لايذكر مكان في العالم في السياحة...
الا وتذكر مصر...
وتذكر اهراماتها الأشهر عالميا
مصر..
ولعقود طويلة جدا كانت مقصد السياحة عالميا..
والمتعة فيها متنوعة..
آثارها الفرعونية في القاهرة والاقصر..
تبدو محل افتتان الكثيرين
نيلها الساحر... وقراه المنتشرة على جانبيه..
ايضا يعتبر عنصر جذب أخاذ
زرت مصر اربع مرات..
آخرها قبل أيام...
ولن يكون غريبا على البعض ان اقول لهم اني قررت الرحيل بعد أقل من 24 ساعة من وصولي..!
مصر ليست هي مصر التي عرفت..
رغم سوءها في السابق..
الا ان سوءها الآن لن يجد من يتحمله
لأنه مرتبط بأهم شيء في الحياة..
وهو الانسان..
الانسان المصري تغير جدا...
لم يعد عنصر الجذب والمحبة الذي كنا نعرفه
من أول نزولك من الطائرة.. وانت تنصدم بتعاملات بشرية غير مريحة...!!
ناهيك عن سوء التنظيم في أكثر الاشياء
سواء في المطار أو الشوارع او المزارات..
عشوائية وارتجالية .. وقيادة من اراذل الناس للمجتمع...
تجد الغش والتلاعب الصريح في المطاعم... باضافة مبالغ هائلة...
تجد تلاعب اصحاب التكاسي بك ببيعك هنا وهناك...!!
تجد تلاعب اصحاب الشقق.. فال500 جنية تتحول بقدرة قادر الى 1000 جنية
بحجج اجرة البواب والشغالة ووووو.....!!
حتى محلات الكشري.. لاتخلو من التلاعب
اما المقاهي كالفيشاوي والصاوي وغيرها... فلا تجد الراحة فيها ولاتتهنأ بشرب كأس شاي
وارتال المتسولين مباشرة او باسم البيع يضايقونك ويحرمونك من متعتك...!!
في السابق كانت التصرفات السيئة من فئة محصورة من الناس... وقلة
بكل تأكيد أن التقلبات السياسية في مصر (عملت عمايلها)...
ومصر .. وليس المواطن المصري هي من تدفع الثمن..
فمصر مع الاسف.. مشكلتها مشكلة (ناس)...
ولن يصلح ان تزور مكانا بدون (ناسه)...
وفي المشهد االمصري (الناس) سيحرمونك من أكبر بقعة جمال لو وجدت...!!
طبعا كلامي محصور في القاهرة...
ولم اخرج خارجها...
ويعلم الله اني رتبت للسفرة بكل دقة...
وأولها مع السائق الذي لم يكن (أمنيا) ولا نزيها..
رغم انه مدح لي بسخاء من آخرين..
ليست هي دعوة لمقاطعة مصر
لكنه انطباع كونته في رحلتي الأخيرة...
رغم انها ستزعج احبتنا المصريين..
الا اني آمل ان تجعلهم يفكرون في وضعهم السيء كـ (بشر )...!