متحف التاريخ الطبيعى المصرى

زهرةة البنفسج

:: مسافر ::
16 ديسمبر 2018
1,007
0
0
40
على كورنيش المعادى بعيداً عن الأضواء، ويتبع المتحف الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية التى أنشئت سنة 1896 وافتتح 1901 متحف التاريخ الطبيعى المصرى الوحيد ويقارن بمثيله فى لندن الذى يدر على لندن الملايين سنويا ومثيله فى نيويورك الذى كان موضوعا لفيلم سينمائى أنتجته هوليود، ولو كنا حريصين على العلم لكان مقصدا لطلاب المدارس ليشاهدوا فيه الكثير مما يحببهم فى العلم، لكن وزارة البترول تفضل نادى انبى عليه كأن رعاية العلم ليست من ضمن وظائفها .علما بأن لدينا العديد من الاكتشافات المثيرة التى لو أضيفت له لجعلته مقصدا دوليا مثل حيتان الفيوم وأفيال الصحراء الغربية وغيرها كثير . وكان الغرض من إنشائها دراسة كل أنواع الصخور والتربة بالأراضى المصرية والرواسب المعدنية وغيرها مما له قيمة اقتصادية بالأراضى المصرية. وكانت أهم أعمال المساحة الجيولوجية استكشاف المناطق غير المعروفة ورسم الخرائط الجيولوجية لها وتقديم المعلومات والإرشادات ونشر التقارير والأبحاث والتعرف على المعادن والصخور والحفريات، وكذلك دراسة مناطق مشروعات الرى الكبرى. أنشئ المتحف الجيولوجى المصرى فى عام 1901 كأحد أقسام المساحة الجيولوجية داخل حديقة وزارة الأشغال العمومية بشارع السلطان حسين (شارع الشيخ ريحان حالياً) المتفرع من ميدان التحرير بالقاهرة وافتتح للجمهور فى الأول من ديسمبر عام 1904م، ويعتبر المتحف الأول من نوعه فى العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط، حيث كان من أهم واجباته تسجيل العينات المختلفة من صخور ومعادن وحفريات وترتيبها وتصنيفها وتنسيقها للعرض بالطرق الفنية وحفظها بالمتحف والعناية بها، وكانت أولى عينات عرضت بالمتحف هى العينات التى جمعت من الفيوم لحفريات الحيوانات الفقارية الثديية عام 1898 وأرسلت إلى إنجلترا عام 1899 لتعريفها ودراستها ثم أعيدت إلى مصر، وقد نشرت هذه الدراسة فى الجريدة الجيولوجية الإنجليزية. وكان أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز(1904)، ثم تبعه هنرى أوربورن(1906)، بينما كان الدكتور حسن صادق هو أول أمين مصرى للمتحف. وفى أثناء الحرب العالمية الثانية تم دفن أغلب العينات الهامة فى الرمال كى لا تكون عرضة للتلف إذا ما قصف المكان، وبعد انتهاء الحرب أعيدت العينات للعرض بالمتحف الچيولوچي. واستمر المتحف فى هذا المكان بمبناه ذى الطراز الفريد كأحد المعالم الحضارية لمدينة القاهرة منذ ذلك الحين وحتى عام 1982 يؤدى دوره الرائع والمتميز لخدمة العلوم والإنسان المصرى بصفة خاصة بما قدمه المتحف من عينات وبحوث وخدمات تعليمية متميزة. وقد احتفل المتحف باليوبيل الماسى عام 1979 حيث صدر طابع بريد تذكارى بهذه المناسبة، لكن تقرر فى العام التالى 1980 هدم المبنى نتيجة لإنشاء مترو الأنفاق ونقلت محتويات المتحف إلى موقعه الحالى – المؤقت – بمنطقة أثر النبى على كورنيش النيل. أول حفرية فقارية بالمتحف: اكتشف العالم جورج شفينفورث عام 1879 أول عظام متحجرة فى بحيرة قارون بالفيوم برواسب العصر الإيوسينى العلوى وتم تعريفها عام 1894 بواسطة العالم الفرنسى دامس لحفريات فقارية لحيوان مائى من رتبة الحيتان، ومنذ ذلك الحين بدأت بعثات التنقيب عن الحفريات بمنطقة الفيوم شمال بركة قارون حيث تتواجد رواسب الإيوسين والأوليجوسين. وقد عرضت أول حفرية اكتشفت بالكامل بصالة الحفريات الفقارية بالمتحف الجيولوجى المصرى علاوة على هيكل عظمى كامل لحوت من نفس النوع تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الانجليزى بيدنل وعرفها العالم الإنجليزى أندروز. يضم المتحف ست إدارات وبعض المعامل للحفريات والمعادن، ويعتبر معمل الحفريات - وخاصة الفقارية- من المعامل النادرة والفريدة على مستوى المنطقة العربية حيث يضم مجموعة من المتخصصين الذين يقومون بتجهيز الحفريات على مراحل تستغرق عدة شهور، كما يقومون بتنظيف العينة ثم تدعيمها بمواد حافظة مناسبة، ثم ترميمها واستكمال ما هو مفقود منها-إن وجد- ثم تجهيزها بمواد أخرى لتناسب العرض أو الدراسة. كذلك يقوم المعمل بعمل نماذج جبسية أو بلاستيكية لبعض الحفريات النادرة التى لا يمكن تداولها حتى يستطيع الدارسون الاطلاع على تفاصيل الحفرية بسهولة مع الحفاظ على الحفرية الأصلية النادرة. ويقوم معمل الصخور والمعادن بتجهيز الصخور الشهيرة وتقطيعها وتعريفها وعمل مجموعات منها للمدارس وكذلك الدارسين وذلك للمساعدة فى الوسائل التعليمية والثقافية بالنسبة لزوار المتحف. ويقوم معمل الحفريات اللافقارية بتنظيف العينة لإزالة الصخور العالقة باستخدام بعض المواد الكيميائية لتصبح العينة معدة للدراسة والتعريف، ويشارك معمل الحفريات الفقارية فى عمل النماذج المصنعة للحفريات اللافقارية النادرة. أهم المقتنيات بالمتحف: توزع المقتنيات بصالات العرض بالمتحف، حيث تنقسم هذه الصالة إلى ثلاث صالات رئيسية تعرض بها مقتنيات المتحف بأحدث الطرق العلمية ويشرف عليها مجموعة متميزة من الجيوليوجيين الأكفاء هي: صالة عرض المعادن والصخور 1- ويعرض فيها مجموعة كبيرة ومتميزة من المعادن والخامات المعدنية بمصر مرتبة ومصنفة وفقاً لأحدث التقسيمات، ومن المعروضات بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعى والصناعي. 2- كما تضم الصالة عينات تمثل أنواع الصخور بأقسامها الثلاثة( النارية- المتحولة- الرسوبية) والتى تم تصنيفها – كل على حدة. صالة الحفريات الفقارية وتعرض فيها الحفريات الفقارية التى عاشت فى الأزمنة الجيولوجية المختلفة، ومن أبرزها مجموعة من حفريات الحيوانات الفقارية التى تتميز بها منطقة الفيوم. صالة الحفريات اللافقارية تتضمن الحفريات اللافقارية بقايا لكائنات حيوانية أو نباتية كانت تعيش فى العصور الجيولوجية المختلفة كما تضم الصالة مجموعة من المعروضات القيمة.

فى جولة داخل المتحف الجيولوجى..هنا بدأت الإنسانية..الهيكل العظمى لحيوان الـ"بالتيد" ذى الـ97 مليون عام.. وأقدم خريطة لمناجم الذهب على البردى..وأشهر النيازك والأحجار النادرة بمصر
1.jpg


32.jpg


كنوز جيولوجية لا مثيل لها في العالم‏. فقد تم نقلة بعد أن احتل موقعه في ميدان التحرير (مترو الانفاق) وأطاحوا به إلي بدروم في مبني النقل النهري بمصر القديمة, وتجري هيئة الثروة المعدنية الآن مفاوضات توقيع اتفاقية مع الصين لإحياء المتحف كما يؤكد د.مدحت سعيد مدير المتحف, بمقتضاه سوف تساعد الصين مصر في إنشاء مبني جديد, وذلك في موقع مقترح الآن أما في مدينة الفسطاط بجانب متحف الحضارة أو في ارض بجوار السفارة اليابانية بطريق كورنيش المعادي ممنوع بناء أبراج فيها ولكن شراءها من المقاولين العرب. الجانب الصيني مبهورون من محتويات المتحف الذي يضم مجموعات رائعة من الأحجار الكريمة, ومجموعة من الصخور التي سقطت في مصر من الفضاء الخارجي مثل نيزك فريد يعد واحدا من33 نيزكا علي مستوي العالم مصدرهم المريخ, وصخور من القمر من رحلة "أبوللو" الشهيرة 1973, ومجموعات نادرة من الحفريات التي عاشت الأزمنة الجيولوجية المختلفة مثل حيتان وعرائس البحر, وأقدم حوت في العالم, وبقايا كائنات لافقارية تعود لملايين السنيين وهياكل عظمية للديناصور المصري الشهير.

2.jpg


3.jpg

5.jpg


6.jpg


15.jpg


14.jpg


12.jpg


20.jpg


28.jpg


32.jpg


33.jpg



باراليتيتان
باراليتيتان (باللاتينية: Paralititan) هو ديناصور المد والجزر (يسمى أيضا : عملاق الموج) ينتمي الي الصوربوديات ويعد ثاني أضخم ديناصور يتم اكتشافه في العالم كله إذ يصل وزنه لأكثر من ‏80‏ طنا وطوله يتجاوز‏ 30‏ مترا‏,‏ عاش في العصر الطباشيري منذ حوالي 93 مليون سنة [1]. وتم اكتشافة في مصر بواسطة بعثة أمريكية ومصرية من هيئة المساحة الجيولوجية‏ في أبريل 2001. استخراج‏ 25%‏ منه ولايزال الباقي مطمورا تحت الرمال. وأخذ ربع هيكل الديناصور إلي الولايات المتحدة لإجراء عمليات الترميم [2] وبعد عودة باقي الهيكل من أمريكا ظل في قرية البضائع 11 شهراً [3][4][5]. وهو معروض الآن في المتحف الجيولوجي المصري في القاهرة.
و يتميز بالرقبة الطويلة والذيل الطويل أيضا ويعيش علي أكل الأعشاب في الصحراء التي توجد بها مياه ونباتات‏,‏ ويعتقد أن الواحات البحرية في هذا الوقت من حقبة ترجع إلي ملايين السنين كانت تمتاز بالخضرة والمياه‏,‏ بل ويشير العلماء إلي أن الواحات منذ ملايين السنين كانت من المناطق المطيرة جدا وبها بحيرات ومياه ضخمة متصلة بالمحيط وبمرور ملايين السنين تحولت الواحات البحرية إلي رقعة خضراء وسط بحر من الرمال وتحيط بها الجبال ولذلك أطلقوا عليها الجنة لما بها من خضرة وماء وعرفت باسم جنة الديناصورات‏.
تزخر المنطقة‏ بأربعة أنواع أخرى,‏ منها ما هو آكل للعشب مثل إيجيبتوصور وهو ضخم الجسم وطويل الرقبة والذيل وذو رأس صغير‏,‏ كما توجد حفريات لديناصورات آكلة اللحوم مثل بحرية صور وكركرودونتوصور وسبينوصور ودلتادروميوس والكثير من حفريات الأحياء البحرية كالثعابين المائية والتماسيح والسلاحف البحرية والسحالي‏.‏
اعلنت منطقة حفريات الديناصورات في الدست والمغرفة محمية طبيعية في أكتوبر 2010 [6]. وفي انتظار الترشيح لمواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو.

قصة اكتشافه[عدل]
قصة هذا الكشف المثير بدأت من مدينة فيلادلفيا عاصمة ولاية بنسلفانيا التي يقيم فيها الجيولوجي الأمريكي جوشوا سميث وهو باحث يدرس الدكتوراه بجامعة بنسلفانيا‏ وقد جاء إلي مصر كي يقوم بعمل الدراسة الحقلية والأبحاث التي تسبق كتابة رسالة الدكتوراه‏,‏ وقد سبق لأستاذه جيجنجاك العمل في مصر وقد بدأ سميث العمل بحثا عن الديناصورات في عام 2000 وكانت لديه أسباب عديدة جعلته يأتي للواحات البحرية‏.‏ وقد عرف الباحث الأمريكي أن هناك باحثا جيولوجيا ألمانيا هو أرنست سترومر قد عمل بالواحات البحرية من قبل أثناء الحرب العالمية الثانية‏,‏ وكانت دراسات هذا الرجل وأبحاثه الخيط الأول الذي عثر عليه الباحث الأمريكي‏.
بدأ سميث البحث عن هذا الكنز المفقود الذي بدأ الكشف عنه سترومر بالواحات البحرية أو البحث عن الديناصورات الضائعة في وقت لم يكن لديه أي دليل يفيده في البحث العلمي خاصة لأن العالم الألماني لم يترك خرائط ترشده إلي المكان الذي سوف يجد فيه هذا الكنز الخطير‏,‏ ولذلك فقد جاء إلي الواحات البحرية ببعثة مكونة من عدد من الباحثين وفريق تصوير مصاحب لهم يقوم بتسجيل كل تحركاتهم وأعمال الحفائر‏.
وكان يرافقهم الجيولوجي المصري يسري عطية واستمروا يجوبون الصحراء بالعربات الجيب بحثا عن العظام وسط الرمال من خلال بحث عشوائي تام‏. وجاءت ضربة الحظ لهم بعد أن أزالوا كميات ضخمة من الرمال وكان رئيس البعثة معه خريطة واحدة قديمة لبعض المواقع التي يحتمل وجود آثار للديناصور فيها‏,‏ لذلك فقد كان يجوب الصحراء بعربة خاصة مجهزة تسير في الرمال كأنها تسير علي الأسفلت‏,‏ ووقف الشاب الأمريكي أمام قطعة صغيرة من عظام الديناصور مبهورا لأنه لم يكن يتوقع هذا الكشف ولم يستطع استكمال العمل وجاءت البعثة في عام 2001 ووصلت في شهر يناير 2001 وظل أفرادها يزيلون كميات ضخمة من الرمال وبعد ثلاثة أسابيع من العمل عثروا علي الكشف الخطير للديناصورات لكن المصادفة قادتهم إلي نفس الموقع الذي عمل فيه من قبل الجيولوجي الألماني أرنست سترومر خاصة لأنهم وجدوا قصاصات من الصحف الألمانية وعلب أكل والعديد من الأشياء الأخرى التي تؤكد أن هذا الموقع هو ذاته الذي عمل فيه العالم الألماني من قبل وقد عثروا علي جزء ضخم من فخذ الديناصور ويعتبر ثاني أضخم ديناصور عاش من قبل وأطلقوا علي هذا الديناصور اسم ‏Paralititan stromeri وذلك تكريما للباحث الألماني الذي بدأ الكشف الأول عام‏ 1935,‏ وطول هذا الجزء الذي عثر عليه من الديناصور يصل إلي‏1,96.
لقد استطاعوا بعد دراسة تفاصيل العظام أن يجدوا أن ارتفاع هذا الديناصور يترواح من‏25:30‏ مترا ويصل وزنه إلي حوالي‏70‏ طنا وقد عاش هذا الديناصور في عصر يسميه علماء الجيولوجيا والقشرة الأرضية بالعصر الطباشيري هذا النوع المكتشف يتقارب في الشكل مع النوع الآخر من الديناصورات المعروف باسم ‏ارجنتينوسورس ‏ ويعتقد بعض العلماء في أمريكا أن هذا النوع من الديناصورات قد يكون أضخم ماعثر عليه إلي الآن في العالم كله ويمكن أن يكون لفصيلة جديدة لنوع يعرف باسم تيتانصور. ‏[7]
مناطق اخرى في مصر بها حفريات ديناصورات[عدل]
الواحات الداخلة وتم اكتشاف ديناصورات من نوع ميجالوسورس وأنواع أخرى ترقد عظامها في قلب المنطقة ولم تكتشف وديناصورات هذا الموقع عاشت منذ‏75‏ مليون سنة‏,‏ وهي منطقة واعدة بل تكنز في بطنها حفريات أكثر بكثير من حفريات الواحات البحرية‏,‏ أما المنطقة الثالثة فهي تقع بالقصير بالصحراء الشرقية وديناصوراتها عاشت منذ‏70.[8] كما عثر على عظام ديناصورات في صخور يرجع عمرها إلي‏98‏ مليون سنة في منطقة أبرق والحصنين في جنوب الصحراء الشرقية‏.‏[9]
اخرين قاموا بابحاث عن الديناصورات في مصر[عدل]
وجود الديناصورات في الواحات البحرية معروف منذ عام‏ 1903‏ في أبحاث الإنجليزيين بول وبيدنل وجاء علي أثرهما الألماني أرنست سترومر ‏1915‏ وأعاد قياس نفس القطاعات في الدست والمغرفة وجميع هذه الأبحاث قام بتجميعها الجيولوجي الإنجليزي هيوم في مجلدات كتابه الصادر عن مطبوعات الحكومة المصرية باللغة الإنجليزية بعنوان جيولوجية مصر وهو غير الكتاب الضخم للدكتور رشدي سعيد‏.‏[10]

450px-Paralititan_stromeri_by_Hatem_Moushir_11.jpg