تعتبر مدينة أسوان من أهم مدن النوبة، وكانت تعرف في عصر المصريين القدماء باسم سونو وتعني السوق حيث كانت مركزاً تجارياً للقوافل القادمة من وإلى النوبة، كما عرفت باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين.
أهم معالم أسوان
1- معبد فيلة
شيدت معابد فيلة على جزيرة لعبادة الإلهة ايزيس، وكلمة فيلة تعني الحبيبة أو الحبيبات، إلا أنه عند بناء السد العالي تم تفكيك معبد فيلة ونقله إلى جزيرة اجيلكا بأسوان والتي تبعد 500 متر عن جزيرة فيلة، وذلك حفاظاً عليه من الغرق.
2- معبد أبو سمبل
استغرق بناء معبد أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاماً، وقد أنجز في حوالي 24 سنة من حكم رمسيس العظيم وهو ما يعادل 1265 قبل الميلاد، ويضم أربعة تماثيل ضخمة للفرعون التي يصل طولها إلى 20 م مع تاج عاطف المزدوج للوجهين البحري والقبلي لتزيين واجهة المعبد بعرض 35 متراً، ومكلل بكورنيش فيه 22 من قرود الرباح، ويحيط المدخل عبدة الشمس، وكانت التماثيل الضخمة منحوتة مباشرة من الصخور حيث كان يقع فيها المعبد قبل نقله.
وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل.
وجميع التماثيل تمثل رمسيس الثاني جالساً على العرش ومرتدياً التاج المزدوج للوجهين البحري والقبلي لمصر. التمثال الذي يقع على يسار المدخل تضرر في زلزال، ولم يبق سليماً إلا الجزء السفلي من التمثال. ويمكن أن يرى الرأس والجذع تحت قدمي التمثال.
3- جزيرة النباتات
وقد اختارها اللورد الانجليزي كتشنر عام 1898 لتكون منتجعاً شتوياً له ولأسرته.
وتحوي الجزيرة مجموعات نباتية نادرة مثل الجميز والفيكس والماهوني والأبنوس والتمر هندي والكافور، وأشجار الكابا والباباظ والجاك فروت، ويزيد عمر بعضها على الـ100 عام، فضلاً عن مجموعات من نباتات الزينة مثل الكالكوريا والنوفاليم، وجوز الهند، كما تحتوي الجزيرة على أنواع نادرة من الطيور والحيوانات الأفريقية والصحراوية مثل الطاووس الهندي والأبيض والكبش الأروي والنسناس ومجموعة من الطيور مثل دجاج الوادي والغزلان الفضية وغيرها.
4- قبة الهواء أو مقابر النبلاء
وهي مقابر صخرية تقع على الضفة الغربية لأسوان وهذه المقابر كانت لحكام مدينة أسوان والفنتين وهي منحوتة في الصخر الرملي وترجع إلى العصور القديمة وللمقابر أهمية تاريخية تضعها في صدارة المقابر في صعيد مصر، كما تعطي فكرة عن الطراز المعماري للمقابر وكذلك للألقاب والوظائف التي تقلدها حكام الجنوب. وقد أوضحت النقوش التي كتبت على جدران هذه المقابر الدور الذي قام به هؤلاء الأمراء في حماية البلاد أو في القيام برحلات داخل أفريقيا.
5- المسلة الناقصة
هي مسلة ضخمة لم يتم قطعها ويبلغ طولها حوالي 41 متراً، وطول ضلع القاعدة حوالي 4 أمتار، ووزنها 117 طناً وترجع أهميتها إلى توضيح أساليب قطع المسلات القديمة كما توضح مدى المجهود والوسائل التي كان يلجأ إليها المصريون القدماء في سبيل نحت هذه المسلات وهذه المسلة لم تكتمل بسبب وجود شرخ في القاعدة فتركوها في هذا المكان.
6- معبد كوم أمبو
يقع المعبد على ربوة عالية تشرف على النيل ويرجع تاريخه إلى عصر البطالمة كذلك توجد مقابر الدولة القديمة في شمال مدينة كوم أمبو وهي تبعد عن المدينة حوالي 45 كم شمال أسوان وقد تم إنشاء المعبد عام 180 ق. م. لعبادة الآلهة (سبك وحورس) ويعد هذا المعبد فريداً في تركيبه المعماري لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما قائماً بذاته، كما تم عمل مشروع إضاءة متكامل لإنارة المعبد ليلاً.
7- معبد إدفو
يقع على بُعد 123 كم شمال مدينة أسوان في مدينة إدفو وهو من أجمل المعابد المصرية ويتميز بضخامة بنائه وروعته ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر البطلمي وقد خصص المعبد لعبادة الإله (حورس بحدتي) حيث تصور جدرانه قصة حورس وانتقامه من عمه ست.
8- دير الأنبا سمعان
يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وهو من أكمل الأديرة القبطية العريقة ويضم بين جنباته كنيسة ما زالت رسومها تمثل صوراً للسيد المسيح والقديسين.
9- متحف النوبة
ترجع فكرة إنشائه إلى الخمسينيات عندما بدأ برنامج إنقاذ آثار النوبة بعمل دراسة لحصر الأماكن التي يجب تسجيلها عملياً وهندسياً وتلك التي يمكن أن تجري فيها عمليات النقل.
كانت البداية بمعبد أبو سمبل الذي تم فكه ونقله إلى مكانه الحالي، ثم توالت عمليات الإنقاذ لباقي المعابد في الوقت نفسه الذي كانت تجرى فيه عمليات حفر وتنقيب واسعة في المناطق التي من المنتظر أن تغمرها مياه البحيرة؛ مما أسفر عن اكتشاف آلاف القطع الأثرية التي يرجع بعضها إلى فترة ما قبل التاريخ، وقد تم إيداع هذه الاكتشافات في المخازن على أن يتم إنشاء متحف لتعرض فيه وتحكي المراحل المختلفة لتاريخ بلاد النوبة، وليكون بمثابة نموذج مصغر لأوجه الحياة بها قبل أن تغمرها مياه النهر.
ومرة أخرى تتبنى منظمة اليونسكو حملة دولية للإسهام في بناء المتحف، وفي عام 1986 تم وضع حجر الأساس للمشروع. واستغرق بناؤه نحو عشر سنوات.
وأخيراً إن حالفك الحظ بزيارة أسوان فلا تفوت الرحلة البحرية من أسوان إلى الأقصر لأنها تجربة شائقة، حيث يمكنك الذهاب في رحلات قصيرة بالفلوكة لزيارة الآثار ذات الشهرة العالمية والجزر النائية. في اليومين الأولين، ستتمكن من استكشاف السد العالي ومقالع الغرانيت، والإبحار إلى معبد فيلة وكوم أمبو. كما يمكنك الإبحار في النيل بالفلوكة حول جزيرة كتشنر لزيارة الحديقة النباتية الشهيرة. وفي اليوم الثالث، سيذهلك معبد حورس في إدفو وحفلة الجلباب التقليدية. أما في اليوم الرابع فستتمكن من رؤية أفضل ما في الأقصر بزيارة معبد الكرنك ومعبد حتشبسوت ووادي الملوك والملكات ومعبد الأقصر.
أهم معالم أسوان
1- معبد فيلة
شيدت معابد فيلة على جزيرة لعبادة الإلهة ايزيس، وكلمة فيلة تعني الحبيبة أو الحبيبات، إلا أنه عند بناء السد العالي تم تفكيك معبد فيلة ونقله إلى جزيرة اجيلكا بأسوان والتي تبعد 500 متر عن جزيرة فيلة، وذلك حفاظاً عليه من الغرق.
2- معبد أبو سمبل
استغرق بناء معبد أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاماً، وقد أنجز في حوالي 24 سنة من حكم رمسيس العظيم وهو ما يعادل 1265 قبل الميلاد، ويضم أربعة تماثيل ضخمة للفرعون التي يصل طولها إلى 20 م مع تاج عاطف المزدوج للوجهين البحري والقبلي لتزيين واجهة المعبد بعرض 35 متراً، ومكلل بكورنيش فيه 22 من قرود الرباح، ويحيط المدخل عبدة الشمس، وكانت التماثيل الضخمة منحوتة مباشرة من الصخور حيث كان يقع فيها المعبد قبل نقله.
وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل.
وجميع التماثيل تمثل رمسيس الثاني جالساً على العرش ومرتدياً التاج المزدوج للوجهين البحري والقبلي لمصر. التمثال الذي يقع على يسار المدخل تضرر في زلزال، ولم يبق سليماً إلا الجزء السفلي من التمثال. ويمكن أن يرى الرأس والجذع تحت قدمي التمثال.
3- جزيرة النباتات
وقد اختارها اللورد الانجليزي كتشنر عام 1898 لتكون منتجعاً شتوياً له ولأسرته.
وتحوي الجزيرة مجموعات نباتية نادرة مثل الجميز والفيكس والماهوني والأبنوس والتمر هندي والكافور، وأشجار الكابا والباباظ والجاك فروت، ويزيد عمر بعضها على الـ100 عام، فضلاً عن مجموعات من نباتات الزينة مثل الكالكوريا والنوفاليم، وجوز الهند، كما تحتوي الجزيرة على أنواع نادرة من الطيور والحيوانات الأفريقية والصحراوية مثل الطاووس الهندي والأبيض والكبش الأروي والنسناس ومجموعة من الطيور مثل دجاج الوادي والغزلان الفضية وغيرها.
4- قبة الهواء أو مقابر النبلاء
وهي مقابر صخرية تقع على الضفة الغربية لأسوان وهذه المقابر كانت لحكام مدينة أسوان والفنتين وهي منحوتة في الصخر الرملي وترجع إلى العصور القديمة وللمقابر أهمية تاريخية تضعها في صدارة المقابر في صعيد مصر، كما تعطي فكرة عن الطراز المعماري للمقابر وكذلك للألقاب والوظائف التي تقلدها حكام الجنوب. وقد أوضحت النقوش التي كتبت على جدران هذه المقابر الدور الذي قام به هؤلاء الأمراء في حماية البلاد أو في القيام برحلات داخل أفريقيا.
5- المسلة الناقصة
هي مسلة ضخمة لم يتم قطعها ويبلغ طولها حوالي 41 متراً، وطول ضلع القاعدة حوالي 4 أمتار، ووزنها 117 طناً وترجع أهميتها إلى توضيح أساليب قطع المسلات القديمة كما توضح مدى المجهود والوسائل التي كان يلجأ إليها المصريون القدماء في سبيل نحت هذه المسلات وهذه المسلة لم تكتمل بسبب وجود شرخ في القاعدة فتركوها في هذا المكان.
6- معبد كوم أمبو
يقع المعبد على ربوة عالية تشرف على النيل ويرجع تاريخه إلى عصر البطالمة كذلك توجد مقابر الدولة القديمة في شمال مدينة كوم أمبو وهي تبعد عن المدينة حوالي 45 كم شمال أسوان وقد تم إنشاء المعبد عام 180 ق. م. لعبادة الآلهة (سبك وحورس) ويعد هذا المعبد فريداً في تركيبه المعماري لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما قائماً بذاته، كما تم عمل مشروع إضاءة متكامل لإنارة المعبد ليلاً.
7- معبد إدفو
يقع على بُعد 123 كم شمال مدينة أسوان في مدينة إدفو وهو من أجمل المعابد المصرية ويتميز بضخامة بنائه وروعته ويرجع تاريخ بنائه إلى العصر البطلمي وقد خصص المعبد لعبادة الإله (حورس بحدتي) حيث تصور جدرانه قصة حورس وانتقامه من عمه ست.
8- دير الأنبا سمعان
يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وهو من أكمل الأديرة القبطية العريقة ويضم بين جنباته كنيسة ما زالت رسومها تمثل صوراً للسيد المسيح والقديسين.
9- متحف النوبة
ترجع فكرة إنشائه إلى الخمسينيات عندما بدأ برنامج إنقاذ آثار النوبة بعمل دراسة لحصر الأماكن التي يجب تسجيلها عملياً وهندسياً وتلك التي يمكن أن تجري فيها عمليات النقل.
كانت البداية بمعبد أبو سمبل الذي تم فكه ونقله إلى مكانه الحالي، ثم توالت عمليات الإنقاذ لباقي المعابد في الوقت نفسه الذي كانت تجرى فيه عمليات حفر وتنقيب واسعة في المناطق التي من المنتظر أن تغمرها مياه البحيرة؛ مما أسفر عن اكتشاف آلاف القطع الأثرية التي يرجع بعضها إلى فترة ما قبل التاريخ، وقد تم إيداع هذه الاكتشافات في المخازن على أن يتم إنشاء متحف لتعرض فيه وتحكي المراحل المختلفة لتاريخ بلاد النوبة، وليكون بمثابة نموذج مصغر لأوجه الحياة بها قبل أن تغمرها مياه النهر.
ومرة أخرى تتبنى منظمة اليونسكو حملة دولية للإسهام في بناء المتحف، وفي عام 1986 تم وضع حجر الأساس للمشروع. واستغرق بناؤه نحو عشر سنوات.
وأخيراً إن حالفك الحظ بزيارة أسوان فلا تفوت الرحلة البحرية من أسوان إلى الأقصر لأنها تجربة شائقة، حيث يمكنك الذهاب في رحلات قصيرة بالفلوكة لزيارة الآثار ذات الشهرة العالمية والجزر النائية. في اليومين الأولين، ستتمكن من استكشاف السد العالي ومقالع الغرانيت، والإبحار إلى معبد فيلة وكوم أمبو. كما يمكنك الإبحار في النيل بالفلوكة حول جزيرة كتشنر لزيارة الحديقة النباتية الشهيرة. وفي اليوم الثالث، سيذهلك معبد حورس في إدفو وحفلة الجلباب التقليدية. أما في اليوم الرابع فستتمكن من رؤية أفضل ما في الأقصر بزيارة معبد الكرنك ومعبد حتشبسوت ووادي الملوك والملكات ومعبد الأقصر.