نبذه عن بداية معرفتي بارض الحبوش
عزيزي المسافر
يتخيل للكثير من غالبية المسافرون
الي دول العالم للسياحه ,,
ان اثيوبيا تعتبر دولة غير مؤهله سياحيا
وانهم اصحاب البشرة السمراء ,,
حقيقة التمس العذر لهؤلاء حيث كنت انا في مقدمتهم
في مخيلتي ان اثيوبيا ,,
مجرد دولة تعيش تحت وطأة الفقر والمجاعه فقط ,,
كنت اسمع فقط
بالمرحلة الدراسيه عن اثيوبيا
في كتب الجغرافيا والتاريخ وهجرة
الصحابه رضوان الله عنهم
الي ملك الحبشه ( النجاشي )
ولكن قبل اكثر من 20 سنه ,,
شائت الاقدار ان اكون بتلك الديار
ليس للسياحه بل ظروف العمل
بالسفارة السعوديه في ملحقيتها العسكريه ,,
داخل الطياره من مدينة الرياض
الي اديس ابابا اثناء مغادرتي
لمباشرة عملي هناك
كنت غير سعيد ومتظايق
بل وصل الامر بتفكيري اتقدم بأستقاله من وظيفتي ,,
كنت لا ارغب العمل في اثيوبيا ,,
اثناء وصول الرحلة الي اجواء مطار اديس ابابا ,,
وبينما كنت شارد الذهن ,,
القيت نظرة من النافذة من داخل الطائره ,,
منظر جوي للعاصمة
من علي بعد اكثر من 20 الف قدم ,
شئ لايصدق هل تلك المناظر في اثيوبيا ,,
او ربما غيرت الطائره مسارها
الي مطار هثرو في لندن ,,
منظر خيالي وروعه الأخضرار ,,
وجمال الطبيعه ,,
هبطت الطائرة بسلام ,,
استقبلتنا ارضية المطار بزخات المطر الذي
لا يصاحبه رعد أو برق ,,
يوما بعد يوم اثناء بداية قدومي الي اثيوبيا ,,
بدأت اغير تلك الفكره
عن تلك الديار لجمال طبيعتها
وروعة انهارها الجارية
وشلالاتها وبحيراتها
ومنتجعاتها وسمائها الجميله
وتعامل شعبها الطيب ,,
اعزائي شئ غريب وعجيب بتلك الديار العامل النفسي عامل مهم في حياة البشر
عندما تكون بتلك الديار احساس بالراحه النفسيه والسعادة
لامثيل لها سرعان تتغير تلك السعادة الي حزن علي فراقها تمضي الايام بها كلمح البصر
عزيزي المسافر تلك نبذة
مختصر عن بداية معرفتي في اثيوبيا
التي احببتها وعشقت ديارها دون سواها بعد اقامتي
بارض الحبوش اكثر من عشر سنوات ,,
العاصمه
عزيزي المسافر
يتخيل للكثير من غالبية المسافرون
الي دول العالم للسياحه ,,
ان اثيوبيا تعتبر دولة غير مؤهله سياحيا
وانهم اصحاب البشرة السمراء ,,
حقيقة التمس العذر لهؤلاء حيث كنت انا في مقدمتهم
في مخيلتي ان اثيوبيا ,,
مجرد دولة تعيش تحت وطأة الفقر والمجاعه فقط ,,
كنت اسمع فقط
بالمرحلة الدراسيه عن اثيوبيا
في كتب الجغرافيا والتاريخ وهجرة
الصحابه رضوان الله عنهم
الي ملك الحبشه ( النجاشي )
ولكن قبل اكثر من 20 سنه ,,
شائت الاقدار ان اكون بتلك الديار
ليس للسياحه بل ظروف العمل
بالسفارة السعوديه في ملحقيتها العسكريه ,,
داخل الطياره من مدينة الرياض
الي اديس ابابا اثناء مغادرتي
لمباشرة عملي هناك
كنت غير سعيد ومتظايق
بل وصل الامر بتفكيري اتقدم بأستقاله من وظيفتي ,,
كنت لا ارغب العمل في اثيوبيا ,,
اثناء وصول الرحلة الي اجواء مطار اديس ابابا ,,
وبينما كنت شارد الذهن ,,
القيت نظرة من النافذة من داخل الطائره ,,
منظر جوي للعاصمة
من علي بعد اكثر من 20 الف قدم ,
شئ لايصدق هل تلك المناظر في اثيوبيا ,,
او ربما غيرت الطائره مسارها
الي مطار هثرو في لندن ,,
منظر خيالي وروعه الأخضرار ,,
وجمال الطبيعه ,,
هبطت الطائرة بسلام ,,
استقبلتنا ارضية المطار بزخات المطر الذي
لا يصاحبه رعد أو برق ,,
يوما بعد يوم اثناء بداية قدومي الي اثيوبيا ,,
بدأت اغير تلك الفكره
عن تلك الديار لجمال طبيعتها
وروعة انهارها الجارية
وشلالاتها وبحيراتها
ومنتجعاتها وسمائها الجميله
وتعامل شعبها الطيب ,,
اعزائي شئ غريب وعجيب بتلك الديار العامل النفسي عامل مهم في حياة البشر
عندما تكون بتلك الديار احساس بالراحه النفسيه والسعادة
لامثيل لها سرعان تتغير تلك السعادة الي حزن علي فراقها تمضي الايام بها كلمح البصر
عزيزي المسافر تلك نبذة
مختصر عن بداية معرفتي في اثيوبيا
التي احببتها وعشقت ديارها دون سواها بعد اقامتي
بارض الحبوش اكثر من عشر سنوات ,,
العاصمه