الرد على الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم هو الخميس 22 فبراير وهو اخر يوم في اقامتنا بالاقصر..وبعد ان انهكنا التعب بعد جولة يوميه زاخرة بالاثار الفرعونيه توجهنا الى محطة الاقصر وبقينا في انتظار موعد القطار رقم 87 وهو قطار النوم المغادر من اسوان ويمر على الاقصر باتجاه القاهرة

رحلة العوده لم تكن مريحه عكس رحلة الذهاب..لست ادري هل المشكل في السائق ام في القطار ام في السكه..فرامل على طول 

وصلنا حوالي السابعه صباحا واخترنا النزول عند محطة الجيزه فهي الاقرب لسكننا في الهرم


[ATTACH=full]626180[/ATTACH]


[ATTACH=full]626181[/ATTACH]


وطلبنا اوبر من المحطه الى للشقه..طبعا في القطار كما في رحلة الذهاب مشمول فيه العشاء والافطار


يوم الجمعه 23 فبراير

وصلنا الشقه وارتحنا شوي واستحمينا من عناء السفر ولكننا لم ننسى ان امامنا جدول طويل لهذا اليوم واننا كلما بكرنا بالخروج كلما استطعنا الالتزام به اكثر

ابو زياد اعتذر وقال اتركوني ارتاح لا اريد الخروج وساتدبر امرى في الغداء فالمطاعم كثيرة ومنتشرة في المنطقه

فتركناه وخرجنا ومثل ماخططت في الجدول الذي جهزته لسيده كان اول مكان توجهنا له هو السيده زينب 


[ATTACH=full]626182[/ATTACH]


المساجد .. شموس مضيئة في سماء القاهرة


[ATTACH=full]626183[/ATTACH]


بعد ان زرنا مصر الفرعونيه وشبعنا من التاريخ الفرعوني

وبعد ان تركنا توت عنخ امون وحتشبسوت وفرعون يرقدون بهدوء جاء دور الاسلام والعمارة الاسلاميه 

قال العلامه ابن خلدون سألت صاحبنا قاضي الجماعة بفاس وكبير العلماء بالمغرب أبا عبد الله المقري فقلت له : كيف هذه القاهرة ؟ فقال : من لم يرها لم يعرف عزّ الإسلام

مساجد القاهرة العريقة من ابرز الآثار الإسلامية في القاهرة تنطق بروعة وفن العمارة الإسلامية ففي كل مكان في القاهرة مآذن المساجد حتى انه أطلق علي القاهرة اسم مدينة الألف مئذنة ولكن تشعبت هذه الشهرة وتضاعفت باتساع القاهرة.. وتزيد مساجد القاهرة علي أكثر من ثلاث ألاف مسجد حاليا. القاهرة هي المدينة التي أنشأها القائد الفاطمي" جوهر الصقلي" سنة (358هـ الموافق 969م) وأطلق عليها اسم "المنصورية"

ثم جاء الخليفة المعز لدين الله الفاطمي في عام 972 ميلادية وجعلها عاصمة لدولته وسماها "القاهرة" وهو اسمها الحالي.

فالقاهرة هي العاصمة الإسلامية الوحيدة التي يجتمع علي أرضها كل هذا القدر من بيوت الله وهي المساجد التي يرتبط كل واحد منها بتاريخ وأحداث علي مر العصور المختلفة.

ابتدينا باسم الله واول زيارة كانت لمسجد السيده زينب


[ATTACH=full]626184[/ATTACH]


[ATTACH=full]626185[/ATTACH]


مسجد السيدة زينب بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة، وينسب إلى زينب بنت على بن أبى طالب وابنة فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم

يقع مسجد وضريح السيدة زينب فى حى السيدة زينب بالقاهرة حيث أخذ الحى اسمه من صاحبة المقام الموجود فى داخل المسجد

المشهور أن المسجد مبني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين حيث يروي بعض المؤرخين أن زينب رحلت إلى مصر بعد معركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت حيث المشهد الآن.

فهو مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب ويعتبره الكثيرون من أهم المزارات الإسلامية بمصر


[ATTACH=full]626186[/ATTACH]


[ATTACH=full]626187[/ATTACH]


يحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها. ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام

دخلنا وبما انه لم يكن وقت صلاة مكتوبه فقد صلينا ركعتين تحية المسجد وخرجنا.لم نستطع ان نصور داخل المسجد فقد كانت القاعه ممتلاه بالنساء..بعدها جوله بسيطه في السوق المجاور للمسجد وهو مختص بالقطنيات والبيجامات والشراشف وكل مايخص البيت ..اشترينا اشياء خفيفه كي لا نتعب في تحميلها فمازلنا في بداية اليوم

ثم

مسجدي الرفاعي والسلطان حسن


[ATTACH=full]626188[/ATTACH]


[ATTACH=full]626189[/ATTACH]


[ATTACH=full]626190[/ATTACH]


[ATTACH=full]626191[/ATTACH]


[ATTACH=full]626192[/ATTACH]


مسجد الرفاعي


[ATTACH=full]626193[/ATTACH]


مسجد الرفاعى 1329 هجرية = 1911م. يقع هذا المسجد فى مواجهة مسجد السلطان حسن على يسار الطالع إلى القلعة، فى مكان كانت تشغل جزءا منه زاوية الرفاعى وفى سنة 1286 هجرية = 1869م أمرت الاميره خوشيار والدة الخديوى إسماعيل بهدم هذه الزاوية والأبنية المجاورة لها بعد أن اشترتها لإقامة مسجد كبير مكانها يلحق به مدفن لها ولسلالتها وضريحان للشيخ على أبى شباك الرفاعى والشيخ عبد الله الأنصارى ممن كانوا مدفونين بالزاوية المذكورة.

وفى سنة 1885م توفيت الأميرة خوشيار ودفنت فى ضريحها الواقع بالجزء البحرى للمسجد، وعندما توفى الخديوى إسماعيل دفن مع والدته.

وفى سنة 1905 عهد الخديو عباس الثانى إلى لجنة حفظ الآثار العربية وقتئذ بتكملة المسجد فاتبع تصميم حسين باشا المعمار على قدر المستطاع وأبقى على فكرته الأصلية وهى إنشاء بناء ضخم يتناسب مع ضخامة مسجد السلطان حسن،(الذي يقع في الواجهه)أما أعمال الزخرفة فقام بتصميمها هرتس باشا واستمر العمل فيه إلى أن تم فى آخر سنة 1911م.

واجهات المسجد شاهقة مرتفعة 


[ATTACH=full]626194[/ATTACH]


[ATTACH=full]626195[/ATTACH]


تحليها صفف عقودها محمولة على أعمدة وتتوجها شرفات مورقة وبهذه الصفف من أسفل شبابيك من النحاس الجميل التصميم تعلوها شبابيك من الجص المفرغ


[ATTACH=full]626196[/ATTACH]



[ATTACH=full]626197[/ATTACH]


ولهذا المسجد ثلاثة مداخل أحدها الواقع فى منتصف الوجهة الغربية - الباب الملكى- وهو مدخل مرتفع تكتنفه أعمدة وتغطية قبة ذات مقرنصات جميلة ويكسو جوانبه وأعتابه رخام مختلف الألوان.


[ATTACH=full]626198[/ATTACH]


[ATTACH=full]626199[/ATTACH]


والمدخلان الآخران يقعان فى الوجهة القبلية ويكتنفها برجان أقيم عليهما مئذنتان بنيتا على طراز المآذن 

المملوكية. وقد بنى هذا المسجد على رقعة مستطيلة من الأرض خصص الجزء الأوسط منها تقريبا للصلاة وخصص باقى المساحة للمداخل والمدافن وملحقاتها.

والقسم المخصص للصلاة عبارة عن مربع تغطيه قبة ذات مقرنصات جميلة محمولة على أربعة عقود مرتكزة على أربعة أكتاف بأركان كل منها أربعة أعمدة رخامية تيجانها منقوشة ومذهبة، ويحيط بهذه القبة ويغطى باقى مسطح المسجد أسقف خشبية حليت بنقوش مذهبة جميلة كما حليت بواطن العقود بزخارف منوعة


[ATTACH=full]626200[/ATTACH]


[ATTACH=full]626201[/ATTACH]


وكسيت الحوائط بالألبستر والرخام المختلف الألوان المحلى بزخارف عربية بديعة، وبوسط الجدار الشرقى محراب كبير كسى بالرخام الملون الدقيق


[ATTACH=full]626202[/ATTACH]


[ATTACH=full]626203[/ATTACH]


[ATTACH=full]626204[/ATTACH]


وإلى جانبه منبر خشبى دقيق الصنع طعمت حشواته بالسن والأبنوس، ونقشت مقرنصات بابه وخوذته بالنقوش المذهبة


[ATTACH=full]626205[/ATTACH]


ويضاء المسجد بالثريات المصنوعة من النحاس المفرغ بزخارف جميلة وبالمشكاوات الزجاجية المشغولة بالمينا والتى صنعت خصيصا له.


[ATTACH=full]626206[/ATTACH]


[ATTACH=full]626207[/ATTACH]


[ATTACH=full]626208[/ATTACH]


[ATTACH=full]626209[/ATTACH]


[ATTACH=full]626210[/ATTACH]


وعلى العموم فهذا المسجد من الداخل يعتبر من أغنى المساجد زخرفة ونقشا 

ومدفون به عدا الشيخين الذين ذكرتهما في الاول الأميرة خوشيار مؤسسة المسجد و الخديو إسماعيل والسلطان حسين كامل والملك فؤاد وغيرهم من أزواج الخديو إسماعيل وأولاده..وشاء ايران


[ATTACH=full]626211[/ATTACH]


[ATTACH=full]626212[/ATTACH]


[ATTACH=full]626213[/ATTACH]


[ATTACH=full]626214[/ATTACH]


قبر فاروق


[ATTACH=full]626215[/ATTACH]


قبر خوشيار


[ATTACH=full]626216[/ATTACH]


زوجات الخديوي اسماعيل الثلاث


[ATTACH=full]626217[/ATTACH]

قبر شاه ايران 


[ATTACH=full]626218[/ATTACH]


[ATTACH=full]626219[/ATTACH]


[ATTACH=full]626220[/ATTACH]


ويعلو المقابر مجموعة رائعة من التراكيب الرخامية الجميلة التى صنعت من أفخر أنواع الرخام




 [ATTACH=full]626221[/ATTACH]

 

 يتبع