مااحلى الفن حينما يعانق العصور
ويأتي لنا ببوح اسراره
العالقه في نبض الساعات
في وجدانه الازلي العريق
سور «مجرى العيون»العظيم كثير من الناس يختلط فى أذهانهم أن سور «مجرى العيون»
الممتد من منطقة «فم الخليج» بحى مصر القديمة حتى شارع «صلاح سالم» بطول 2200 متر،
هو نفسه سور «صلاح الدين الأيوبى»، والممتد من شارع «صلاح سالم» حتى «القلعة» نفسها والتى
شيدها «الأيوبى» فى بداية حكمه عام 1169م الحقيقة أن سور «مجرى العيون» يختلف تماماً عن سور
«صلاح الدين الأيوبى» وإن كان هناك تواصل بينهما وتحديداً عند تلاقيهما بشارع «صلاح سالم».
السوران تجمع بينهما فكرة واحدة، هى توصيل المياه للقلعة عبر المجارى الفوقية لها فى حالة
حصارها وتعرضها للخطر، سور «مجرى العيون» بناه «قانصوه الغورى» عام 1508 عندما
أمر بإنشاء سواقى وقناطر جديدة فى أقرب نقطة تربط نهر النيل بالقلعة بعد أن تعرض للنحر وانحصر عند منطقة
«فم الخليج» السور يعد من أندر الآثار الإسلامية فى العالم ويمثل أعلى ما وصلت إليه العمارة الإسلامية
وفن تشييد المنشآت المائية.
وتعود الفكره ايام صلاح الدين 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م
ولاكن جددها واضاف عليها في عصر المماليك وفكر الناصر محمد بن قلاوون
في مشروع آخر لزيادة تدفق المياه من النيل إلى القلعة، فأمر عام 1312 م
بإنشاء برج ضخم يضم أربع سواقي في منطقة فم الخليج (شارع قصر العيني حالياً) على
ضفة النيل تقوم برفع المياه إلى مجرىً أو قناة تقع فوق مجموعة من العقود المرتفعة
المحمولة على دعامات (أكتاف) ضخمة من الحجر والمصممة بشكل منحدر لتتصل بعد ذلك بالقناطر
التي أقامها صلاح الدين لتجري المياه في اتجاه القلعة. وكان الناصر محمد يهدف إلى تزويد القلعة
بالمياه الكافية لري المزروعات وسقي الجنود والدواب بما يسمح له بالتوسع في منشآته في القلعة
بما فيها القصر الأبلق والجامع الذي يحمل اسمه
وكان طوله يبلغ اكثر من 2550 ك وتبقى اجزاء كثيره
وتقوم الوزاره حاليا بالاهتمام به
سو مصر القديمه
ويأتي لنا ببوح اسراره
العالقه في نبض الساعات
في وجدانه الازلي العريق
سور «مجرى العيون»العظيم كثير من الناس يختلط فى أذهانهم أن سور «مجرى العيون»
الممتد من منطقة «فم الخليج» بحى مصر القديمة حتى شارع «صلاح سالم» بطول 2200 متر،
هو نفسه سور «صلاح الدين الأيوبى»، والممتد من شارع «صلاح سالم» حتى «القلعة» نفسها والتى
شيدها «الأيوبى» فى بداية حكمه عام 1169م الحقيقة أن سور «مجرى العيون» يختلف تماماً عن سور
«صلاح الدين الأيوبى» وإن كان هناك تواصل بينهما وتحديداً عند تلاقيهما بشارع «صلاح سالم».
السوران تجمع بينهما فكرة واحدة، هى توصيل المياه للقلعة عبر المجارى الفوقية لها فى حالة
حصارها وتعرضها للخطر، سور «مجرى العيون» بناه «قانصوه الغورى» عام 1508 عندما
أمر بإنشاء سواقى وقناطر جديدة فى أقرب نقطة تربط نهر النيل بالقلعة بعد أن تعرض للنحر وانحصر عند منطقة
«فم الخليج» السور يعد من أندر الآثار الإسلامية فى العالم ويمثل أعلى ما وصلت إليه العمارة الإسلامية
وفن تشييد المنشآت المائية.
وتعود الفكره ايام صلاح الدين 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م
ولاكن جددها واضاف عليها في عصر المماليك وفكر الناصر محمد بن قلاوون
في مشروع آخر لزيادة تدفق المياه من النيل إلى القلعة، فأمر عام 1312 م
بإنشاء برج ضخم يضم أربع سواقي في منطقة فم الخليج (شارع قصر العيني حالياً) على
ضفة النيل تقوم برفع المياه إلى مجرىً أو قناة تقع فوق مجموعة من العقود المرتفعة
المحمولة على دعامات (أكتاف) ضخمة من الحجر والمصممة بشكل منحدر لتتصل بعد ذلك بالقناطر
التي أقامها صلاح الدين لتجري المياه في اتجاه القلعة. وكان الناصر محمد يهدف إلى تزويد القلعة
بالمياه الكافية لري المزروعات وسقي الجنود والدواب بما يسمح له بالتوسع في منشآته في القلعة
بما فيها القصر الأبلق والجامع الذي يحمل اسمه
وكان طوله يبلغ اكثر من 2550 ك وتبقى اجزاء كثيره
وتقوم الوزاره حاليا بالاهتمام به
سو مصر القديمه