في شهر إبريل الماضي كنت في القاهرة وتعرفت على مقهى ومطعم صغير وجميل اسمه أولديش، أعجبت بأجوائه البسيطة وأكله المصري وغير المصري وأحببت أن أشارككم هذا المكان اللطيف.
يقع مقهى أولديش في منطقة وسط البلد في شارع محمد محمود وخلف الجامعة الأمريكية، وهو مقهى صغير وجديد يتكون من جلسة في الحديقة وجلسات داخلية ولك أن تختار الجلسة المناسبة لمزاجك وحالة الطقس. ديكورات المقهى والموسيقى والطعام كلها ذات طابع قديم وتذكرك بأيام زمان. جلسته هادئة وجميلة لمن يحب الروقان وتصلح للأصدقاء أو الأزواج بدون أطفال صغار.
في المرتين التي زرت فيهما المقهى استمتعت كثيرًا بالجلوس في الحديقة، وأذكر أنني تناولت إفطارًا مصريًا لذيذًا من الفول والفلافل والحمص والبيض والعيش المصري الساخن، واحتسيت فنجانًا من الموكا بطعم البرتقال أعجبني كثيرًا. أما المرة الثانية فقد طلبت ترمس شاي بالنعناع احتسيته على مهل على أنغام موسيقى جميلة لا أعرف عازفها. وكان قد أزف موعد الغداء ولكنني لم أشعر بالجوع فطلبت شوربة عدس طيبة المذاق.
الخدمة في المقهى جيدة والفتيات العاملات يعاملن الزبائن بكل لطف وإن كانت تنقصهن بعض الخبرة في الخدمة لكونهن طالبات جامعيات يعملن لمساعدة أنفسهن. وهذا أمر احترمته كثيراً فيهن وفي الإدارة التي تفكر في توظيف شباب وشابات في مقبل العمر.
أما الأسعار فهي متوسطة وفي متناول اليد.
في الحقيقة المكان جميل وجديد حيث لم يمض على افتتاحة أكثر من سنة ونصف أو سنتين وفكرته جديدة بالنسبة لمطاعم وسط البلد حيث يقدم أطباقًا مختلفة في أجواء بسيطة ومريحة ومميزة. أنصح زوار القاهرة بزيارته.
أترككم مع بعض الصور وإن كانت معدودة ولكن مع الأسف نسيت التصوير أو تناسيته لأنني أتحرج كثيرًا من التصوير أمام الناس.
يقع مقهى أولديش في منطقة وسط البلد في شارع محمد محمود وخلف الجامعة الأمريكية، وهو مقهى صغير وجديد يتكون من جلسة في الحديقة وجلسات داخلية ولك أن تختار الجلسة المناسبة لمزاجك وحالة الطقس. ديكورات المقهى والموسيقى والطعام كلها ذات طابع قديم وتذكرك بأيام زمان. جلسته هادئة وجميلة لمن يحب الروقان وتصلح للأصدقاء أو الأزواج بدون أطفال صغار.
في المرتين التي زرت فيهما المقهى استمتعت كثيرًا بالجلوس في الحديقة، وأذكر أنني تناولت إفطارًا مصريًا لذيذًا من الفول والفلافل والحمص والبيض والعيش المصري الساخن، واحتسيت فنجانًا من الموكا بطعم البرتقال أعجبني كثيرًا. أما المرة الثانية فقد طلبت ترمس شاي بالنعناع احتسيته على مهل على أنغام موسيقى جميلة لا أعرف عازفها. وكان قد أزف موعد الغداء ولكنني لم أشعر بالجوع فطلبت شوربة عدس طيبة المذاق.
الخدمة في المقهى جيدة والفتيات العاملات يعاملن الزبائن بكل لطف وإن كانت تنقصهن بعض الخبرة في الخدمة لكونهن طالبات جامعيات يعملن لمساعدة أنفسهن. وهذا أمر احترمته كثيراً فيهن وفي الإدارة التي تفكر في توظيف شباب وشابات في مقبل العمر.
أما الأسعار فهي متوسطة وفي متناول اليد.
في الحقيقة المكان جميل وجديد حيث لم يمض على افتتاحة أكثر من سنة ونصف أو سنتين وفكرته جديدة بالنسبة لمطاعم وسط البلد حيث يقدم أطباقًا مختلفة في أجواء بسيطة ومريحة ومميزة. أنصح زوار القاهرة بزيارته.
أترككم مع بعض الصور وإن كانت معدودة ولكن مع الأسف نسيت التصوير أو تناسيته لأنني أتحرج كثيرًا من التصوير أمام الناس.