عبرت الشارع باتجاه ( باب مراكش) ذات مساء
جعلتُ الساعة أمامي مباشرة، هدفي المباشر الذي لم يسبق لي إن اخطأته.
رفعت رأسي عالياً و شحذت همتي للجري باتجاه الأقواس ، هنالك بائع التبغ
والمنتجات الجلدية.
هنالك رائحة ( أسماك الوداد) !
وبائع الساعات.
بائعة اللبان أين أنتِ الآن؟
إكرام بائعة ألعاب الأطفال اختفت منذ عامٍ تقريباً..
سيمو صاحب بزار تقليدي لا يزال شامخاً وصامداً .
أنس !
أيها الشمالي النقي
يا ابن الحُسيمة الأبية
يا حفيد الخطابي
أنتَ لازلت هُنا
و رائحة الشاي الذي تقدمه لي
لا يزالُ راسخاً عالقاً في ذاكرتي..
ابتسامتك الجَميلة سِر رواج تجارتك
وقناعتك أيها النبيل فتحت لك أبواب الخَير.
بلال
سفير" غانا " في الدار البيضاء
هو سفير لكنه ليس سياسي، سفيرُ مشاعرٍ جَميلة وذكريات كثيرة
هل نسيت الشاي ذو ( اللمسة الغانية) يا بلال ؟!
[ATTACH=full]629533[/ATTACH][ATTACH=full]629534[/ATTACH][ATTACH=full]629535[/ATTACH]