المناخ في اديس ابابا
إثيوبيا تميزت بموقعها على هضبة الحبشة المعروفة باعتدال مناخها - مع ميلان للبرد- طوال فصول السنة لارتفاعها عن سطح البحر،وأديس وهي الواقعة وسط البلاد تقريبا، ترتفع 2450م فوق مستوى سطح البحر، مما جعل درجة الحرارة بها ما بين 15- 20 وقد تصل إلى 25 درجة مئوية..
ولا تزيد عن ذلك صيفا أوشتاء .. في سنة من السنوات وصلت درجة الحرارة 31 درجة نهارا فأصبحت حديث الناس..الأمطار هنا صيفية ..
وقلما تسمع عن كوارث عظيمة حدثت بسببها في العاصمة، فتصريف المياه إلى الأودية يتم تلقائيا على شكل سيول بسبب طبيعة "أديس" المرتفعة والمتباينة التظاريس ذات الأودية في أطرافها وأحيانا في أوسطها، ويمكن القول بأن المياه تتجه إلى أوديتها سيولا بمحض حريتها، دون أن يدخل في ذلك تخطيط حكومي كبير.. كأي دولة من دول العالم الأخير.. .. أما الليل فقارس البرودة على الدوام وأحيانا لدرجة الارتعاش..
شوارع العاصمة الأثيوبية كانت إلى عهد قريب تشكل مأساة..الحفريات التي تملأها..والكسور الإسفلتية- من جراء الأمطار المتتالية..هذه الشوارع أصبحت حديث الناس صباحاً ومساء..ولكن الشوارع تحسنت بشكل كبير، وبنيت جسور من طراز متقدم، وخاصة الطريق الدائري الذي أنشأ رسميا في - 2002م، وهذه الإصلاحات التي استبشر الناس بها خيرا،جاءت بالتعاقد مع شركات أجنبية جاءت من الصين وألمانيا..أو إذا كنا صادقين أكثر فكانت هبة من تلك الدول.. ويبدأ الطريق الدائري من منطقة "بولي" وهي منطقة المطار ويسير بمحاذاة ضواحي المدينة وينتهي في جزأ منه في منطقة "أير طينا" يحيط بالمدينة كإحاطة الخاتم بأصبع اليد..
إثيوبيا تميزت بموقعها على هضبة الحبشة المعروفة باعتدال مناخها - مع ميلان للبرد- طوال فصول السنة لارتفاعها عن سطح البحر،وأديس وهي الواقعة وسط البلاد تقريبا، ترتفع 2450م فوق مستوى سطح البحر، مما جعل درجة الحرارة بها ما بين 15- 20 وقد تصل إلى 25 درجة مئوية..
ولا تزيد عن ذلك صيفا أوشتاء .. في سنة من السنوات وصلت درجة الحرارة 31 درجة نهارا فأصبحت حديث الناس..الأمطار هنا صيفية ..
وقلما تسمع عن كوارث عظيمة حدثت بسببها في العاصمة، فتصريف المياه إلى الأودية يتم تلقائيا على شكل سيول بسبب طبيعة "أديس" المرتفعة والمتباينة التظاريس ذات الأودية في أطرافها وأحيانا في أوسطها، ويمكن القول بأن المياه تتجه إلى أوديتها سيولا بمحض حريتها، دون أن يدخل في ذلك تخطيط حكومي كبير.. كأي دولة من دول العالم الأخير.. .. أما الليل فقارس البرودة على الدوام وأحيانا لدرجة الارتعاش..
شوارع العاصمة الأثيوبية كانت إلى عهد قريب تشكل مأساة..الحفريات التي تملأها..والكسور الإسفلتية- من جراء الأمطار المتتالية..هذه الشوارع أصبحت حديث الناس صباحاً ومساء..ولكن الشوارع تحسنت بشكل كبير، وبنيت جسور من طراز متقدم، وخاصة الطريق الدائري الذي أنشأ رسميا في - 2002م، وهذه الإصلاحات التي استبشر الناس بها خيرا،جاءت بالتعاقد مع شركات أجنبية جاءت من الصين وألمانيا..أو إذا كنا صادقين أكثر فكانت هبة من تلك الدول.. ويبدأ الطريق الدائري من منطقة "بولي" وهي منطقة المطار ويسير بمحاذاة ضواحي المدينة وينتهي في جزأ منه في منطقة "أير طينا" يحيط بالمدينة كإحاطة الخاتم بأصبع اليد..