قصة نكبة فقدان جواز سفري بالمغرب
اصعب موقف يخوض به المرتحل عندم يفقد جواز السفر ولا اي احد منا يريد ان يفكر او يتخيل نفسه في هكذا موقف ، انها الحقيقة لقد عشت وقائع ذلك وللاسف بـ فردوس الدنا المغرب .
سوف احاول سرد لكم الاحداث والتفاصيل ومع محاولة تشغيل مخيلتكم لكي اجعلكم تستشعرون ذلك معي ... فهي بنا ننطلق في سرد الحدث ........
اصعب موقف يخوض به المرتحل عندم يفقد جواز السفر ولا اي احد منا يريد ان يفكر او يتخيل نفسه في هكذا موقف ، انها الحقيقة لقد عشت وقائع ذلك وللاسف بـ فردوس الدنا المغرب .
سوف احاول سرد لكم الاحداث والتفاصيل ومع محاولة تشغيل مخيلتكم لكي اجعلكم تستشعرون ذلك معي ... فهي بنا ننطلق في سرد الحدث ........
في احدى رحلاتي لفردوس الدنا وفي قلب العاصمة الاقتصادية وفي ذات صباح واشرقت الشمس ليوم جديد ليوم صعب ومن اصعب ايامي ، كما جريت العادى افطرنا واستعدينا للخروج كـ اي يوم عادي واثناء خروجي من البناية اخبرتني زوجتي ليش تحمل معك جوازات بجيبك ومعك جوالك و محافظة النقود و مفاتيح ؟ اعطيني جوازات اضعها بحقيبة يدي لتخفيف عنك ومشان لا تزاحمك في جيب البنطال ... وبدون تردد اعطيتها الجوازات ويا ليتني لم اعطيها الجوازات ... استوقفنا طاكسي لاخذنا الى وجهتنا ويمضي الوقت دون الاحساس بان هناك شئ سوف يحدث .
وصلنا الى وجهتنا واعطين صاحب الطاكسي اجرته وهممنا بالخروج من الطاكسي وينطلق الطاكسي في طريقة وماهي الا 10-20 ثانية وتستوعب الزوجة ان حقيبة يدها مازلت في طاكسي
انها الحقيقة الصادمة ... انها الحقيقة المفجعة ... انها الحقيقة التي لا يريد اي احد ان يسمعها في ترحاله
انها الفاجعـــــة واعود مسرعاً للطريق وانظر يميناً ويساراً لكل ماهو لونة احمر واصبحت كـ المجنون انتقل للطرف الاخر من الشارع واتجهة لمنتصف الطريق حيث هناك الاشارة الضوئية وتاره اتطلع يميناً ويساراً وفي كل طاكسي وانظر بداخلة وانظر الى السائق ولكن دون جدوي واعود لزوجتي واستظل تحت الشجرة بنفس المكان الذي انزلنا به الطاكسي ويعم الصمت لا اريد ان اتحدث مع اي احد ولا اريد سماع اي احد وكل ما تحاول زوجتي الحديث اخبرها بان تصمت وكل ما يدور في بالي انه احاول استدراك هذا الواقع وليس بحلم واقول لنفسي ياليتني لم اعطيها جوازات السفر فما حدث هذا وبعد مضي دقائق ايقنت بهذا الواقع وحمدلله على كل حال .
بقيت في مكاني تحت ظل الشجرة لاكثر من ساعة ونصف تقريباً على امل اشبه بسراب وهو قد يلاحظ سائق الطاكسي الحقيبة ويعود ادراجة إلينا عسى ان يجدنا ، كنت معلق بهذا الامل بشدة ، وفي خضم تلك الدقائق ومحاولة مني لايجاد الحلول وماذا سوف افعله بالايام القادمة ومجريات الامور مع السفارة السعودية برباط .
للمعلومية كنت في رحلة لمدة 23 يوم ولم يمضي سوى 9-10 ايام من الرحلة
حقيبة الزوجة بها مبلغ مالي تقريباً 250-300 درهم وسامسونج نوت 3 و بلاك بيري والجوازين
من عادتي انه في كل رحلة اقوم باعداد ملف ورقي بها صورة من جوازات والحجوزات و بطاقة البنك والهواتف المهمة ومخططات الرحلة ) وكان هذا جزء مهم لانه املك الان صورة من الجوازات وهذه سوف يساعدني عند الذهاب الى السفارة السعودية .
كل ما اتذكر السفارة السعودية و اقول لنفسي الله يسهل وييسر عليا الامر واتخيل عودتي لسعودية بجواز مؤقت صادر من السفارة وانه سوف ينتظرني تحقيق بإدارة جوازات وانه سوف تصدر غرامة مالية ولكن الهاجس الاكبر هو توقيفي ومنعي للسفر لمدة سنتين .
أكيد سوف تقلون لماذا لم اتصل على الجوالات الموجودة بالحقيبة !!!
للاسف فـ عندي زوجة أخر همومها الجوال ، فواحد منها موضوع في وضع الصامت و الاخر مغلق لانه لم يتم شحن البطارية ، انها حقيقة ... القمة في الحظ السلبي .
وبعد مرور اكثر من ساعة ونصف واليأس قد تملكني بأن سائق الطاكسي لن يعود أدراجة ، استوقفنا طاكسي للعودة للمنزل وخلال ذلك قمت بالاتصالات بمعارفي لسؤالهم ماذا عليا ان افعل حيث انه لابد ان اذهب لقسم شرطة لتسجيل بلاغ فقدان جوازات لكي اسلمه لسفارة وخلال حديثي الهاتفي كان سائق الطاكسي قاط سمعه ( يستمع إلينا ) وما انتهيت من المكالمة الهاتفية الا ويتحدث معي لمعرفة احداث هذه القصة المرعبة " انها قصة مرعبة لكل سائح " فـ اخبرته بما حدث وكاني اشكي همي لصديقي ليطيب لي جراحي ويواسني .
واخبرني بان هناك قسم شرطة خاص بالمفقودات ونصحني بالذهاب إليه أولاً فـ قلت اذن هيا بنا الى هناك ودخلت لذلك المبني الاشبه بمستودع كبيـــر وتحدث مع الشرطي عن ما حدث لي واخبرني لانتظر لدقائق سوف يطلع على الموجودات لهذا اليوم لربما تكون هناك شئ من ضمنها ويغيب لربما لـ 5 دقائق وعاد لي دون جدوى وهما بفتح ذلك الدفتر الكبير ( الاشبه بدفاتر الصادر والوارد قديمـــاً ) وبدء يسجل معلوماتي وعن مفقوداتي وتسجيل رقم هاتفي ورقم هاتف اخر والعنوان .... الخ .
صاحب الطاكسي اخبرته بان ينتظرني وان لا يذهب واخبرني بانه بعد مشواري سوف يخلص دوامة ويعود لمنزلة
المهم وبعد ما انتهيت من الشرطي استقلينا طاكسي لياخذني للمنزل واصبح كل همي في الطريق بانه اريد الوصول للمنزل واريد ان اخذ شوط مع الشيشة وابدء اعادة ترتيب اوراقي ومخططاتي لهذه الرحلة ، ومضي الوقت الى ان اقتربنا جداً من المنزل فــــــــــ
وصلنا الى وجهتنا واعطين صاحب الطاكسي اجرته وهممنا بالخروج من الطاكسي وينطلق الطاكسي في طريقة وماهي الا 10-20 ثانية وتستوعب الزوجة ان حقيبة يدها مازلت في طاكسي
انها الحقيقة الصادمة ... انها الحقيقة المفجعة ... انها الحقيقة التي لا يريد اي احد ان يسمعها في ترحاله
انها الفاجعـــــة واعود مسرعاً للطريق وانظر يميناً ويساراً لكل ماهو لونة احمر واصبحت كـ المجنون انتقل للطرف الاخر من الشارع واتجهة لمنتصف الطريق حيث هناك الاشارة الضوئية وتاره اتطلع يميناً ويساراً وفي كل طاكسي وانظر بداخلة وانظر الى السائق ولكن دون جدوي واعود لزوجتي واستظل تحت الشجرة بنفس المكان الذي انزلنا به الطاكسي ويعم الصمت لا اريد ان اتحدث مع اي احد ولا اريد سماع اي احد وكل ما تحاول زوجتي الحديث اخبرها بان تصمت وكل ما يدور في بالي انه احاول استدراك هذا الواقع وليس بحلم واقول لنفسي ياليتني لم اعطيها جوازات السفر فما حدث هذا وبعد مضي دقائق ايقنت بهذا الواقع وحمدلله على كل حال .
بقيت في مكاني تحت ظل الشجرة لاكثر من ساعة ونصف تقريباً على امل اشبه بسراب وهو قد يلاحظ سائق الطاكسي الحقيبة ويعود ادراجة إلينا عسى ان يجدنا ، كنت معلق بهذا الامل بشدة ، وفي خضم تلك الدقائق ومحاولة مني لايجاد الحلول وماذا سوف افعله بالايام القادمة ومجريات الامور مع السفارة السعودية برباط .
للمعلومية كنت في رحلة لمدة 23 يوم ولم يمضي سوى 9-10 ايام من الرحلة
حقيبة الزوجة بها مبلغ مالي تقريباً 250-300 درهم وسامسونج نوت 3 و بلاك بيري والجوازين
من عادتي انه في كل رحلة اقوم باعداد ملف ورقي بها صورة من جوازات والحجوزات و بطاقة البنك والهواتف المهمة ومخططات الرحلة ) وكان هذا جزء مهم لانه املك الان صورة من الجوازات وهذه سوف يساعدني عند الذهاب الى السفارة السعودية .
كل ما اتذكر السفارة السعودية و اقول لنفسي الله يسهل وييسر عليا الامر واتخيل عودتي لسعودية بجواز مؤقت صادر من السفارة وانه سوف ينتظرني تحقيق بإدارة جوازات وانه سوف تصدر غرامة مالية ولكن الهاجس الاكبر هو توقيفي ومنعي للسفر لمدة سنتين .
أكيد سوف تقلون لماذا لم اتصل على الجوالات الموجودة بالحقيبة !!!
للاسف فـ عندي زوجة أخر همومها الجوال ، فواحد منها موضوع في وضع الصامت و الاخر مغلق لانه لم يتم شحن البطارية ، انها حقيقة ... القمة في الحظ السلبي .
وبعد مرور اكثر من ساعة ونصف واليأس قد تملكني بأن سائق الطاكسي لن يعود أدراجة ، استوقفنا طاكسي للعودة للمنزل وخلال ذلك قمت بالاتصالات بمعارفي لسؤالهم ماذا عليا ان افعل حيث انه لابد ان اذهب لقسم شرطة لتسجيل بلاغ فقدان جوازات لكي اسلمه لسفارة وخلال حديثي الهاتفي كان سائق الطاكسي قاط سمعه ( يستمع إلينا ) وما انتهيت من المكالمة الهاتفية الا ويتحدث معي لمعرفة احداث هذه القصة المرعبة " انها قصة مرعبة لكل سائح " فـ اخبرته بما حدث وكاني اشكي همي لصديقي ليطيب لي جراحي ويواسني .
واخبرني بان هناك قسم شرطة خاص بالمفقودات ونصحني بالذهاب إليه أولاً فـ قلت اذن هيا بنا الى هناك ودخلت لذلك المبني الاشبه بمستودع كبيـــر وتحدث مع الشرطي عن ما حدث لي واخبرني لانتظر لدقائق سوف يطلع على الموجودات لهذا اليوم لربما تكون هناك شئ من ضمنها ويغيب لربما لـ 5 دقائق وعاد لي دون جدوى وهما بفتح ذلك الدفتر الكبير ( الاشبه بدفاتر الصادر والوارد قديمـــاً ) وبدء يسجل معلوماتي وعن مفقوداتي وتسجيل رقم هاتفي ورقم هاتف اخر والعنوان .... الخ .
صاحب الطاكسي اخبرته بان ينتظرني وان لا يذهب واخبرني بانه بعد مشواري سوف يخلص دوامة ويعود لمنزلة
المهم وبعد ما انتهيت من الشرطي استقلينا طاكسي لياخذني للمنزل واصبح كل همي في الطريق بانه اريد الوصول للمنزل واريد ان اخذ شوط مع الشيشة وابدء اعادة ترتيب اوراقي ومخططاتي لهذه الرحلة ، ومضي الوقت الى ان اقتربنا جداً من المنزل فــــــــــ
وهنا ننهي هذا الجزء من الحكاية ونلتقي معكم في جزء أن شاء الله
مـــع ســـلامــــة
مـــع ســـلامــــة
هاها هاها هاها امزاحــ معكـم واكيـــد عارفكـــم الان شدكم الحديث لمعرفة ماذا حدث بعد ذلك
وفاصل نواصل في المشاركة التالية
وفاصل نواصل في المشاركة التالية