السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابدأ التقرير البسيط بكلمة اعتذار لعشاق المغرب وللإدارة بأكملها على التأخير اللي صدر مني في طرح هذا التقرير وأشكر الجميع على حبهم ووفاءهم لهذا البلد الجميل "المغرب " .
على بركة الله : الرحلة كانت في شهر ديسمبر برفقة الوالد والوالدة.
الجزء الأول :
الاقامة: مدينة اكادير بحيث تبعد عن مدينة الصويرة ب 174 كيلومتر ، كنت استغرق سعتين ونصف بالسيارة، رغم إنه الطريق جميلة إلا إنها تتوفر على انعراجات كثيرة فلا بد من تقليل السرعة.
الانطلاقة الساعة 9 الصبح.
الوصول الساعة 11 ونص.
نبذة عن مدينة الصويرة :
هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي لها تاريخ عريق، وذات طابع معماري متميز. تُلقّب بمدينة الرياح أو تاسورت من أهمّ وأعرق وأجمل المدن السياحيّة في المملكة المغربية، والتي تُشرف على المحيط الأطلسي؛ ففيها من الفرادة والجمال ما جعلها قبلةً للسيّاح من الطراز الأول، يقصدونها بهدف الاستمتاع بمناظرها الخلاّبة، وتمضية أجمل الأوقات.
تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد فالفنيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور. يوبا الثاني ملك موريتانية الطنجية أنجز فيها معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار (بالفرنسية: la pourpre) - إحدى أنواع الرخويات - وكان يصدرها للرومان. بعد ذلك استقر بها البرتغاليون والسلاطين السعديين. فالفاتح الحقيقي والواضع مدينة الصويرة في مسارها الجغرافي والتارخي هو السلطان العلوي سيدي محمد الثالث بن عبد الله الذي أوكل مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في سنة 1760 م.
مدينة الصويرة تحتوي بكتافة على العديد من الساحات والأسوار للأثار التاريخية الساحرة والعظيمة. هذه التحفة مليئة ببنايات أثرية متناسقة، ارث ثقافي من أجيال سابقة مع بنايات عصرية موضوعية ونكتشف من خلالها أسوار، سقالة "la sqala" بأبواب ضخمة.
هده بعض الصور التي اخدتها في الطريق بين الصويرة واكادير
ابدأ التقرير البسيط بكلمة اعتذار لعشاق المغرب وللإدارة بأكملها على التأخير اللي صدر مني في طرح هذا التقرير وأشكر الجميع على حبهم ووفاءهم لهذا البلد الجميل "المغرب " .
على بركة الله : الرحلة كانت في شهر ديسمبر برفقة الوالد والوالدة.
الجزء الأول :
الاقامة: مدينة اكادير بحيث تبعد عن مدينة الصويرة ب 174 كيلومتر ، كنت استغرق سعتين ونصف بالسيارة، رغم إنه الطريق جميلة إلا إنها تتوفر على انعراجات كثيرة فلا بد من تقليل السرعة.
الانطلاقة الساعة 9 الصبح.
الوصول الساعة 11 ونص.
نبذة عن مدينة الصويرة :
هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي لها تاريخ عريق، وذات طابع معماري متميز. تُلقّب بمدينة الرياح أو تاسورت من أهمّ وأعرق وأجمل المدن السياحيّة في المملكة المغربية، والتي تُشرف على المحيط الأطلسي؛ ففيها من الفرادة والجمال ما جعلها قبلةً للسيّاح من الطراز الأول، يقصدونها بهدف الاستمتاع بمناظرها الخلاّبة، وتمضية أجمل الأوقات.
تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد فالفنيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور. يوبا الثاني ملك موريتانية الطنجية أنجز فيها معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار (بالفرنسية: la pourpre) - إحدى أنواع الرخويات - وكان يصدرها للرومان. بعد ذلك استقر بها البرتغاليون والسلاطين السعديين. فالفاتح الحقيقي والواضع مدينة الصويرة في مسارها الجغرافي والتارخي هو السلطان العلوي سيدي محمد الثالث بن عبد الله الذي أوكل مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في سنة 1760 م.
مدينة الصويرة تحتوي بكتافة على العديد من الساحات والأسوار للأثار التاريخية الساحرة والعظيمة. هذه التحفة مليئة ببنايات أثرية متناسقة، ارث ثقافي من أجيال سابقة مع بنايات عصرية موضوعية ونكتشف من خلالها أسوار، سقالة "la sqala" بأبواب ضخمة.
هده بعض الصور التي اخدتها في الطريق بين الصويرة واكادير
الطريق كلها جبلية ومناظر خلابة. أغلبية الأراضي تتوفر على شجر أركان الذي سبق أن تكلمت عنه في تقرير أكادير. لا يوجد طريق سيار بين المدينتين إلا أنني أشير أن المستوى الطرقي ممتاز من ناحية البنية التحتية الحاجة الوحيدة اللي لازم الواحد يرد باله منها هي الانعراجات.
وهذه بعض الصور بعد ما دخلنا مباشرة لمدينة النورس
هنا ركنا السيارة في ساحة كبيرة لركن السيارات
توقفت لبضع دقائق استرجع ذكريات قضيتها من زمن بعيد لأنني لم ازر المدينة من 12 سنة لم يتغير الكثير، المدينة لا تزال كما هي إلا أنني أتذكر جيدا المطعم المطل على المرسى والذي لم أجده، انتابني الفضول كي اعرف ما وقع بالمطعم ولماذا قفل، سألت بعض المارة وجوابهم كان على أنه من زمان لم يبقى له وجود، سمعني المسؤول عن مركن السيارات فقال لي أنه المطعم تغير مكانه للوجهة الأخرى المطلة على البحر لكنهم لحد الساعة لا يزالون يشتغلون على إنجازه وأنه من المرتقب أن تفتح أبوابه بعد ثلاثة أشهر.
اتجهنا مباشرة الى الساحة الكبيرة التي تعد الوجهة الرئيسية للسياح
الجو كان رائع جدا بين 24° و 28°
لكن كما العادة صار وقت الغداء، اتجهنا مباشرة الى سلسلة المطاعم الشعبية المطلة على الساحة وعلى باب البحر. وبعد تجوال بسيط اخترنا مطعم جلسنا فيه.
على العموم السمك طري جدا جدا جدا إلا أنه الثمن مبالغ فيه بعض الشيء لأنه الغداء كان عبارة عن سمكتين كبيرتين وطبق واحد للقمرون الملكي وفي طبق ثالث هو عبارة عن الكلمار يحتوي على مكونات ومشوي بطريقة ما نسيتها لحد الساعة لذيذ جداااااا هذا الأخير كان هدية مقدمة ( الغداء كان لشخصين فقط انا والوالد) أما الوالدة مسكينة انقهرت معنا صارت تكره السمك بكثر ما كنا نتغدى ونتعشى به
السلطة كمان تقدم مع أي طبق اخترته بس نسيت اصورها هي سلطة مغربية بالطماطم والخيار والبصل.
الثمن كان 550 درهم اشوفه شوية مبالغ فيه.
هده صورة لسلسلة المطاعم.
بعد ما تغدينا اتجهنا نشرب قهوة على اول مقهى على الليمين المقابلة لباب البحر " المرسى" المكان يضم سياح من جميع الجنسيات بالإضافة إلى وجود سياح محليين
" يتبع"