في البداية لتكون مقرا للسوق الأسبوعي الذي يؤمه سكان الضواحي والمدينة.... وأنت تأخذ قسطا من الراحة في واحدة من المقاهي الشعبية في ساحة "وطاء الحمام" لاتترك المفاجأة تأخذ..... إن وقعت عيناك على نجم من نجوم "السينما" العالميين أو إعلامي أو كاتب مشهور، فالمدينة تجتذب إليها مثل هؤلاء وغيرهم من الهاربين من ضوضاء المدن الكبيرة وتلوثها.
ساحة المخزن
ساحة بأشكال غير منتظمة تتحكم في مدخل المدينة القديمة. هذه الساحة التي لعبت دورا مهما في السابق يشغلها الآن موقف للسيارات. علما أن موقعها على مقربة من ثلاثة أحياء (ريف الأندلس والصبانين والعنصر) يؤهلها لأن تلعب دور محوري في تنشيط داخل المدينة القديمة.
ساحة الخرازين
عبارة عن ساحة صغيرة في منطقة بنفس الاسم، بالقرب من مسجد أبي خنشة. الساحة، مبلطة ومظللة بشكل جميل. تتوسطها جزء من مطحنة حجر قديمة. وهي محاطة ببعض دكاكين للحرف اليدوية، والملابس.
ساحة الهوة
تقع هذه الساحة عند تقاطع عدد من الأزقة فسيحة جداً. تتواجد في الجزء الغربي منها أمثلة بارزة للمنازل القديمة. تتوسطها نافورة من أربع واجهات مزينة بشكل رائع جداً.
المدينة القديمة
المدينة العتيقة جزء من التاريخ، في أزقتها ودروبها الضيقة النظيفة، وفي منازلها العتيقة المتداخلة كخلية نحل، وسطوحها المغطاة بالقرميد الأحمر، سكن وجاهد وحارب سكانها الأولون، وأسسوا أول وآخر الأحياء التي مازالت تحمل بصماتهم في أسمائها. يحيط سور شيد أيام العدوان الصليبي ليمنع دخول الصليبيين إليها ليلا والإغارة عليها، ولم يكن الحصن الوحيد، إذ وجدت بالمدينة القديمة أبواب خشبية كبيرة كانت تقفل بعد صلاة العصر. وقد عرفت المدنية توسعا عمرانيا عبر خمس مراحل انطلاقا من 1471م إلى غاية 1541م .
نظرة تاريخية
بالنظر الدقيق إلى اسم شفشاون و أسماء المناطق المجاورة لها يتبادر إلى الذهن البعد الثقافي الأمازيغي الخاص بهذه المنطقة و لو من الوجهة التاريخية فحسب، إذ تتشارك هذه الأسماء في انتمائها إلى المعجم الأمازيغي بدلائله و صوره البلاغية و المجازية المختلفة و المتنوعة.
شفشاون قيل في تسميتها الكثير:
1. ويقال إن اسمها مشتق من اللغة البربرية و معناها محال طالعة للجهاد.
2. قيل أن شفشاون كان اسم الجبل المجاور لموضع المدينة الحالي.
3. قيل أنها مأخوذة من الشفشان وهو الاختلاط، أو محل نزول المجاهدين.
4. قيل كذلك أن شفشاون هو اسم لقبيلة كانت تسكن المنطقة قبل بناء المدينة.
5. و الرأي الذي استقر عليه أغلب المؤرخين أن اسم شفشاون مركب من كلمتين:
الأولى هي "شف" بمعنى: انظر.
و الثانية "إشاون" جمع كلمة "اش" الأمازيغية التي تعني "القرن"، و تطلق في العادة على قمة جبل حادة.
و عليه يكون معنى "شفشاون": انظر إلى القرون، و بمعنى أدق: انظر إلى قمم الجبال.
الموقع والمناخ
مدينة شفشاون عاصمة الإقليم الذي يحمل اسمها أيضا، ويقع في أقصى شمال المملكة على سلسلة جبال الريف، يحده شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كلم، وجنوبا إقليم وزان وتاونات، وشرقا إقليم الحسيمة، وغربا إقليم تطوان والعرائش، أما جهويا فينتمي إلى المنطقة الشمالية الغربية للمغرب وتبلغ مساحته 4350 كلم2. و يتميز بثلاثة أنواع من المناخ:
مناخ التضاريس المرتفعة: جبلي متوسطي ممطر وقارس شتاء، ومعتدل صيفا مع تساقطات مطرية مهمة تتراوح ما بين 800 و 1400 ملم سنويا، وقد يصل في بعض الأحيان 2000 ملم مع تساقطات ثلجية.
مناخ الجهة الساحلية: شبه جاف وحار صيفا، تتراوح كمية المطار ما بين 300 و 400 ملم سنويا.
مناخ الجنوب: رطب شتاء وجاف صيفا، ويتراوح معدل الأمطار ما بين 900 و 1300 ملم سنويا. وتسجل أهم التساقطات خلال شهري دجنبر و يناير.
تقع مدينة شفشاون على سفح جبل تسملال على الضفة اليمنى لنهر شفشاون النابع من هذا الجبل، تحيط به جبال عالية من ناحية الشرق والشمال: جبل ماكو، تسملال، بوحاجة، القلعة...... يذكر التاريخ أن موقع المدينة لعب دورا في تحصينها من طرف الغزاة،أما حاليا فإنه يعتبر عاملا من عوامل جذب السياح المولعون بالمناظر الجبلية والغابوية.